الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل *الحقيقة المغيبة *

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل  *الحقيقة المغيبة * Empty
مُساهمةموضوع: عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل *الحقيقة المغيبة *   عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل  *الحقيقة المغيبة * I_icon_minitimeالأحد 20 يوليو 2008 - 20:23

حقيقة المسيح في نظر الإنجيل
بقلم : محمد حاج عيسى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فهذه مقالة أخرى في مواجهة المد التنصيري، نحاول أن نبين فيها حقيقة من الحقائق التي يجهلها كثير من النصارى والمتنصرين المرتدين عن الإسلام

وهي أن الإنجيل يبطل ألوهية المسيح ويؤكد على بشريته، وأن المسيح عليه السلام ما هو إلا بشر رسول من عند الله تعالى إلى بني إسرائيل، ونظهر في آخرها أيضا حقيقة تاريخية يجهلها كثير من النصارى وهي قصة بداية عقيدة التثليث وألوهية المسيح .

أولا : عيسى يدعو إلى عبادة الله وحده
إن الذي لا شك فيه أن دعوة عيسى عليه السلام لا تختلف عن دعوة الأنبياء قبله وهي الدعوة إلى عبادة الله وحده، لم يأت عيسى عليه السلام ليكذب التوراة أو ينقضها ، بل ليصدقها ويدعو للعمل بها، ففي مرقس (إصحاح:12/28-34) : «ودنا إليه أحد الكتبة، وكان قد سمعهم يجادلونه ورأى أنه أحسن الرد عليهم، فسأله ما الوصية الأولى من الوصايا كلها ؟ فأجاب يسوع:" الوصية الأولى هي اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا هو الرب الأحد ، فأحبب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وكل ذهنك وكل قوتك، والثانية هي أحبب قريبك حبك لنفسك ولا وصية أخرى أكبر من هاتين ". فقال الكاتب أحسنت يا معلم لقد أصبت إذ قلت أنه الأحد وليس من دونه آخر، وأن يحبه الإنسان بكل قلبه وكل عقله وكل قوته ، وأن يحب قريبه حبه لنفسه أفضل من كل محرقة وذبيحة . فلما رأى يسوع أنه أجاب بفطنة قال له : لست بعيدا من ملكوت الله ».
والنص المشار إليه في العهد القديم في سفر التثنية (إصحاح6/4-8):« اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فتحب الرب إلهك من كل قلبك ، ومن كل نفسك ، ومن كل قوتك، ولتكن هذه الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك ، وقصها على أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق، وحين تقوم واربطها علامة على يدك ، ولتكن عصائب بين عينيك ، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك ». وفي متى (إصحاح:4/8-10):« وأخذه إبليس إلى جبل عال جدا ، فأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها وقال له : أعطيك هذا كله إن سجدت لي وعبدتني، فأجابه يسوع : ابتعد عني يا شيطان ! لأن الكتاب يقول للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ». ونحوه في لوقا (إصحاح:4/6-8). وإلى هذا كان يدعو المسيح إلى آخر لحظة قبل أن يرفعه الله إلى السماء. في متى (إصحاح:23/8-10):« أما أنتم فلا تسمحوا بأن يدعوكم أحد يا معلم ، لأنكم كلكم إخوة، ولكم معلم واحد هو المسيح ، ولا تدعوا أحدا على الأرض يا أبانا ، لأن لكم أبا واحدا هو الأب السماوي».
وقد جاء في آخر إنجيل يوحنا (إصحاح:20/17)أنه قال :« لا تمسكيني إني لم أصعد بعد إلى أبي، بل اذهبي إلى إخوتي فقولي لهم إني صاعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم». فبين أنه مألوه كما أن الحواريين إخوانه مألوهين لم يقل إني إلههم، وقوله "أبي وأبيكم" يبين أيضا أن الأب كان يطلق على الرب في شريعتهم.
ثانيا : المسيح يشهد أنه رسول

