الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الجزائر

محب الجزائر

عدد الرسائل :
428

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى Empty
مُساهمةموضوع: بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى   بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 16:07

بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى

للشيخ العلامة رحمة الله الهندي (ت1308ﻫ/ 1891م)

بعناية: أبي بكر عبد الحميد



بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم


المحتويات

الحلقة الأولى: إبطال التثليث بأقوال المسيح عليه السلام

الحلقة الثانية: إبطال الأدلة النقلية [من العهدين القديم والجديد] على ألوهية المسيح.



*****

الحلقة الأولى:

إبطال التثليث بأقوال المسيح عليه السلام

مقدمة:

من الأساليب التي يستخدمها المناظر والمجادِلُ لنصر الحق إذا أتعبه الخصم برفض الحق الذي يستدل به: أن يلجأ إلى المصادر المعتَبرة عند الخصم أو التي يقدسها فيُلزمه بالحق الذي فيها، وهذا المسلك مع ما فيه من الخطورة إلا أنّه بسبب الجهل الفادح الموجود عند النصارى والتقليدِ الأعمى المنتشر في أتباعهم يسهل استعماله معهم، فقد عطّلوا عقولهم ورضُوا بالتناقض الموجود في الكتاب المحرّف لا المقدس ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾[النساء : 82]، وفي هذا النقل إلزام للنصارى والمتأثرين بهم بما في "العهد القديم [التوراة] والعهد الجديد [الأناجيل]" بين أيديهم من النصوص الصريحة في بطلان التثليث الذي يُعتبر أهمَّ عقيدة عندهم وشرَّ ضلال وقعوا فيه، منقول من مختصر د.ملكاوي للكتاب النافع "إظهار الحق" للشيخ العلامة رحمت الله الهندي (ت1308ﻫ/ 1891م) [الفصل الثاني: إبطال التثليث بأقوال المسيح عليه السلام] من [الباب الثاني: إبطال التثليث]:

قال رحمه الله:


القول الأول: ورد في إنجيل يوحنا 17/ 3 قول عيسى عليه السلام مخاطبا الله تعالى: (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته).
فقد بيّن عيسى عليه السلام أن الحياة الأبدية تنال بالإيمان بتوحيد الله تعالى وبرسالة رسوله عيسى، ولم يقل: إن الحياة الأبدية تنال بالإيمان بتثليث الأقانيم الإلهية، ولا بالإيمان بأن عيسى إله وابن الله، ولما كان قول عيسى هنا في خطاب الله تعالى فلا احتمال هنا لخوفه من اليهود، فلو كان اعتقاد التثليث وألوهية عيسى مدار النجاة لبينه، ولكن مدار النجاة والحياة الأبدية باعتقاد التوحيد الحقيقي لله وبأن المسيح رسوله، والاعتقاد بعكس ذلك هو الهلاك الأبدي والضلال المبين ؛ لأن كون الله واحدا ضد لكونه ثلاثة، وكون المسيح رسولا ضد لكونه إلها، والمرسل غير الرسول المرسل .

القول الثاني: ورد في إنجيل مرقس 12/ 28-34: (28) فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى أنه أجابهم حسنا سأله أية وصية هي أول الكل (29) فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد (30) وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولى (31) وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أخرى أعظم من هاتين (32) فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلتَ: لأنه الله واحد وليس آخر سواه (33) ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح (34) فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل قال له: لست بعيدا عن ملكوت الله) .
وهذه الفقرات وردت في إنجيل متى 22/ 34-40، وأكتفي بنقل الفقرة (40) وهي قول عيسى عليه السلام: (بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء) .

