الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات Empty
مُساهمةموضوع: أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات   أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأحد 24 يوليو 2011 - 21:20


أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان


للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ شأن فريضة الصّيام على هذه الأمّة، كشأن كثير من الأحكام الّتي شرعها المولى تبارك وتعالى،
فلم يفرِض الله الصّوم جملة واحِدةً، وإنّما شرعه على التدرّج، وكان أوّل
ما فُرِض الصّيام في العام الثّاني من الهجرة النبويّة. قال ابن القيّم
رحمهالله في "زاد المعاد" (2/20):" فتوفّي رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وقد صام تسع رمضانات ".
يقول المولى عزّ وجلّ:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

فافتتح تعالى الأمر والتّكليف، بنداء فيه غاية الإكرام والتّشريف، وهو وصفهم بالإيمان. وذكّرهم
بأنّ هذه العبادةَ قد كُتِبت على أمم قبلهم؛ ليعلموا أنّها في مقدورِهم
ووُسعهم، وإنّ النّفوس جُبِلت على الاستئناس بمن سار على الطّريق قبلهم.

ثمّ قال عزّ وجلّ:{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}، فقلّل عددها، حتّى يخفّ على النّفوس وقعها، ومن استطال الطّريق ثقُل حمله، وبَطُؤسيره.
وكان فرض الصّيام في أوّل أمره له جانبان: أحدهما فيه عُسرٌ، والثّاني فيه يسرٌ:
أ)الجانب الّذي كان فيه عُسر: هو كيفيّة الصّوم.
فقد كان الصّيام من قبل
هو الإمساك عن شهوتَي البطن والفرْج من بزوغ الفجر إلى غروب الشّمس، إلاّ
أنّه يحِلّ لهم الأكل والاستمتاع بالنّساء ما لم يَنَاموا، فإذا نام
بعد الغروب ثمّ استيقظ لم يحلّ له شيء من ذلك، ولزِمَه الإمساك إلى غروب شمس اليوم التّالي.
روى الطّبريّ عن السدّي رحمه الله قال: كُتب على النصارى رَمَضان، وكُتب عليهم أن لا يأكلوا ولا يَشربوا بَعد النّوم، ولا ينكحوا النّساء شهر رمضان، فكتب على المؤمنين كما كُتب عليهم...
وقال إبراهيم التّيميّ رحمه الله: كان المسلمون في أوّل الإسلام يفعلون كما يفعل أهل الكتاب: إذا نام أحدُهم لم يطْعَمحتّى القابلة.
ويؤيّد هذا ما رواه مسلم عن عمْرِو بنِ العاصِ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( فَصْلُ مَا بَيْنَصِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ: أَكْلَةُ السَّحَرِ )).
ففتح الله سبحانه على هذه الأمّة باب التّيسير، وخفّف عنهم، وإذا أراد الله شيئا هيّأ له أسبابه، ومن المِحن تأتِي المنح:
فقد روى البخاري ومسلم عن البراءِ رضي الله عنه قال:
كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَائِمًا، فَحَضَرَ الْإِفْطَارُ، فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ، لَمْ يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ وَلَايَوْمَهُ حَتَّى يُمْسِيَ،
وَإِنَّ قَيْسَ بْنَ صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ صَائِمًا، فَلَمَّا
حَضَرَ الْإِفْطَارُ أَتَى امْرَأَتَهُ، فَقَالَ لَهَا: أَعِنْدَكِ
طَعَامٌ ؟ قَالَتْ: لَا، وَلَكِنْ أَنْطَلِقُ فَأَطْلُبُ لَكَ.

وَكَانَ يَوْمَهُ يَعْمَلُ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: خَيْبَةً لَكَ !
فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ، غُشِيَ عَلَيْهِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلّىالله عليه وسلّم، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُإِلَى نِسَائِكُمْفَفَرِحُوا بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا، وَنَزَلَتْ:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}.
ب)الجانب الّذي كان فيه يُسر: وهو يتعلّق بالمكلّف بالصِّيام.
فقد مرّت فريضة الصّيام بمرحلتين اثنتين:
المرحلة الأولى: كان الصّوم في أوّل الأمر على التّخيير: إمّا أن يصُوم، وإمّا أن يُفطِر ويُطْعِم مكان كلّ يومٍ مسكينا.
وكان أكثر من في المدينة يصوم:
إمّا امتثالا لقوله تعالى:{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وإمّا لفقره، فلا يقدِر على إخراج الفدية.
قال تعالى:{وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ
خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ
}.
روى البخاري عن سَلَمَةَ بنِ الأكْوعِ رضي الله عنه قال: لَمَّا نَزَلَتْ:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍكَانَ مَنْأَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ وَيَفْتَدِيَ، حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا.
وعلى قوله رضي الله عنه، فإنّ فمعنى ( يطيقونه ) على ظاهرها، بمعنى: من قدر على الصّيام ولم يصُم فعليه فدية.
ولم يَدُم ذلك إلاّ أيّاماً، وجاءت:
المرحلة الثّانية: فلمّا اعتادَت نفوسهم على الصّيام، تغيّر الحكم، ففرض الله الصّوم من غير تخيير للمُطِيق.
قال عزّ وجلّ:{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، وبقي تحت التّخيير الّذين لا يُطيقون صيامه، أو يُطيقونه مع شدّة وضرر.
روى البخاري عن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنّه كان يقرأ:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، قال رضي الله عنه: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ، هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍمِسْكِينًا.
فعلى قوله رضي الله عنه يكون معنى ( يطيقونه ) أي: يشقّ عليهم.
قال ابن القيّم رحمه الله في " مفتاح دار السّعادة " (2/377) في بيان الحكمة من هذا التدرّج في التّشريع:
" لمّا كان - أي: الصّوم -
غيرَ مألوفٍ لهم، ولا معتادٍ، والطِّباعُ تأباه؛ إذ هو هجرُ مألوفِها
ومحبوبِها، ولم تذقْ بعدُ حلاوتَه وعواقبَه المحمودةَ، وما في طيِّه من
المصالح والمنافع،
فخُيِّرت بينه وبين الإطعام، وندبت إليه، فلمّا عرَفَت علّته وألِفَتْه، وعرفت ما تضمّنه من المصالح والفوائد، حُتِم عليها عيناً، ولم يقبل منها سواه، فكان التّخيير في وقته مصلحةً، وتعيينُالصّوم في وقته مصلحة، فاقتضت الحكمة البالغة شرعَ كلِّ حكمٍ في وقته؛ لأنّ المصلحة فيه في ذلك الوقت "اهـ.
وقال رحمه الله أيضا في " زاد المعاد " (2/31):
" وكان للصّوم رتبٌ ثلاث:
إحداها: إيجابُه بوصفِ التّخيير.
والثّانية: تحتّمه، لكن كان الصّائم إذا نام قبلَ أن يُطعِم حرم عليه الطّعام والشّراب إلى اللّيلة القابلة، فنُسِخ ذلك بـ:
الرّتبة الثّالثة: وهي الّتي استقرّ عليها الشّرع إلى يوم القيامة "اهـ.
والله الموفّق لا ربّ سواه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات   أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالإثنين 25 يوليو 2011 - 10:34

بارك الله في الشيخ وفيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أحكام وآداب الصّيام (10) مراحل تشريع صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أحكام وآداب الصّيام (7) أحكام رؤية هلال شهر رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (12) حكم من أفطر في رمضان من غير عذر، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (1) البشارة بقدوم شهر رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» أحكام وآداب الصّيام (6) صوم رمضان يكفّر الذّنوب جميعها، للشيخ عبد الحليم توميات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-