الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، Empty
مُساهمةموضوع: فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد،   فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، I_icon_minitimeالخميس 13 نوفمبر 2008 - 12:55

مستلّة من " فتاوى الألباني " الذي لم يُطبَع بعد

سؤال : يكثر الكلام في الساحة عن أحكام التجويد وتطبيق هذه الأحكام ، حيث إن هناك بعض العلماء يقولون بوجوبه، مع أن بعض هذه الأحكام مختلف فيها عند أئمّة هذا العلم، فما رأيكم بمشروعيّة هذه الأحكام ومدى ثبوت أدلّتها في الكتاب والسنة ؟


فأجاب العلاّمة الألباني رحمه الله : لقد تلقّى الناسُ قراءة القرآن الكريم خلفاً عن سلف بهذه الطريقة المعروفة بـ( أحكام التجويد )، وأحكام التجويد أصلاً هي قواعد للنطق العربي، حيث كان العربي الأصيل ينطق كلامه بهذه الطريقة كلاماً أو قراءة، ومع تقدّم الناس وتطاول عهدهم بأصول العربية واختلاط العرب بالأعاجم ممّا سبّب فشوّ اللحن، واستعجام العرب فضلاً عن العجم، وخُصَّ الاهتمام بتعليم هذه الأحكام في مجال قراءة القرآن الكريم .

أمّا ما ذكره السائل أن الأئمّة اختلفوا في بعض أحكام التجويد؛ فهذا صحيح فعلاً،
فمنهم من رأى المدّ المنفصل مطلقاً،
ومنهم من يمدّه ثلاث حركات،
ومنهم أربعاً،
ومنهم من يُشبع مَدَّ هذا النوع كغيره،
ومنهم من أعمل إخفاء النون والتنوين مع الغين والخاء،
ومنهم من أظهرهما مع هذين الحرفين، وهم الأكثرون،
ومنهم من جعل إدغام النون كلّه بغير غنّة، حتى مع الواو والياء، وقَصَرَ إدغام الغنة على التنوين حتى وَسّع إدغام الغنّة مع التنوين حتى مع اللام والراء،
ومنهم من أمال ذوات الياء،
ومنهم من قلّل الإمالة، وهو ما يُسَمّى عندهم بالتقليل؛ وهي مرحلة من الإمالة بين الفتح والإمالة،
ومنهم من أعمل الإشمام فيما عيّنه ياء من المبني للمجهول،
ومنهم من فخّم اللام مع بعض الحروف،
ومنهم من رقّق الراء المفتوحة إذا جاورت الياء أو المكسور،
ومنهم من يمدّ أي يُشبع مد البدل،
... إلى آخر ما هنالك .

وسبب هذه الاختلافات أيضاً هو تابعٌ لأحكام النطق بالعربية، فهذه الأحكام موزّعة في أحكام القراءات، ومعلوم أن اختلاف القراءات هو أصلاً من اختلاف طريقة النطق بالكلمة عند العرب، فإنه كان من تيسير الله عزّ وجلّ على هذه الأمّة في كتابه أن أنزله على سبعة أحرف كما جاء في الأحاديث الصحيحة المتواترة في هذا الباب، منها قوله : " إن هذا القرآن أُنزِلَ على سبعة أحرف " ( متفق عليه )، وغيره من عشرات الأحاديث المبثوثة في جميع كتب السنة؛ كالبخاري ومسلم وأحمد والترمذي وأبي داود وغيرهم، وهذه الأحرف كما وصفها الرسول في حديثٍ آخر حيث قال : " أُنزِل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، كلّها شافٍ كافٍ " ( صحيح الجامع 1496 )، فهذا الاختلاف الواقع بين الأئمّة في أحكام التجويد هو من هذا الباب، ولا يضُرُّ هذا الخلاف في شيءٍ أبداً .

وعلى الإنسان أن يقرأ القرآن بأحكام التجويد، لأن الله تعالى يقول : ورتّل القرآن ترتيلاً ، فإذا قرأته كما تقرأ أيّ كتابٍ آخر لم تكن ترتّله، فلا بدّ من قراءته بأحكام التجويد، والخطأ في أحكام التجويد يُسَمّيه العلماء باللحن الخفي، فعلى الإنسان أن يعتني بتعلّم كيفيّة قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، أمّا إذا علم خلافاً ما في حكمٍ ما؛ فعليه أن يلتزم بما تعلّمه من شيوخه لئلاّ يقع في الفوضى، وألاّ يترك الطريقة التي تعلّمها من مشايخه رغبةً عنها لاعتقادٍ منه أن غيرها أصحّ منها، فكلّها صحيحة، وكلّها كما وصف الرسول : " شافٍ كافٍ " .

