الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 سؤال؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حذيفة البيراري

avatar

عدد الرسائل :
6

العمر :
49

تاريخ التسجيل :
25/12/2011


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالأحد 15 يناير 2012 - 15:05

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,هل يصح إطلاق إسم مسلم علي القبوري؟ وهل يوجد خلاف بين أهل السنة في مسألة العذر بالجهل؟ أود التفصيل إن أمكن جزاكم الله خيرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالإثنين 16 يناير 2012 - 14:10

أبشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالأربعاء 18 يناير 2012 - 3:26

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
فإنّ التّكفير حقّ الله تبارك وتعالى، وليس من حقّ العباد، لذلك كان أمره معظّما، وفي الصّحيحين عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: يَا كَافِرُ ! فَقَدْ بَاءَ بِهِأَحَدُهُمَا )).
والنّصوص الّتي فيها التّكفير ببعض الأفعال الكفرَ الأكبر، فاعلم:
أنّ هذا الحكم خاصّ بالأفعال والأنواع، لا بالأشخاص والأعيان، وإلاّ احتاج تنزيل الحكم على المعيّن إلى: إقامة الحجّة وإزالة الشّبهة؛ لأنّ هناك موانع من التّكفير كالجهل، والخطأ، والإكراه، والتّأويل.
ففرقٌ بين التّكفير بالنّوع، والتّكفير بالعين، وقد أخطأ في هذا الباب فريقان:
أ) فريق يستنكف عن وصف الفعل بالكفر والشّرك، وقد وصفه الله أو رسوله صلّى الله عليه وسلّم بذلك.
ب) وفريق ينزّل التّكفير بالنّوع على الأعيان.
ومن الأدلّة على وجوب قيام الحجّة: بالعلم وإزالة الشّبهة:
1- قولُ الله تبارك وتعالى:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة:115]، فقال:{حَتَّى يُبَيِّنَ} وهذا هو قيام الحجّة، لا مجرّد بلوغها.
2- قوله تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: من الآية15].
3- ما رواه مسلم عن أبي هريرَةَ رضي الله عنه عن رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: (( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌمِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ ولا نَصْرَانِيٌّ، ثمَّ يموتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ )).
4- ما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه عنْ النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم: (( أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا، فقالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ: أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا: خَيْرَ أَبٍ، قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي في يوْمٍعَاصِفٍ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللهُعزّ وجلّ، فقال: مَا حَمَلَكَ ؟ قال: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ )).
5- ما رواه التّرمذي وأحمد عن أبِي واقِدٍ اللّيْثِيِّ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لَمَّا خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ، مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلمُشْرِكِينَ يقالُ لَهَا ذَاتُ أَنْوَاطٍ، يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ، فقالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، اجعَلْ لَنَا ذَاتَ أنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( سُبْحَانَ اللهِ ! هَذَا كَمَا قَالَ قَومُ مُوسَى:{اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَقَبْلَكُمْ )).
6- ما رواه أبو داود وغيره عن خزَيْمَةَ بنِ ثابتٍ رضي الله عنه أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ، فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم لِيَقْضِيَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ، فَأَسْرَعَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المَشْيَ، وَأَبْطَأَ الْأَعْرَابِيُّ، فَطَفِق رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الأَعْرَابِيَّ فَيُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم ابْتَاعَهُ، فَقَامَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الأَعْرَابِيِّ فقالَ: (( أَوْ لَيْسَ قَدْ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ ؟)) فقالَ الأَعْرَابِيُّ: لَا واللهِ مَا بِعْتُكَهُ ! فقالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( بَلَى، قَدْ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ )) فَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يقولُ: هَلُمَّ شَهِيدًا ! فقالَ خزَيْمَةُ بنُ ثابِتٍ رضي الله عنه: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم على خزَيْمَةَ،
فقالَ: (( بِمَ تَشْهَدُ ؟)) فقالَ: بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللهِ ! فجَعَلَ رسولُ اللهِصلّى الله عليه وسلّم شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ.
والنّصوص كثيرة من السنّة فيها وقوع بعض النّاس في الكفر، ولكنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يحكُم بوقوع الكفر عليهم.
وإليك نقولا طيّبة نافعة عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
1- قال في الردّ على البكري (2 /494):
" ولهذا كنت أقول للجهميّة من الحلوليّة والنّفاة الذّين نفوا أنّ الله تعالى فوق العرش لمّا وقعت محنتهم: أنا لو وافقتكم كنت كافرا؛ لأنّي أعلم أنّ قولكم كفر، وأنتم عندي لا تكفرون لأنّكم جهّال، وكان هذا خطابا لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم.
وأصل جهلهم شبهات عقليّة حصلت لرؤوسهم، في قصورٍ من معرفة المنقول الصّحيح والمعقول الصّريح الموافق له وكان هذا خطابنا، فلهذا لم نقابل جهله وافتراءه بالتّكفير بمثله".
2- وقال في "بغية المرتاد" (311):" وبيّنا أنّ المؤمن الذّي لا ريب في إيمانه قد يُخطئ في بعض الأمور العلميّة الاعتقاديّة، فيُغفَر له كما يغفر له ما يخطئ فيه من الأمور العملية، وأنّ حكم الوعيد على الكفر لا يثبت في حقّ الشّخص المعيّن حتّى تقوم عليه حجّة الله الّتي بعث بها رسله، كما قال تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}...".
3- وقال بعد ذكر مقالات الباطنية في "بغية المرتاد" (1/353-354):" فهذه المقالات هي كفر، لكن ثبوت التّكفير في حقّ الشّخص المعيّن موقوف على قيام الحجّة الّتي يكفر تاركها، وإن أُطْلِقَ القولُ بتكفير من يقول ذلك فهو مثل إطلاق القول بنصوص الوعيد، مع أنّ ثبوت حكم الوعيد في حقّ الشّخص المعيّن موقوف على ثبوت شروطه وانتفاء موانعه ...".
