(( كلمة شكر وعرفان ))

ماذا عساني أن أقول وماذا عساني أن أذر
فوالله ما لمحَتْ عيني منازلَكم *** إلا توقّد جمر الشوق في خلدي
ولا تذكرت مغناكم وأرضكم(ومنتداكم) *** إلا كأنّ فؤادي طار من جسدي

ما أجمل أن يكون للعبد في هذه الحياة وفي هذا الوجود الفسيح إخوة وأخوات يحبهم ويبحونه في الله لم يجمع بينهم لا نسبٌ ولا مصاهرة ولا مال ولا تجارة ولا إرث ولا ولا،،،،،إنما جمع بينهم الله والله وحده،،،،
أخي يوسف وأخي سمير وأخي جمال العاتري وأخي يوسف بن علي وأخي إسماعيل وأخي أبو حذيفة البيراري لكم مني أجمل الشكر والعرفان وأسأل الله أن يجعل العاقبة لكم نفرح بكم ويفتح عليكم أبواب فضله في الدنيا والآخرة
أختي الكريمة سليلة الغرباء وأختي الكريمة عذرا رسول الله !!! وأختي الكريمة أم سيرين وأختي الكريمة أم جابر أسأل الله لكن مزيدا من التوفيق والسداد والثبات على هذا الدين وأن يبلغكم سبحانه وتعال أمانيكن وأن يجزيكن عما تقمن به من خدمة هذا الدين والدعوة إلى الله على منهج النبوة خير الجزاء في الحياة الدينا ويوم يقوم الأشهاد.

أخي الشيخ الدكتور بإذن الله قريبا أبي يزيد المدني الشيخ سليم حفظه الله أسأل الله أن نفرح بك عاجلا غير آجل وقد تقلدت وسام الدكتواره بقوة وجدارة كما عهدناك، وإنك أحق بها وأهلها فيعلم الله كم أسعدتني كلماتك وأدخلت الفرح إلى قلبي فأسأل الله أن يبلغك فيما يرضيه آمالك وأن يرفع بك راية هذا الدين ويجعلك من علمائه العاملين بمنه وجوده وكرمه.
ويا لفرحتي وسروري بكلماتك يا شيخ يحيى يا من رفعت رايتنا وبيضت وجوهنا أثبت للعالم أن من أبناء الجزائر من يعيش لغيره لا لتفسه من يحيى لأمته ويحزن لحزنها ويسهر على مصالحها أسأل الله كما شرفتنا أن يرفع قدرك ويعلي ذكرك ويزرقك أعز ما يرزق عباده الموحدين الإخلاص في أمور الدنيا والدين.
فإن كان من حق أن يقال: أنه كان ينبغي أن تكون أنت يا شيخ يحيى والشيخ أبو يزيد والشيخ نصر الدين والشيخ عبد الحليم حفظه الله وشيخنا محمد حاج عيسى حفظه الله من لجنة المناقشة لتكونوا أنتم من يتفضل عليّ ويكرمني بالدرجة العلمية.
وأخير وليس آخرا يعلم الله أني سعدت برؤية اسم أختنا الكريمة الفاضلة صاحبة الأيادي البيضاء على هذا المنتدى المبارك أختنا في الله عذرا رسول الله، فلست أدري هل أفرح بمباركة إخواني وأخواتي ومشايخي الكرام أم بعودة أختنا الكريمة عذرا رسول الله
فأسأل الله الكريم الوهاب سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أسأله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى أيها الأحبة كما شاركتموني فرحتي وقبل ذلك شاركتموني وقفتي ومناقشتي بالدعاء
أن يملأ قلوبكم بالفرح والسرور والأنس والسعادة
وأن يبلغكم جميعا فيما يرضيه سبحانه آمالكم وأن يحقق لكم جميع أمانيكم
وأن يرزقكم الدرجات العلى في الدنيا والمنازل الرفيعة من الجنة
وأن يستعملنا جميعا في طاعته ومرضاته
محبكم دوما وليس يوما:
أبو وائل حسّان بن حسين آل شعبان
مكة المكرمة الأحد 28 صفر 1433هـ
وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم