الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من مواقف الصحابة في الإيمان و التوكل و القدر و الأخذ بالأسباب...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


من مواقف الصحابة في الإيمان و التوكل و القدر و الأخذ بالأسباب... Empty
مُساهمةموضوع: من مواقف الصحابة في الإيمان و التوكل و القدر و الأخذ بالأسباب...   من مواقف الصحابة في الإيمان و التوكل و القدر و الأخذ بالأسباب... I_icon_minitimeالأحد 1 أغسطس 2010 - 23:21


كنتُ أستمع لكلام بعض أهل العلم
في حوار ماتع مفيد في مسائل التوحيد و السيرة النبوية، و دار الكلام حول تحقيق مقام
التوكل و عبودية الله وحده، وكيف أنّ الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أكمل الناس
إيمانا و تعلقا بربهم عز و جل، و أنهم كانوا أحرصَ ما يكونوا على تحقيق التوحيد
الكامل، و كانوا يخشون الوقوع فيما من شأنه القدح في توحيدهم و لو صغر!,,حتى أنّ
الواحد منهم كان يسأل اللهَ في شسع نعاله! و لا يسأل الناسَ عملا بوصية نبيهم صلى الله
عليهم: "لا تسألِ الناس شيئا"، و كيف أنّ قلوبهم أُشرِبت المعرفة بالله
فتعلّقت نفوسهم به وحده عز و جل.. إلى جاء في الحوار حادثة "امتناع عمر رضي الله عنه عن دخول
الشام بسبب الطاعون الذي حلّ بها"
والتي يرويها البخاري في صحيحه..



فيا ترى ما هي العبر و
الفوائد المستوحاة من الحادثة؟



أولا:
ما قصة امتناع عمر بن الخطاب
عن دخول الشام و اعتراض أبي عبيدة بن الجراح عليه ؟؟



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ
الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ حَتَّى إِذَا كَانَ
بِسَرْغ، لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأجناد: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ
وَأَصْحَابُهُ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّامِ. قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ عُمَرُ: "ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأوَّلِين
فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشّامِ,
فَاخْتَلَفُوا, فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ خَرَجْتَ لأمرٍ وَ لا نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ".
و قَالَ بَعْضُهُمْ:"مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاء

فَقَالَ: "ارْتَفِعُوا عَنِّي"، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي الأنصَارَ،
فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ و اخْتَلَفُوا
كَاخْتِلافِهِم, فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي. ثُمَّ قَالَ: "ادْعُ لِي مَنْ
كَانَ هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ
"
فَدَعَوْتُهُمْ فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلانِ, فَقَالُوا:" نَرَى أَنْ
تَرْجِعَ بِالنَّاسِ ولا تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ
",
فَنَادى عُمَرُ فِي النَّاسِ: "إِنِّي مُصَبِّحٌ عَلَى ظَهْرٍ فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ",
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ:"أفِرَاراً مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟"
فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ! نَعَمْ نَفِرُّ
مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ
, أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ
إِبِلٌ هَبَطَتْ وَادِياً لَهُ عُدْوَتَانِ إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ وَ الأخْرَى
جَدْبَةٌ , أَلَيْسَ
إِنْ رَعَيْتَ الْخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ، و إِنْ رَعَيْتَ
الْجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ
!؟ قَالَ(ابن عباس): فَجَاءَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ وكَانَ مُتَغَيِّباً فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ، فَقَالَ:
"إِنَّ
عِنْدِي فِي هَذَا عِلْماً
: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلا تَقْدَمُوا
عَلَيْهِ، و إِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَ أَنْتُمْ بِهَا فَلا تَخْرُجُوا فِرَاراً
مِنْهُ
", قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ ثُمَّ انْصَرَفَ."



ثانيا :شرح بعض المفردات و مراد الكلام:
بسرغ: قرية
في طريق الشام مما يلي الحجاز. الأجناد: أي
الجند.
الوباء: المرض
العام وهو الطاعون. بقية الناس: أي بقية الصحابة،
وسماهم الناس تعظيماً لهم. ارتفِعُوا عني: قومُوا
واذهبوا عني. فسلكوا سبيلَ المهاجرين: مشوا على
طريقتهم فيما قالوه. مشيخة قريش: شيوخهم أي كبارهم في السن. مهاجرة الفتح: الذين
هاجروا إلى المدينة عام الفتح. مصبح على ظهر: مسافر في الصباح. لو غيرك: ممن ليس
في منزلتك. قالها: قال هذه المقالة أي لأدبته. أو:
لم أتعجب منه. هبطت: نزلت. عدوتان: طرفان،
و العدوة: طرف الوادي المرتفع
منه. خصبة: ذات عشب كثير. جدبة: قليلة
العشب والمرعى.