فقد أكدت الفقرات السابقة على أن أول الوصايا الموصي بها في التوراة وفي سائر كتب الأنبياء والتي هي مدار النجاة الاعتقاد بأن الله واحد لا إله غيره، ولو كان اعتقاد التثليث وألوهية المسيح حقا لكان مبينا في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء . ولقال عيسى في جواب السائل: إن أول الوصايا هي الاعتقاد بأن الله واحد ذو أقانيم ثلاثة، وأني الإله الثاني وابن الله، وبما أن عيسى لم يقل ذلك ولم ترد إشارة له لا في التوراة ولا في كتب الأنبياء ثبت أن النجاة تكون باعتقاد التوحيد الحقيقي لله المناقض لاعتقاد التثليث ولاعتقاد الشريك والولد .
وكتب العهد القديم مليئة بالنصوص المصرحة بتوحيد الله تعالى، وعلى سبيل المثال انظر (سفر التثنية 4/ 35 و39، و6/ 4-5، وسفر إشعياء 45/ 5-6، و46/ 9) .
القول الثالث: ورد في إنجيل مرقس 13: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب) .

فهذا القول ينادي على بطلان التثليث وألوهية المسيح ؛ لأنه عليه السلام خصص علم ساعة القيامة بالله وحده، ونفى عن نفسه علمها كما نفاه عن عباد الله الآخرين، وسوى بين نفسه وبينهم في عدم العلم، ولو كان إلها لكان يعلم وقت القيامة ولما نفى عن نفسه العلم بها .
القول الرابع: ورد في إنجيل متّى 27/ 46و50:(46) ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني (50) فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح) .
وهذا القول الذي صدر عن المسيح في آخر نفس من حياته بزعمهم ينفي ألوهيته ؛ لأنه لو كان إلها لما استغاث بإله آخر، فالإله الحقيقي يمتنع عليه صفات النقص كالضعف والتعب والإعياء والصراخ والاستغاثة والعجز والموت، وهو حي قدوس، ففي سفر إشعياء 40/ 28:(أما عرفت أم لم تسمع . إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا) .

ومثل فقرة سفر إشعياء فقرات كثيرة في كتب العهدين (انظر: سفر إشعياء 44/ 6، وسفر إرميا 10/ 10، وسفر حبقوق 1/ 12، ورسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 1/ 17) وكلها فقرات تدل على أن الإله الحقيقي هو إله سرمدي حي قدوس لا يموت ولا إله غيره، بريء من الضعف والتعب والعجز، فهل يكون العاجز الفاني الميت إلها ؟! لا شك أن الإله الحقيقي هو الذي استغاث به عيسى في هذا الوقت على زعمهم.
وهنا ألفت نظر القاريء إلى أن فقرة سفر حبقوق 1/ 12 في الطبعات القديمة كما يلي:(يارب إلهي قدوسي لا تموت) فوردت فيها كلمة (تموت) بتاءين، أي تنفي الموت عن الله تعالى، وفي الطبعات الحديثة حرفت التاء الأولى وكتبت نون (ن)، فوردت فيها هذه الكلمة بالنون أي (لا نموت).
وذلك لتأكيد قتل المسيح الذي هو الله بزعمهم، وكلمة (لا نموت) بالنون لا معنى لها هنا، ولا فائدة منها في سياق هذا الموضع، فانظر كيف حملهم الدفاع عن عقيدة باطلة إلى تحريف كتابهم .
القول الخامس: ورد في إنجيل يوحنا 20/ 17 أن عيسى عليه السلام قال لمريم المجدلية:(ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم) .

ففي هذا القول سوى المسيح عليه السلام بينه وبين سائر الناس في أن الله أبوه وأبوهم وإلهه وإلههم ؛ لكيلا يتقولوا عليه الباطل فيقولوا إنه إله وابن الله، فكما أن تلاميذه هم عبادُ الله وليسوا أبناء الله على الحقيقة بل بالمعنى المجازي، فكذلك عيسى هو عبد الله وليس ابن الله على الحقيقة، وكما لم يلزم من بنوتهم لله كونهم آلهة فكذلك لا يلزم من بنوته لله كونه إلها، ولما كان هذا القول صدر عن المسيح بعد قيامه من الأموات على زعمهم أي قبل العروج بقليل ثبت أنه كان يصرح بأنه عبد الله وأن الله إلهه وإلههم إلى آخر لحظة من وجوده على الأرض، وهذا مطابق لأقوال المسيح الواردة في قوله تعالى عنه في سورة آل عمران آية 51: ﴿ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ﴾، وقوله تعالى عنه في سورة المائدة آية 72 وآية 117: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ﴾، وقوله تعالى عنه في سورة مريم آية 36: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ﴾، وقوله تعالى عنه في سورة الزخرف آية 64: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ﴾ .

فالقول بالتثليث وألوهية المسيح يناقض آخر كلمات تكلم بها المسيح وودع بها تلاميذه قبل رفعه ؛ لأنه بقي إلى تلك اللحظة يدعو إلى اعتقاد توحيد الله ووجوب عبادته، واعتقاد عبودية المسيح لله ربِّه .
القول السادس: وردت في الأناجيل فقرات كثيرة يصعب حصرها صرح فيها المسيح عليه السلام بأنه إنسانٌ معلِّمٌ ورسولٌ نبي يوحي إليه[1]، وأكتفي بذكر بعضها:

ففي إنجيل متى 10/ 40: (من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني) .
وفيه 15:(فأجاب وقال لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة) .
وفيه 21/ 11: (فقالت الجموع هذا يسوعُ النبي الذي من ناصرة الجليل) .
وفيه 23 و10 قول المسيح لتلاميذه:(لأن معلمكم واحد المسيح) .
وفي إنجيل لوقا 4/ 43:(فقال لهم إنه ينبغي لي أن أبشر المدن الأخر أيضا بملكوت الله لأني لهذا قد أرسلت).
وفيه 7/ 16 بعد أن أحيا المسيح ميتا: (فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه) .
وفيه 10/ 16:(الذي يسمع منكم يسمع مني . والذي يرذلكم يرذلني . والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني) .
وفي إنجيل يوحنا 5/ 36 و37:(36) هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني (37) والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته) .
وفيه 6/ 14 بعد معجزة تكثير الطعام:(فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم) .

وفيه 7/ 15-17:(15) فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم (16) أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني (17) إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي) .
وفيه 8/ 18 و26 و29 و40 و42: (18) ويشهد لي الآب الذي أرسلني (26) لكن الذي أرسلني هو حق . وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم (29) والذي أرسلني هو معي ولم يتركني (40) ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله (42) لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني) .
وفيه 9/ 10 و 11 و 17 في معجزة إبراء الأكمه: (10) فقالوا له كيف انفتحت عيناك (11) أجاب ذاك وقال: إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني (17) قالوا أيضا للأعمى ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال: إنه نبي) .
وفيه 13/ 13: (أنتم تدعونني معلما وسيدا وحسنا تقولون لأني أنا كذلك) .
وفيه 14: (والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني) .

ففي هذه الأقوال صرح المسيح عليه السلام بأنه إنسان معلم لتلاميذه، ونبي مرسل من الله، وأن الله يوحي إليه، فهو لا يتكلم إلا بالحق الذي سمعه من الله تعالى، وهو أمين على الوحي لا يخفي منه شيئا، ويعلمه لأتباعه كما تلقاه من ربه، وكان الله تعالى يجري المعجزات على يديه بصفته إنسانا نبيا مرسلا، لا بصفته إلها وابن الله .

القول السابع: ورد في إنجيل متى 26/ 36-46:(36) حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جَثْسَيْمَانِي فقال للتلاميذ: اجلسوا هاهنا حتى أمضي وأصلي هناك (37) ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب (38) فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت . امكثوا هاهنا واسهروا معي (39) ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت (40) ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما . فقال لبطرس أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة (41) اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة . أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف (42) فمضى أيضا ثانية وصلى قائلا يا أبتاه إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها فلتكن مشيئتك (43) ثم جاء فوجدهم أيضا نياما إذ كانت أعينهم ثقيلة (44) فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه (45) ثم جاء إلى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا، هو ذا الساعة قد اقتربت وابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة (46) .
قوموا ننطلق هو ذا الذي يسلمني قد اقترب .

ومثل هذه الفقرات ما ورد في إنجيل لوقا 22/ 39-46، فأقوال المسيح وأحواله المندرجة في هذه الفقرات تدل دلالة قطعية على عبوديته لله، وأنه ليس إلها ولا ابن الله ؛ لأن الذي يحزن ويكتئب ويصلي ويدعو بغاية التضرع ويموت يكون بشرا مخلوقا وليس إلها خالقا .

