الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الجزائر

محب الجزائر

عدد الرسائل :
428

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  Empty
مُساهمةموضوع: مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟    مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  I_icon_minitimeالسبت 2 أكتوبر 2010 - 23:06


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فإنّه جرت عادة من يخالف أحكام الشّريعة الإسلاميّة أن ببذل ما في وسعه لإيجاد نصّ شرعيّ على ما هو عليه، فإن أعياه ذلك قام وما قعد، وأرعد وأزبد صارخا في وجوه أهل الحقّ: لا يوجد نصّ يمنع من ذلك ؟!

وقد حاول بعضهم النّقل عن بعض الفضلاء أنّه يقول: ليس هناك دليل شرعيّ يمنع من الاختلاط !!

ولو فرضنا صحّة نقله ذاك فإنّه يقال له حينها: وهل هناك قائل بجوازه من العلماء السّابقين من الصّحابة والتّابعين، والفقهاء المجتهدين، والأئمة المتَّبَعين ؟!
فإن قال: لا، فيقال له: فهم إمّا جهلوا ما ذكرت، أو كتموا ما أعلنت، أو لم يفهموا ما فهمت !! وفي كلّ هذه الأحوال نكون قد حكمنا أنّ الأمّة عاشت طوال هذه القرون في غيبوبة تامّة عن هذا الحكم الشّرعي الّذي تتوفّر الهمم والدّواعي إلى نقله، لأنّ الدّواعي إلى الاختلاط أمور يوميّة، ما يكون للفقهاء أن يُغفلوها أو يكتموها.

ولو قال قائل بهذه المقولة في ذلك الزّمان الّذي عرف بالنّور والهدى، والعلم والتّقى لساغ الأمر، أمّا أن يُثار هذا الموضوع في واقع مرّ مثل الّذي نعيشه، فهذا فيه نظر بيّن .. وما كان أحدٌ يظنّ أنّه سيصل الاختلاط إلى هذا الحدّ الّذي وصل إليه في بلاد المسلمين، وصاروا يتبجّحون ويجهرون وعلى اللاّفتات يكتبون: " المدرسة المختلطة "..

حين نادى بنو علمان ( العلمانيّون ) بالاختلاط بين الجنسين قلنا: لا ينتظر منهم غير ذلك، فبعد أن كنّا نبكي على ذهاب دين هؤلاء ازددنا بُكاءً على ذهاب عقولهم، لأنّ عقولهم أصابها مخدّر الجنس، وهذا مصداق لما يذهب إليه الدّكتور ألكسيس كاريل إذ يقول:

" عندما تتحرّك الغريزة الجنسيّة لدى الإنسان تُفرِز نوعا من المادّة الّتي تتسرّب في الدم إلى دماغه، وتخدّره، فلا يعود قادرا على التّفكير الصّافي ".

وما أحسن قول المولى تبارك وتعالى:{فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحجّ: من الآية46]..

فأولئك لا تسوقهم عقولهم، وإنّما تسوقهم شهواتهم، وهم يبتعدون عن الاعتبار بمصارع الأمم الّتي ينادي مفكّروها ورجالها وكتّابها وأدباؤها بضرورة الفصل بين الرّجال والنّساء.

تقول إحدى الباحثات من الصحفيّات المشهورات الأميريكيّات واسمها هيليسون ستانسبري بعد ما زارت البلدان الإسلاميّة:

" إنّ المجتمع العربيّ مجتمع كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسّك بتقاليده الّتي تُقيِّد الفتاة والشّباب في حدود المعقول. فعندكم تقاليد تحتّم عدم الإباحيّة الغربيّة الّتي تهدّد اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأميريكا. لهذا أنصح بأن تتمسّكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، وامنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرّية الفتاة، وارجعوا إلى عصر الحجاب. لقد أصبح المجتمع الأميريكيّ مجتمعا معقَّدا، مليئا بكلّ صور الإباحيّة والخلاعة، وإنّ ضحايا الاختلاط والحرّية قبل سنّ العشرين تملأ السّجون والأرصفة والحانات والبيوت السرّية !".

