الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 مجالسُ المُتنبي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو معاذ الجزائري

avatar

عدد الرسائل :
1

تاريخ التسجيل :
01/05/2009


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: مجالسُ المُتنبي   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2009 - 0:43

مجالسُ المُتنبي





عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق


قال أبو الطيِّبِ المتنبي :
أعزُّ مكانٍ في الدُّنَى سرْجُ سابحٍ و خَيْرُ جليسٍ في الزَّمان كِتابُ

وحيُ البيتِ :
المطالبُ لا تُنال إلا بهمة باعثة و نفسٍ حارثة ، و البقاءُ في الوجودِ بالشُّهودِ يكون بالمسارعةِ و المُطالعةِ و المُصارعة .
الكتابُ جليسُ الكاملين ، و أنيسُ البالغين ، يجدون فيه تلقيحاً ، و يُدركون تصحيحاً ، و ينالون تنقيحاً ، يُحصِّلون في صحائفه صُور الكمالات ، و يقتبسون دُرر الكلمات ، فلا ينأون عنه ، و لا ينفرون منه ، يُجددون الولاءَ له كلَّ آنٍ ، و يُديمون صُحبتَه كلَّ زمانٍ .
نظروا إليه صديقاً لا يكذب ، و ناصحاً لا يخدع ، و محايداً لا ينزع ، يُعطي دون أخذ ، و يبذُل من غيرِ منٍّ ، و يَهَبُ من غيرِ رجْعٍ .
لما كان الكتاب بتلك المنزلة حظي بعناية الاهتمام ، و رعاية المقام ، و أقيمتْ لتحقيق غايته العلائمُ ، ووضعت القواعد ، حتى يَغدو المُمسِك به مُدرِكاً مراده ، محصِّلاً مطلوبه .
الكتابُ مصدرُ وعي البشر ، و مُستودَع سرِّ الحضارات ، فلم نكن لنعرفَ أحوال الحضارات القديمة لولا تخليدها في الكتب ، و لم نكن لنعرفَ ما فيها لولا معرفتنا بالقراءة ، فالكتابُ مستودعٌ و القراءة مفتاحٌ .
تحصيل مخزون الكتابِ يُدرك بمهارة الكشف عنه ، و المهارات علمٌ و ذوقٌ ، فكلُّ قاريءٍ يعرفُ كَتِفَ كتابه ، و الأذواقُ لا تتكوَّنُ في المعارفِ إلا بعد دراية بأصولها .
الاهتمام بالقراءة من مهامِّ القِوام البشري ، فلا يستطيع إنسانٌ أن يُقيم شيئاً على أصوله إقامة سليمة إلى حدٍّ كبير إلا بعد أن يقفَ على شيءٍ يُبَيِّن له كيفية ذلك ، و زمنَه ، و أشياءَ أُخر ، و من سُبُل الوقوف : القراءة ، و حين تغيب القراءة في عُنصر حضارة من الحضارات فإنها ستختلُّ و يعتريها نقصٌ و عَوَرٌ ، و لكل حضارةٍ قراءة تناسبها ، فليست القراءة حصراً على مرور العين على أحرفٍ يُدركها العقلُ فيقف على مقاصد الوجود ، و لو كانت القراءة بهذا الحصر لَمَا قامتْ حضارات لا يعرف أهلها الحروف ، و لَمَا قامت حضارات غارقة في العظمة في حين لا حروف موجودة ، فالقراءة وسيلة لإدخال المعرفة إلى العقل ، قد تكون حروفاً ، و قد تكون رموزاً ، و قد تكون حقيقة أو خيالاً ، إلا أنها تنتهي إلى كسْبٍ لمعرفةٍ تُضافُ إلى العقل البشري لتُقام به حضارة .
و إذ كانت القراءة بهذه المكانة كان من الضروري الوقوف على ما يجعل أثرها متحققاً ، من خلال إشارات وجيزة ، درءاً لمفاسد الإخلال ، و منعاً لحصولِ تَبِعاتِ الفوضوية و الإعلال .
فتحديد الغاية من القراءةِ من الأشياء الضرورية لإدراك منفعتها ، يختلف الناسُ في الغايات من القراءة ، و باختلاف الغايات اختلاف الوسائل ، فكل غاية لها وسيلة تتناسب معها ، و التناسُبُ بين الأشياء من قوانين الكون الكبرى .
الغاية تحدد وسيلة الوصول إليها ، فينبغي للقاريء أن يعرفَ الوسائل التي توصله إلى غايته ، فيأخذ منها الأنسبَ لحاله ، و الأجود أثراً ، و الأضمنَ تأثيراً .
التعرُّف على الكتابِ ، و ما يحويه من أبحاث مهمٌ ، فليس كل كتابٍ يَفي بغرضِ الغاية ، كثيرون يَقعون في اقتناء كتاب لغرضٍ يريدونه ثم ينتبهون بعدُ إلى أنه ليس هو ما يأملون منه أن يكون مغنياً ، فكتابٌ يُغني عن غيره و لا يُغني غيرُه عنه هو المقصود بالاقتناء ، فتفادياً لتلك الحالة لزم التعرُّف على الكتابِ بالنظرِ في مضامينه ، و القراءة لبعضها .
وليست كل الكتبِ في موضوع واحدٍ تتشابه في المُعطياتِ و المضامين ، ففي كتابٍ ما ليس في غيره ، ففي حين القراءة في كتبٍ ذات موضوعٍ واحدٍ لتكن القراءةُ مراعيةً التفرقةَ ليُدرك ما في الكتب من مفارقاتٍ مفرَّقاتٍ ، و حين نقرأ بنظرة التشابُه نفقد الإفادة منها ، فاقرأ بعين التفارُق لا بعين التشابُه .
آلية القراءة تُحقق الكثير ، فحركة النظر ، و استصحاب القلم ، و الإعلام على فرائد المنثور ، و الإشارة إلى جوهر المقصود ، كلها تدلُّ على انتباه العقل ، و تُبرهن على مدى استيعابه ، و الآلية لا شيءَ يحكمها ، فلكل قاريء آليته .
الصلة بالكتابِ من الضروريات القرائية ، فبمجرد وجود الكتاب قريباً من القاريء يبعث الولاء له ، و يجعل القلب مرتبطا به ، و الروح متعلقةً به ، حتى لو لم تكن هناك إمكانية للقراءة فيه ، فلا يبتعد الكتاب عن العين ، فالبعيد عن العين بعيد عن القلب ، ليكن الكتابُ صاحباً و جليساً مهما كانت حالة مجالسته و صحبته .
في ضبط القاريء أصول قراءته تتحصَّل له خيرية مجالسة الكتاب ، و ما غابت لذة الكتابِ إلا لما غابت مهارة قراءته ، و مهارات القراءة لا تُحصى في محلٍّ ، فلا زالت تتجدد كتجدد الكتاب و القراءة ، لهذا فإن ملاحظة و متابعة تطوُّر فنون القراءة من فطنة القاريء ، فالقارئ ابن عصره فلا يعشْ في غيره


