الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية..الحلقة الأولى للشيخ مختار الطيباوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية..الحلقة الأولى للشيخ مختار الطيباوي Empty
مُساهمةموضوع: بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية..الحلقة الأولى للشيخ مختار الطيباوي   بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية..الحلقة الأولى للشيخ مختار الطيباوي I_icon_minitimeالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 13:31

[[
i]color=darkred]بسم الله الرحمن الرحيم[/color]

بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية

الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد

فقد وجدت على شبكة الإنترنيت مقالا لشيخ الشيعة الجعفرية في لبنان :محمد جواد مغنية على أساس أنه مناظرة جرت بينه و بين الشيخ عبد العزيز بن صالح في المدينة المنورة ،بخصوص مسألة الخلافة و الإمامة ،و معروف الغرض من نشر هذه المناظرة على الشبكة ، فهذا دليل آخر على العداء الذي تكنّه الرافضة لأهل السنّة، ودليل للذين يريدون التقارب معهم ، أنهم يصّبون جهدهم في دلو مثقوب.

أمّا بخصوص المناظرة في حد ذاتها، فأنا لا أعرف إن كانت فعلا قد جرت بين السنّي و الشيعي،أو أنهم لم يغيروا منها شيئا،وهم يقولون في هامشها:إنها مقتبسة من كتاب جواد مغنية " تجارب جواد مغنية"، و لكن هذا لا يهم لأن مذهب أهل السنة في المسائل المطروحة معروف و مشهور منذ القرن الأول ،فلا بأس من نقاش الطرح الشيعي و تبديده إحقاقا للحق و ردا للباطل ، فنقول:


قال الشيعي: و ابتدأت الحديث بهذا السؤال: كيف تفسرون قول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم:" اختلاف أمتي رحمة"(2)
أجاب الشيخ عبد العزيز بن صالح:" اختلافهم في الفروع لا في الأصول"
التعليق:
هذا الحديث غير ثابت عند الأئمة، و إن كان معناه صحيحا باعتبارات عديدة، فالاختلاف شرّ أكيد، ومنه المحرم على الطرفين كما في قوله تعالى: { ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}،وقال: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات}،ومنه المباح للطرفين وهو اختلاف التنوع ، ومنه المحرم للطائفة المبطلة محمود للطائفة المحقة ، وعليه كان جواب الشيخ عبد العزيز بن صالح جوابا صحيحا باستثنائه الأصول(3) .
قال الشيعي:إذن جميع الطوائف الإسلامية من أمة محمد لأن الأصول هي الإيمان بالله والرسول و اليوم الآخر، والكل يؤمنون بذلك بدون استثناء.

التعليق:

بل هناك أصول أخرى لم يذكرها منها:الإيمان بالقدر ، ومعلوم أن الشيعة معتزلة في العقائد من القدرية مجوس الأمة ،فهذا أصل قد أضاعوه ،وقد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله و اليوم الآخر والقدر خيره وشره" ، فإن لم يذكره الشيعي فذلك لأنه ينكر القدر هذا من جهة .
من جهة أخرى الإيمان بالله يؤمن به غالب من على الأرض ، ولم يمنع ذلك من كفرهم فلزم أن لهذا الإيمان حقيقة و ضوابط ، والشيعة في الصفات والأسماء معطلة نفاة بل جهمية غلاة .
وهو لم يكن في حاجة لذكر هذا الكلام حتى يثبت أن الشيعة من المسلمين ، فإنه لا يوجد من المسلمين من أخرج الشيعة من الملّة ، إلا الباطنية منهم مثل النصيرية و الإسماعيلية ، والقرامطة وغيرهم فإن علماء السنة يكفرّونهم.

كذلك أقول : من المسلمين من يقرّ بهذه الأصول وهي : الإيمان بالله و بالرسول و باليوم الآخر ومع ذلك هو كافر لارتكابه ما يناقض التوحيد كالشرك في الألوهية الذي هو أعظم مميزات الرافضة ، فإنهم يعبدون المشاهد و الأضرحة وفيهم شرك كبير ، بل فيهم عقيدة الحلول والاتحاد،فالرافضة يعظمون المشاهد أكثر مما يعظمون المساجد ، وكلما كان المرء بعيدا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم ظهر فيه من الشرك و البدع مالا يظهر فيمن هو أقرب منه إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن أخلص في محبته للنبي صلى الله عليه وسلم و اخلص في متابعته لا تجد فيه الشرك و الابتداع ،والرافضة أكثر المسلمين شركا وعبادة للقبور ،حتى صنفوا كتبا في الحج إليها ، كما فعل صاحبهم محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي الملقب بالشيخ المفيد المتوفى سنة 413 صنف كتابا في ذلك سماه:" مناسك حج المشاهد"{ المجموع268/17}. فليس كل من قال بهذه الأصول الثلاثة يعني أنه من المسلمين ، بل من الطوائف من أقوالها كفر صريح ولكن أهل السنة لم يكفروها لاعتبارات أخرى.

فالشيعة الإمامية يقولون : أصول الدين أربعة : التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة ، والتوحيد عندهم نفي الصفات ، والقول بأن القرآن مخلوق، و أن الله لا يرى في الآخرة ، ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر ، و أن الله لا يقدر أن يهدي من يشاء، ولا يقدر أن يضل من يشاء، و أنه قد يشاء ما لا يكون ، ويكون مالا يشاء ، ومعلوم أن الإيمان بالقدر من أصول الدين التي يكذب بها الشيعة.
قال السني:وهناك أصل آخر
قال الشيعي:ماهو؟
قال السني:خلافة أبي بكر و أنها حق له بعد الرسول بلا فاصل.
قال الشيعي : الخلافة من الأصول؟
قال السني: نعم
قال الشيعي: لقد نفى السنة عنهم هذا القول،ونسبوه إلى الشيعة الإمامية و أنكروه عليهم.
التعليق:
نعم أهل السنة لم يجعلوا الإمامة من أصول الدين ،ولا دليل من القرآن أو السنة يجعلها من أصول الدين ،و الشيخ عبد العزيز بن صالح يقصد أن خلافة أبي بكر من أصول أهل السنة التي تميزهم عن الشيعة في مسألة الإمامة .
و قدماء أهل السنة يذكرون في كتبهم في العقيدة مسألة " المسح على الخفين" رغم أنها ليست من مسائل العقيدة وذلك لأن الرافضة تنكر المسح على الخفين فهي من علاماتهم.
كذلك يقال: إن لم تكن الإمامة من أصول الدين فإن إنكار إمامة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ جرّ الشيعة إلى تضييع ماهو فعلا من أصول الدين بتكفيرهم الصحابة .


2 ـ ليس أهل السنة وحدهم الذين ردوا على الشيعة قولهم :" الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين" بل من الشيعة أنفسهم من رّد ذلك ، فأصول الدين عند الإمامية أربعة : التوحيد و العدل و النبوة والإمامة ،كما ذكره جواد مغنية في كتابه "فلسفات إسلامية "{ص:144 وما بعدها } فالإمامة هي آخر المراتب.

3ـ الشيعة يقولون باللطف وعليه جعلوا الإمامة لطفا في الواجبات ، فهي واجبة وجوب الوسائل، فكيف تكون الوسيلة أهم من المقصود.
و هم إنما أخذوا هذا القول عن المعتزلة، فإن قدماء الشيعة كهشام بن الحكم لم يكونوا يقولون باللطف وملخص حجتهم : أن الله أمر العباد ونهاهم، لينالوا به بعض مقاصدهم ، فيجب أن يفعل بهم اللطف الذي يكونون عنده أقرب إلى فعل الواجب وترك القبيح ، ثم قالوا: والإمام لطف، لأن الناس إذا كان لهم إمام يأمرهم بالواجب و ينهاهم عن القبيح ،كانوا أقرب إلى فعل المأمور وترك المحظور، ولا بد أن يكون هذا الإمام معصوما، لأنه إذا لم يكن معصوما لم يحصل به المقصود، ولم تدع العصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا لعليّ، فتعين أن يكون هو الإمام .
والجواب عليهم أولا بالنقض:

الشيعة أكثر الناس إنكارا لتكليف مالا يطاق ، وقد أوقفوا الإيمان على رجل لم يسمع له بخبر ،ولا يعرفه أحد ،فكيف يكلفنا الله طاعة شخص لا ظهور له ولا يعرف من كلامه شيء أليس هذا تكليف مالا يطاق؟.
وهذا المنتظر لم تنتفع به الإمامية فيما مضى ولا في هذا الزمان ، لا في رد باطل ولا في إثبات حق فلزم ، أن المصلحة و اللطف المطلوب من الإمامة غير متحقق، فتبين أن الإيمان بهذا المنتظر من باب الجهل و الضلال لا من باب المصلحة و التكليف.


