الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام عبد الرحمان-2010

avatar

عدد الرسائل :
24

العمر :
42

تاريخ التسجيل :
25/05/2010


واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله Empty
مُساهمةموضوع: واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله   واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله I_icon_minitimeالخميس 27 مايو 2010 - 17:01

بسم الله الرحمن الرحيم

كفى بالموت واعظا

الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء، والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء .

* فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) ق:19 فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) الأعراف 34

* فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!

* ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى ؟!

* ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة ؟!

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) آل عمران:185 (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) الرحمن: 26،27 (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) القصص:88





حقيقة الموت

* أخي المسلم:

* يخطئ من يظن أن الموت فناء محض وعدم تام، ليس بعده حياة ولا حساب ولا حشر ولا نشر ولا جنة ولا نار . إذ لو كان الأمر كذلك لا نتفت الحكمة من الخلق والوجود، ولاستوى الناس جميعاً بعد الموت واستراحوا، فيكون المؤمن والكافر سواء، والقاتل والمقتول سواء، والظالم والمظلوم سواء، والطائع والعاصي سواء، والزاني والمصلي سواء، والفاجر والتقي سواء، وهذا مذهب الملاحدة الذين هم شر من البهائم، فلا يقول ذلك إلا من خلع رداء الحياء، ونادى على نفسه بالسفه والجنون. قال تعالى: ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) التغابن:7 وقال سبحانه: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) يس 79،78

ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غابة كل حي

ولكنا إذا متنا بعثنا ونسأل بعده عن كل شيء

* فالموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوى صحف الأعمال،و تنقطع التوبة والإمهال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر) الترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن حبان.


الموت أعظم المصائب

* والموت من أعظم المصائب، وقد سماه الله تعالى مصيبة في قوله سبحانه: (فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) المائدة: 106 فإذا كان العبد طائعاً ونزل به الموت ندم أن لا يكون ازداد وإذا كان العبد مسيئاً تدم على التفريط وتمنى العودة إلى دار الدنيا، ليتوب إلى الله تعالى، ويبدأ العمل الصالح من جديد. ولكن هيهات هيهات!! قال تعالى : (وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنْ الْمُعْتَبِينَ) فصلت: 24 وقال سبحانه ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِي (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) المؤمنون: 100،99

قد مضى العمر وفات ياأسير الغفلات

حصّل الزاد وبادر مسرعاً قبل الفوات

فإلى كم ذا التعامي عن أمور واضحات

وإلى كم أنت غارق في بحار الظلمات

لم يكن قلبك أصلا بالزواجر واالعظات

بينما الإنسان يسأل عن أخيه قيل مات

وتراهم حملوه سرعة للفلوات

أهله يبكوا عليه حسرة بالعبرات

أين من قد كان يفخر بالجياد الصافنات

وله مال جزيل كالجبال الراسيات

سار عنها رغم أنف للقبور الموحشات

كم بها من طول مكث من عظام ناخرات

فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات

واطلب الغفران ممن ترتجي منه الهبات



عبرة الموت



* يروى أن أعرابياً كان يسير على جمل له، فخر الجمل ميتاً، فنزل الأعرابي عنه، وجعل يطوف به ويتفكر فيه، ويقول: ما لك لا تقوم؟

مالك لا تنبعث؟

هذه أعضاؤك كاملة !!

وجوارحك سالمة !!

ما شأنك ؟

ما الذي كان يحملك ؟

ما الذي صرعك ؟

ما الذي عن الحركة منعك ؟

ثم تركه وانصرف متعجباً من أمره، متفكراً في شأنه!!

* قال ابن السماك: (بينما صياد في الدهر الأول يصطاد السمك، إذ رمى بشبكته في البحر، فخرج فيها جمجمة إنسان، فجعل الصياد ينظر إليها ويبكي ويقول:

عزيز فلم تترك لعزك !!

غني فلم تترك لغناك !!

فقير فلم تترك لفقرك !!

جواد فلم تترك لجودك !!

شديد لم تترك لشدتك !!

عالم فلم تترك لعلمك !! يردد هذا الكلام ويبكي


فوائد ذكر الموت

* أخي الحبيب :

* وفي الإكثار من ذكر الموت فوائد منها :

1- أنه يحث على الاستعداد للموت قبل نزوله.

2- أن ذكر الموت يقصر الأمل في طول البقاء. وطول الأمل من أعظم أسباب الغفلة.

3- أنه يزهد في الدنيا ويرضي بالقليل منها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال: (أكثروا ذكر هادم اللذات) أحسبه قال: (فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه، ولا في سعة إلا ضيقه عليه) البزار وحسنه المنذري.

4- أنه يرغّب في الآخرة ويدعو إلى الطاعة .

5- أنه يهوّن على العبد مصائب الدنيا .

6- أنه يمنع من الأشر والبطر والتوسع في لذات الدنيا .

7- أنه يحث على التوبة واستدراك ما فات .

8- أنه يرقق القلوب ويدمع الأعين، ويجلب باعث الدين، ويطرد باعث الهوى.

9- أنه يدعو إلى التواضع وترك الكبر والظلم.

10- أنه يدعو إلى سل السخائم ومسامحة الإخوان وقبول أعذارهم.

موعظة



* فتفكر يا مغرور في الموت وسكرته، وصعوبة كأسه ومرارته، فيا للموت من وعد ما أصدقه، ومن حاكم ما أعدله. كفى بالموت مقرحاً للقلوب، ومبكياً للعيون، ومفرقاً للجماعات، وهادماً للّذّات، وقاطعاً للأمنيات.

* فيا جامع المال! والمجتهد في البنيان ! ليس لك والله من مالك إلا الأكفان، بل هي والله للخراب والذهاب، وجسمك للتراب والمآب، فأين الذي جمعته من المال؟ هل أنقذك من الأهوال؟ كلا .. بل تركته إلى من لا يحمدك، وقدمت بأوزارك على من لا يعذرك.

* ولقد أحسن من قال في تفسير قوله تعالى : (وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا) القصص: 77 هو الكفن، فهو وعظ متصل بما تقدم من قوله: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ) القصص:77 أي اطلب فيما أعطاك الله من الدنيا الدار الآخرة وهي الجنة، فإن حق المؤمن أن يصرف الدنيا فيما ينفعه في الآخرة، لا في الطين والماء، والتجبر والبغي، فكأنهم قالوا: لا تنس أن تترك جميع مالك إلا نصيبك الذي هو الكفن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تائبة الى الله

تائبة الى الله

عدد الرسائل :
51

الموقع :
الجنة ان شاءالله

تاريخ التسجيل :
24/05/2010


واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله   واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله I_icon_minitimeالخميس 27 مايو 2010 - 20:48

ان لموت سكرات الله اعنا عليها وذخلنا الجنة ورحم المسلمين جميع الحياء واموات .بارك الله فيك على موضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  مـخـطـىء من ظن يوما أن "للثعلب" iiدينا!
» كان يوما جميلا في الأمر بالمعروف
» قال الأمير الشهابي لخادمه يوما
» حكم من أفطر يوما عمدا في رمضان
» جزائرية لم تأكل منذ 15 يوما ولم تلبس حذاء في حياتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-