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالسُ المُتنبي   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2009 - 8:53

بارك الله فيك، وإليك ما قيل في الكتاب:
لنا جلســـاء لا يمـــل حــديثهم *** ألبـــاء مأمونون غيبا ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم من مضى *** وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
فلا فتنة نخشى و لا سوء عشرة *** و لا نتــقي منهم لسانا ولا يدا
فإن قلـت أحيـاء فلست بكـاذب *** و إن قلـت أمــوات فلسـت مفندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالسُ المُتنبي   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالأحد 3 مايو 2009 - 12:02

بارك الله الله فيك اخي
وخير جليس في الانام كتاب
والقراءة كنز

لتكن خطواتك
..في الخير كمن يمشي على الرمل ..
لا يسمع صوته ..
ولكن أثره واضح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب "المتنبي"   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2009 - 18:49

السلام عليكم و رحمة الله، و بارك الله فيكم على الموضوع القَيّم.و قد ذكّرني شرحُ البيت بكتابٍ-من أمتع ما قرأتُ في مجال الأدب- لكاتب فذّ موهوب، رغِبتُ في التعريف به باختصار شديد:
- المؤلف: محمود محمد شاكر -رحمه الله-
- الكتاب: " المتنبّي"
- مقدمّة الكتاب: " رسالة في الطريق إلى ثقافتنا "
- سنة التأليف: 1936
- منهج الكتاب: "تذوّق الكلام" !
- حاز الكتابُ جائزةَ الملك فيصل العالمية للأدب سنة 1984


1. ما الجديد الذي أتى به المؤلّف رحمه الله؟ :
كثيرون تناولوا حياةَ المتنبي و شرحوا ديوانه، و لكن الكاتب و المحقّق محمود شاكر انفردَ و تميّز من بين الكتّاب بطريقته و نهجه في البحث و النظر، و أتى بجديد في دراسته لحياة الشاعر " فقد استطاع أن يكشِف من شعر المتنبي عن دقائق حياته، و ينقض الروايات المنقولة إلينا عن أصله و نشأته و تنبّؤه و حبّه و مصرعه ، و يصلَ بين حياة الرجل و أحداث عصره. و بذلك اتسقت حياة المتنبي، و اتّصل أولها بآخرها ،و قلّت الفجوات في تسلسلها و استقام فهمُها على أساس معقول من الأدب و التاريخ." (كلمة الأستاذ فؤاد صروف عند صدور كتاب "المتنبي")

2. ماذا عن منهجه الفريد "تذوّق الكلام" ؟ :
يقول المؤلف شارحا منهجه : "بدأتُ بإعادة قراءة الشعر العربي كلّه، أو ما وقع تحت يدي ..قراءة متأنّية طويلة الأناة عند كلّ لفظ و معنى، كأني أقلّبُهما بعقلي، و أروزهما (أزنُِهُما مختبرا)بقلبي، و أجسُّهما جسّا ببصري ، و كأني أريد أن أتحسَّسَهما بيدي، و أستنشي(أشمّ) ما يفوح منهما بأنفي، و أسَّمَّع دبيبَ الحياة الخفّي فيهما بأذنيّ، ثم أتذوّقُهما تذوّقا بعقلي و قلبي و بصيرتي و أناملي و أنفي و سمعي و لساني، و كأني أطلُبُ فيهما خبيئا قد أخفاهُ الشاعرُ الماكرُ بفنّه و براعتِه، و أتدسَّسُ إلى دفينٍ قد سقطَ من الشاعر عفوا أو سهوا تحت نظم كلماته و معانيه، دون قصدٍ منه أو تعمّدٍ أو إرادةٍ"