الأدلّة على تحريم الاختلاط بين الجنسين:

روى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ )) فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ: (( الْحَمْوُ الْمَوْتُ )).

والحمو: هو قريب الزّوج كأخيه وعمّه وابن عمّه الخ ..

فالشّريعة الإسلاميّة أغلقت منافذ الشّيطان حتّى لا يتسلّل إلى قلب المسلم فيثير فيه الشّهوة، فحرّم الله إطلاق البصر، والدّخول على النّساء ولمسَهنّ، فكيف بالاختلاط !؟ ومن كان يريد الأدلّة المؤيّدة لذلك فما عليه إلاّ أن يُلْقِي نظرة سريعة خاطفة على أحكام المرأة عند الخروج من بيتها عموما، ثمّ أحكامها في أشرف البقاع، وهي المساجد خصوصا.

أوّلا: أحكام المرأة عند خروجها من بيتها.
الأصل الّذي اتّفق عليه العلماء هو أنّ المرأة مبناها على القرار في البيوت، قال تعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ} [الأحزاب: من الآية33]. حتّى إنّ الله تعالى جعل صلاة المرأة في بيتها أفضلَ من صلاتها في مسجد قومها، وصلاتها في مسجد قومها أفضل من صلاتها في مسجد النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنّه ما تقرّبت المرأة إلى الله بشيء كما تقرّبت بقرارها في بيتها.

فإن اضطرّت أو احتاجت إلى الخروج من بيتها لأيّ سبب ولو إلى المسجد فعليها أن تُراعِي الشّروط الّتي ذكرت في الكتاب والسنّة وأقوال علماء الأمّة.

كلّ ذلك استجابة لقول النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه التّرمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ )).

1- فأوّل الشّروط تستّرها.

2- ألاّ تخرج متعطّرة.

3- ألاّ تخضع بالقول.

4- المشي بالسّكينة والوقار.

5- أمن الفتنة: وهو الاعتداء عليها بالقول والفعل.

6- ترك الاختلاط بالرّجال، في الأسواق، والحافلات، وفي الطّريق، وفي الدّراسة، بل وفي المسجد.

ثانيا: أحكامها عند الخروج إلى المسجد: فلا يجوز أن نغفل عن أمور مهمّة:

1- جعل النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بابا خاصّا للنّساء بالمسجد لا يدخل منه الرّجال، روى أبو داود عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: (( لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ )). قَالَ نَافِعٌ: فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى مَاتَ. هذا في المسجد فلا تتحدّث عن غيره !؟
2- وجعل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خير صفوف النّساء آخرها، مع أنّ هناك فاصلا بين الرّجال والنّساء ليجد المسبوق من الرّجال مكانا يُصلّي فيه. روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: (( خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا )).
3- إذا ناب الإمامَ شيء في الصّلاة فعليها التّصفيق، والتّسبيح للرّجال، ففي الصّحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ )).
فمنع الاختلاط في الأصوات في المساجد، فكيف بالذّوات في الأسواق والمدارس ؟!

4- وعلى النّساء أن يخرجن من المسجد قبل الرّجال، وعلى الرّجال أن يمكثوا قليلا بعد كلّ صلاة حتّى ينصرف النّساء لئلاّ يحدُث اختلاط بينهم، روى البخاري وأبو داود - واللّفظ له - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ، مَكَثَ قَلِيلًا، وَذَلِكَ كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ )).
كلّ هذا في المسجد أطهر البقاع، وأفضل الأماكن، فما القول في الأسواق ؟ وما الحكم في المدرسة ؟ وما الرّأي في الحافلة والطّريق ؟

شبهة والردّ عليها ؟

وفي الحقيقة هذه ليست شبهة على من يجلس على مائدة العلم والفقه، وإنّما هي شبهة ترد على من يجلس إلى المستغرِبِين، فإنّهم أذاعوا في النّاس وأشاعوا دسيسة مفادها أنّ الاختلاط بين الجنسين يُهذّب الطّباع ! ويصبح نظر كلّ منهما إلى الآخر عادةً ! فيقلّل من التّفكير في قضايا الجنس !!