إنه ليس في الأناجيل الأربعة نص صريح على ألوهية المسيح على لسان عيسى عليه السلام ، رغم ما فيها من تحريف وتبديل ، بل فيها النص على أنه رسول من عند الله تعالى ، وهذه بعض المواضع: جاء في يوحنا (إصحاح6/14):« فلما رأى الناس هذه الآية التي صنعها يسوع قالوا بالحقيقة هذا هو النبي الآتي إلى العالم». وفيه أيضا (إصحاح17/3):« والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ، ويعرفوا يسوع المسيح الذي أرسلته ». وفيه (إصحاح17/8): «بلغتهم الكلام الذي بلغتني فقبلوه وعرفوه حق المعرفة أني جئت من عندك وآمنوا أنك أنت أرسلتني». وجاء في متى (إصحاح21/10-11):« ولما دخل يسوع أورشليم ضجت المدينة كلها وسألت من هذا ؟ فأجابت الجموع : هذا هو النبي يسوع من ناصرة الجليل ». وفيه (إصحاح:15/24):« فأجبهم يسوع ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل ». وجاء في لوقا (إصحاح3/23):« وكان يسوع في نحو الثلاثين من العمر عندما بدأ رسالته ».
ثالثا : المسيح ينفي الألوهية عن نفسه
عندما قال عيسى لليهود :« أنا والله واحد » بمعنى طاعة عيسى هي طاعة الله ولا يحق لكم أن تفرقوا بين الله ورسله أراد اليهود قتله ونسبوه إلى ادعاء الألوهية فنفى ذلك عنه وصوب فهمهم الخاطئ ، قال يوحنا (إصحاح10/31-36): «وجاء اليهود بحجارة ليرجموه فقال لهم يسوع أرأيتم كثيرا من الأعمال الصالحة من عند أبي ، فلأي عمل منها ترجموني ؟ أجابه اليهود لا نرجمك لأي عمل صالح عملت بل لكفرك ، فما أنت إلا إنسان لكنك جعلت نفسك الله. فقال يسوع: أما جاء في الشريعة أن الله قال : أنتم آلهة فإذا كان الذين تكلموا بوحي من الله يدعوهم الله آلهة على حد قول الشريعة التي لم ينقضها أحد ، فكيف تقولون لي أنا الذي قدسه الأب وأرسله إلى العالم أنت تكفر لأني قلت أنا ابن الله »، فلو كان هو الله لما أنكر التهمة وقال نعم أنا هو جئتكم في هذا الجسد فلم تعرفوني ولكنه بين لهم أنه مرسل من عند الله واستدل بنص من العهد القديم وهو المزمور (إصحاح:82/6) يبين إطلاق الألوهية على الرسل التي تدعو إلى عبادة الله . وفي سفر الخروج (إصحاح7/1):« أنا جعلتك إلها لفرعون». لكن النصارى كاليهود لم يفهموا كلام المسيح عليه السلام!!
رابعا : عبادة المسيح لله تعالى
ومن أظهر الدلائل الإنجيلية على نفي ألوهية المسيح عليه السلام عبادته لله تعالى ، فالإله لا يعبد نفسه بل غيره يعبده ، ونحن نجد في الإنجيل أنه عمد على يد يحيى عليه السلام ليتأهل لعبادة الله ففي لوقا (إصحاح3/21):« ولما تعمد الشعب كله وتعمد يسوع أيضا، بينما هو يصلي انفتحت السماء ». فالمسيح كان يصلي ومما ورد في ذلك قول متى (إصحاح:26/36) أنه قال للتلاميذ :« أقعدوا هنا حتى أذهب وأصلي هناك». وفي متى (إصحاح:14/23):« ولما صرفهم صعد إلى الجبل ليصلي في العزلة »، بل كان ربما أجهد نفسه في الصلاة ففي لوقا (إصحاح:22/44):« ووقع في ضيق فأجهد نفسه في الصلاة » وكان أيضا يصوم كما في متى (إصحاح:4/1-2):« وقاد الروح القدس يسوع إلى البرية ليجربه إبليس ،فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع ». والعبادة دليل التكليف ، والتكليف يعقبه الثواب والعقاب الثواب لمن أطاع والعقاب لمن عصى ، فعيسى عليه السلام كان مكلفا وكان يرجو بعبادته الثواب من الله تعالى ، كما كان يخشى عذابه .
خامسا : دعاء المسيح واستغاثته بالله تعالى
ومما يدل على بشريته وعبوديته دعاؤه الله تعالى والاستغاثة به وشكره، فإن ذلك كله من العبادات وهو أيضا دليل الحاجة والضعف والافتقار ، والنصوص الواردة في هذا المعنى ما جاء في يوحنا (إصحاح:11/41-43):« أشكرك يا أبي لأنك استجبت لي وأنا أعرف أنك تستجيب لي في كل حين ، ولكني أقول هذا من أجل هؤلاء الناس حولي حتى يؤمنوا أنك أنت أرسلتني ».
وفي يوحنا (إصحاح:17/1-3):« رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: يا أبي جاءت الساعة مجد ابنك ليمجد ابنك بما أعطيته من سلطان على جميع البشر».
وقول متى (إصحاح27/46):« ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع بصوت عظيم إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني ».
سادسا : المسيح يأكل ويشرب وينمو