********** *********** *************

الحلقة الثانية:

إبطال الأدلة النقلية [من العهدين القديم والجديد] على ألوهية المسيح.

مقدمة:

يعلم كل مسلم عارفٍ بدينه مدى ضلال النصارى ومخالفة مُعتقدهم لما ثبت قطعا عن الله عز وجل ومناقضته للعقل السليم، وأهمّ شيء ضلوا فيه ادّعاؤهم ألوهية المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام، الذي أوقعهم في الكفر بالله عز وجل واستحقاق الخلود في النار، قال الحق تبارك وتعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾[المائدة: 72]، ولمزيد بيانِ ضعف مستندهم لهذا القول الساقط القذِر الذي يدل على بطلانه آلافُ الأدلة النقلية والعقلية والحسية على وحدانية الله، أنقلُ للقارئ شبههم من الكتاب -المحرَّفِ بالزيادةِ والنقص- الذي يزعمون أنه الإنجيل المنزل على عيسى عليه الصلاة والسلام، حتى يتأكّد القارئ أن شبههم -زيادة على التحريف الواقع في الإنجيل- كَبَيت العنكبوت وَهْناً، وهذا النقل من مختصر د.ملكاوي للكتاب النافع "إظهار الحق" للشيخ العلامة رحمت الله الهندي (ت1308ﻫ/ 1891م)، وهو [الفصل الثالث: إبطال الأدلة النقلية على ألوهية المسيح.] من [الباب الثاني: إبطال التثليث]:

قال رحمه الله:


يستدل النصارى على ألوهية المسيح ببعض النقول الواردة في الأناجيل (ومعظمها في إنجيل يوحنا)، وفيما يلي إيراد أدلتهم وإبطال استدلالهم بها:
دليلهم الأول: إطلاق لفظ (ابن الله) على المسيح عليه السلام .
وهذا الدليل باطل لوجهين:
أولهما: أن إطلاق لفظ ابن الله على المسيح معارض بإطلاق لفظ ابن الإنسان عليه ولفظ ابن داود أيضا، انظر مثلا إطلاق لفظ ابن الإنسان في إنجيل متّى 8، و9/ 6، و16/ 13 و27، و17/ 9 و12و22، و18/ 11، و19/ 28، و20/ 18 و28، و24/ 27، و26 و45 و64.
وانظر مثلا إطلاق لفظ ابن داود في إنجيل متى 9/ 27، و12، و15/ 22، و20 و31، و21/ 9 و15، و22/ 42، وفي إنجيل مرقس 10/ 47 و48، وفي إنجيل لوقا 18/ 38 و39 .

وكذلك سلسلة نسب المسيح التي تنسبه إلى داود عليه السلام، ثم إلى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام مذكورة في إنجيل متى 1/ 1-17، وفي إنجيل لوقا 3/ 23- 34، فإذا كان المسيح يرجع نسبه إلى الأنبياء المذكورين الذين هم من نسل الإنسان آدم عليه السلام فلا شك إذن في أنه ابن الإنسان، وظاهر أن ابن الإنسان لا يكون إلا إنسانا وليس ابن الله .
وثانيهما: أن لفظ الابن في قولهم (ابن الله) لا يصح أن يكون بمعناه الحقيقي ؛ لأن المعنى الحقيقي للفظ الابن باتفاق جميع لغات أهل العالم هو المتولد من نطفة الأبوين، وهو محال هاهنا، فلابد من الحمل على المعنى المجازي المناسب لشأن المسيح عليه السلام، أي بمعنى الإنسان الصالح البار .
والدليل على ذلك المعنى المجازي قول قائد المائة الوارد في إنجيلي مرقس ولوقا، ففي إنجيل مرقس 15/ 39:(قال حقا كان هذا الإنسان ابن الله)، وفي إنجيل لوقا 23/ 47:(فلما رأى قائد المائة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا) .

فوقع لفظ البار عند لوقا مكان لفظ ابن الله عند مرقس، وبغض النظر عن أن هذا التناقض بين اللفظين هو بسبب التحريف المستمر الواقع في الأناجيل لإثبات ألوهية المسيح، فعلى فرض صحة اللفظين ففيهما دليل على جواز إطلاق لفظ ابن الله على الإنسان الصالح البار، وبخاصة أنه ورد في الموضعين وصف قائد المائة للمسيح بأنه إنسان .
وقد ورد في الأناجيل إطلاق لفظ ابن الله على غير المسيح من الصالحين، كما ورد إطلاق لفظ ابن إبليس على فاعلي الشر، ففي إنجيل متى 5/ 9 و44 و45: (9) طوبى لصانعي السلام . لأنهم أبناء الله يدعون (44) وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (45) لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات) .
فأطلق عيسى على صانعي السلام والصالحين العاملين بما ذكر لفظ أبناء الله، وعلى الله لفظ الأب بالنسبة إليهم .

ووقعت مكالمة بين المسيح عليه السلام وبين اليهود أقتطف بعض فقراتها من إنجيل يوحنا 8/ 41 و42 و44: (41) أنتم تعلمون أعمال أبيكم . فقالوا له: إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله (42) فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني . . (44) أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا . . لأنه كذاب وأبو الكذاب) .
فاليهود ادعوا أنهم أبناء الله، أي صالحون مطيعون لله، فرد عليهم المسيح عليه السلام بأنهم كذابون مطيعون للشيطان، فهم أبناؤه ؛ لأنه كذاب وأبو الكذابين، ولاشك أن الله أو الشيطان ليس أبا لهم بالمعنى الحقيقي، فيجب الحمل على المعنى المجازي، ويؤيد هذا الوجوب فقرات كثيرة، منها فقرات رسالة يوحنا الأولى 3 و9 و10: (8) من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ . .(9) كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله (10) بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس . . . إلخ) .
ومنها فقرة رسالة يوحنا الأولى 4/ 7: (وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله) .

ومنها فقرتا رسالة يوحنا الأولى 5/ 1-2: (1) كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله . وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا (2) بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه) .
ومنها فقرة رسالة بولس إلى أهل رومية 8/ 14:(لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله).
ومنها فقرة رسالة بولس إلى أهل فيلبي 2/ 14-15:(14) افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة (15) لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادا لله بلا عيب) .
ولاشك أن جميع المذكورين في الفقرات السابقة ليسوا أولادا لله على الحقيقة، فوجب الحمل على المعنى المجازي، وقد ورد إطلاق لفظ الابن لله وإطلاق لفظ الأب على الله في كتب العهدين في مواضع غير محصورة:
ففي إنجيل لوقا 3/ 38 أطلق على آدم لفظ: ابن الله .
وفي سفر الخروج 4 أطلق على إسرائيل لفظ: الابن البكر لله .
وفي مزمور 89/ 26 و27 أطلق على داود لفظ: البكر، وأطلق على الله لفظ: الأب له .
وفي سفر إرميا 31/ 9 أطلق على أفرام لفظ: البكر، وأطلق على الله لفظ: الأب لإسرائيل .

وفي سفر صموئيل الثاني 7/ 14 أطلق على سليمان لفظ: الابن لله، وأطلق على الله لفظ: الأب له .
فلو كان إطلاق لفظ: الابن على المسيح موجبا للألوهية لكان آدم وإسرائيل وأفرام وداود وسليمان أحق بالألوهية من المسيح ؛ لأنهم من آباء المسيح، ولأنه أطلق على ثلاثة منهم لفظ: الابن البكر .
وورد إطلاق لفظ: أبناء الله على جميع بني إسرائيل في مواضع منها ما في سفر التثنية 14/ 1، و32/ 19، وفي سفر إشعياء 1/ 2، و30/ 1، و63، وفي سفر هوشع 1/ 10 .
وورد في سفر التكوين 6/ 2 و4 إطلاق لفظ: أبناء الله على أولاد آدم .
وفي سفر إشعياء 63/ 16 و64 أطلق على الله لفظ: الأب لجميع بني إسرائيل .
وفي سفر أيوب 38/ 7:(وهتف جميع بني الله) .
وفي المزمور 68/ 5:(أبو اليتامى وقاضي الأرامل الله) .
فوجب المصير إلى المعنى المجازي في كل الفقرات السابقة، ولا أحد من أهل الكتاب يقول بأن الإطلاقات المذكورة تفهم على حقيقتها، فكما لا يجوز اعتقاد ألوهية آدم وأولاده ويعقوب وأفرام وداود وسليمان وجميع بني إسرائيل وجميع اليتامى، فكذلك لا يجوز اعتقاد ألوهية المسيح بسبب إطلاق بعض الألفاظ التي لا يراد منها حقيقتها .