4- وقال - كما في "مجموع الفتاوى" (11/401) وقد سئل عمّن يزعم سقوط التّكاليف الشّرعيّة عنه:
" لا ريب عند أهل العلم والإيمان أنّ هذا القولَ من أعظم الكفر وأغلظه، وهو شرّ من قول اليهود والنّصارى "، ثمّ ذكر رحمه الله ألوانا من الموبقات الّتي يستبيحها هؤلاء النّاس، ثمّ قال (11/406):
"لكن من النّاس من يكون جاهلاً ببعض هذه الأحكام جهلاً يُعذَر به، فلا يُحكم بكفرِ أحدٍ حتّى تقوم عليه الحجّة من جهة بلاغ الرّسالة، كما قال تعالى:{لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}، وقال تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}؛ ولهذا لو أسلم رجل ولم يعلم أنّ الصّلاة واجبة عليه، أو لم يعلم أنّ الخمر يحرم، لم يكفر بعدم اعتقاد إيجاب هذا وتحريم هذا؛ بل ولم يعاقب حتّى تبلغه الحجّة النبويّة "اهـ.
5- وقال - كما في مجموع الفتاوى (12/466) -:" وليس لأحدٍ أن يكفّر أحدا من المسلمين، وإن أخطأ وغلط، حتى تقامَ عليه الحجّة وتُبيّن له المحجّة، ومن ثبت إسلامُه بيقين لم يزُلْ ذلك عنه بالشكّ؛ بل لا يزول إلاّ بعد إقامة الحجّة، وإزالة الشّبهة ".
6- وقال في " الردّ على البكريّ " (1/413):" ومن أنكر ما ثبت بالتّواتر والإجماع فهو كافر بعد قيام الحجّة عليه ".
7- وقال في " الردّ على البكريّ " (2/731-732) بعدما ذكر مظاهر كثيرة للشّرك:" وأنّ ذلك من الشّرك الّذي حرّمه الله تعالى ورسوله، لكن لغلبة الجهل وقلّة العلم بآثار الرّسالة في كثير من المتأخّرين لم يمكن تكفيرهم بذلك، حتّى يتبيّن لهم ما جاء به الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ممّا يخالفه، ولهذا ما بيّنت هذه المسألة قطّ لمن يعرف أصل الإسلام إلاّ تفطّن وقال هذا أصل دين الإسلام ".
8- وقال في موضع آخر:" إنّي دائما - ومن جالسني يعلم ذلك منّي - أنّي من أعظمِ النّاس نهياً عن أن يُنسَب معيّنٌ إلى تكفير وتفسيق ومعصية، إلاّ إذا عُلِم أنّه قد قامت عليه الحجّة الرّسالية ".
نصوص عن الشّيخ محمّد بن عبد الوهاّبرحمه اللهفي العذر بالجهل:
1- قال كما في "الدّرر السنيّة "-(1/102-104):
" وإذا كنّا لا نكفّر من عبد الصّنم الّذي على قبّة عبد القادر، والصّنم الّذي على قبر أحمد البدويّ وأمثالَهما لأجل جهلهم وعدم من ينبّههم، فكيف نكفّر من لم يشرك بالله ...".
وفي بعض النّسخ" " لأجل جهلهم وعدم من يفهّمهم ".
2- وقال رحمه الله (1/73) (1/82):" وأمّا التّكفير: فأنا أكفّر من عرف دين الرّسول، ثمّ بعد ما عرفه سبّه، ونهى النّاس عنه، وعادى من فعله، فهذا: هو الذّي أكفِّر، وأكثر الأمّة ولله الحمد ليسوا كذلك".
3- وقال (1/100):" وأمّا القول: أنّا نكفّر بالعموم ؟ فذلك من بهتان الأعداء، الذّين يصدّون به عن هذا الدّين؛ ونقول:{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور:16] ".
4- وقال (10/113):" وأمّا ما ذكر الأعداء عنّي، أنّي أُكَفِّر بالظّنّ وبالموالاة، أو أكفّر الجاهلالذّي لم تقم عليه الحجّة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير النّاس عن دين الله ورسوله ".
5- وقال (10/128):" وإنّما نكفّر من أشرك بالله في إلهيّته، بعدما نبيّن له الحجّة على بطلان الشّرك ".
أمّا هل اختلف أهل السنّة في ذلك، فلا أعلم عالماً خالف ما قرّرناه من المتقدّمين، وإنّما الخلاف واقعٌ بين المتأخّرين من أهل السنّة.
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة البيراري