أمّا أن يُطلَب الدليلُ من الكتاب والسنة على هذه الأحكام؛ فهذا الطلبُ أصلاً خطأ ، لأن هذه الأحكام كلّها وصلتنا بالتواتر العملي، فنحن تعلّمنا قراءة القرآن من أشياخنا وآبائنا بهذه الطريقة، وهم تعلّموا بنفس الطريقة من مشايخهم وآبائهم، وهكذا إلى عهد الصحابة الذين أخذوه عن الرسول .

وفي هذا القدر كفاية، والحمد لله أولاً وآخراً .

المصدر

" الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل " ( 3/ 127 ) تأليف ابنتي الشيخ الألباني : حسانة وسكينة ( ط . المكتبة الإسلامية - دار ابن حزم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد،   فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، I_icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2008 - 17:37

جزاكم الله خيرا على هذا النقل المتميز

.,..................................والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة الجزائري

أبو حذيفة الجزائري

عدد الرسائل :
255

تاريخ التسجيل :
09/08/2008


فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد،   فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد، I_icon_minitimeالخميس 20 نوفمبر 2008 - 15:21

جزاك الله خيرا و و الله أوّل مرّة تقريبا أقف للشّيخ الألباني على فتوى موسّعة بخصوص القراءات و هي تدلّ -كما يظهر

لكلّ من شمّ رائحة علم القراءات - تدلّ على تبحّر الشّيخ و إلمامه بكثير من جوانب هذا الفن العظيم و هذا إنّما يدلّ على كثير

من الأمور و من ذلك خطأ الزّعم القائل بالتّخصّص فعلماؤنا الذين وصلوا إلى الإمامة في الأمّة و إن غلب على بعضهم ا

لحديث و على الآخر الفقه و على الآخر العقائد فهذا من جهة التّركيز و الإنتاج لال من جهة العلم و الإحاطة و إلّا فهم

متمكّنون موسوعيّون إذا أفتى أحدهم في فنّ ما ظننت أنّه متخصّص فيه .

و هذه الفتوى في الحقيقة لو أراد أضعف العباد علما بأصول القراءات ( مثلي أنا) أن يفكّ رموزها و يشرح جملها و الفوائد ا

لواردة فيها لجاءت في جزء من عدّة صفحات لما اشتملت عليه من الفوائد النّفيسة ففيها مرور سريع مفيد على نشأة القراءات

و أصولها و استمدادها و فضلها و حكمها و حجيّتها مع الجواب على ما ورد في السّؤال و يظهر من خلال الجواب أنّ الشّيخ ا
لألباني يختار مذهب ابن الجزري و هو القول بوجوب التّرتيل و التّجويد على التّوجيه الذي وجّه به ما ذهب إليه ابن الحزري

حين قال

و الأخذ بالتّجويد حتم لازمٌ ° من لم يجوّد القرآن آثمٌ

و هذه أيضا فيها قول مبسوط .

و الحقيقة هذه فتوى نفيسة جدّا و لا يسع قارئها إلا أن يدعو لناقلها بالتّوفيق و حسن الجزاء و أن يدعو من مرّ عليها أن يستفيد

منها و يتأمّلها مليّا بغير عجلة و أن ينبّه المعتدين الذين يقولون الألباني محدّث و ابن باز فقيه و ابن عثيمين لغوي ليقال لهم :

هل ستقولون إنّ الألباني الآن صار مقرئا ؟

و هذه فرية أشرت إليها لارتباطها كثيرا بعقول متعصّبة المذاهب الذين يقولون مثلا : إنّ البخاري لم يكن فقيها و مالك لم يكن

محدّثا ليهربوا من صواعق الأدلّة و بروقها و لكن هيهات و هذا غيض من فيض و الحمد لله الذي جعل أهل الظلم و أهل ا

لإنحراف لا يفقهون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فتوى هامّة للعلاّمة الألباني حول أحكام التجويد
» آداب الزفاف في السنة المطهرة للعلاّمة الألباني-رحمه الله- كتاب الكتروني رائع
» أحكام التجويد
» أحكام التجويد
» برنامج أحكام التجويد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-