4 ـ إذا كانت الإمامة أشرف مسائل الدين و أهم الأصول فالشيعة هم أكثر المسلمين إضاعة لهذا الأصل ، إذ قالوا فيه أسخف الأقوال ، فزعموا أن الإمام هو محمد بن الحسن وهو مختف في جحر بالعراق ،ولا يظهر حتى تمتلئ الأرض فجورا ، فعطلوا الدين حتى يظهر هذا الإمام الذي لا يرى له عين ولا أثر ، ولا يسمع له حس ولا خبر ،وهل على الفجور اليوم من مزيد فلماذا لا يخرج هذا الإمام فيريح العباد؟.

ولو فرضنا إماما ـ لا يشترط فيه أن يكون معصوما من الخطأ ـ يكون نافعا في بعض مصالح الدين والدنيا خير ممن لا ينتفع به في شيء من مصالح الدين و الدنيا كإمامهم المزعوم.
والشيعة يدعون الناس للدخول في طاعة الإمام المعصوم ويقولون : من لم يؤمن بالإمام المنتظر فهو كافر،وهو غير موجود!
ثم لما فاتتهم مصلحة الإمامة دخلوا في طاعة الكفار كهولاكو ، والنصارى في الشام ،وفي طاعة كل ظالم طاغية.
قال السني:أجمع أهل السنة على أن خلافة أبي بكر من الأصول و أصرّ.
قال الشيعي:لا يثبت أصل من أصول الدين إلاّ ببديهة العقل،أو بنص الكتاب نصّا صريحا، أو بسنّة تكون بقوة القرآن ثبوتا،وبدلالة لا إله إلاّ الله وضوحا،أمّا أخبار الآحاد فليست بشيء في باب الأصول،و إن كانت حجة في الفروع.

التعليق:

الأخبار المخالفة للقرآن و التواتر، و المخالفة للعقل هي من خصائص الشيعة، فإنهم لا يعتمدون في تقرير دينهم إلا على نقل كاذب، أو دلالة مجملة مشبهة ،أو قياس فاسد، و النص يحتاج إلى صحة الإسناد و دلالة المتن ، فلا بد أن يكون النص ثابتا عن الرسول ، ولا بد أن يكون دالا على المطلوب ، وهم يكفرون النقلة عن الرسول و يفسقونهم ، وقد بان كذب أحاديثهم.
2 ـ نسي الشيعي أن يذكر الإجماع ، لأنه حجة عليه.
قال السنّي: هذا صحيح،وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر".

التعليق:


قال الشيعي: كيف يكون متواترا، ولم يروه البخاري، ولا احتج به أبو بكر،ولا عمر،ولا أحد يوم السقيفة حين رأى الأنصار أنهم أولى من أبي بكر بالخلافة .

التعليق:


1 ـ لم يقل أحد من المسلمين فضلا عن أهل السنة: إن مالم يروه البخاري ليس بمتواتر، ولا يلزم ببديهة العقل التي يحتج بها الشيعي أن تكون جميع الأحاديث المتواترة من مرويات أبي بكر أو عمر أو غيرهما، هذا أمر مستحيل متناقض يأباه البشر جميعهم.
والبخاري و مسلم ترك الرواية عن الشيعة لكثرة الكذب فيهم ،ولم يتركوا الرواية عن أي صحابي فهذا فارق مهم.


أما أن أصحاب السقيفة لم يحتجوا به فأنت لا تعرف عددهم بالضبط و ليس عندكم نص بأمور السقيفة فقد كانت قبل أن تظهروا للوجود ، و الصحابة الذين رووه كانوا بالسقيفة وهم من الأنصار و من المهاجرين .

ـ و إذا كانت الأحاديث التي جرت بالسقيفة حجة انقطع مذهبكم فإن الأحاديث التي صح أنها قيلت يوم السقيفة ضدكم منها قول عمر ـ رضي الله عنه ـ في خطبته بمحضر من المهاجرين و الأنصار:" وليس فيكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر" رواه البخاري{169/8} ومسلم و ابن هشام في " السيرة"

ولم يرّد عليه أحد قوله ، و قال كذلك يوم السقيفة :" أنت خيرنا و أحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري{7/5}.

فهل تطردوا أصولكم؟.

كذلك يقال لهذا الشيعي: لماذا لم يحتج عليّ ـ رضي الله عنه ـ يوم المشورة بعد مقتل عمر بهذا الحديث الذي جعلتموه نصا على أحقيته بالبيعة؟
فلزم أنه موضوع .

1 ـ التواتر نوعان : تواتر عن العامة وهو المعلوم من الدين بالضرورة، وتواتر عن الخاصة، وهم أهل الحديث، ثم هو قسمان : ما تواتر لفظه وما تواتر معناه، فأحاديث الشفاعة و الصراط و الميزان والرؤية وفضائل الصحابة ، متواترة عند أهل العلم،وهي متواترة المعنى، و إن لم يتواتر لفظ بعينه.
فعلماء الحديث يتواتر عندهم مالا يتواتر عند غيرهم،لكونهم سمعوا مالم يسمع غيرهم، وعلموا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم مالم يعلم غيرهم.

2 ـ التواتر لا يشترط له عدد معين، ومن العلماء من نفوا التواتر في الأربعة وتوقفوا فيما زاد على ذلك، و البديهة أن العلم يحصل تارة بالكثرة، وتارة بصفات المخبرين، وتارة بقرائن تقترن بأخبارهم و بأمور أخر.

3 ـ الخبر الآحاد إذا تلقته الأمة بالقبول و التصديق أفاد العلم عند جماهير العلماء، ومنهم من يسميه " المستفيض، وهذا النوع حصل إجماع العلماء على صحته، والإجماع لا يكون على خطأ.

4 ـ قد أطبقت الإمامية على أن أخبار الآحاد لا توجب العمل فضلا عن العلم{الإرشاد:167}.
قال الشيعي:
فشرع يتكلم عن الحديث و أقسامه، ثم أكد مصرّا على تواتره،وأنه لم يخالف في ذلك إلا الشيعة.
ولما لم أجد وسيلة لإقناعه ،قلت له:هل من شرط صحة الحديث أن يثبت عند الجميع،أو عند من يعمل به فقط؟

التعليق :

هذا الافتراض غير صحيح بل الدليل الصحيح يلزم جميع الناس ، والشرط في التكليف حصول العلم لا معرفة الصحة ، فمن علم بشيء فهو مكلف به ومن لم يعلمه لم يكن مكلفا به ، فإذا ثبتت صحة حديث فهو لازم لكل من علم صحته ، ومن لم يعلم صحته فما عليه إلا أن يسوق دليل نفيه ، وكون هذا الحديث صحيحا عند جماهير المسلمين إلا الشيعة ، وقد عرفنا أن الشيعة ليس عندها علم بصحته أو ضعفه و إنما هم كذبة يكذّبون بكل ما يخالفه بلا دليل، فهل عند الشيعة دليل على عدم ثبوت هذا الحديث وهم أضعف الناس و أقلهم علما بالمرويات؟
فكيف يكذبون بما لم يحيطوا به علما ؟
كذلك يقال :لا بد من وجود طرق يعرف بها كذب المنقول و إلا لزم أن الحق لا دليل عليه،والأمر يرجع إلى كل طائفة أن تعمل بما تريد ،وعليه نقول:

ـ رواية خلاف ما علم بالمتواتر و الاستفاضة مثل كون الصحابة قاتلوا في خلافة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ المرتدين أتباع مسيلمة الكذاب من بني حنيفة ،ومانعي الزكاة ، ومثل كون قاتل عمر هو أبو لؤلؤة المجوسي ،و أن أبا بكر كان يصلي بالمسلمين مدة مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثل غزوات النبي صلى الله عليه وسلم التي كان فيها قتال كبدر و أحد و حنين والتي لم يكن فيها قتال ك غزوة تبوك ،و أن سورة الأنفال نزلت بسبب بدر و آخر آل عمران بسبب أحد وغير ذلك.