دليلهم الثاني: ما ورد أن المسيح من فوق وليس من هذا العالم، فقد ورد في إنجيل يوحنا 8 قول المسيح: (فقال لهم أنتم من أسفل . أما أنا فمن فوق . أنتم من هذا العالم . أما أنا فلست من هذا العالم) .
فيظنون أن هذا القول يدل على أن المسيح إله نزل من عند الإله الآب الذي هو ليس من هذا العالم .
وهذا التأويل غير صحيح ومخالف للظاهر ؛ لأن عيسى عليه السلام كان من هذا العالم حقيقة، ويرد على تأويلهم بوجهين:
الأول: أن هذا التأويل مخالف للبراهين العقلية وللنصوص الصريحة .
الثاني: أن عيسى عليه السلام قال مثل هذا القول في حق تلاميذه أيضا، ففي إنجيل يوحنا 15/ 19: (لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم) .
وفي إنجيل يوحنا 17/ 14 و16: (14) والعالم أبغضكم لأنهم ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم (16) ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم) .

ففي هذه الفقرات سوى المسيح عليه السلام بين نفسه وبين تلاميذه في عدم كونهم من هذا العالم، فلو كان هذا القول مستلزما لألوهية المسيح كما زعموا للزم أن يكون جميع التلاميذ آلهة، وبما أن النصارى ينكرون ألوهية التلاميذ فثبت بطلان هذا التأويل، والصواب أن المسيح عليه السلام وتلاميذه ليسوا من طلاب الدنيا الدنية، بل هم من طلاب الآخرة ورضوان الله، وهذا المجاز شائع في اللغات، فيقال للزهاد والصالحين إنهم ليسوا من هذه الدنيا .
دليلهم الثالث: ما ورد أن المسيح والآب واحد، فقد ورد في إنجيل يوحنا 10 قول المسيح:(أنا والآب واحد) .
فهذا القول بزعمهم يدل على اتحاد المسيح بالله، فهو إله مثله .
وهذا التأويل أيضا باطل بوجهين:
الأول: لأن المسيح عليه السلام عندهم أيضا هو إنسان ذو نفس ناطقة، وليس بمتحد بهذا الاعتبار، فهم يقولون باتحاد المسيح بالله باعتبار لاهوت المسيح لا باعتبار ناسوته، ولما كان اسم المسيح عندهم يطلق على اللاهوت والناسوت معا بطل تأويلهم السابق .

والثاني: لأن مثل هذا القول وقع في حق الحواريين، ففي إنجيل يوحنا 17/ 21-23: (21) ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني (22) وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد (23) أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني) .
فالأقوال الواردة في هذه الفقرات دالة على اتحادهم ببعضهم وبالمسيح، وسوى المسيح بين اتحاده بالله وبين اتحادهم فيما بينهم، وظاهر أن اتحادهم فيما بينهم ليس حقيقيا، فكذا اتحاد المسيح بالله ليس حقيقيا، والمعنى الصحيح للاتحاد هو طاعة أوامر الله تعالى والعمل بالأعمال الصالحات، وهذا المعنى يشترك فيه المسيح والحواريون وجميع أهل الإيمان، وإنما الفرق باعتبار القوة والضعف، ولاشك أن طاعة المسيح وكمال عبوديته لله أقوى وأشد من طاعة تلاميذه، والمقصود بالوحدة هنا اتفاق مرادهم وأمرهم، فهم واحد في العمل بأوامر الله ومحبته وطاعته، وكما لا يفهم منه اتحاد ذوات الحواريين ببعضهم أو بالمسيح، فكذلك لا يفهم منه اتحاد ذات المسيح بذات الله حقيقة .

دليلهم الرابع: ما ورد أن رؤية المسيح رؤية لله لأنه في الآب والآب فيه، فقد ورد في إنجيل يوحنا 14/ 9-10:(9) الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب (10) ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في . الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحالّ فيّ هو يعمل الأعمال) .
فهذا الكلام بزعمهم يدل على ألوهية المسيح ؛ لأن رؤيته رؤية لله والله حال فيه .
وهذا الاستدلال أيضا باطل بوجهين:
الأول: لأن رؤية الله في الدنيا ممتنعة بنص أسفارهم، فلا تكون رؤية المسيح رؤية لله حقيقة، ويؤولون الرؤية بالمعرفة، ومعرفة المسيح باعتبار الجسمية أيضا لا تفيد الاتحاد، والصواب أن من رأى الأفعال التي يفعلها المسيح فكأنه رأى أفعال الله ؛ لأنها حصلت بأمره وإرادته .
الثاني: أنه ورد مثل هذا القول في حق التلاميذ، ففي إنجيل يوحنا 14:(في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم) .
وفي إنجيل يوحنا 17:(أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا) .

وورد في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 6/ 19:(أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم) .
وفي رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 6/ 16:(فإنكم أنتم هيكل الله الحي) .
وفي رسالة بولس إلى أهل أفسس 4/ 6:(إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم) .
فلو كان مثل هذا الكلام مشعرا بالحلول والاتحاد ومثبتا للألوهية للزم أن يكون الحواريون وجميع أهل كورنثوس وجميع أهل أفسس آلهة، والحق أن التأويل الصحيح لهذه الفقرات أن يقال: إن حلول الله في أحد أو حلول أحد فيه، وكذا حلول أحد في المسيح أو حلول المسيح فيه الوارد في هذه الفقرات يقصد به إطاعة أمرهما، فمعرفة المسيح وطاعته بمنزلة معرفة الله وطاعته .

واعلم أيها القارئ الكريم أن نقل الأقوال السابقة هو على فرض صحتها لأجل زيادة الإلزام، ولإثبات بطلان تأويلاتهم في تأليه المسيح عليه السلام، ونحن المسلمين لا نعتقد جزما أن ما ورد في الأناجيل هو كلام المسيح أو كلام الحواريين ؛ لأنه ثبت فقدان إسناد جميع كتبهم بما فيها الأناجيل الأربعة، وعقيدتنا الإسلامية هي أن المسيح عليه السلام والحواريين برآء من هذه العقائد الكفرية، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وأن الحواريين رسل عيسى عليه السلام .






[1] - ومن هذه الفقرات لمن أراد الرجوع إليها ما ورد في إنجيل متّى 10/ 40، و11/ 19، و13/ 57، و15، و17/ 12 و22، و19/ 16، و21/ 11 و46، و23 و10، و26/ 18 وما ورد في إنجيل مرقس 9/ 37 و38، و10/ 35 .
وما ورد في إنجيل لوقا 4/ 43، و5/ 5، و7/ 16 و39 و40، و8/ 24 و45، و9/ 33 و38 و56، و10/ 16، و12/ 13، و13/ 33 و34، و17/ 13، و23/ 47، و24/ 19 .
وما ورد في إنجيل يوحنا 1/ 38، و4/ 19 و31 و34، و5 ,24 و36 و37، و6/ 14 و25، و7/ 15 و16 و17 و18 و52، و8/ 16 و18 و26 و28 و29 و40 و42، و9/ 11 و15 و17، و11/ 42، و12/ 44 و49 و50، و13/ 13 و14، و14، و17/ 3 و8 و18 و25، و20/ 16و21 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بطلان التثليث من الكتاب المقدس عند النصارى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  ردا على الاسلام دين الارهاب..الارهاب الدموي والوحشي في الكتاب المقدس وعدد الضحايا بالأرقام.
» بطلان نكاح المتعة
» شرك النصارى وأثره على أمة الإسلام
» عيد النصارى مع الشيخ توميات جديد
» إلى الحيارى المتهافتين على أعياد النصارى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: الإنتصار لديــن الإسلام-