الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:07

موقف المسلم من الفتن

للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فإنّ حديثنا في هذه العجالة عن موضوع تتناوله ألسنة النّاس أجمعين .. حديث يخوضه الحُكماء وهم وجلون، ويخوضه السّفهاء وهم في نشوة ساهون .. ذلكم هو الحديث عن ( انتشار الفتن، وكثرة المحن هذه الأيّام ).
ونخصّ بالخطاب الصّالح الملهوف، لأنّ الأقربين أولى بالمعروف .. فلن نأتِي على هذا الموضوع بتحليلات السّياسيّين ! ولا بتحريضالإعلاميّين ! ولا بتهويل الصّحفيّين ! ولكن بذكر أحاديث النبيّ الصّادق الأمين صلّى الله عليه وسلّم.
فتعال أخي القارئ لنرى حالنا، ونضع رحالنا، للحديث عن فتنٍ طالما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يحذّر منها أصحابه، وهم خير النّاس، فكيف بغيرهم من سائر الأجناس ؟!..
وقد كان سلف هذه الأمّة يعلّمون أولادهم أحاديث الفتن، كما يعلّمونهم السّورة من القرآن، فالعالم لا تضرّه فتنة، ولا تغمّه محنة، ومتى نقص العلم بالفتن، نقص الاستعداد لها، والثّبات أمامها.
والأحاديث في ذكر الفتن أكثر من أن يحصيَها أمثالي، وأعظم من أن توضّحها أقوالي، ولكن نكتفي بذكر بعض ما ورد في بابها:
* مقدار الفِتن في هذه الأمّة:
- روى مسلم أيضا عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنّ رسول اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم قال:
(( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْالدُّنْيَا )).
( قطع اللّيل المظلم ) ! عبارة بليغة، تدلّ على انتشار الفتن وذيوعها، وأنّها لا تدعُ مكانا إلاّ دخلته، كما يغشَى الظّلام إذا ما جنّ اللّيل كلّ مكان.
( يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ) ! دلالة على تغيّر القلوب، لغليانها كغليان القدر ..
- وشبّهها أحيانا بالماء النّازل من السّماء، إذا تخلّل البيوت من فوقها، وفاض عليها من أسفلها: روى البخاري ومسلم عن أسامةَ بنِ زيدٍ رضي الله عنه قال: أَشْرَفَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ قَالَ:
(( هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ؟ إِنِّي أَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ )).
- وتراه صلّى الله عليه وسلّم يوما ينهض فزِعًا ممّا علمه من الفتن الّتي تصيب أمّته صلّى الله عليه وسلّم ! فقد روى البخاري عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ:
(( سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنْ الْفِتَنِوَمَاذَا فُتِحَ مِنْ الْخَزَائِنِ ؟! أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِيالْآخِرَةِ )).
- وترى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يخصّ يوما كاملا للحديث عن الفتن، وما أكثر الفتن هذا الزّمان ! وما أقلّ الحديث عنها والتّتفير منها !
روى مسلم عن أبي زيد الأنصاري عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ رضي الله عنه قَالَ:
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم الْفَجْرَ، وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى حَضَرَتْ الظُّهْرُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَاحَتَّى حَضَرَتْ الْعَصْرُ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَنَا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ، فَأَخْبَرَنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ فَأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.
- ومن أعظم الأحاديث في الباب: ما رواه مسلم عن عبدِ اللهِ بنِ عمْرِو بن العاصِ رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
- (( إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَعَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ! وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا: وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي! ثُمَّ تَنْكَشِفُ، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ ! فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )) .
إذن فالفتن كالأمواج المتلاطمة، تذهب الواحدة وتخلفها الأخرى ... كلمّا اضمحلّت فتنة جاءت أختها ... بل أعظم منها !
حتّى إنّك ترى الفتنة العظيمة هيّنةً إذا تلَتها أختها !
- وروى الإمام أحمد عَن أبي موسى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ))، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ ؟
قَالَ: (( الْقَتْلُ ))، قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ ؟
قَالَ: (( إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا )) قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ ؟
قال: (( إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ )).
* موقف المسلم من الفتن:
كما سبق أن ذكرنا أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يذكر لنا الفتن وبالغ في توضيحها، وتعظيم شأنها، لنكون جبريّين مكتوفي الأيدي، أو ليقول كلّ منّا: الله غالب !..
إنّما ذكر لنا ذلك كلّه لتكون لنا قوّةٌ واستعدادٌ من قبل حصولها، حتى ندفعَها بكلتا اليدين، وإن وقعنا وقعنا على الرّجلين؛ لأنّ ضغط هذه الفتن كضغط الأمواج، لا بدّ على المسلم الاستعداد له، فيسلم له دينه في حاله ومآله، فهو كنزه ورأس ماله.
فمن الواجب على المسلم أمام هذه الفتن الهوجاء بعد دعاء الله السّلامة منها، وسؤاله سبحانه العفو والعافية:
1- مواصلة الدّعوة إلى الله عزّ وجلّ:
يقول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:" والله ما نزلت مصيبة إلاّ بذنب، ولا رُفِِعت إلاّ بتوبة " ..