فإذا روى الراوي خلاف الواقع المعروف بالتواتر والاستفاضة علمنا أنه كذب، مثل ما ترويه الرافضة في فضائل علي في الغزوات من الأمور الباطلة التي لم يذكرها أهل السير و المغازي.
ـ كذلك مما يعلم به كذب الرواية أن ينفرد الواحد و الاثنان برواية مالو كان واقعا لتوفرت الهمم و الدواعي على نقله كأن يروي واقعة جرت في مدينة كبيرة بما لم يخبر به الناس من سكانها فهذا يعلم كذبه لأن الأمر الذي أخبر به لو كان موجودا لأخبر به الناس.
فالأمور تنتفي بانتفاء لوازمها، فإنها إذا كانت مما تتوفر الهمم و الدواعي على نقلها يلزم أن يخبر بها عدد كبير من الناس، إذا لم ينقلها أحد من أهل العلم فضلا عن أن تتواتر علمنا أنها كذب.
ومن هذا الباب نقل النص على خلافة عليّ، فقد علمنا أنه كذب من طرق كثيرة منها:

أن هذا النص لم ينقله أهل العلم بإسناد ثابت ، ولا هو من الأخبار المتواترة، ،ولا نقل أن أحدا ذكره على عهد الخلفاء مع تنازع الناس في الخلافة وتشاورهم فيها يوم السقيفة، وحين موت عمر ،وحين جعل الأمر شورى بينهم في ستة ، ولا حين قتل عثمان و اختلف على عليّ، فمن المعلوم أن مثل هذا النص لو كان كما تقوله الرافضة نصّا جليّا لكان من المعلوم بالضرورة أنه لا بد أن ينقله الناس نقل مثله، ولا بد أن يذكره لكثير من الناس في مثل هذه المواطن التي تتوفر الهمم على ذكره فيها غاية التوفر ، فانتفاء ما يعلم أنه لا زم يقتضي انتفاء ما يعلم أنه ملزوم.
ـ و إذا كان الكذب نقيض الصدق، و أحد النقيضين يعلم انتفاؤه تارة بثبوت نقيضه، وتارة بما يدل على انتفائه بخصوصه ، وهذا النص المزعوم ثبت ما يناقضه بيقين عند أهل العلم بالحديث النبوي ما يوجب العلم بفضل الشيخين و صحة إمامتهما وكذب ما تدعيه الرافضة، وعلم من سنده الخاص به أنه مكذوب لم يذكره أهل العلم بالحديث.
و من نظر في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أحواله كلها علم مكانة الشيخين عنده،و أنهم كانوا أخص أصحابه و أصحاب مشورته و أعلم المسلمين و أكثرهم زهدا ، و أن فترة بيعتهم اتصفت بالاستقرار و انتشار الإسلام و كثرة الفتوحات لتسليم المسلمين كافتهم بمنزلتهما و إمامتهما الأمر الذي لم يوجد في خلافة علي ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ مما يدل على اختلاف الناس عليه .
ومما يدل على تحريف الرافضة و تعمقهم في الكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم وعلى علي رضي الله عنه ـ أن أحسن حججهم الأحاديث في فضل عليّ التي يرويها أهل السنة العالمون بالأخبار ، وهي أحاديث صحيحة لا تدل على أصل النزاع فإن كثيرا من الصحابة يشركه فيها ، ولكنهم قوم بهت يضعّفون ما يرويه أهل السنة في فضائل أبي بكر و يقبلون أحاديثهم في فضائل عليّ،والراوي واحد و المخرج واحد و الناقل واحد.

وكما قال ابن الجوزي في " الموضوعات"{338/1}:" فضائل عليّ الصحيحة كثيرة ، غير أن الرافضة لم تقنع فوضعت له ما يضع لا ما يرفع،وحوشيت حاشيته من الاحتياج إلى الباطل".
وقال:" فاعلم أن الرافضة ثلاثة أصناف: صنف منهم سمعوا أشياء من الحديث فوضعوا أحاديث وزادوا ونقصوا، وصنف لم يسمعوا فتراهم يكذبون على جعفر الصادق، ويقولون: قال جعفر، وقال:فلان، وصن فثالث: عوّام جهله يقولون ما يريدون مما يسوغ في العقل و مما لا يسوغ."(4)
قال السني:لا بل عند من يعمل به.


التعليق:


هذا الجواب يكون صحيحا إذا كان الخلاف حول الحديث مبني على أصول الحديث كما هو الحال عند أئمة الحديث ، أما رد الحديث بدون دليل معتبر من علم الحديث فهو تحكم ورد لسنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم
ثم يقال لهم : ليس هذا الحديث وحده مما يدل على خلافة أبي بكر بل هناك أحاديث أخرى كثيرة و أدلة عقلية تدل على أولويته بالخلافة ، فتكذيب هذا الحديث تكذيب لكل الأحاديث الأخرى و مخالفة لما هو معلوم بالاضطرار من مكانة أبي بكر في الإسلام.
قال الشيعي: هذا الحديث لم يثبت عند الشيعة لا بطريق التواتر، ولا بطريق الآحاد، ولذا لم تكن خلافة أبي بكر عندهم من الأصول ولا من الفروع.


