الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله   أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالإثنين 18 يوليو 2011 - 1:50

أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان


للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد خصّ المولى تبارك وتعالى هذا الشّهر بخصائص عديدة، تدلّ على فضله وشرفه، ومن تلك الفضائل:
الفضل الأوّل: أنّ القرآن العظيم أُنزِل فيه.
قال الله تعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة من: 185].

فأعظم نعمة على الإطلاق: هي نعمة إنزال هذا الكتاب الّذي جعله الله عزّ وجلّ هُدىً ورحمة وشفاء، وأناط به السّعادة في الدّنيا والآخرة، فلشكر هذه النّعمة، شرع الله تعالى صيام شهر رمضان، بدليل قوله سبحانه بعد:{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُفالفاء هنا هي فاء السّببيّة، كأنّه قال: سبب صيام هذا الشّهر هو نزول القرآن الكريم فيه. ومن أجل ذلك أيضا استُحِبَّ صوم يوم الإثنين، بدليل ما رواه مسلم عن أبي قتادةَ الأنصاريِّ رضي الله عنه قال: سُئِلَ - يعني النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم- عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ؟ قال: (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )).
الفضل الثّاني: أنّ الشّياطين تُصفّد فيه.
الفضل الثّالث: أنّ أبواب الجنان تُفتَّح فيه.
الفضل الرّابع: أنّ أبواب النّيران تغلّق فيه.
ويدلّ على هذه الفضائل الثّلاث ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ )).
ومعنى ( صُفِّدت الشّياطين ): شُدّت بالأصفاد، وهي الأغلال والسّلاسل.
وهل التّصفيد حقيقيّ، أو هو كناية عن قلّة أثرِهم على النّاس ؟
الصّواب: أنّه على الحقيقة الّتي لا يعلمها إلاّ الله عزّ وجلّ؛ لأمرين اثنين:
الأوّل: لأنّ الأخذ بالظّاهر واجب.
الثّاني: أنّ تخصيص تصفيدِهم بهذا الشّهر المبارك يدلّ على أنّه على الحقيقة.
و( الشّياطين ): هم فسقة وكفرة الجنّ، ولذلك قال صلّى الله عليه وسلّم في رواية التّرمذي: (( وَمَرَدَةُ الجِنِّ ))، والمردة جمع: مارد، وهو المتجرّد للشرّ.
تنبيه مهمّ: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال عن الشّياطين: (صُفِّدت)، ولم يقُل: عُطّلت عن عملها، فإنّ الشّيطان لا يقف عن الوسوسة والنّزغ، وقد أجاب الله تعالى طلبه حين قال:{قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.
فمن الخطأ اعتقاد النّاس أنّ الشّيطان لا يُوسوِس لابن آدم في رمضان ! وأنّ معاصي الإنسان في هذا الشّهر الكريم إنّماهي معاصي النّفس !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" تُصفّد:
تضعف قوّتهم وعملهم بتصفيدهم، فلا يستطيعون أن يفعلوا في رمضان ما كانوا
يفعلونه في غيره. ولم يقُل: إنّهم ماتوا، بل قال: صُفِّدوا، والمصفَّد قد
يُؤذي، لكنّ أذاه أقلّ وأضعف ممّا يكون في رمضان،
فهو بحَسَب كمال الصّوم ونقصِه، فمن كان صومه كاملا، دفع الشّيطان دفعاً لا يدفعه الصّوم النّاقص "اهـ ["حقيقة الصّيام" (ص 58)].
وقال القرطبي بعد أن رجّح حملَ التّصفيد على ظاهره:
" فإن قيل: كيف نرى الشّرور والمعاصي واقعةً في رمضان كثيرا، فلو صُفّدت الشّياطين لم يقع ذلك ؟
فالجواب: أنّها إنّما تقلّ عن الصّائمين الصّوم الّذي حُوفِظ على شروطه، ورُوعِيت آدابه ..." اهـ ["فتح الباري" (4/114)].
الحكمة من تصفيد الشّياطين في رمضان:
فإنّ هناك أسبابا صُفّدت
من أجلها الشّياطين في رمضان، منها: كثرة ذكر الله تعالى في هذا الشّهر،
ونزول الملائكة، ولكنّ أعظمها على الإطلاق: أنّه
شهر نزل فيه القرآن الكريم.
فإنّه يوم نزل القرآن على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رُجِمت الشّياطين ومُنعت من استراق السّمع، روى البخاري عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما قال:
انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّمفِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِالسَّمَاءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ الشُّهُبُ، فَرَجَعَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ، فَقَالُوا: مَا لَكُمْ ؟
فَقَالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ.
قَالُوا: مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا شَيْءٌ حَدَثَ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ !.
فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم وَهُوَ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ، وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ.
فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ، فَقَالُوا: هَذَاوَالله - الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ.
فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ وَقَالُوا: يَا قَوْمَنَا ! إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صلّى الله عليه وسلّم: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ} وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ.
وفي رواية لابن أبي شيبة عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال:
وانطلقت الشّياطين إلى إبليس، فأخبروه، فقال: هَذَا حَدَثٌ حَدَثَ في الأرض، فأْتُونِي من كلّ أرضٍ بتربة، فلمّا أتوه بتربةتهامة قال: هَا هُنَا الحَدَثُ !..
فكلّما أهل هلال رمضان ناسَب أن تصفَّد الشّياطين لأجله.
وفي سنن التّرمذي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِرَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُالْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَابَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ )).
وبقيّة الحديث عن فضائل الشّهر الكريم تأتي لاحقا إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله   أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالإثنين 18 يوليو 2011 - 10:17

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أحكام وآداب الصّيام (14) مبطِلات الصّيام ج1 للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» أحكام وآداب الصّيام (3) فضائل صوم التطوّع، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (7) أحكام رؤية هلال شهر رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (12) حكم من أفطر في رمضان من غير عذر، للشيخ عبد الحليم توميات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-