ثم يُضيف: "هذا هو جوهر حديثي عن منهجي في "تذوّق الكلام" كلّه شعرا و نثرا، و أخبارا تُروى، و علمًا يُكتَبُ أو يُستخرج، لأنّ ذلك كله إنما هو إبانة عمّا تمُوجُ به النفوسُ ، و تنبِضُ به العقولُ. ففي نظمِ كلّ كلام و في ألفاظه، و لا بُدَّ، أَثَرٌ ظاهرٌ أو وَسْمٌ خَفيّ من نفسِ قائله و ما تنطوي عليه من دفين العواطف و النوازع و الأهواء من خير و شرّ أو صدق و كذب، و من عقلِ قائلهن و ما يكمُنُ فيه من جنين الفكر (أي مستوره) ، من نظرٍ دقيق، و معانٍ جلية أو خفيّة، و براعة صادقة، و مهارةٍ مُمَوَّهة، و مقاصدَ مرضية أو مُستكرهة. فمنهجي في "تذوق الكلام"، معنيٌّ كل العناية باستنباطِ هذه الدفائن، و باستدراجها من مكامنها ، و معالجة نظم الكلام و لفظِه معالجةً تُتيح لي أن أَنفُضَ الظلامَ عن مصونها، و أميطَ اللّثامَ عن أخفى أسرَارِها و أغمَضِ سرائرها..و هذا أمرٌ لا يُستطاع و لا تكونُ له ثمرة، إلا بالأناةِ و الصّبر، و إلا باستقصاء الجهد في التثبّت من معاني ألفاظ اللغة، و من مجاري دلالاتها الظاهرة و الخفيّة، بلا استكراه و لا عجلة، و بلا ذهاب مع الخاطر الأول، و بلا توهّم مستبدّ تُخضِعُ له نظمَ الكلام و لفظَه."
* و لكن ما الوسيلة؟ و ما آلة المنهج حتى لا يكون عبثا ؟ يقول المؤلف :"..فاعلَم أنّ حديثي هنا هو عن الذي يُسمى "المنهج الأدبي" أي عن المنهج الذي يتناول الشعرَ و الأدبَ يجميع أنواعه،و التاريخ و علمَ الدين بفروعه المختلفة ، و كل ما هو صادرٌ عن الإنسان إبانةً عن نفسه و عن جماعته، أي يتناولُ ثقافتَه المتكاملة المتحدّرة إليه في تيّار القرون المتطاولة.و وِعَاءُ ذلك كله و مستقرّه هو اللغة و اللسانُ لا غيرُ.فإياك إياك أن تنسى هذا ..و اذكر أيضا أنّ هذا الذي أقوله لك هاهنا عن "المنهج" ، إنما هو أصلٌ أصيل في كل أمة و في كل لسان، و في كل ثقافة حازها البشر على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم و مللهم... "

3. رسالة في الطريق إلى ثقافتنا؟ :
و هاهنا الغاية التي من أجلها حدّثتك عن الكتاب، فالرسالة مكمن قيمة الكتاب، و سرّ ولعي به، و أنصحك بقراءتها، فقد صوّر فيها الكاتب رحمه الله -باقتدار- قصّةَ الفساد الذي عمّ مناهج حياتنا الأدبية، و هي قصّة كما قال طويلة، و لكنه اختصرها فأجاد في الاختصار بأسلوب ماتع لذيذ، و إنك و الله لتعجب العجبَ كله و أنتَ تقرأ هذه الرسالة ! و تتساءل:" أي رجل كان محمود محمد شاكر" ؟ !! روى قصةَ التصادم الذي حدث بين الثقافة الإسلامية و الثقافة الأوربية الحاضرة. و خلاصة الرسالة تدور حول التفسير الصحيح لقضية "الحروب الصليبية" و تحكي مراحل "الصّراع بين المسيحية الشمالية و دار الإسلام" إبان تلك الحقبة...و يهمّنا هنا ما ذكره الكاتب: "..فهذه ثلاثة –يعني التبشير و الاستعمار و الاستشراق- متعاونة متآزرة متظاهرة، و جميعهم يد واحدة ..و أهدافهم واحدة..ليس من همّي هنا "التبشير"، فقد فرِغتُ من بعض شأنه في كتابي "أباطيل و أسمار"، و ليس من همّي هنا "الاستعمار" ، لأنّا ذقنا طرفا من أفاعيله تجربة و معاشرةً، و إن كان من خذلانِ الله لنا أنا لم نفهمه فهما نافذا شاملا على الوجه الصحيح، و لكن همِّي هنا مصروفٌ إلى "الاستشراق" لعلاقته الحميمة بفساد حياتنا الأدبية و الاجتماعية، و لأنّ حاجةَ "التبشير" و "الاستعمار" إليه، حاجةٌ كانت ملحّة، وهي إلى اليوم حاجة دائمة، لا يستغنيان عنه و لا نصائحه و إرشاداته و ملاحظاته طرفةَ عين. و مرة أخرى، لا تنسَ ما حييتَ أنّ هذه الثلاثة إخوةٌ أعيان لأب واحد و أمّ واحدة، لا تُفَرِّقْ قط بين أحدٍ منهم.