وإنّك إذا نظرت حولك وجدت النّاس أحد ثلاثة رجال:
- رجل لم يزوّد نفسه لا بالعلم النّافع، ولا بالعمل الصّالح، فجاءت أمواج الفتن فأخذته .. إلى أين في هذا الميدان الفسيح ؟ لماذا يصرخ ويصيح ؟ لماذا يجادل وعلام يناضل ؟ ولن تجد له جوابا أكثر من جواب أيّ ثائر على وجه هذه البسيطة.
- ورجل لا يزال صابرا أمام عواصفها، لكنّه يبكي لحاله، لا يعلم أين المفرّ للحفاظ على رأس ماله ؟
- ورجل لا يهتزّ لما يرى إلاّ للتّغيير، والدّعوة إلى صراط العليّ القدير، يدرك أنّ ما يراه هو وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله، فيسارع إلى الأخذ بأسباب النّجاة من الفتن.
إنّه على يقين بقول ربّ العالمين:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرّعد: 11].
2- الإحالة على أهل العلم [وبخاصّة علماء البلد الّذي تحدُث فيه الفتن]:
فـ( إنّ المسائل الكبار للعلماء الكبار ).. وعجبا لأمّة أعطت العلماء مقاليد بيان عقيدتها، وأمور عباداتها، ثمّ لا تأخذ عنهم المنهج لحلّ مشكلاتها، وفكّ معضلاتها !
وقد روى البخاري عن الزّبَيرِ بنِ عَدِيٍّ قال:أتينَا أنسَ بنَ مالكٍ رضي الله عنه فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ ؟ فقال: (اصْبِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلّى الله عليه وسلّم".
والمقصود بهذا الحديث هو ذهاب العلم والعلماء، فلا يأتي زمان إلاّ والّذي بعده أقلّ علما وأكثر جهلا. وبهذا فسّر ابن مسعودٍ هذا الحديث: فقد روى الطّبراني بسند جيّد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه سأل زوجته يوما فقال:
( أيّهما أفضل، اليوم أو أمس ؟) فقالت: لا أدري.
قال: أمّا أنا فأدري، أمسِ أفضل من اليوم، واليوم أفضل من غد، قال:لا يأتي عليكم يوم إلاّ وهو شرّ من الذي قبله حتّى تقوم السّاعة، لست أعني رخاء العيش يصيبه، ولا مالاً يفيده، ولكن لا يأتي عليكم يوم إلاّ وهو أقلّ علما من اليوم الذي مضى قبله، فإذا ذهب العلماء استوى النّاس فلا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر، فعند ذلك يهلكون ).
وقال رضي الله عنه في رواية: ( أما إنّي لا أعني أميرا خيرا من أمير، ولا عاما خيرا من عام، ولكن علماؤكم وفقهاؤكم يذهبون، ثمّ لا تجدون منهم خلفاء، ويجيء قوم يُفتنون برأيهم ).
وفي رواية أخرى قال رضي الله عنه: ( ليس ذلك أعني، إنّما أعني ذهابَ العلماء ).
وروى الدّارمي عن هلالِ بنِ خبّابٍ قال: سألت سعيدَ بن جبيرٍ: يا أبا عبدِ اللهِ ! ما علامةُ هلاكِ النّاسِ ؟ قال: (( إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤُهُمْ )).
3- الصّمت إلاّ عن التّواصي بالحقّ والصّبر:
- فيجب على المسلم عند الفتن أن يلزم جماعة المسلمين، وعلى رأسها ما عليه أئمّتهم وعلماؤهم على تقصيرهم وتفريطهم -، ويعتزل كلّ من دعا إلى الاختلاف والافتراق، والفتن والشّقاق.
- وعليه أن يدعُو إلى الصّبر، وإصلاح النّفس، فإن لم يكن قادرا على ذلك، فليلزَم الصّمت ويهجر القال والقيل، وما عليه من سبيل، فإنّ الله لن يسأله إلاّ عن نفسه وأهله {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.
- وليضع نُصب عينيه وصيّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد روى الترمذي عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ: (( أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ )).
- وليحذر من أن يكون من الّذين يمشون في الفتنة ولو بالكلام، فإنّه سيزيد النّار نارا، والأمر خسارا، ولا يمكن أن ينجُوَ من حبائلها: فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( سَتَكُونُ فِتَنٌ: الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ،وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ )).
وروى أبو داود وأحمد عن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ: يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌمِنْ الْقَائِمِ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي )).
كن حلس بيتك إن سـمعت بفتنة *** وتـوقّ كـلّ منـافـق فـتّان
جَـمِّـل زمانك بالسّكوت فإنّـه *** زيـن الـحـليم وسترة الحيران
لا تشغلنّ بعـيب غـيرك غافـلا *** عـن عـيـب نفسك إنّه عيبان
والله نسأل أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنّه أكرم مسئول، وأعظم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
أبو رفيدة البربري

أبو رفيدة البربري

عدد الرسائل :
688

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
17/03/2010


موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 3 فبراير 2011 - 1:59

عصمنا الله واياكم وجميع المسلمين من الزلل وأمننا من مضلات الفتن
اللهم أمين
جزاكم الله خيراً شيخنا عبد الحليم و بارك الله فيك أخي يوسف على النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 3 فبراير 2011 - 5:43

بارك الله فيك اخي الكريم
وجزا الله الشيخ عبد الحليم خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 3 فبراير 2011 - 14:01

عبد القادر 26 كتب:
عصمنا الله واياكم وجميع المسلمين من الزلل وأمننا من مضلات الفتن
اللهم أمين
جزاكم الله خيراً شيخنا عبد الحليم و بارك الله فيك أخي يوسف على النقل

آمين
جزاكم الله خيرا أخي عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   موقف المسلم من الفتن  للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 3 فبراير 2011 - 14:03

ابو عبد الله السلفي كتب:
بارك الله فيك اخي الكريم
وجزا الله الشيخ عبد الحليم خير الجزاء

و فيك بارك الله أخي الفاضل
و جزاك خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله
» موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات
» صيد الفوائد (1) للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله
» صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله
» شرح حديث الصّورة، للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-