الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009 - 2:03

شرح كتاب الحجّ (5)

شرح الحديث الرّابع من ( الباب الأوّل ) برقم (1097)
قال رحمه الله:
وَعَنْ ابْنِ شُمَاسَةَ قَالَ:
حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَبَكَى طَوِيلًا، وَقَالَ
:
" فَلَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ لِأُبَايِعَكَ. فَبَسَطَ يَدَهُ، فَقَبَضْتُ يَدِي، فَقَالَ: (( مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟! )) قَالَ: قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ. قَالَ:
(( تَشْتَرِطُ مَاذَا ؟ )). قَالَ: أَنْ يُغْفَرَ لِي. قَالَ:
(( أَمَا عَلِمْتَ يَا عَمرُو ! أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ؟! )).
[رواه ابن خزيمة في "صحيحه"هكذا مختصرا. ورواه مسلم وغيره أطول منه].

الشّرح:
- قوله: ( وَعَنْ ابْنِ شُمَاسَةَ ): هو عبد الرّحمن بن شُماسة- بضمّ الشّين وفتحها- المهريّ المصريّ.
- قوله: ( وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ ): أي حال حضور الموت، وبعضهم يقول: هو في السَّوق- بفتح السّين-، وكلّ ذلك مأخوذ من قوله تعالى:{ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }.
- قوله: ( فَبَكَى طَوِيلاً ): هذه الرّواية مختصرة، وتمامها-كما في صحيح مسلم-:
" وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: يَا أَبَتَاهُ ! أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا ؟! أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا ؟!
قَالَ: فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ ( شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ )، إِنِّي كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلَاثٍ [أي: على مراحل وأحوال ثلاث]:
لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي، وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدْ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ، فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ .." ثمّ ذكر الحديث.
ولعلّ كثيرا منّا يتشوّق إلى معرفة ما البِشارة الّتي يقصِدها ولده ؟
الجواب تراه في الحديث الّذي رواه الإمام الرّويانيّ في " مسنده " عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله علَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( أَسْلَمَ النَّاسُ، وَآمَنَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ )). [" الصّحيحة "ج1 رقم 155].
وفي رواية للإمام أحمد: (( اِبْنَا العَاصِ مُؤْمِنَانِ: هِشَامٌ وَعَمْرٌو )).
- قوله: ( قَالَ: تَشْتَرِطُ بِمَاذَا ): من المقرّر أنّ أداوت الاستفهام لها الصّدارة، أي: لا يقال: ( فعلت ماذا ؟)، (ولكن يقال: ماذا فعلت ؟). فكيف جاز هنا أن تتأخّر أداة الاستفهام ؟
يمكن أن يُجاب عنه بأحد أجوبة ثلاثة:
أن يقال: إنّ هذا دليل على الجواز وهو قليل.
أو يقال: إنّ الأصل الاستفهام بـ( ما )، فإذا اقترنت بها ( ذا ) ضعفت فتأخّرت، وهذا جواب شيخنا عليّ حمد الله.
أو يقال: إنّ ثمّة استفهامين منفصلين، فأوّلا قال له متعجّبا: تشترط ؟ ثمّ قال له: ماذا ؟ وهو كثير في كلام العرب.
- ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ): لقوله تعالى:{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }.
- ( وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ): والتّعبير بالهدم فيه مبالغة للدّلالة على محو الذّنوب، وما ارتُكِب من معاصٍ في حقّ علاّم الغيوب.
أمّا المرحلة الثّانية من حياته رضي الله عنه الّتي عناها، فهي يوم صار النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أحبّ خلق الله إليه، قال: (وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ).
والمرحلة الثّالثة من حياته رضي الله عنه، فبعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وصار بعدها واليا على مصر، قال: ( ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا ).
فوائد الحديث:
1- في الحديث بيان لفضل عمرو بن العاص رضي الله عنه، وما كان عليه من الخوف والخشية من الله.
2- وفيه دلالة على حرص النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تبشِيرِ من رجع إلى الله وتاب إليه، فهو القائل صلّى الله عليه وسلّم: (( بَشِّرُوا ولاَ تُنَفِّرُوا ))، ويكون ذلك ببيان محاسن الإسلام، وسعة رحمة وفضل الله.
ووجه الدّلالة من الحديث، أنّه حين قال عمرو رضي الله عنه: ( أريد أن أشترط )، ما قابله بالتّعنيف، ولا أجابه بالرّفض، وأنّه ليس له أن يشترط شيئا، وأنّ المنّة لله ... إلى غير ذلك ممّا قد يفعله النّاس، ولكنّه استفسر منه برفق: ((تَشْتَرِطُ بِمَاذَا؟))
3- قال النّوويّ رحمه الله: " وفيه استحباب تنبيه المحتضِر على إحسان ظنّه بالله سبحانه وتعالى، وذكر آيات الرّجاء وأحاديث العفو عنده، وتبشيره بما أعدّه الله تعالى للمسلمين وذكر حسن أعماله عنده، ليحسن ظنّه بالله تعالى ويموت عليه. وهذا الأدب مستحبّ بالاتّفاق، وموضع الدّلالة له من هذا الحديث قول ابن عمرو لأبيه: أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم بكذا ؟ "اهـ.
وصدق رحمه الله، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ: (( لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ )). ولذلك ينبغي للمسلم أن يُوصِي أهله أنّه إذا حانت ساعة الاحتضار أن يُحضِروا أهل العلم والصّلاح، فهم أفقه النّاس بهذه الأحوال.
4- إسلام الكافر يهدم ما قبله ولو كان الذّنب متعلّقا بحقوق العباد، وكلّ ما سلبه الكافر من المسلم قبل إسلامه، فإنّه يبقى ذلك له إذا أسلم، وذلك لعموم الحديث، ولعموم قوله تعالى:{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ }، وهو مذهب أكثر العلماء، وذلك تأليفا لقلبه على الإسلام. وإذا يسّر الله لي بسطت هذه المسألة في موضع آخر إن شاء الله. ولكن يجب عليه بمجرّد إسلامه أن يتخلّص من العقود الفاسدة كالرّبا، أو الزّواج من وثنيّة، أو الزّواج بأكثر من العدد المباح، وغير ذلك ممّا لا يُقرُّ عليه.
5- فيه فضل الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام، وأنّها تهدم ما تقدّم من الذّنوب.
6- والشّاهد من الحديث، أنّ الحـجّ يمحو الله به الخطايا والذّنوب، حتّى يكون العبد - كما مرّ معنا في حديث- (( كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ )).
وذلك لإخلاصه، وتوبته، وأعماله الصّالحة، وسيأتي من الأحاديث ما يُبيّن أنّ للحاجّ بكلّ خطوة يخطوها أو تخطوها دابّته حسنة وتُمحى بها خطيئة، وأنّ له بكلّ شعرة يحلقها محو خطيئة، وأنّ له بكلّ حصاة يرميها تكفير كبيرة من الكبائر، وأنّ الله يقول لأهل الموقف قائلا: ((( فَإِنِّي أُشْهِدُ نَفْسِي وَخَلْقِي أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُمْ عَدَدَ أَيَّامِ الدَّهْرِ، وَعَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ ))، ويقول الملك للحاجّ إذا انصرف من حجّه: (( اِعْمَلْ فِيمَا تَسْتَقْبِلْ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى )).
فلا جرَم أنّ الحجّ يجبّ ما قبله، نسأل الله التّوفيق والسّداد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009 - 12:47

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009 - 14:49

أحسن الله إليكم يا حبيب قلوبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5) I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009 - 16:33

اللهم آمين.... فنحن فعلا بأمس الحاجة للتوفيق و السداد من رب العالمين.


بارك الله فيكم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (5)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-