رحم الله "محمود محمد شاكر"، و لئن كان المحدّث "أحمد محمد شاكر" قد خدَم دينَه و أمته بتحقيقاته و أعماله الجليلة في علم الحديث، فإنّي أرى عملَ الآخر أعظم شأنا و خطرا ً، و أنّ رسالتَه كانت أنفع و أكبر قدرا ! فالمحدّث و إن أخطأ أو أصاب فإن غيره من المحدّثين كثير، فالأئمة و الحفاظ في كل زمان، أما الأدباء على شاكلة "محمود شاكر" فهم قليل.و هل أُتيت هذه الأمة و استُعمرت و ذلّت إلا من قِبل "الثقافة"؟ و الأدب فرع منها بل هو ثقافة الأمة. و انظر فقط إلى عمل الأدب في وقتنا الحالي، و إلى الكتّاب و المبدعين !! تعلم الحال الذي وصلت إليه الأمة: ثقافة غريبة و منهجا غربيا و فكر شاذ و دعوة إلى الحداثة و التنوير باسم الدين و لهدم الدين ! فالعلوم الانسانية أمرها جلل و خطر .و من هنا كان دور الأدب و رسالته في النهوض بثقافة الأمة و تراثها الحضاري ..

نفثة :

ذكرتُكِ بين ثنايا السُّطورِ
---------------و أَضْمَرتُ قَلْبِيَ بين الكَلِمْ
و لستُ أبوحُ بما قد كَتمْتُ
---------------و لو حَزََ في النفسِ حَدُّ الألَمْ
تُمَزِّقُني –ما حيِيتُ- المُنَى
-------------فَأَرْقَعُ ما مَزَّقَتْ بالظُّلَمْ
فكم كَتَمَ الليلُ من سِرِّنا
---------------و في الليلِ أَسرارُ من قد كَتَمْ
تَشَابهَ –في كَتْمِ ما نَسْتَسِرْ-
----------------سَوادُ الدُّجَى و سَوادُ القَلَمْ

(محمود محمد شاكر)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة الجزائري

أبو حذيفة الجزائري

عدد الرسائل :
255

تاريخ التسجيل :
09/08/2008


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالسُ المُتنبي   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مايو 2009 - 20:37

السّلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد العزيزة و أسأل الله تعالى أن ينفعنا بها ...
و بالنّسبة لما ذكرته الأخت الفاضلة الأستاذة (أسماء) وفّقها الله , فأقول : نعم ذاك جزء ماتع و نفيس يكفي لمعرفة قدره العلم بصاحبه رحمه الله الأديب العظيم (محمود شاكر) فهو فارس هذا الميدان في عصره و لا يزال نضاله و كثير من أعماله شاهدا على قدره و حسن بلائه رحمه الله تعالى .
و كانت أوّل مرة سمعت عن هذا الجزء منذ أكثر من عامين حيث ذكره محدّث الديار المصرية الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله تعالى و مدحه مدحا يحرك نفس طالب العلم لشد الرحيل في سبيل تحصيله ..
و و الله ما بالغ الشّيخ حفظه الله تعالى و ما بالغت الأستاذة في مدح هذا العمل العظيم
و حتى يوافق الخبر المعاينة فهـــذا رابـــط تحميل نسخة مصورة ضوئيا من الكتاب :

http://s166728140.onlinehome.us/books/02/0137.rar

و هذا رابــط محاضرات هي مجالس في التعليق عليه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116402

و قـــد جهدت في الحصول على نسخة (حقيقيّة) من هذا الجزء الماتع فلم أوفق في ذلك إلى اليوم و الله المستعان
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بإخواننا دائما و أن يجازيهم عنّا خيرا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمن الشامي

أبو عبد الرحمن الشامي

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
14/05/2009


مجالسُ المُتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالسُ المُتنبي   مجالسُ المُتنبي I_icon_minitimeالجمعة 15 مايو 2009 - 22:28

جزاكم الله خيراً

هل من أحد يشرح لي بيت المتنبي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مجالسُ المُتنبي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-