فوائد من الحادثة :



- حرص الصحابة على كمال التوحيد
و تحقيق أعلى مقاماته في كل الأحوال



- الصحابة كانوا أكمل الناس في
توكّلهم على ربهم، و كيف أنّ قلوبهم ما كانت متعلقة بالأسباب، و لهذا قال أبو
عبيدة: أفرارا من قدر الله؟



- منازعة الأقدار بالأقدار ، و لهذا
قال عمر: نفرّ من قدر الله إلى قدر الله! أي أن الإنسان لا يستسلم للقدر و يحتجّ به
فيترك العمل و السعي.



- نفرّ من قدر الله إلى قدر
الله: يعني أنّ كل يجري في الكون بقدر الله!



- فضل التشاور خصوصا بين الراعي
و رعيته أصحاب الرأي و العلم! و كيف أنّ عمر لم يستأثر برأيه مع انه كان الحاكم!



- فضل المهاجرين و الأنصار و
كيف أن عمر بدأ بهم في تشاوره.



-
فضل
صحابة رسول الله و أنهم خير الناس من خلال الحرص على استبقائهم "مَعَكَ بَقِيَّةُ
النَّاسِ وأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا
نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاء"، لأنهم حملة الوحي و مبلغوه, و أعلمُ الناس
بالشرع.



-
حرص الصحابة على تحقيق التوكل الكامل على الرب
عز و جل و التسليم بأقداره و الصبر عليها، و هذا ما كان من أبي عبيدة بن
الجراح:أفرارا من قدر الله؟



-
الاجتهاد و إعمال الفكر مع غياب النص، و كيف
أنّ عمر اجتهد و رأى أن يمتنع عن دخول الشام



( مع أنه كان أفضل
الصحابة إيمانا و تعلقا بالله).



-
حرص
الراعي على رعيته و النظر في مصالحهم الكبرى!



-
ترك الأسباب
بالكلية قدحٌ في الشرع. لماذا؟ لأنّ الله أمرنا بالأخذ بالأسباب، و الالتفات إليها
و تعلّقِ القلب بها قدحٌ في التوحيد، فالعبد يأخذ بالسبب و لكن قلبه يتوكل على
الله و ليس على السبب، فهو يمتثل أمر الله في الأخذ بالسبب فيكون مأجورا، و لكن لا
يتعلق قلبُه بهذا السبب بحيث يظن أنه هو الفاعل بنفسه، فهو سبب مؤثر، و لكن بيد من؟
هو بيدِ الله، فالعبد يعتمد على مُسبّب الأسباب.و هذا ما فعله عمر حين همّ بالرجوع
إلى المدينة، أخذا بالأسباب و أن الإنسان لا يلقي بنفسه و بغيره إلى التهلكة.



-
درء
المفاسد أولى من جلب المصالح (من خلال تراجع عمر بن الخطاب عن دخول الشام)



- الإنسان إذا كان معه علم لا
يخفيه بل يُبينه (موقف عبد الرحمان بن عوف).



- فضل العلم وقيمته و ضرورته و حاجة الناس إليهم، من خلال
ما أسعفهم به عبد الرحمان بن عوف



- لا إشكال مع وجود النص!
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه..) و تسليم
الصحابة لنص حديث.



- كيف أنّ عمر كان مجتهدا في
رأيه، ثم أتى النص فوافقَ رأيَه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من مواقف الصحابة في الإيمان و التوكل و القدر و الأخذ بالأسباب...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التوكل على الله-تعريفه و أقوال فيه-
» من مواقف العلامة ابن باديس البطولية للشيخ محمّد حاج عيسى الجزائريّ
» هل يجوز التوكل على أحد فيما يقدر عليه..؟
» التوكل من يقول أنه متوكل على الله
» " الصيام و علاقته بالإخلاص وحسن التوكل "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-