الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من منا بلا أخطاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled

abou khaled

عدد الرسائل :
1152

تاريخ التسجيل :
26/07/2012


من منا بلا أخطاء Empty
مُساهمةموضوع: من منا بلا أخطاء   من منا بلا أخطاء I_icon_minitimeالجمعة 3 مايو 2013 - 21:05

من منا بلا أخطاء






الحياة مليئة بالأخطاء



ليس من شك في أنك سترتكب أخطاء في بعض الأحيان والتي قد تكون جسيمة في بعض الحالات، كأن تبالغ في شيء أو تهين شخصًا أو تتجاهل أمرًا بديهيًا، أو تذهب لمكان تكون غير مرغوب فيك فيه، أو يزل لسانك، أو تقول شيئًا ما كان ينبغي أن تتلفظ به، وهلم جرا...

ولا يوجد شخص معصوم من هذه الأخطاء البشرية، ولذا فالسؤال المهم لا يتمثل في ارتكابك لخطأ من عدمه، بل عن مدى سرعة خروجك من المأزق عندما ترتكبه فعلاً وبيت القصيد هنا يكمن في القدرة على مسامحة نفسك والآخرين، على اعتبار كونهم بشرًا ولارتكابهم أخطاء وبمجرد أن تفهم قدرك المتمثل في الحقيقة القائلة: الخطأ من صفات البشر،

أما المغفرة من صفات الله.

لقد وجد أنه من خلال التخلص من الأخطاء بسرعة يتعلم المرء من الآخرين ومن أخطائه، وكنتيجة لذلك فإن الحياة العملية تصبح أقل توترًا وأكثر إيجابية وواقعية.

أن تكون إنسانًا فإن ذلك يعني أنك معرض للخطأ في بعض الأحيان على الأقل، وستفعل الكثير من الأخطاء وسيختلط عليك الأمر من وقت لآخر، وستضل الطريق، وتنسى الأشياء، وتفقد أعصابك، وتقول أشياء ما كان ينبغي عليك قولها ولكن عليك أن تتقن مهارة التعامل مع الأخطاء بواقعية، وكيفية تحويل هذا الخطأ إلى وقود لعملية الإصلاح والخروج من هذا الخطأ بسرعة.

وعلى الرغم أنه لا يوجد أحد يسعد بارتكاب الأخطاء، ولكننا يجب أن نتعلم كيف نتجاوز هذه الأخطاء والاستفادة منها وتحويلها إلى عمل إيجابي بناء.


منهج نبوي في التعامل مع الأخطاء

قال صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. [رواه الترمذي 3499] تأمل معي هذه القاعدة الذهبية البشر يخطؤن وهذا واقع وخيرهم الذين يتوبون أي يرجعون عن أخطائهم ويندمون عليها.



كن إيجابيًا في التعامل مع أخطائك

والإيجابية هنا هي أن أعترف بخطأي، ثم أحاول أن أتعرف على أسباب هذا الخطأ بصورة موضوعية بعيدًا عن الانفعالات، ثم محاولة التخلص من هذا الخطأ بسرعة، وبعد ذلك التأمل العميق لهذا الخطأ وأسبابه حتى أحوله إلى درس مفيد لكي لا أقع في هذا النوع من الأخطاء ولا فيما يشبهه.



لماذا نخاف من النقد؟

الطريقة السلبية التي نتعامل بها مع أخطائنا، أو مع أخطاء غيرنا، أو تعامل غيرنا مع أخطائنا جعلتنا أكثر حساسية في التعامل مع النقد، في حين لو تعاملنا مع الأخطاء بالصورة الإيجابية لسهل علينا تقبل النقد، لأن هذا النقد هو الطريق إلى الكمال، لأنه لا ينتقد شخص آخر إلا ولا بد أن يكون معه بعض الحق ومعه الدليل على بعض القصور والخلل.



المثالية

إننا حين نرسم للناس صورة مثالية سوف نحاسبهم على ضوئها، فنرى أن النقص عنها يُعد قصورًا، تأخذ مساحة الأخطاء أكثر من مداها الطبيعي الواقعي وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أصحابه أنهم لن يصلوا إلى منزلة لا يواقعون فيها ذنبًا، فقال: 'والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.. رواه مسلم 2749
وحين حضرت أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه الوفاة قال: كنت كتمتُ عنكم شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيغفر لهم.. رواه مسلم 2748، والترمذي 3539
إن الواقعية في التفكير وإدراك الطبيعة البشرية، والهدوء في الدراسة والمراجعة والخبرة المتراكمة كل ذلك يسهم إلى حد كبير في الاقتراب من الواقعية والبعد عن المثالية المجنحة في الخيال.

وليس معنى ذلك تبرير الأخطاء والدفاع عنها بحجة الواقعية، وهي نظرة تنعكس أيضًا على أهداف المرء وبرامجه فتصبغها بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح.
ليس من أهداف تصحيح الخطأ إصدار حكم بإدانة صاحبه وإثبات التهمة في حقه، أو السعي للتصريح بالاعتراف بالتقصير والوقوع في الخطأ أمر لا مبرر له.

المشكلات الكبار لا تولد دفعة واحدة، والنار تنشأ من مستصغر الشرر، لذا فكثير من الصفات السيئة في البشر تبدو بذرة صغيرة يسقيها الإهمال والتسويف فيها والتجاهل بماء الحياة حتى تنمو وتترعرع لتتجذر في النفس فيصعب اقتلاعها وزوالها.


الحياة مليئة بالأخطاء،

ويلزمك الكثير من الأشياء كي تتجنب هذه الأخطاء، ويكون كل شيء كاملاً

ولكي تحتفظ بشعورك بالاتزان فيجب أن تعطي نفسك قدرًا من الراحة،

وأن تدرك أن عدم الكمال هو الواقع والتركيز على الأشياء الصحيحة يزيد من متعة الحياة، ويجعلك أقل حدة ويهون عليك الأمور، ويساعدك على الشعور بالراحة النفسية بينما التركيز على الأخطاء يجعلك تهتم بأتفه الأمور ويذكرك بالمشاكل والمعوقات والعقبات ويجعلك تشعر بالضيق، ويؤدي بك إلى انتقاد الآخرين، وأن تكون شديد الحساسية لكل ما هو حولك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


من منا بلا أخطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: من منا بلا أخطاء   من منا بلا أخطاء I_icon_minitimeالسبت 4 مايو 2013 - 13:29

اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من منا بلا أخطاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أخطاء في العقيدة
» أخطاء في العقيدة
» أخطاء تهدد الفتاة
» أخطاء في فهم المنهج السلفي
» أخطاء لغوية شائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-