الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Empty
مُساهمةموضوع: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ   الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ I_icon_minitimeالثلاثاء 25 يناير 2011 - 10:43


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


قَوْلُهُ : ( الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ )
الْمُخُّ بِالضَّمِّ نَقِيُّ الْعَظْمِ وَالدِّمَاغِ وَشَحْمَةُ الْعَيْنِ وَخَالِصُ كُلِّ شَيْءٍ , وَالْمَعْنَى أَنَّ الدُّعَاءَ لُبُّ الْعِبَادَةِ وَخَالِصُهَا لِأَنَّ الدَّاعِيَ إِنَّمَا يَدْعُو اللَّهَ عِنْدَ اِنْقِطَاعِ أَمَلِهِ مِمَّا سِوَاهُ وَذَلِكَ حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ وَالْإِخْلَاصِ وَلَا عِبَادَةَ فَوْقَهُمَا . قَالَ اِبْنُ الْعَرَبِيِّ : وَبِالْمُخِّ تَكُونُ الْقُوَّةُ لِلْأَعْضَاءِ فَكَذَا الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ بِهِ تَتَقَوَّى عِبَادَةُ الْعَابِدِينَ فَإِنَّهُ رُوحُ الْعِبَادَةِ . قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ( { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي } ) أَيْ عَنْ دُعَائِي

اخواني الكرام:
الدعاء هو سؤال العبد ربه. وقد تواردت الآيات الكريمات والأحاديث النبوية الشريفة التي ترغب وتحث على الدعاء، ومنها قوله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، وقوله تعالى: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، وقوله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له بدعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه السوء مثلها.
فيندب للمسلم أن يدعو الله سبحانه في السراء والضراء، في السر والعلن، حتى ينال ثواب الله تعالى، ففي الدعاء إظهار الخضوع والإفتقار إلى الله عز وجل.
وقد يتساءل البعض، لماذا لم تحرر فلسطين أو العراق رغم كثرة الدعاء! لماذا لا يسخط الله يهود رغم أننا ندعو عليهم صباح مساء! لماذا لم ينتقم الله من أمريكا وبريطانيا! لماذ لم يرفع الله سبحانه عنا هذا الغلاء وهذا الفقر وهذا التشرذم ونحن ندعوه دون أن نكل! لماذا لم يغير الله سبحانه هذا الحال الذي نحن فيه، ونحن دوما نقول: "الله يغير هذا الحال" "ونقول الله يفرجها"!

اخواني الكرام:

ليكن معلوما أن الدعاء لا يُحدث شيئا على غير سببه، وإلا لكان حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم أحق الناس بذلك، ولنصره الله سبحانه دون عمل أو جهد. فإن أردنا حقا تحرير فلسطين والعراق وغيرها، وأردنا أن نطرد يهود من أرضنا، وأردنا أن نغير ما نحن فيه، فعلينا العمل الجاد تأسيا بالرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم. أما الدعاء فالغاية منه تحصيل الثواب بامتثال أمر الله عز وجل، فهو عبادة من العبادات، فكما أن الصلاة عبادة والصوم عبادة، فكذلك الدعاء عبادة، فيدعو المؤمن ويطلب من الله سبحانه قضاء حاجته أو غير ذلك من الأدعية المتعلقة بالدنيا والآخرة، طلبا لثوابه سبحانه وامتثالا لأوامره.
وأخيرا نذكر بقوله صلى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ



منقوووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
54

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ   الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ I_icon_minitimeالأربعاء 26 يناير 2011 - 1:36

بارك الله فيك هذا الحديث بهذا الوجه ضعيف اي الدعاء مخ العبادة وصحيح الدعاء هو العبادة
قال الشيخ الالباني في ضعيف الترمذي
3371 حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صالح عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء مخ العبادة
قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة.

تحقيق الألباني:
ضعيف بهذا اللفظ، الروض النضير (2 / 289) ، المشكاة (2231) // ضعيف الجامع الصغير (3003) //

والحديث الصحيح
[1627 - (صحيح)
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

وكلام الشيخ ابن العثمين رحمه الله

هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ   الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ I_icon_minitimeالجمعة 28 يناير 2011 - 22:38

أم الحسين كتب:

وقد يتساءل البعض، لماذا لم تحرر فلسطين أو العراق رغم كثرة الدعاء! لماذا لا يسخط الله يهود رغم أننا ندعو عليهم صباح مساء! لماذا لم ينتقم الله من أمريكا وبريطانيا! لماذ لم يرفع الله سبحانه عنا هذا الغلاء وهذا الفقر وهذا التشرذم ونحن ندعوه دون أن نكل! لماذا لم يغير الله سبحانه هذا الحال الذي نحن فيه، ونحن دوما نقول: "الله يغير هذا الحال" "ونقول الله يفرجها"!
بارك الله فيك أم الحسين
كثيرا ما يواجهنا تساؤل: "ولكن لماذا لم يستجب الله لدعائي!؟"، و كم ننسى قوله تعالى "إنّ الله لا يظلم الناسَ شيئا"،"إن الله لا يظلم مثقال ذرة"، و أنه سبحانه يُعطي الكافر فكيف بالمؤمن!، و أنه سبحانه يُحبّ أن يُسأل فيُعطي! و ورد قوله في القرآن:"قل ما يعبا بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما"، و هو سبحانه يحبّ الإلحاح في الدعاء!!!!! كلّ هذا لغناه و جوده و كرمه و رحمته و فضله... لكن قد يستبطئ الواحد منا إجابةَ الدعاء إذْ لا يرى لها أثرا في الواقع!، حتى ييأس فيترك الدعاء، و قد ورد في صحيح مسلم عن أَبي هريرة رضى الله عنه عن النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَه قال: "لا يزالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبدِ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أو قطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لم يَسْتَعجِل، قِيل يا رسولَ اللَّهِ: ما الاستِعجال؟ قال: يَقُول: قد دَعَوْتُ وقد دَعَوتُ فلم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي فَيَسْتَحْسِرُ (أي فينقطِع عن الدعاء ويتركه) عند ذلكَ و يَدَعُ الدُّعاءَ".
و للإمام أبي الفرج بن الجوزي كلام جميل في هذا المعنى في كتابه "صيد الخاطر" سمعته من الشيخ الحويني، قال رحمه الله:
"نزَلَتْ بي شِدّة، وأكثرتُ من الدّعاء أطلبُ الفرجَ والراحةَ، وتأخَّرت الإجابةُ فانزعَجَتِ النفسُ و قلقَتْ، فَصِحْتُ بها: ويلكِ تأمّلي أمرَكِ، أمملوكةٌ أنتِ أم حرة مالِكة؟ أمدبِّرة أم مُدبَّرة؟ أما علمتِ أنّ الدنيا دارُ ابتلاءٍ واختبار، فإذا طلبْتِ أغراضَكِ ولم تصبري على ما ينافي مرادَك فأين الابتلاء ؟ وهل الابتلاء إلا الإعراض، وعكس المقاصد! فافهَمِي معنى التكليف، وقد هانَ عليكِ ما عزَّ، وسهل ما استصعب, فلما تدبَّرَتْ ما قلتُه، سكَنتْ بعضَ السّكون.
فقلتُ لها: وعندي جواب ثان، وهو أنكِ تقتضين الحقَ بأغراضِك، ولا تقتضين نفسَك بالواجبِ له وهذا عينُ الجهل، وإنما كان ينبغي أن يكون الأمر بالعكس؛ لأنكِ مملوكة والمملوك العاقل يطالبُ نفسَه بأداءِ حَقِّ المالك، ويعلم أنه لا يجب على المالك تبليغه ما يهوى,فسكنَتْ أكثرَ من ذلك السكون.
فقلتُ لها: وعندي جواب ثالث، وهو أنكِ استبطأتِ الإجابَةَ، وأنتِ سددْتِ طُرُقَها بالمعاصي، فلو قد فتحتِ الطريقَ أسْرَعْتِ، كأنكِ ما علمتِ أنّ سببَ الراحة التقوى! أو ما سمِعْتِ قوله تعالى:" ومنْ يَتَّقِ اللَّهَ يجعَلْ لهُ مخرَجاً.و يرزُقْهُ من حيث لا يحْتَسِبُ". وقال تعالى:"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمرهِ يُسْراً"
أَوَ ما فهمْتِ أنّ العكس بالعكس؟ آهٍ من سكر غفلةٍ صار أقوى من كلّ سكر في وجه مياه المراد يمنعها من الوصول إلى زرع الأماني.فعرفت النفسُ أنّ هذا حقٌّ فاطمأنّتْ.
فقلتُ:وعندي جواب رابع، وهو أنكِ تطلبين ما لا تعلمين عاقبتَه، وربما كان فيه ضرركِ، فمَثَلُكِ كمثل طفلٍ محموم يطلب الحلوى، والمدبِّرُ لكِ أعلمُ بالمصالح. وكيف وقد قال تعالى:"(وعسى أَنْ تَكرَهُوا شيئاً وهو خَيرٌ لكم) .فلما بانَ الصواب للنفس في هذه الأجوبة زادتْ طمأنينتُها .
فقلتُ لها: وعندي جواب خامس، وهو أن المطلوب ينقص من أجرِكِ ويحطُّ من مرتبتك، فمنع الحق لك ما هذا سبيله عطاءٌ منه لكِ. ولو أنكِ طلبتِ ما يصلح آخرتَك كان أولى لك. فأولى لك أن تفهمي ما قد شرحتُ.
فقالت:لقد سرحتُ في رياضِ ما شرحتَ، فهِمْتُ(من الهيمان) إذْ فهمتُ
."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-