ومن دلائل بطلان الألوهية الأكل والشرب والنمو ، فإن الإله كامل في صفاته غني غير محتاج إلى الطعام ولا إلى غيره ، عيسى عليه السلام كان يأكل ويشرب وينمو كما ينمو البشر ففي لوقا (إصحاح:2/52):« وكان يسوع ينمو في القامة والحكمة»، وجاء في متى (إصحاح:4/2)« فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع». وفي يوحنا (إصحاح:19/28):« ورأى يسوع أن كل شيء قد تم فقال : أنا عطشان ». وقال مرقس (إصحاح:11/12-14):« ولما خرجوا في الغد من بيت عنيا أحس بالجوع، ورأى عن بعد شجرة تين مورقة فقصدها راجيا أن يجد عليها بعض الثمر، فلما وصل إليها ما وجد عليها غير الورق ، لأن وقت التين ما حان بعد ».
سابعا : اسم المسيح في الإنجيل ابن الإنسان
من أظهر دلائل بطلان ألوهية المسيح في الأناجيل تسميته بابن الإنسان ، وقد ورد وصفه بذلك نحوا من سبعين مرة ، منها ما جاء في متى (إصحاح:11/18-19): « جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا فيه شيطان ، وجاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فقالوا هذا رجل أكول وسكير وصديق لجباة الضرائب والخاطئين ولكن الحكمة تبررها أعمالها ». وفي مرقس (إصحاح:14/41):« جاءت الساعة ، ها هو ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخاطئين ».
ثامنا : علم المسيح محدود
ومما يدل على بطلان ألوهية المسيح أن علمه محدود غير شامل ، لأن الإله عليم بكل شيء وعيسى عليه السلام لم يكن كذلك جاء في مرقس (إصحاح:13/32): «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفها أحد لا الملائكة في السماء ولا الابن إلا الأب». وما كان يخبر به من الغيب ومن الحكم والحكام فهو وحي من الله تعالى، في يوحنا (إصحاح:5/30):« أنا لا أقدر أن أعمل شيئا من عندي ، فكما أسمع من الأب أحكم ، وحكمي عادل لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة التي أرسلني ».
بل المسيح –حسب الإنجيل المحرف- لا يعلم أشياء يعلمها الصبيان الصغار في فلسطين وحوض المتوسط، متى تثمر شجرة التين ، وقد نقلت النص في الفقرة السابقة .
تاسعا : من صفة المسيح النوم والعجز
إن الإله لا يكون إلا قادرا على كل شيء حيا قائما على كل شيء لا يتصور الإله إلا كذلك ، وعيسى عليه السلام يصرح بأن لا قدرة له مستقلة ولا مشيئة كما في نص يوحنا في الفقرة السابقة، ومن ضعفه أنه يحتاج إلى النوم ففي متى (إصحاح:8/23-24):« وركب يسوع القارب فتبعه تلاميذه ، وهبت عاصفة شديدة في البحر حتى غمرت الأمواج القارب وكان يسوع نائما ، فدنا منه تلاميذه وأيقظوه ». ومن ضعفه أنه يبكي جاء في يوحنا (إصحاح:11/35):« وبكى يسوع ». ومن ضعفه أنه كان محل ابتلاء وتجربة من الشيطان جاء في لوقا (إصحاح:4/13):« وبعدما جربه الشيطان بكل الوسائل فارقه إلى حين ».
عاشرا : الأناجيل تنسب المسيح إلى البشرية
ففي أول إنجيل "متى" ينسب عيسى عليه السلام إلى يوسف النجار خطيب مريم ثم يسوق نسبه إلى داود، وهذا يعني أن متى كان يعتبر عيسى ابن زنى كما كانت تقول اليهود-لعنهم الله على افترائهم-، ويتفق لوقا معه في نسبته إلى يوسف (إصحاح:3/23) ويخالفه في أسماء أجداده وفي عددهم بينه وبين داود، ولا يقال بأنه يعبر عما زعمته اليهود لأنه كرر المعنى في عدة مواضع منها قوله (إصحاح:2/41):« وكان والداه يذهبان كل سنة إلى أورشليم ». وكيف يعبر عما زعمته اليهود وهو كتب الإنجيل بالوحي الإلهي كما يزعم النصارى.
بل وتصف الأناجيل عيسى بأنه ملك -كما زعمت اليهود بأنه كان يريد الملك- فهذا لوقا يقول (إصحاح:1/33):« ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه فيملك على بيت يعقوب إلى الأبد »، وفي(إصحاح23/3):« فسأله بيلاطس أأنت ملك اليهود فأجاب هو ما تقول». وهذا يعنى أنه كان بشرا يعد نفسه ملكا. وفي يوحنا أيضا إقرار ببشريته وملكه في مواضع منها قوله (إصحاح12/12-15):« وفي الغد سمعت الجموع التي جاءت إلى العيد أن يسوع قادم إلى أورشليم فحملوا أغصان النخل وخرجوا لاستقباله وهم يهتفون :" المجد لله تبارك الآتي باسم بالرب تبارك ملك إسرائيل ، ووجد يسوع جحشا فركب عليه كما جاء في الكتاب :" لا تخافي يا بنت صهيون ها هو ملكك قادم إليك راكبا على جحش ابن أتان"».
ومما جاء في الأناجيل مما نجزم ببطلانه وهو دال على عدم ألوهية المسيح وصفه بالعنصرية المقيتة ولا يعقل أن يكون إله البشر جميعا عنصريا يميز بين خلقه بالعرق والنسب ، ففي متى (إصحاح15/26) أنه قال للمرأة الكنعانية :« لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب ». فتأملوا كيف جعل الكاتب –لا المسيح-اليهود أبناء الله وجعل غيرهم كلابا .
متى أصبح عيسى عليه السلام إلها عند النصارى
في مدينة نيقيا سنة 325 للميلاد اجتمع 2048 من بطارقة وأساقفة النصارى لينظروا في الأناجيل المختلفة التي يزيد عددها عن المائة أيها هو الصحيح المعتمد، وما هو الإنجيل القريب إلى الصحة الذي يمكن أن يوحدهم ، فدخلوا في نقاش حول حقيقة المسيح فقالت طائفة هو عبد الله ورسوله وكان يقودها آريوس وكانوا أزيد من 700، وقالت طائفة أخرى إنه إله وكانوا 308، وقيلت أقوال أخرى، فلما اشتد الخلاف والتنازع تدخل الملك الروماني الوثني قسطنطين وانحاز إلى الفريق القائل بألوهية المسيح، لأن قولهم أقرب إلى عقائده الوثنية، فأسند إليهم مهمة إصدار قرارات عرفت بالأمانة، فأعلنوا وجوب الإيمان بألوهية المسيح وأمروا بتحريق كل الكتب التي تخالف هذه العقيدة ، وقتل كل من يجهر بمخالفتها، وكان أول من قتل آريوس ، إذن عيسى عليه السلام إنما أصبح إلها بصفة رسمية عند النصارى بعد هذا الاجتماع الذي رجحت فيه كفة الأقلية على الأغلبية بالقوة الديكتاتورية والإرهاب الفكري. وتحققت نبوءة عيسى عليه السلام حسب يوحنا (إصحاح16/عدد:2):« سيخرجونكم من المجامع ، بل ستأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله ، وسيفعلون هذا لكم ، لأنهم لم يعرفوا الأب ولا عرفوني ».
وفي هذا المجمع تم اختيار الكتب التي يتكون منها العهد الجديد الذي أرادوا من خلاله تأكيد تلك العقيدة الوثنية عقيدة التثليث ، فاختاروا الأناجيل الأربعة دون غيرها، وزادوا رسائل بولس مدعي النبوة والمبتدع الفعلي لعقيدة التثليث ، والمؤسس الأول لحركة التنصير في العالم، وأضافوا رسائل أخرى زعموا أنها كلها كلام الله تعالى، ومع ذلك فإن في هذه الأناجيل -وأيضا في ملحقاتها- ما يدل على بطلان ألوهية المسيح -كما بينا -، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل  *الحقيقة المغيبة * Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل *الحقيقة المغيبة *   عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل  *الحقيقة المغيبة * I_icon_minitimeالإثنين 21 يوليو 2008 - 21:41

[quote="المدير العام"]
حقيقة المسيح في نظر الإنجيل
بقلم : محمد حاج عيسى

وفي هذا المجمع تم اختيار الكتب التي يتكون منها العهد الجديد الذي أرادوا من خلاله تأكيد تلك العقيدة الوثنية عقيدة التثليث ، فاختاروا الأناجيل الأربعة دون غيرها، وزادوا رسائل بولس مدعي النبوة والمبتدع الفعلي لعقيدة التثليث ، والمؤسس الأول لحركة التنصير في العالم، وأضافوا رسائل أخرى زعموا أنها كلها كلام الله تعالى، ومع ذلك فإن في هذه الأناجيل -وأيضا في ملحقاتها- ما يدل على بطلان ألوهية المسيح -كما بينا -، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

جزاك الله خيرا و بارك الله لك في وقتك, و أضيف هنا :

جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : (( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))

إذا كان النصارى يقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟

ومن ناحية أخرى ألم يلاحظ النصارى تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته )) ، ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟

ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعن النصارى التفكير إلا يجدون أن هذا الكلام يتفق مع كلام الذي أسموه (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟ ! .

لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل *الحقيقة المغيبة *

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري
» فيلم آلام المسيح
» أعباد المسيح.... قصيدة ابن القيم رحمه الله
» إلى كل عاشقة تريد الحقيقة
» التّقويم الميلاديّ، وزمن مولد المسيح عليه السّلام.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: الإنتصار لديــن الإسلام-