التعليق:


1ـ عمدة الشيعة في باب الأخبار النقل عن مثل لوط بن يحي أبي مخنف ،قال ابن عدي : شيعي محترق، وقال الذهبي :إخباري تالف {ميزان الاعتدال:256/3}.
وهشام بن محمد بن السائب الكلبي رافضي كذاب ، فأسانيد الشيعة مظلمة بأمثال هؤلاء الجهلة الكذابين المفترين الذين أو بآخرين لا يعرفهم أهل العلم بالرجال مما يعني أنهم أسماء وهمية لرجال لم يوجدوا أبدا ، وهذا أمر قد عرفه الأئمة والعلماء منذ البدايات الأولى للتشيع كما صرح بذلك الشعبي ، والإمام مالك ، وشريك القاضي والشافعي ويزيد بن هارون و الإمام أحمد و غيرهم.
و قد كان من الأئمة الشيعة كأمثال شريك القاضي و الأعمش من يقول : أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه دينا ، قال الأعمش: أدركت الناس و ما يسمونهم إلا الكذّابين ، وكثير من الآثار الثابتة التي يرويها ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل"، و ابن بطة في" الإبانة الكبرى" و الطبري و غيرهم.
وعليه لا يروي أهل السنة الأحاديث عن علي إلا تلك التي يرويها أخص أصحابه كالشعبي أو أهل بيته كأولاده الحسن و الحسين ومحمد بن الحنفية،وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع أو أصحاب ابن مسعود الذين كانوا في الكوفة مثل عبيدة السلماني، والحارث التيمي، وقيس بن عباد وغيرهم..


2 ـ إذا كان الشيعة لا يقرون بصحة الأحاديث التي يرويها أهل السنة ،فأهل السنة كذلك لا يقرون بصحة الأحاديث التي يحتج بها الشيعة ، و أهل السنة أعلم بالأخبار من الشيعة وعلم الحديث هو من خصائصهم ،فليس للشيعة فيه نصيب ولا علم عندهم بالجرح و التعديل(5)
و أصل الشيعة في الإمامة هو أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على عليّ ـ رضي الله عنه ـ وهم إما يثبتون هذا النص المزعوم كما يصنع ابن أبي حديد بحديثه الموضوع ، و إما يجوزونه، فإن لم يكن معهم نص منقول بالتواتر فلا حجة لهم .
ـ ومع التنّزل في الكلام نقول : إمّا أن نحتج بما يقوم الدليل على صحته نحن وهم، أو لا نحتج بشيء من ذلك لا نحن ولا هم، فإن تركوا الرواية تركنا الرواية ، و إن رووا فلا بد من معارضة الرواية بالرواية ، ودين الشيعة أساسا مبني على الروايات المكذوبة ، فلو تركوها لما صح لهم دينهم .
فالقرآن لا يؤيدهم ، ولا الأدلة العقلية يحسنون ، غاية ما يتشدقون به في باب العقليات هو اعتقاد المعتزلة و المعتزلة لم يكونوا يكفرون أبا بكر رضي الله عنه ولا قالوا بالإمامة .


ـ الأدلة على إبطال قولهم بالإمامة و أنها من أصول الدين :


قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زاد تهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون،أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم} الأنفال.


و قال:{ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} الحجرات.

وقال تعالى:{ آلم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون*و الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون* أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون} البقرة.
فلا يوجد في هذه الآيات ذكر للإمامة ،و أنها من أركان الإيمان ، فهذا دليل القرآن يبين ماهو الإيمان عند الله ليس فيه أدنى إشارة للاعتقاد الشيعة.

