الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الفوائد العشرة ... لمن غض بصره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fares16dz

fares16dz

عدد الرسائل :
54

العمر :
39

الموقع :
www.youtube.com/fares16dz

تاريخ التسجيل :
05/07/2012


الفوائد العشرة ... لمن غض بصره Empty
مُساهمةموضوع: الفوائد العشرة ... لمن غض بصره   الفوائد العشرة ... لمن غض بصره I_icon_minitimeالسبت 7 يوليو 2012 - 18:09


1) امتثال لأمر
الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه
وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا
والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع
أوامره .

2) يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .

3) أنه يورث
القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ،
ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة
بين العبد وبين ربه .

4) يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .

5) أنه يكسب
القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب
الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )
، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها
مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه
، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا
أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة
واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب
الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور
بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .

6) أنه يورث
الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان
شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام
المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال
لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة .

7) أنه يورث
القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان
القدرة والقور ، كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ،
وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها
وحقارتها ، وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن
طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ،
أبى الله إلا أن يذل من عصاه " ، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته
والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال
تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ،
والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله
العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، أي من كان
يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي
دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله
فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما
عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته .

أنه يسد على
الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع
من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور غليه ويزينها ،
ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة
، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ،
فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ،
وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو
وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور
المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى
حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث
المتفق على صحته .

9) أنه يفرغ
القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول
بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ،
قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه .

10) أن بين
العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح
بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد
القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ،
وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى
معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن
فيه أضداد ذلك .


المرجع : الجواب الكافي
للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفوائد العشرة ... لمن غض بصره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  مطويات العشرة من ذي الحجه
» النماذج العشرة للتفكير المعوج
» أهم الفوائد الصحية للصوم
» تأمين الأسرة من مغبة الوقوع في محاذير العشرة للشيخ فركوس حفظه الله
» أهم الفوائد الصحية للصوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-