avatar

عدد الرسائل :
6

العمر :
49

تاريخ التسجيل :
25/12/2011


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالأربعاء 18 يناير 2012 - 13:04

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,جزاكم الله خيرا علي إجابتكم عن سؤالي شيخنا عبد الحيلم,ولكني قرأة في كتاب (ضوابط تكفير المعين عند شيخي الاسلام ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و علماء الدعوة الاصلاحية) أنه يوجد فرق بين المسائل الظاهرة و المسائل الخفية ,وإجابتكم هذه تتعلق بالمسائل الخفية , و في الكتاب نقولات كثيرة عن شيخي الاسلام ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و أئمة الدعوة النجدية ,تخالف ما أجبت به حفظك الله , فبما توجهنا وفقك الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالخميس 19 يناير 2012 - 9:17

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم - حفظك الله - يقول الله تعالى:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}، وقال جلّ ذكره:{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}.
فاعرِض كلام أهل العلم على الأدلّة، فما وافق الدّليل فهو الحقّ، وما لم يوافق الدّليل:
فيُحمل على التّكفير المطلق، أي: بالنّظر إلى الفعل.
أو بالنّظر إلى ملابسات أخرى، كما لو قام الدّليل عند العالم أنّ فلانا قد قامت عليه الحجّة ونحو ذلك.
ولكن أن يُجعل أصل شيخ الإسلام ابن تيمية خلاف ما ذكرته لك، فأدعوك إلى أن تتأمّل ما نقلته لك عنه في أقواله ( رقم 7):
"ولهذا ما بيّنت هذه المسألة قطّ لمن يعرف أصل الإسلام إلاّ تفطّن وقال هذا أصل دين الإسلام ".
ثمّ تأمّل جيّدا كلام الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب:"وإذا كنّا لا نكفّر من عبد الصّنم الّذي على قبّة عبد القادر ..." الخ.
هل هذا من الأمور الخفيّة ؟
والله الموفّق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة البيراري

avatar

عدد الرسائل :
6

العمر :
49

تاريخ التسجيل :
25/12/2011


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالجمعة 20 يناير 2012 - 12:29

السلام عليكم شيخي ,أعتذر علي الإزعاج وأعلم أن الكلام في مثل هذه المسائل طويل جدا ويحتاج للإلمام بأقوال أهل العلم فيها ,وعرضها علي الكتاب والسنة ,ولكن لأهميتها وما يترتب عليها من أحكام ولخوض الكثير من الاخوة للكلام فيها بغير علم ولا رجوع لأهل العلم الراسخين , أحببت أن تحيلنا إلي المراجع الموثوقة لديكم لضبط هذه المسائل, عذرا مرة أخري شيخي ,و ما رجعنا إليكم إلا لثقتنا فيكم , جزاكم الله الجنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالسبت 21 يناير 2012 - 2:14

حيّاك الله أخي الكريم، ولا داعي للاعتذار، فنحن في خدمة إخواننا وأخواتنا.
فما ذكرته لك من مواضع من "مجموع الفتاوى" هو من أهمّ مصادر البحث في هذه القضيّة الشّائكة، وخاصّة أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد جرّد السنّة وعقيدة السّلف.
وتأمّل أنّه لا ينسُب ما يسطّره من أمور الاعتقاد إلى شخص، ولكنّه ينسُبُه إلى أئمّة السّلف، ويجعله من الأصول.
ومن الكتب النّافعة في هذا الباب كتابان:
" نواقض الإيمان الاعتقاديّة وضوابط التكفير عند السّلف "، للدّكتور: محمّد بن عبد الله بن عليّ الوهيبي.
و" نواقض الايمان القولية والفعلية " للدّكتور: عبد العزيز عبد اللّطيف.
وإنّما عليك الحذر إذا تحدّثوا عن الإكراه، فإنّك ستجد بعض الأقوال فيها التّفريق بين الإكراه على القول، والإكراه على الفعل، والصّواب أنّه لا فرق، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالسبت 21 يناير 2012 - 15:05

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

نفعنا الله بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة البيراري

avatar

عدد الرسائل :
6

العمر :
49

تاريخ التسجيل :
25/12/2011


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالسبت 21 يناير 2012 - 19:29

بارك الله فيك شيخي ,أسأل الله أن يزيدك علما و تواضعا و إخلاصا في القول العمل و إخواننا القائمين والمشرفين علي هذا الموقع الطيب و الاخوة الاعضاء , و لا تنسونا من دعائكم إخواني في الله , أحبكم في الله ,وأخص بالذكر شيخنا الكريم عبد الحليم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشامخ

avatar

عدد الرسائل :
3

تاريخ التسجيل :
21/01/2012


سؤال؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال؟   سؤال؟ I_icon_minitimeالإثنين 23 يناير 2012 - 20:31

شيخي العزيز سلام عليكم ورحمه تلله وبركاتو شيخي كريم ما حكم الرافضه لأن نرى يومين الأمرين ولتسمعوه ولتروه فلعلام ألاخمسه بل مائه مافل حقيقه وجزاكم الله عنى ألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سؤال؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سؤال مهم
» سؤال
» سؤال هام
» سؤال...
» سؤال هام جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الأســئلة والإستفســارات :: الأسئلة المُجاب عنها-