وهذا محض افتراء على الشّريعة الغرّاء، وقد ردّها علماء النّفس أنفسهم وعدّوها من الضّلالات الفكريّة، ويكذّبه الواقع من وجهين:

الأوّل: الاختلاط التّام بين الزّوجين لم يكن قط سببا لرغبة كلّ منهما عن الآخر، بل إنّ صاحب الفطرة السّليمة والشِّرعة القويمة يعلم جيّدا أنّ حبّ الزّوجين كليهما للآخر يكبر مع الأيّام ويزداد مع الأعوام.

الثّاني: إنّنا نرى الاختلاط على أشدّه في دول الغرب، ومع ذلك فإنّنا نرى الرّجال والنّساء يتسافدون تسافدَ الحمير، ويعيشون عيشة القردة والخنازير، فيزدادون شبقا حتّى أضحت الأسرة إلى زوال.

وما عليك إلاّ أن تقرأ الإحصاءات الرّهيبة - وهي في ازدياد -:

ففي إحدى المدارس الثّانويّة بأمريكا بلغت نسبة الفتيات الحُبالى 48 % !!

وما أحسن قول أحد الكُتّاب - وهو الأستاذ فتحي يكن -:

" لا بدّ من الاعتراف بأنّ الغرائز – كلّ الغرائز – عُرضةٌ للانطلاق والانكماش والمدّ والجزر تَبَعًا للمثيرات أو المهدّئات .. فالّذي يجلس على مائدة تزدحم بأنواع التّوابل يكون إقباله على الطّعام أشدّ ممّن حُرِم منها، وهذا من شانه أن يعمل يوما بعد يوم على مضاعفة حاجته الغذائيّة تَبَعًا لامتداد أمعائه، وصدق.. حيث قال:

فلا ترُم بالمعاصـي كــسـر شهوتـــــها إنّ الطعـام يقـوّي شهـوة النّهِـمِ

والنّفس كالطّفل إن تهمله شبّ على حبّ الرّضـاع، وإن تفطمه ينفطـم

فاصرف هــــــواها وحـــاذر أن تولّـــيــه إنّ الهـوى ما تولّـى يُصمّ أو يصِمِ

والّذين يعيشون في أحضان المغريات والمفاتن يكونون عُرضةً للإرهاق والكبت الجنسيّ أكثر من غيرهم، لأنّ توابل الشّهوة ومقبّلاتها ستثِير غرائزهم الجنسيّة، وتدفعهم إلى تصريفها بمختلف الوسائل والطّرق دونما تفكير أو تقدير .. وهنا تدقّ إشارة الخطر "اهـ.

والله الموفّق لا ربّ سواه، وهو الهادي إلى سواء السّبيل.


عبد الحليم توميات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟    مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 18 يناير 2011 - 23:43

بارك الله في الشيخ عبد الحليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أبو رفيدة البربري

أبو رفيدة البربري

عدد الرسائل :
688

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
17/03/2010


مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟    مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟  I_icon_minitimeالسبت 29 يناير 2011 - 23:57

جزى الله الشيخ عبد الحليم عنا خيراً
و بارك فيك أخي الفاضل على النقل الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مهلا أيّها الدّعاة إلى الاختلاط ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قياس فاسد ورأي كاسد قياس الاختلاط في الجامعات على الاختلاط في المسجد الحرام بمكة، للشيخ العلاّمة الألباني-رحمه الله-
» إلى متى أيّها الشـــــاب
» احذري من الاختلاط
» حرمة الاختلاط والرد على من خالف
» مطوية للتحميل" مهلا... أيها المحتفلون بالمولد " للشيخ أبي يزيد سليم بن صفية الجزائري - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-