الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي Empty
مُساهمةموضوع: أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي   أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 20:01

سؤال: لمذا ذُكر الخوف في آيتَي الأعراف، فقال في الآية الأولى:"و ادْعُوهُ خوفاً و طمعاً" و قال في الآية الثانية:"و اذكُرْ ربَّكَ في نفسك تضرعاً و خِيفَةً" و الخيفة هي الخوف، و لم يذكر الخوف في آية الأنعام، و إنما قال :"تضرّعاً و خُفْيَةً و الخفية نقيض الجهر ؟
الجواب
: إنّ الدعاء و الذكر المذكورَين في آيتي الأعراف إنما هما في مقام العبادة، و الخوف المذكور فيهما إنما هو الخوف من الله دعاءً و ذكراً.
و أما آية الأنعام فهي في مقام الخوف مما قد يحيط بالناس في ظلمات البر و البحر، فلو ذكرَ الخوفَ لانصرف إلى هذه الأمور المخوّفة و لم ينصرف إلى الخوف من الله.
و الخوف في مثل هذه المواطن مما يعتري النفس البشرية ، و هذا ظاهر معلوم، و قد أوضحته الآية و سياقها، فقد ذكر تضرّعَهم و تذلَّلهم إليه سبحانه قائلين:"لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين"، و طلب النجاة إنما يكون من الأمور المخوفة.
و قال بعد ذلك:" قل الله يُنجيكم منها و من كل كرب" فسمّى ذلك كربا، فاتضح الفرق بين الموضعين فناسبَ كل موضع موضعه.
------------
قال تعالى:"حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين.فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمِنتم فاذكروا الله كما علّمكم ما لم تكونوا تعلمون".البقرة
سؤال: لماذا وسّط ربُّنا هذه الآية بين أحداث الطلاق و الوفاة، فإنّ قبلها:"لا جناح عليكم إن طلّقتم النساء ما لم تمسّوهن أو تفرضوا لهنّ فريضة و متعوهن على الموسع قدره و على المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين".و إن طلقتموهن من قبل أن تمسّوهنّ ." و بعدها" و الذين يتوفّون منكم و يذرون أزواجاً.."
الجواب:
1. إنّ المشكلات بين الزوجَين قد تؤدي إلى أن يحيف أحدُهما على الآخرن و ينتصر لنفسه فيظلم الآخر ،و إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر كما قال ربنا، فأمرهم بذلك ليرتدعوا و لئلا يبغي بعضهم على بعض.
2. ثم إنه أمرهم بالمحافظة على الصلاة لئلا تشغلهم المشكلات العائلية عنها فيتركوها أو يتهاونوا في أدائها. و قد أمرهم بالمحافظة عليها في الوقت الذي هو اشدّ من ذلك، و ذلك عند الخوفن فكيف فيما هو دون ذلك؟ و هذا يدل على عِظم هذه الفريضة و أنه ينبغي ألا يشغلهم عنها شاغل مهما عظم .
------------
سؤال : قال تعالى في سورة البقرة:" و الوالدات يُرضعن أولادَهن حولَين كااملَين لمن أراد أن يُتمّ الرضاعة و على المولود له رزقهنّ و كسوتهنّ بالمعروف".
1. لماذا قال:" و على المولود له"؟ و لم يقل:و على الوالد؟
2. و لماذا قال:"و الوالدات" بالجمع، و قال:"و على المولود له" بالإفراد ؟
3. و لماذا قال:" و على المولود له رزقهن" و لم يقل: و على الوالدات أن يُرضعن" كما قال في الوالد ؟

