الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصرالدين بلقاسم

نصرالدين بلقاسم

عدد الرسائل :
129

العمر :
60

الموقع :
قطر

تاريخ التسجيل :
27/03/2011


من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم    من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم  I_icon_minitimeالأحد 7 فبراير 2016 - 11:16

أمسك عليك لسانك

عَنْ عُقْبَةَ بن عَامِر رضي الله عنه قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، فَقُلْتُ : مَا النَّجَاةُ؟قَالَ: ( يَا عُقْبَةُ,أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ)[url=#_ftn1][/url][1]

اعلم أخي المسلم أنَّ من أعظم الأسباب التي تنجي الإنسان من النار،وتوجب له الفوز بالجنان حفظ اللسان، لأنَّ من أطلق لسانه ولم يصنه أورده المهالك، ولهذا جاء في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه كما عند البزار وغيره أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (يَا رَسُولَ اللهِ ، أَوْصِنِي ، قَالَ : احْفَظْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، هَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ )[url=#_ftn2][/url][2]

قال ابن رجب رحمه الله مبينا تعليل ذلك : وظاهرُ حديثِ معاذ يدلُّ على أنَّ أكثر ما يدخل النَّاسُ به النار النُّطقُ بألسنتهم، فإنَّ معصية النُّطق يدخل فيها الشِّركُ وهو أعظمُ الذنوب عندَ الله عز وجل ، ويدخل فيها القولُ على الله بغير علم،وهو قرينُ الشِّركِ ، ويدخلُ فيه شهادةُ الزُّور التي عدَلت الإشراك بالله عز وجل ، ويدخلُ فيها السِّحر والقذفُ وغيرُ ذلك مِنَ الكبائر والصَّغائر كالكذب والغيبةِ والنَّميمة ، وسائرُ المعاصي الفعلية لا يخلو غالباً من قول يقترن بها يكون معيناً عليها .اهـ[url=#_ftn3][/url][3]

وليعلم المرء المسلم أنه لا نجاة له في الدنيا والآخرة إذا كان لا يملك لسانه أن يتحدث بكل شيء أن يصمت فهو خير له وأسلم وأنجى وبذلك جاء الخبر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَمَتَ نَجَا )[url=#_ftn4][/url][4]

وكذا ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه يضمن الجنة لمن يضمن له حفظ لسانه وفرجه .

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :(مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ )[url=#_ftn5][/url][5]

كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم من علامة الإيمان بالله واليوم الآخر أن يقول خيرا أو يصمت ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ )[url=#_ftn6][/url][6]

أيهما أفضل قول الخير أو الصمت ؟

أجاب عن هذا الأمر ابن عبد البر رحمه الله فقال : قد أتينا في التمهيد بما فيه شفاء من الآثار المرفوعة وأقوال السلف رحمهم الله في فضل الصمت وأنه منجاة لقوله صلى الله عليه وسلم من صمت نجا إلا أن الكلام بالخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإدمان الذكر وتلاوة القرآن أفضل من الصمت لأن الكلام بذلك غنيمة والصمت سلامة والغنيمة فوق السلامة .اهـ[url=#_ftn7][7][/url]
ـ أكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :(سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ ؟ فَقَالَ : تَقْوَى اللَّهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ ؟ فَقَالَ : الْفَمُ وَالْفَرْجُ )[url=#_ftn8][/url][8]

قال ابن عبد البر رحمه الله : وفي هذا الحديث دليل على أن أكبر الكبائر وإنما هي من الفم والفرج وما بين اللحيين الفم وما بين الرجلين الفرج ، ومن الفم ما يتولد من اللسان وهو كلمة الكفر وقذف المحصنات وأخذ أعراض المسلمين ومن الفم أيضا شرب الخمر وأكل الربا وأكل مال اليتيم ظلما، ومن الفرج الزنى واللواط ، ومن اتقى ما يأتي من اللسان والفرج فأحرى أن يتقي القتل.[url=#_ftn9][/url][9]    والله أعلم

وقال الطيبي رحمه الله : قوله : تقوى الله إشارة إلى حسن المعاملة مع الخالق بأن يأتي جميع ما أمره به وينتهي عن ما نهى عنه وحسن الخلق إشارة إلى حسن المعاملة مع الخلق وهاتان الخصلتان موجبتان لدخول الجنة ونقيضهما لدخول النار فأوقع الفم والفرج مقابلا لهما ، أما الفم فمشتمل على اللسان وحفظه ملاك أمر الدين كله وأكل الحلال رأس التقوى كله، وأما الفرج فصونه من أعظم مراتب الدين قال تعالى والذين هم لفروجهم حافظون لأن هذه الشهوة أغلب الشهوات على الانسان وأعصاها على العقل عند الهيجان ومن ترك الزنى خوفا من الله تعالى مع القدرة وارتفاع الموانع وتيسر الأسباب لا سيما عند صدق الشهوة وصل إلى درجة الصديقين قال تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ومعنى الأكثرية في الجملتين أن أكثر أسباب السعادة الأبدية الجمع بين الخصلتين وأن أكثر أسباب الشقاوة السرمدية الجمع بين هاتين الخصلتين .[url=#_ftn10][/url][10]



[url=#_ftnref1][1][/url] أخرجه الترمذي (4/605 ، رقم 2406) وقال : هذا حديث حسن ، وأبو نعيم في الحلية (2/9) ، والبيهقي في شعب الإيمان (1/492 ، رقم 805) وصححه الألباني انظر الصحيحة (888)


[url=#_ftnref2][2][/url]  مسند البزار (1/359) وصححه الألباني كما في صحيح الجامع (205)


[url=#_ftnref3][3][/url]  انظر جامع العلوم والحكم ( ص271) دار المعرفة /ط1408هـ

[url=#_ftnref4][4][/url]  أخرجه أحمد في المسند ( 6481) والترمذي ( 2501) وقال : غريب والطبراني في الكبير (20/145) رقم : 1533 والبيهقي في شعب الإيمان (4/254 ، رقم 4983) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 137 ، رقم 345) وصححه الألباني كما في الصحيحة (536)

[url=#_ftnref5][5][/url]  أخرجه البخاري في الصحيح ( 6109)  باب حفظ اللسان

[url=#_ftnref6][6][/url]  البخاري ( 6110) نفس الباب

[url=#_ftnref7][7][/url]  الاستذكار (8/366)  دار الكتب العلمية /ط1421هـ

[url=#_ftnref8][8][/url]  أخرجه أحمد (2/442 ، رقم 9694) ، والبخاري في الأدب المفرد (1/110 ، رقم 294) ، والترمذي (4/363 ، رقم 2004) وقال : صحيح غريب . ابن ماجه (2/1418 ، رقم 4246) والحاكم (4/360 ، رقم 7919) وقال : صحيح الإسناد . وابن حبان (2/224 رقم 476) ، والبيهقي في شعب الإيمان (5/55 ، رقم 5756) وحسنه الألباني كما في الصحيحة (977)


[url=#_ftnref9][9][/url] الاستذكار (8/565)


[url=#_ftnref10][10][/url]  نقلا من تحفة الأحوذي ( 6/120)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فائدة . المصطفى ليس من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -
» شفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطيور والحيوانات
» عاقبة من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة
» لماذا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع عمله وهو صائم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-