ثانيا:


قال الشيعي:" الأصول لا تثبت إلا ببديهة العقل" ، قلت : هذا في الرياضيات أما في الإسلام فلا يثبت أصل من أصول الإسلام بالعقل وحده بل بالوحي و التنزيل أو بما هو معلوم من الدين بالضرورة ، ونحن نعلم بالضرورة من دين النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس كانوا إذا أسلموا لم يجعل إيمانهم موقوفا على معرفة الإمامة ، ولم يذكر لهم شيئا من ذلك، فنحن نعلم بالضرورة أن ماكان أحد أركان الإيمان لا بد أن يبينه الرسول للمسلمين ليحصل لهم الإيمان به ، فإن لم يثبت ذلك تبين أن أصل الشيعة في الإمامة باطل.



2ـ لم تثبت بيعة أبي بكر عند الشيعة لا من طريق التواتر ولا من طريق الآحاد قول كاذب لوجوه:
1ـ بيعة أبي بكر كانت قبل أن تظهر الشيعة بحوالي 30 سنة ، و إذا لم تكن الشيعة موجودة آنذاك فكيف لها أن تثبت شيئا أو أن تنفيه ، فكونها كانت غير موجودة يعني أن من يروى لها أحاديث البيعة من الشيعة لم يكن موجودا.
2 ـ الذين كانوا موجودين أثناء البيعة رووا خلاف ما تذهب إليه الشيعة، وهم الصحابة و التابعون ،و الشيعة عندما تذكر الخلاف يوم السقيفة تحتج عليه بروايات أهل السنة ،فمن أين لهم أن بيعة أبي بكر لم تثبت و الذين رووا يوم السقيفة هم الذين رووا قصة بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه .وقد قال عمر ـ رضي الله عنه ـ في خطبته بمحضر من المهاجرين و الأنصار:" وليس فيكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر" رواه البخاري{169/8} ومسلم و ابن هشام في " السيرة" ولم يرد عليه أحد قوله ، و قال كذلك يوم السقيفة :" أنت خيرنا و أحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري{7/5}.
3 ـ قد صح عن علي نفسه(6) ، وعن أهل بيته إثبات البيعة لأبي بكر ، ولا يمكن الشيعة أن تروى نصا واحدا عن أهل البيت بسند ثابت أنهم لم يثبتوا بيعة أبي بكر ، و قد نهض علي إلى حرب أهل الردة و البيعة منعقدة لأبي بكر وغنم فيها أم ولده محمد بن الحنفية،فإن أطاع إمامه وخرج للغزو معه فقد رضي ببيعته ،فكيف تر فض الشيعة مارضيه إمامها ، وكيف تنفي ما أثبته إمامها.


4 ـ المعلوم بالضرورة من التاريخ الإسلامي أن المسلمين اتفقوا على بيعة أبي بكر أعظم من اتفاقهم على بيعة علي ، يدلك على ذلك شيء واحد هو لا زم للجميع:
في بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ لم يقتل المسلمين بعضهم البعض ، ولا ظهرت الفتن والاختلاف كما ظهر في خلافة علي رضي الله عنه ، فإنه لم تستقر له الخلافة و ظهر في الأمة شر عظيم ، وهذا يلزم أن المسلمين اتفقوا على بيعة أبي بكر و عمر وعثمان أكثر من اتفاقهم على بيعة عليّ.
ولو أخذنا بالمقارنة لقلنا الذين بايعوا عثمان و بموته بدأ الهرج في الأمة أفضل ممن بايع علي، فالذين بايعوه هم عبد الرحمان بن عوف و طلحة و الزبير و عبد الله بن مسعود و العباس و أبي بن كعب و علي رضي الله عنهم أجمعين ، وكانت بيعته في سكينة و هدوء بعد مشاورة المسلمين ثلاثة أيام.
أما علي ـ رضي الله عنه ـ فقد بويع بعد مقتل عثمان ـ رضي الله عنه ـ و القلوب مضطربة مختلفة و الصحابة متفرقون ، فانقسم الناس فيه إلى ثلاث فرق: الذين قاتلوا معه ، والذين قاتلوه ، والذين لم يقاتلوا معه ولا قاتلوه ، فكيف تثبت عندكم معشر الشيعة بيعة بمثل هذا الاختلاف ولا تثبت بيعة أبي بكر و قد وقع عليها الاتفاق من كل المسلمين ، ولا قاتله أحد من أجلها فحتى سعد بن عبادة ـ رضي الله عنه ـ لم يعارض ولم يدفع حقا ولا أعان على باطل ،وقد يكون قد بقي في نفسه ما يبقى في نفوس البشر لأنهم كانوا قد عينوه للإمارة قبل أن يتفاوضوا و تظهر الحجج و الأدلة ، وقد روى الإمام احمد حديثا مرسلا صححه الألباني،وقال ابن تيمية عنه في" المنهاج" :" مرسل حسن" ،مفاده أن أبا بكر الصديق قال لسعد :" ولقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال و أنت قاعد:" قريش ولاة هذا الأمر،فبرّ الناس تبع لبرّهم، وفاجر هم تبع لفا جرهم" قال:فقال له سعد : صدقت نحن الوزراء و أنتم الأمراء" ؟!

