رمضان قسنطينة

09/07/2008

رمضان قسنطينة

غاب "بوطبيلة" وافتقد "المسفوف"

رمضان قسنطينة 650_01243440520

افتقدت العائلات القسنطينية مع مرور السنين، الكثير من العادات والتقاليد التي كانت تصاحب يوميات رمضان..

ومن العادات التي افتقدتها شوارع المدينة جولات "بوطبيلة" الليلية، وهو شخص يطوف الشوارع والازقة منبها الناس الى وقت السحور، وهو مثل المسحراتي المعروف في المشرق العربي.. بوطبيلة كان يجول الازقة القديمة مناديا أهل الحي الواحد تلو الآخر، كونه ابن الحي، حيث ينادي باسم صاحب المنزل قائلا » نوض تتسحر يافلان« كما كان يستعمل الدف خلال مناداته ومقابل خدماته تلك تقدم له الحلويات.
هذه الشخصية التي يتذكرها أجدادنا وآباؤنا، افتقدتها شوارع وأزقة مدينة الجسور المعلقة وأصبحت من الماضي والتراث المعنوي المفقود، شأنها شأن بعض الأكلات الشعبية التي كانت تميز شهر رمضان بقسنطينة على غرار أكلة المسفوف التي كان يحتضنها كل بيت قسنطيني عند السحور، وهو عبارة عن كسكسي مدهون بالزبدة يضاف إليه الزبيب والسكر. كما غابت حلوى "النوقة" ايضا عن المائدة القسنطينية تاركة مكانها لحلوى "الجوزية" التي يقتصر استهلاكها على أصحاب الدخل الجيد فقط نظرا لغلائها، على عكس "النوقة" التي كانت تميز محلات بيع الحلويات بكل من السويقة، رحبة الصوف، الرصيف، الجزارين وغيرها من أحياء قسنطينة العريقة.
التغير في المجتمع القسنطيني، شمل حتى العلاقات الأسرية، فبعدما كانت سهرات رمضان تميزها كثرة التنقلات بين الأقارب والجيران بعد الإفطار للسهر وتبادل أطراف الحديث، أصبحت هذه السهرات خالية من تبادل الزيارات بفعل متابعة العائلات المسلسلات العربية المعروضة على الفضائيات...
إلا أن المساجد لا تزال تعج بالمصلين المحافظين على صلاة التراويح، وهو ما يطبع سهرات قسنطينة.

رمضان قسنطينة 650_01243440520

منقوووووووووووول

18/03/2009

موضوع قيم وصح لسانك لانك عالجت موضوع رائع

07/04/2008

رمضان الماضي مكثت في قسنطينة يوما وليلة ... جمعت فيها بين المعانات والسعادة والإكتشاف

المعانات كانت من حيث المبيت حيث أنني بت في الإقامة الجامعية زواغي سليمان وكانت ذلك اليوم هو الثامن والعشرين من رمضان - على ما أظن - فكما هو المعلوم أن الطلاب أغلبيتهم رجعوا إلى بلداتهم لقضاء العيد وأغلقت معظم الغرفة فلم يبقى منها إلى القليل .فأضطررت أنا وصديقي للمبيت في غرفة أقل ما يقال عنها كالزنزانة - إبتسامة - فقد جمعت حوالي تسعة أفراد وهي لا تتعدى مساحتها 3 امتار طول 2 عرض.. أضف إلى هذا الحرارة الشديدة وقلة الفراش وووو..

أما السعادة التي أحسست بها فكانت عند مائدة الإفطار - دعانا أحد الإخوة القسنطيميين - حيث جمعت مختلف فئات الجزائر الحبيبة ..فقد كان من بين الحضور محدثكم تبسي وكان أحد الإخوة من الوادي والأخر من الشلف والأخر من قسنطينة وىخر من سعيدة ..ماشاء الله فكان كل منا يتكلم فيمتع غيرهم بلهجته والكل في إنتباه ..ماشاء الله جو لا يوصف زد على هذا المرح والدعابة والفكاهة الفكاهة التي زانت المجلس باإضافة إلى الفوائد التي يلقيها احدهم من الفينة إلى الأخرى - فلا يخفى عليكم أن الجلساء كانو من المثقفين فمنهم الماجستير ومنهم المستوى النهائي

ومن الأمور التي إكتشفتها كرم أهل قسنطينة وما يتصفون به من البساطة والحب والأخوة ..عندما كنا في المسجد - فراد - حي الإخوة فراد ومع إقتراب وقت المغرب أطفال يحملون مختلف المأكولات والمياه الباردة وحتى خبز الدار.... وكل حسب مستطاعه يوزعون على الجميع بلا إستثناء وفي أدب وهدوء وبتوجيه من الآباء ...