الجواب :
1. بالنسبة إلى السؤال الأول، فإنه قال:"و على المولود له" دون الوالِد، للدلالةِ على أنّ الأولاد للآباء لا للأمّهات و لهذا يُنسبون إليهم دونهنّ كأنهن إنما ولدنَ لهم فقط.
2. و أما بالنسبة إلى السؤال الثاني، فإنه عبّر بـ"الوالدات" على صيغة الجمع دون المولود له للكثرة النسبية، فإنّ الوالدات أكثر من الآباء لأن الأب قد تكون له أكثر من زوجة و كلهن يلِدن و الوالد واحد.
3. و أما بالنسبة للسؤال الثالث، فإنه قال" و على المولود له رزقهن" و لم يقل: " و على الوالدات أن يُرضِعن" لأنّ الزوج مكلّف بالرزق و الكسوة للزوجات، أما الزوجة فلا يجب عليها أن تُرضع أولادَها و هي غير مكلفة بذلك، بل لها أن تمتنع عن إرضاع ولدها فيبحث له والُده عن مُرضعة كما قال تعالى:"و إن تعاسرتم فستُرضع له أخرى" .
و لهذا لم يقل " و على الوالدات أن يرضعن"، كما لم يقل " و الوالدات ليُرضعن" بلام الأمر و إنما قال:"و الوالدات يُرضعن" .
---------------
قال تعالى في سورة النساء:" لكنِ الراسخون في العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما أُنزل إليك و ما أُنزل من قبلك و المقيمين الصلاة و المؤتون الزكاة و المؤمنون بالله و اليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما".
سؤال : لماذا قال:"و المقيمين الصلاة" بنصب "المقيمين" مع أنه معطوف على "الراسخون" و هو مرفوع؟
الجواب : إنّ هذا مما يُسمّى في علم النحو بالقطع و هو يكثُر في المدح و الذم و الترحم، و يكون ذلك لأهمية المعطوف.
و القطع هنا للمدح، و هو مفعول به لفعلٍ محذوف تقديره (أمدَحُ) أو (أَخُصُّ) .
و حسن القطع أنه ذكرَ عبادتَين ظاهرتين وهما: إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الصلاة أهمّ من إيتاء الزكاة لأنها فرض عين على كل مكلف سواء كان غنيا أم فقيرا، صحيحا أم سقيما، و هي أهم ركن في الاسلام، لا تسقط في حال من الأحوال، و لذا قطعها للدلالة على فضلها على الزكاة، أما الصفات الأخرى فهي امور باطنة و قلبية.
و نظير ذلك قوله تعالى:" ليس البرّ أن تولوا وجوهَكم قِبل المشرق و المغرب و لكن البرّ من آمن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين و آتى المال على حبه ذوي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب و أقام الصلاةَ و آتى الزكاةَ و الموفون بعهدهم إذا عاهدوا و الصّابرين في البأساء و الضراء و حين البأس أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون".البقرة
فقطعَ الصابرين لفضلِهم، و ذلك أنهم صابرون في الفقر و في المرض و في القتال، و البأساء هي البؤس و الفقر، و الضراء السّقم و الوجع، و حين البأس أي وقت القتال و جهاد العدوّ(1).
جاء في "البحر المحيط": انتصب "والصابرين" على المدح.
و لما كان الصبر مبدأ الفضائل –و من وجه- جامعاً للفضائل إذ لا فضيلة إلا و للصبر فيها أثرٌ بليغن غيّرَ إعرابَه تنبيهاً على هذا القصد(2).
و جاء في "روح المعاني:" و الصّابرين في البأساء و الضراء و حين البأس" نصب على المدح بتقدير أخصُّ و أمدحُ .و غيّر سبكه عما قبله تنبيها على فضيلة الصبر و مزيته على سائل الأعمال حتى كأنه ليس من جنس الأول(3).
-----------------
قال تعالى:"و إن يمسسك اللهُ بضُرٍّ فلا كاشف له إلا هو و إنْ يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير" الأنعام.
و قال في سورة يونس:"و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو و إن يُرِدْكَ بخير فلا رادَّ لفضله".
سؤال: لماذا اختلف التعقيب في الآيتين، فقال في الأنعام"فهو على كل شيء قدير"، و قال في يونس" فلا راد لفضله"؟
الجواب: إنّ آية الأنعام في افتراض مسّ الخير، فقد قال" و إن يمسسك بخير"، و أما آية يونس فهي في افتراض إرادة الخير و ليس المسّ، فقد قال:"و إن يُردك بخير"، و الإرادة من غير الله قد لا تتحقّق لأنه قد يحول بينها و بين وقوعها حائل، و أما إرادته سبحانه فلا رادّ لها.
فاختلف التعقيبان بحسب ما يقتضيه المقام.
ألا ترى أنه لما اتفق الافتراضان في مس الضر اتفق الجوابان، فقد قال في كل منهما" فلا كاشف له إلا هو"؟ و لما اختلف الافتراضان كان الجواب بحسب ما يقتضيه كل افتراض.



-----------------
(1) انظر روحج المعاني (2/48)، البحر المحيط (2/7)
(2) البحر المحيط (2/7)
(3) روح المعاني (2/47)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي   أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 21:42

إختيار موفق لهذه الأسئلة البيانية.

بارك الله فيكم و في الأستاذ السامرائي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أسئلة بيانية في القرآن الكريم ..فاضل صالح السامرائي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بلاغة الكلمة في التعبير القرآني ... د.فاضل صالح السامرائي
» من عجائب اللغة العربية و جمالها و ثرائها..صالح فاضل السامرائي
» لمسات بيانية في القرآن الكريم (متجدده )
» الترادف في القرآن الكريم
» مقتطفات من حياة الدكتور " فاضل صالح السمرائي "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-