3ـ و إن زعم بعضهم أن البيعة تنعقد ببيعة أربعة أو اثنين فليس هذا هو قول أهل السنة و الجماعة ، فإن مذهبهم أن الإمامة تثبت بموافقة أهل الشوكة عليها الذين يحصل بطاعتهم له مقصود الإمامة ، فإن المقصود من الإمامة إنما يحصل بالقدرة و السلطان ، فإذا بويع بيعة حصلت بها القدرة و السلطان صار إماما، و أبي بكر رضي الله عنه بايعه أهل الشوكة كلهم من الخزرج و الأوس و بني عوف من الأنصار، و بايعه بنو عبد مناف كلهم بما فيهم بنو هاشم ،و بنو عبد المطلب .

الخلاصة :

قد تتبعنا أقوال الشيعة في هذه المناظرة المزعومة ، وتتبعنا ما كتبه صاحبها وهو محمد جواد مغنية في كتابه في مسألة الإمامة فلم نجد عنده شيئا يذكر إلا أحاديث موضوعة لا يذكر سندها و لا مصدرها ، و يحتج على أهل السنة بما كتبه ذاك الذي أراد أن يجمع بين الإسلام و المسيحية فطرده الأزهر ونبذه ،وحكموا عليه بالردة المدعو علي عبد الرزاق في كتابه" الإسلام و أصول الحكم " وكان الأجدر به أن يحتج عليهم بـ" الدامغ للقرآن" لابن الراوندي الزنديق ، أو بـ " مثالب الصحابة " للكلبي الكذاب التالف.
و إن أعجبه ما كتبه علي عبد الرزاق فيما يخص الإمامة فليأخذ بأقواله الأخرى في هذا الكتاب فتكتمل له أسباب الطعن في الدين كله و يصبح يحب النصارى ودين النصارى.
والعجيب أن أقوى الأدلة عنده على عدم الإجماع على بيعة أبي بكر المرتدون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يزعم أنهم لم يكونوا كلهم مرتدين بل منهم من قاتله أبو بكر لأنه لم يبايعه كمالك بن نويرة ،ثم يزعم بعد ذلك صحة مذهب الشيعة فيزداد المسلمين يقينا بكون الشيعة كذبة يستدلون بالكذابين ، والحاصل أن أدلته ركيكة إلى حد كبير سنظهر الرد عليها مستقبلا إن شاء الله .
هذا إشارة عابرة إلى ما ينشره الشيعة على الشبكة قد بينا فيه أنهم لم يأتوا بجديد يصلح النظر فيه، بله الرّد عليه بالتفصيل اللازم ، و أن هذه المناظرة على فرض صحتها و صحت ما نقل فيها من كلام الشيخ عبد العزيز بن صالح دليل ضدهم فقد ظهر فيها تناقضهم و ضعف ما يعتمدون عليه من حجج واهية واهنة ، و أنهم إذا خرجوا عن المنقولات الكاذبة فليس عندهم شيء إلا ما يتمسكون به من جهليات المعتزلة في المعقولات.

والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين وعلى آله و أصحابه الأطهار الميامين رغم أنف الكذابين .

[color=orange]كتبه : مختار الأخضر طيـباوي[/color[/i]]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيان السنة المحمية من مطاعن الشيعي جواد مغنية..الحلقة الأولى للشيخ مختار الطيباوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فوائد من السنة لطلبة العلم / الحلقة الأولى/
» أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية / الحلقة الأولى : الاستفهام لاستحضار الفهم
»  شرح أحاديث أصول الإسلام (الحلقة الأولى) للشيخ أبي سعيد الجزائري
» الهديّة آداب وأحكام.. للشيخ أبو جابر عبد الحليم توميات * الحلقة الأولى والثانية *
»  تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأولى» للشيخ فركوس - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-