الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد أحمد مهدي

سيد أحمد مهدي

عدد الرسائل :
15

تاريخ التسجيل :
24/11/2009


وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! Empty
مُساهمةموضوع: وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!   وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! I_icon_minitimeالثلاثاء 17 ديسمبر 2013 - 13:32


بسم الله الرحمن الرحيم

وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!

حين يموت نيلسون مانديلا وأمثاله من المقسطين في الأرض، وأصحاب الهمم الشامخة في الدفاع عن المبادئ، فتلك مصيبة للبشرية جمعاء، وشأن هذه المصيبة معلوم لا يحتاج إلى بيان.
بل ما نحتاج إلى تذاكره هو المصيبة الأخرى من موت العظماء –من غير المسلمين-، مصيبة تخصنا –نحن المسلمين- دون سائر البشرية، مصيبتنا الأخرى أن نيلسون مانديلا مات دون أن يعتنق الإسلام!
 الدعوة إلى الإسلام أنبل عمل إنساني، وإذا أردت أن تعرف مدى نبله، فانظر تقدير الناس لرجل الإطفاء الذي ينقذ الناس من نار الدنيا، فكيف يكون شأن الداعية إلى الإسلام الذي ينقذ الناس من نار الآخرة التي فضلت على نار الدنيا بسبعين جزءا!؟
فالمسلم –لفرط حبه للإنسانية- يتحرق شوقا لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ويذوب قلبه كمدا من إعراض المعرضين عن نور الإسلام، ويحزن على كل نفس تموت على غير ملة الإسلام.
نبينا صلى الله عليه وسلم يقتله الشوق إلى إنقاذ الناس من الكفر، ويقطع قلبه الحزن إذا لم يسلموا حتى سلاه ربه سبحانه في آيات كثيرة.."وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ".."لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"... "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ".. "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"..
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد العظماء والنبلاء بالدعوة ويخصهم بأسباب الهداية، لأن في إسلامهم عز للإسلام واستنقاذ لأتباعهم من النار، وتأمل في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:"اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".
واليوم مع تطور وسائل الاتصال، يمكننا أن نوصل دعوة الإسلام بأي لغة من لغات بني آدم إلى عقر بيت أي عظيم من عظماء الدنيا، رئيسا كان أو مفكرا أو فنانا، لكلهم –اليوم- حساب في "فايسبوك" أو "تويتر"، ولكلهم اليوم موقع أو أكثر على الشبكة.
ورغم ذلك، كم منا دعا مانديلا إلى الإسلام، اللهم إلا ما كان من الدكتور عائض القرني، ذلك الداعية الذكي الموفق الذي أبرأ ذمته بإرسال خطاب إلى مانديلا يعرض عليه الإسلام ويدعوه إليه.
شبابنا عاكفون على شاشات الحواسيب ليل نهار، جاحظة عيونهم فاغرة أفواههم، والذي يفعله كثير منهم من الصباح إلى المساء في "فايسبوكه" أن يطالع أصدقائه ببعض صوره وأخباره معلقا:" هل رأيتموني فوق ذاك الحصان، وجنب تلك الأتان، وتحت شجرة الرمان، وبالله عليكم انظروا قبح هذا الإنسان، وزلة ذاك اللسان.." وغير ذلك من السفاسف، والعظماء يموتون على غير ملة الإسلام!
ليس المطلوب منا أن نؤلف، وننفق، ونسافر، ونخاطر، لدعوة عظيم قد يعز به الإسلام وينقلب بدوره داعية إل الحق، فيدخل الناس في دين الله أفواجا، إن الأمر أيسر من ذلك، إنها قضية "أصابع" تعبث للحظات بفأرة الحاسوب ولوحة مفاتيحه، تنقل من موقع مخصص للدعوة إلى الإسلام مادة مكتوبة أو مسموعة بلغة من اللغات، ثم تضع المادة في بريد أو حساب عظيم من العظماء، ثم ارفع أصابعك أنت وذر الأمر لمن قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه! وإن كسلت عن ذلك كله، فادع ربك سبحانه ولو مرة في حياتك كما دعاه نبيك صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بفلان أو فلان" من عظماء الكفار أو نبلائهم، وما ذلك على الله بعزيز!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيد أحمد مهدي

سيد أحمد مهدي

عدد الرسائل :
15

تاريخ التسجيل :
24/11/2009


وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!   وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! I_icon_minitimeالثلاثاء 17 ديسمبر 2013 - 13:39


لم أقدر على تنسيق المقال ليصير مقروءا
لو تكرم المشرف بتنسيقه مشكورا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!   وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان! I_icon_minitimeالأربعاء 18 ديسمبر 2013 - 13:31

جزاك الله خيرا المقال منسق والحمد لله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

وفاة منديلا..مصيبة..بل مصيبتان!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم
» أجمل قصة وفاة في التاريخ
» وفاة والدة الرئيس عبد العزيز
» وفاة ابن الشيخ عبد المجيد جمعة..
» نبأ وفاة والدة الشيخ محمد بن مكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-