ومما إكتشفته أيضا ذالك الصوت الشجي والعذب من ذلك الفتى - أصله من الشلف وكان مرافق للشيخ بوركاب - الذي صلى بنا التراويح..
فسبحان الله والله لقد كانت مدة صلاته ضعف المدة التي تعودنا عليها في تبسة ومع هذا فلم نشعر بالصلاة إلا وقد إنتهت نسأل الله أن يحفظه والذي جالسته بعد صلاة التراويح فكان مخلقا ومؤدبا وظاهره السنة ولله الحمد وللعلم فالأخ حامل لثلاث روايات

هذا ما أردت قوله وأسطره بين يديكم

نسال الله أن يحفظ الجزائر واهلها من كل سوء يا رب العالمين

23/01/2009

السلام عليكم

ماشاء الله ، بارك الله فيكم

09/07/2008

فجر القدس كتب:: موضوع قيم وصح لسانك لانك عالجت موضوع رائع

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم

09/07/2008

أبوعبد الله سمير الجزائري كتب:: رمضان الماضي مكثت في قسنطينة يوما وليلة ... جمعت فيها بين المعانات والسعادة والإكتشاف

المعانات كانت من حيث المبيت حيث أنني بت في الإقامة الجامعية زواغي سليمان وكانت ذلك اليوم هو الثامن والعشرين من رمضان - على ما أظن - فكما هو المعلوم أن الطلاب أغلبيتهم رجعوا إلى بلداتهم لقضاء العيد وأغلقت معظم الغرفة فلم يبقى منها إلى القليل .فأضطررت أنا وصديقي للمبيت في غرفة أقل ما يقال عنها كالزنزانة - إبتسامة - فقد جمعت حوالي تسعة أفراد وهي لا تتعدى مساحتها 3 امتار طول 2 عرض.. أضف إلى هذا الحرارة الشديدة وقلة الفراش وووو..

أما السعادة التي أحسست بها فكانت عند مائدة الإفطار - دعانا أحد الإخوة القسنطيميين - حيث جمعت مختلف فئات الجزائر الحبيبة ..فقد كان من بين الحضور محدثكم تبسي وكان أحد الإخوة من الوادي والأخر من الشلف والأخر من قسنطينة وىخر من سعيدة ..ماشاء الله فكان كل منا يتكلم فيمتع غيرهم بلهجته والكل في إنتباه ..ماشاء الله جو لا يوصف زد على هذا المرح والدعابة والفكاهة الفكاهة التي زانت المجلس باإضافة إلى الفوائد التي يلقيها احدهم من الفينة إلى الأخرى - فلا يخفى عليكم أن الجلساء كانو من المثقفين فمنهم الماجستير ومنهم المستوى النهائي

ومن الأمور التي إكتشفتها كرم أهل قسنطينة وما يتصفون به من البساطة والحب والأخوة ..عندما كنا في المسجد - فراد - حي الإخوة فراد ومع إقتراب وقت المغرب أطفال يحملون مختلف المأكولات والمياه الباردة وحتى خبز الدار.... وكل حسب مستطاعه يوزعون على الجميع بلا إستثناء وفي أدب وهدوء وبتوجيه من الآباء ...

ومما إكتشفته أيضا ذالك الصوت الشجي والعذب من ذلك الفتى - أصله من الشلف وكان مرافق للشيخ بوركاب - الذي صلى بنا التراويح..
فسبحان الله والله لقد كانت مدة صلاته ضعف المدة التي تعودنا عليها في تبسة ومع هذا فلم نشعر بالصلاة إلا وقد إنتهت نسأل الله أن يحفظه والذي جالسته بعد صلاة التراويح فكان مخلقا ومؤدبا وظاهره السنة ولله الحمد وللعلم فالأخ حامل لثلاث روايات

هذا ما أردت قوله وأسطره بين يديكم

نسال الله أن يحفظ الجزائر واهلها من كل سوء يا رب العالمين

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم.

*************************.

07/04/2008

أعزك الله واكرمك ..وبارك الله فيك

» رمضان والانترنت - مهم جدا -
» قسنطيـــــــــنة مدينة العلم و العلمــــــــاء
» أغرب مدينة في الجزائر* قسنطينة *
» المدينة الجميــــــــــــــــــــــــلة*قسنطينة*
» صور قسنطينة,مدينة الصخر و عش النسر و الجسور المعلقة.

رمضان قسنطينة

رمضان قسنطينة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة