الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011 - 18:07

فقه مقادير الزمان

محمد بن خدة

إمام وخطيب تيبازة



الحمد لله الملك المنان, خلق الزمان وجعله مدة حياة الانسان, وجعله مدة من الخوف والجوع والزيادة في المال والنقصان
والصلاة والسلام على افضل ولد العدنان محمد , ومن اهتدى بهديه إلى يوم يشب فيه الولدان, وبعد:
فإن من أوتي الفقه فقد اريد به الخير,ومن كان يعد من خيار الناس, فإن خيرته باقية فيه إذا فقه.
والفقه:الفهم , ومن فقه مقدار زمنه, وأغتنمه ومن إغتنمه, فهو حري بأن يربح فلا يخسر.
قال الإمام بن القيم_ رحمة الله عليه_" فوقت الانسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الابدية في النعيم المقيم,
ومادة معيشته في الضنك في العذاب الاليم, وهو يمر اسرع من مر السحاب, فما كان من وقته
لله وبالله:فهو حياته وعمره
وغير ذالك فليس محسوبا من حياته, وإن عاش فيه: عاش عيش البهائم, فإذا قطع وقته في غفلة وشهوة والأماني الباطلة, وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة: فموت هذا خير من حياته"
وفيما نقل عن الحسن البصري:"يا إبن ادم...إنما انت ايام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك"(رواه أبو نعيم في الحلية)(2/148)
وهذا حقيقة واضحة وواقع ملموس,فايامك السليمة تتقدم بك الي الهلاك. اي الموت. وصعود عمرك نزول عن
الحياةو وطول بقائك نقص لمدى المدة, ومع كل هذل فلا تستبطئنالاجل ولا تحسبنه بعيدا, فالامر اعجل من ذلك.
فعن عبد الله بن عمرو_ رضي الله عنه_قال:مر بي رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_وانا اطين حائطا لي, انا وامي , فقال:ما هذا يا عبد الله؟" فقلت يا رسول الله! شىء أصلحه
فقال:" الامر اسرع من ذلك"
وفي رواية مر علي رسول الله _ صلى الله عليه وسلم_ونحن نعالج خصا لنا وهي ,فقال:" ماهذا؟" فقلنا :خص لنا وهي نحن نصلحه, فقال رسول الله:- صلى الله عليه وسلم-" ماارى الامر غلا اعجل من ذلك".
رواه أبو داوود(2235,2236) والترميذي(3/266)وإبن ماجة(4160)من حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنه- وهو حديث صحيح.
وعن عبد الرحمن السلمي قال:" نزلنا المدائن على فرسخ ,ولما حضرت الجمعة, حضر ابي وحضرت معه.فخطبنا حذيفة –رضي الله عنه – فقال إن الله_ عز وجل_ يقول:
(إقتربت الساعة وانشق القمر"1") سورة القمر
ألا وإن الساعة قد اقتربت , الا وإن القمر قد إنشق, ألا وإن الدنيا أذنت بفراق,ألا وان اليوم المضماروغدا السباق, فقلت لأبي:أيستبق الناس غدا؟ فقال: يا بني! إنك لجاهل, انما يعني العمل اليوم والجزاء غدا, فلما جاءت الجمعة الاخرى حضرنا فخطبنا حذيفة _ رضي الله عنه_ فقال: إن الله يقول: (إقتربت الساعة وانشق القمر"1")
ألا وإن الساعة قد إقتربت, ألا وإن القمر قد إنشق, ألا وإن الدنيا أذنت بفراق, الا واناليوم المضمار غدا سباق, الا وان الغاية النار والسابق من سيق إلى الجنة"
أنظر" صحيح الترغيب والترهيب."'(2352
فلا ينبغي للمسلم ان تمر عليه السنة وراء السنة وهو في الغفلة والسنة , تتعاقب عليه الاعوام وهو غارق في بحر الخطايا والاثام, يشاهد الايات والعبر ويسمع الايات والسور
على طول الاعوام والشهور,ومع ذلك لا ينتفع بما يسمع, ولا بما يشاهد من عظائم الامور.
وإن تعجب: فاعجب بمن يفرح بتوالي الزمن عليه وإضاعة الوقت!! الذي هو افضل ما لديه, فكيف يفرح وحاله أن يومه يهدم شهره, وشهره تهدم سنته , وسنته تهدم عمره! وكيف يفرح من يقوده عمره اى اجله وحياته إلى موته!
جامع العلوم والحكم(ص 382و383)
أما علم ان ما مضى من العمر- وأن طال وقته –وامتدى عهده- فقد ذهبت لذاته وبقيت تعباته, وكانه لم يكن إذا جاء
الموت وحضر اجله.
ومن كانت اليالي والايام مطاياه: سارت به وإن لم يسر, نقل عن الحسن البصري_ رحمه الله _ " الموت معقود بنواصيكم, والدنيا تطوى من ورائكم" (- قصر الامل- لأبن ابي الدنيا '41')
نسير الي الاجال في كل لحظة** واعمارنا تطوى وهنامراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى**فعمرك أيام وهن قلائل
فالعمر ايام, وهي قلائل , فمن فقه مقدارها: أحسن إغتنامها ,وقد اريد به الخير, ومن فاته الفقه:فإنه لم يضيع الربح كله
فإنه يدركه من الخسارة ما يدركه, وذلك بحسب ما فاته من الفقه.
وهاهو الإمام بن القيم – رحمه الله- يبين لنا كيف نفقه مقادير الزمان, قال _ رحمه الله-" هلم الى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب , ولا تعب ولا عناء,بل من اقرب الطرق واسهلها, وذلك أنك في وقت بين وقتين, وهو في الحقيقة عمرك, وهو وقتك الحاضر, بين ما مضى و ما يستقبل الذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار,وذلك شىء لا تعب عليك فيه, ولا نصب ولا معاناة عمل شاق,إنما هو عمل قلب, وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب,وإمتناعك ترك وراحة, ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته, وإنما هو عزم ونية جازمة, تريح بدنك
وقلبك وسرك.
فما مضى تصلحه بالتوبة, وما يستقبل تصلحه بالإمتناع والعزم والنية, وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب, ولكن الشأن في عمرك, وهو وقتك الذي بين وقتين,فإن اضعته أضعت سعادتك ونجاتك, وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده – بما ذكر-
نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم, وحفظه أشق من إصلاح ما قبله و ما بعده ,فإن حفظه هو ان تلزم نفسك بما هو اولى لها وانفع لها واعظم تحصيلا لسعادتها , وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت ,فهي_ والله !_ ايامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك, فإما الى الجنة وإما الى النار, فإن اتخذت منها سبيلا الى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الاكبرفي هذه المدة اليسيرة التى لا نسبة لها إلى الابد, وإن اثرت الشهوات والرحات واللهو واللعب انقضت عنك بسرعة واعقبتك الالم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق واصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفة الهوى لاجله" "الفوائد(151,152)
وقوله هنا:"... فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو اولى بها وانفع لها واعظملها تحصيلا لسعادتها وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت..."
هذا هو فقه الزمن وفهمه وعلمه,فمن تم فقهه: إزداد سبقه ومن نقص فقهه نقص بذلك المقدار مقداره, وهذا الى أن يضمحل فقهه, والناس في ذلك بين مستقبل ومستكثر,
وصدق الاما م ابن الجوزي-رحمه الله- لما قال:"والعاقل من فهم مقادير الزمان" صيد الخاطر"(ص189)
والخطاب موجه:لابن العشرين, وصاحب الثلاثين , ومن بلغ الاربعين ,أو جاوزإلى الخمسين ومن ادرك الستين, وفي الحديث عن ابي هريرة – رضي الله عنه- أن الرسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال:"أعمار امتي مابين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" رواه الترمذي(3550)(إبن ماجة(4236) بإسناد حسن
وعن ابي هريرة –رضي الله عنه-قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-"أعذر الله إلى أمرىء اخر اجله حتى بلغه ستين سنة" رواه البخاري(6419)
ويعم الجميع قول النبي الشفيع- عليه الصلاة والسلام- " لا تزول قدما إبن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم افناه, وعن شبابه فيم أبلاه,وماله من أين أكتسبه؟ وفيم انفقه؟وماذا عمل فيم علم؟"رواه الترميذي(3/291)
فعمرك تسال عنه, وشبابك تسأل عنه ,فأغتنمهما فيما ينفعك, وافقه ما يلزمك.
وحاصله ما تستدرك مافات بالتوبة, وما يأتي بالعزيمةعلى الاوبة, وما هوفي الحال بفعل الطاعة وما يغسل الحوبة, قال الفضيل ابن عياض لرجل:"كم اتت عليك؟ قال: ستون سنة قال:فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك ان تبلغ, فقال الرجل:إن لله وإن إليه راجعون, فقال الفضيل: أتعرف تفسيره: تقول إن لله عبد, وإليه راجع, فمن علم انه لله عبد إن اليه راجع,فليعلم انه موقوف, فليعلم انه مسؤول, ومن علم انه مسؤول,فليعد للسؤال جوابا, فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة, قال : ماهي؟: قال تحسن فيما بقي ; يغفر لك ما مضى, فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وبما بقي"
"جامع العلوم والحكم"(1/383) حديث رقم 40
وفي هذا قال بعظهم:
وإنً أمرأ قد سارستين حجة**إلى منهل من ورده لقريب
وجماع الاحاديث التي يدرك بها فقه مقدا ر الزمان إضافة ألى ما سبق:
قوله –عليه الصلاة والسلام-:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" رواه البخاري من حديث إبن عباس –رضي الله عنه- برقم(6412)
وقوله – عليه الصلاة والسلام- لما سئل: من خير الناس؟فقال:" من طال عمره وحسن عمله"
رواه الرميذي(2330)من حديث ابي بكرة –رضي الله عنه-
وقال: حسن صحيح
قلت : وفي سنده ضعف: لكن له شواهد يتقوى بها, انظر:" صحيح الترغيبوالترهيب" رقم(3361و3362و3363و3364)
وقوله –عليه الصلاة والسلام-:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان:فتكون الساعة كالشهر,والشهر كالجمعة,وتكون الجمعة كاليوم,ويكون اليوم كالساعة,وتكون الساعة كالضًرمة بالنار"
الضًرمة: بفتح الضاد وسكون الراء ويفتح, وهي لهب النار او ما يوقد به النار, والمراد سرعة إبتدائها وإنقضائها, أنظر " النهاية في غريب الحديث والاثر"(535)" وتحفو الاحوذي"(3/265)
رواه الترميذي(2332) من حديث أنس إبن مالك- رضي الله عنه-
وقال : هذا حديث غريب من هذا الوجه
قلت: في سنده مقال,وله شاهد من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-, والحديث حسن,وقد نسبه الحافظ إبن حجر في "الفتح" لمسلممن حديث أبي هريرة مرفوعا, انظر: " الفتح"
(11/415)"وانيس الساري"(4356,4364).
وقال – عليه الصلاة والسلام-:" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
وكان إبن عمر- رضي الله عنه-يقول:"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح, وإذا اصبحت لا تنتظر المساء, وخذ من صحتك لمرضك, ومن حياتك لموتك"
رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- برقم(6416)
وقوله – عليه الصلاة والسلام-وقد خطً خطًا مربٌعا . وخطٌ خطٌا في الوسط خارجا منه,وخُط خُطُطا صغارا الي هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال:"هذا إنسانُ, وهذا أجلًهُ قدأحاط به, وهذا الذي خارج أَملُهُ , وهذه الخطُطُ الصًغارُ الأعراضُ, فإنً أخطأهُ هذا, نهشه هذا, وإن اخطاه هذا نهشه هذا" رواه البخاري من حديث عبد
الله إبن مسعود – رضي الله عنه-برقم (6417)ورواه من حديث انس إبن مالك –رضيالله عنه- برقم(6418)
, ولفظه:" خط النبي –عليه الصلاة والسلام- خطوطا, فقال :هذا الامل وهذا اجله , فبينما هو كذلك جاءه الخط الاقرب"
وقد رسم صورة هذا المخطط الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب, أنظر:"صحيح الترغيب والترهيب"
(9344) وذكر الحافظ إبن حجررحمه الله لهذه الصورة خمسة اشكال انظر: "الفتح"(11/276)
وحاصل ما أفادته هذه الاحاديث:
1_بيان نعمة الوقت
2_حسن إغتنام الوقت بإحسان العمل فيه دليل على خيرية الإنسان, وكلما طال الوقت مع إحسان العمل فيه كان
صاحبه خير من غيره , ويدل لذلك حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-قال: كان رجلان من بليً –حي من قضاعة-أسلما مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فأستشهد أحدهما وأًخر الاخر سنة, فقال طلحةبن عبيد الله:فأريت الجنة: فرأيت المؤخر منهما ادخل قبل الشهيد, فعجبت لذلك ,فأصبحت: فذكرت ذلك للنبي –صلى الله عليه وسلم- أو ذكر ذلك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-" اليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة الاف ركعةأو كذا وكذا ركعة صلاة السنة" رواه احمد (2/333) بإسناد حسن كما قال الإمام المنذري رحمه الله وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"(372)
3_ إن الزمن سرعان ما يذهب ويولي.
4_والاجل قريب, فلا تأمن; فإنك إن أصبحت قد لا تمسي, وان اصبحت فقد لا تصبح.
الاجل محدود وامل الإنسان بعيد فليحسن عمله الان وليأمل في الإصلاح اكثر فيما يستقبل من الزمان حتى إذا جاءه الاجل كان على خير عمل رزقنا الله جميعا الإخلاص في الاعمال والصدق في الاقوال ومن علينا حسن الختام وعلى السنة والإسلام
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
[/size]


أختكم ام الحسين


مفرغ من مجلة الإصلاح


العدد 12


عدل سابقا من قبل أم الحسين في الخميس 13 يناير 2011 - 12:49 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011 - 20:24

بورك فيكم على هذه المبادرة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أمة الغفار

أمة الغفار

عدد الرسائل :
1268

الموقع :
http://www.tvquran.com/sultan-alrukan.htm

تاريخ التسجيل :
20/08/2008


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011 - 22:13

جزى الله الشيخ خيرا على هذه العبر و الدرر التي جاد بها قلمه
..
و بارك الله فيك أختي الفاضلة و الطيّبة أم الحسين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف بن علي

يوسف بن علي

عدد الرسائل :
364

العمر :
39

الموقع :
المدية

تاريخ التسجيل :
14/09/2010


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011 - 12:56

جزاكم الله كل خير
و بارك فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nouralhuda.com
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011 - 17:32

مقال رائع ... جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011 - 20:18

[QUOTE=أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي;106953][size="5"]
[size="6"]فقه مقادير الزمان
لفضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد بن خدة-حفظه الله تعالى-
إمام خطيب بحجوط-تيبازة-الجزائر[/size]


الحمد لله الملك المنان, خلق الزمان وجعله مدة حياة الانسان, وابتلاه بشيء من الخوف والجوع والزيادة في المال والنقصان.
والصلاة والسلام على افضل ولد عدنان محمد , وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم يشيب فيه الولدان، وبعد:
فإن من أوتي الفقه، فقد أريد به الخير. ومن كان يعد من خيار الناس، فإن خيريّته باقية فيه إذا فقه.
والفقه:الفهم ، ومن فقه مقدار زمنه اغتنمه، ومن إغتنمه فهو حري بأن يربح فلا يخسر.
قال الإمام بن القيم_ رحمة الله عليه_" فوقت الانسان هو عمره في الحقيقة وهو مادة حياته الابدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمرّ أسرع من مرّ السحاب، فما كان من وقته لله وبالله: فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته, وإن عاش فيه: عاش عيش البهائم، فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة: فموت هذا خير من حياته"
وفيما نقل عن الحسن البصري:"يا إبن آدم...إنما أنت أيام, كلما ذهب يوم ذهب بعضك"(رواه أبو نعيم في الحلية)(2/148)
وهذا حقيقة واضحة وواقع ملموس، فأيامك السليمة تتقدم بك إلي الهلاك. أي الموت. وصعود عمرك نزول عن الحياة، و وطول بقائك نقص لمدى المدة, ومع كل هذا فلا تستبطئن الأجل ولا تحسبنّه بعيدا، فالأمر أعجل من ذلك.
فعن عبد الله بن عمرو_ رضي الله عنه_قال: مرّ بي رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_وأنا أطين حائطا لي-انا وأمي- فقال:ما هذا يا عبد الله؟" فقلت: يا رسول الله! شىء أصلحه. فقال:" الأمر أسرع من ذلك"
وفي رواية:مر عليّ رسول الله _ صلى الله عليه وسلم_ونحن نعالج خصّا لنا وهي[هو البيت من قصب، والمعنى أن الحائط ضعف واسترخي/مختار الصحاح] فقال:" ماهذا؟" فقلنا :خص لنا وهي، فنحن نصلحه، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-" ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك".
[[size="3"]رواه أبو داوود(2235,2236) والترميذي(3/266)وإبن ماجة(4160)من حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنه- وهو حديث صحيح.][/size]
وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال:" نزلنا المدائن على فرسخ، فلما حضرت الجمعة، حضر أبي وحضرت معه. فخطبنا حذيفة –رضي الله عنه – فقال إن الله_ عز وجل_ يقول:
(إقتربت الساعة وانشق القمر"1") [سورة القمر]
ألا وإن الساعة قد اقتربت ، الا وإن القمر قد إنشق، ألا وإن الدنيا أذنت بفراق، ألا وان اليوم المضمار وغدا السباق، فقلت لأبي: أيستبق الناس غدا؟ فقال: يا بني! إنك لجاهل، إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا. فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة _ رضي الله عنه_ فقال: إن الله يقول: (إقتربت الساعة وانشق القمر"1") ألا وإن الساعة قد إقتربت، ألا وإن القمر قد إنشق، ألا وإن الدنيا أذنت بفراق، الا واناليوم المضمار غدا السباق، الا وإن الغاية النار والسابق من سيق إلى الجنة"
[[size="3"]أنظر" صحيح الترغيب والترهيب."'(2352[/size]]
فلا ينبغي للمسلم أن تمر عليه السنة بعد السنة وهو في الغفلة والسّنة، تتعاقب عليه الأعوام وهو غارق في بحر الخطايا والآثام، يشاهد الآيات والعبر، ويسمع الآيات والسّور على طول الأعوام والشهور، ومع ذلك لا ينتفع بما يسمع، ولا بما يشاهد من عظائم الأمور.
وإن تعجب؛ فاعجب بمن يفرح بتوالي الزمن عليه وإضاعة الوقت!! الذي هو أفضل ما لديه, فكيف يفرح وحاله أن يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره! وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وحياته إلى موته! [[size="3"]جامع العلوم والحكم(ص 382و383)[/size]]
أما علم أن ما مضى من العمر- وإن طال وقته ،وامتد عهده- فقد ذهبت لذاته وبقيت تعباته، وكأنه لم يكن إذا جاء الموت وحضر أجله.
ومن كانت الليالي والأيام مطاياه: سارت به وإن لم يسر. نُقل عن الحسن البصري_ رحمه الله _ " الموت معقود بنواصيكم، والدنيا تُطوى من ورائكم" (- قصر الأمل- لابن أبي الدنيا '41')

نسير الي الاجال في كل لحظة** واعمارنا تطوى وهنامراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى**فعمرك أيام وهن قلائل
فالعمر أيام, وهي قلائل، فمن فقه مقدارها: أحسن إغتنامها، وقد أريد به الخير، ومن فاته الفقه: فإنه إن لم يضيع الربح كله، فإنه يدركه من الخسارة ما يدركه، وذلك بحسب ما فاته من الفقه.
وها هو الإمام ابن القيم – رحمه الله- يبين لنا كيف نفقه مقادير الزمان، قال _ رحمه الله-" هلمّ إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء، بل من أقرب الطرق وأسهلها، وذلك أنك في وقت بين وقتين، وهو في الحقيقة عمرك، وهو وقتك الحاضر، بين ما مضى و ما يستقبل، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار، وذلك شىء لا تعب عليك فيه، ولا نصب ولا معاناة عمل شاق، إنما هو عمل قلب، وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب، وإمتناعك ترك وراحة، ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته، وإنما هو عزم ونية جازمة، تريح بدنك وقلبك وسرك.
فما مضى تصلحه بالتوبة، وما يستقبل تصلحه بالإمتناع والعزم والنية، وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب، ولكن الشأن في عمرك، وهو وقتك الذي بين وقتين، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك، وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده – بما ذكر- نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم، وحفظه أشق من إصلاح ما قبله و ما بعده، فإن حفظه هو أن تلزم نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلا لسعادتها، وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت، فهي_ والله !_ أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك، فإما إلى الجنة وإما إلى النار، فإن اتخذت منها سبيلا إلى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التى لا نسبة لها إلى الأبد، وإن آثرت الشهوات والرّاحات واللهو واللعب انقضت عنك بسرعة وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفة الهوى لأجله
" "الفوائد(151,152)
وقوله هنا:"... فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو اولى بها وانفع لها واعظم لها تحصيلا لسعادتها وفي هذا تفاوت الناس أعظم تفاوت..."
هذا هو فقه الزمن وفهمه وعلمه، فمن تم فقهه؛ ازداد سبقه، ومن نقص فقهه نقص بذلك المقدار مقداره، وهذا إلى أن يضمحل فقهه، والناس في ذلك بين مستقل ومستكثر، وصدق الإمام ابن الجوزي-رحمه الله- لما قال:"والعاقل من فهم مقادير الزمان" صيد الخاطر"(ص189)
والخطاب موجه لابن العشرين، وصاحب الثلاثين، ومن بلغ الأربعين، أو جاوز إلى الخمسين، ومن أدرك الستين. وفي الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن الرسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال:"أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك" رواه الترمذي(3550)(إبن ماجة(4236) بإسناد حسن
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه-قال:قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-"أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغه ستين سنة" رواه البخاري(6419)
ويعم الجميع قول النبي الشفيع- عليه الصلاة والسلام- " لا تزول قدما إبن آدم يوم القيامة من عند ربه، حتى يسأل حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟"رواه الترميذي(3/291)
فعمرك تسأل عنه، وشبابك تسأل عنه، فاغتنمهما فيما ينفعك، وافقه ما يلزمك.
وحاصله أن تستدرك مافات بالتوبة، وما يأتي بالعزيمةعلى الأوبة، وما هو في الحال بفعل الطاعة وما يغسل الحوبة، قال الفضيل ابن عياض لرجل:"كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة قال:فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل:إنا لله وإن إليه راجعون، فقال الفضيل: أتعرف تفسيره؟ تقول أنا لله عبد، وإليه راجع؛ فمن علم أنه لله عبد وإليه راجع؛ فليعلم أنه موقوف، ومن علم أنه موقوف، فليعلم أنه مسؤول، ومن علم أنه مسؤول، فليعدّ للسؤال جوابا. فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة. قال : ماهي؟ قال: تحسن فيما بقي؛ يغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وبما بقي"["جامع العلوم والحكم"(1/383) حديث ]رقم 40
وفي هذا قال بعضهم:
وإنً امرأ قد سار ستين حجة**إلى منهل من ورده لقريب
وجماع الأحاديث التي يدرك بها فقه مقدار الزمان إضافة إلى ما سبق:
قوله –عليه الصلاة والسلام-:"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"[[size="3"] رواه البخاري من حديث إبن عباس –رضي الله عنه- برقم(6412)[/size]]
وقوله – عليه الصلاة والسلام- لما سئل: من خير الناس؟فقال:" من طال عمره وحسن عمله"[[size="3"]رواه الرميذي(2330)من حديث ابي بكرة –رضي الله عنه-
وقال: حسن صحيح/ قلت : وفي سنده ضعف: لكن له شواهد يتقوى بها, انظر:" صحيح الترغيبوالترهيب" رقم(3361و3362و3363و3364)][/size]
وقوله –عليه الصلاة والسلام-:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان: فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضًرمة بالنار"[ا[size="3"]لضًرمة: بفتح الضاد وسكون الراء ويفتح، وهي لهب النار أو ما يوقد به النار، والمراد سرعة إبتدائها وإنقضائها. أنظر " النهاية في غريب الحديث والاثر"(535)" وتحفو الاحوذي"(3/265)]/ [رواه الترميذي(2332) من حديث أنس إبن مالك- رضي الله عنه-
وقال : هذا حديث غريب من هذا الوجه./ قلت: في سنده مقال,وله شاهد من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-, والحديث حسن,وقد نسبه الحافظ إبن حجر في "الفتح" لمسلممن حديث أبي هريرة مرفوعا, انظر: " الفتح"(11/415)"وانيس الساري"(4356,4364).[/size]]
وقال – عليه الصلاة والسلام-:" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان إبن عمر- رضي الله عنه-يقول:"إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" [[size="3"]رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- برقم(6416[/size])]
وقوله – عليه الصلاة والسلام-وقد خطً خطًا مربٌعا ، وخطٌ خطٌا في الوسط خارجا منه، وخُط خُطُطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال:"هذا الإنسانُ، وهذا أجلًهُ قد أحاط به، وهذا الذي خارج أَملُهُ، وهذه الخطُطُ الصًغارُ الأعراضُ، فإنً أخطأهُ هذا، نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا" [[size="3"]رواه البخاري من حديث عبد
الله إبن مسعود – رضي الله عنه-برقم (6417)
ورواه من حديث أنس إبن مالك –رضيالله عنه- برقم(6418)
, ولفظه:" خط النبي –عليه الصلاة والسلام- خطوطا, فقال :هذا الامل وهذا اجله , فبينما هو كذلك جاءه الخط الاقرب"
وقد رسم صورة هذا المخطط الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب, أنظر:"صحيح الترغيب والترهيب"
(9344) وذكر الحافظ إبن حجررحمه الله لهذه الصورة خمسة اشكال انظر: "الفتح"(11/276[/size])]

وحاصل ما أفادته هذه الأحاديث:

1_بيان نعمة الوقت.

2_حسن اغتنام الوقت بإحسان العمل فيه، دليل على خيرية الإنسان، وكلما طال الوقت مع إحسان العمل فيه كان صاحبه خير من غيره، ويدل لذلك حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-قال: كان رجلان من بليً –حي من قضاعة-أسلما مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فاستشهد أحدهما وأًخر الآخر سنة, فقال طلحة بن عبيد الله: فأريت الجنة: فرأيت المؤخر منهما أدخل قبل الشهيد، فعجبت لذلك، فأصبحت: فذكرت ذلك للنبي –صلى الله عليه وسلم- أو ذكر ذلك لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-" أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة أو كذا وكذا ركعة صلاة السنة" [[size="3"]رواه احمد (2/333) بإسناد حسن كما قال الإمام المنذري رحمه الله وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"(372)[/size]]

3_ أن الزمن سرعان ما يذهب ويولي.

4_والأجل قريب، فلا تأمن؛ فإنك إن أصبحت قد لا تمسي، وان أمسيت فقد لا تصبح.
الأجل محدود وأمل الإنسان بعيد، فليحسن عمله الآن وليأمل في الإصلاح أكثر فيما يستقبل من الزمان حتى إذا جاءه الأجل كان على خير عمل.
رزقنا الله جميعا الإخلاص في الأعمال والصدق في الأقوال، ومنَّ علينا بحسن الختام وعلى السنة والإسلام.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

منقـــــــــــــــــول .
[/size]

[size="5"]المرجو من أخينا الكريم ..... أن ينقل هذا التصحيح-وله سبق الفضل- إلى الموضع الذي نشر فيه المقال أولا ويصححه هناك...والله الموفق[/size][/QUOTE]

تنسسيق المقال للأخ الفاضل أبو المنذر حفظه الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالسبت 15 يناير 2011 - 21:42

وددنا لو أنك أشرت للمنتدى ...(إبتسامة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011 - 9:34

سمير الجزائري كتب:
وددنا لو أنك أشرت للمنتدى ...(إبتسامة)


بل أشرت إلاّ أنّ أحدهم قد غيّره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011 - 10:01

العاصمي كتب

اقتباس :
بل أشرت إلاّ أنّ أحدهم قد غيّره


ممكن الأخ يوضح اكثر فهكذا هو المقال بمجلة الإصلاح العدد12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011 - 12:38

أم الحسين كتب:
العاصمي كتب

اقتباس :
بل أشرت إلاّ أنّ أحدهم قد غيّره


ممكن الأخ يوضح اكثر فهكذا هو المقال بمجلة الإصلاح العدد12

قمت بنقل المقال إلى منتدى كلّ السلفيين وأشرت إلى أنّي مجرّد ناقل وأن الموضوع للأخت أمّ الحسين من منتديات تبسة الإسلامية وهذا للتوثيق ونسبة الفضل لأهله إلاّ أنّ أحد المشرفين قد غير العبارة التي كتبتها إلى (منقول) وهي التي قرأها الأخ سمير فعاتبني لعدم إشارتي لمنتدى تبسة فأجبته بأنّ أحد المشرفين هناك هو الذي حذف الإشارة هذا هو الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.   فقه مقاديرالزمان  للشيخ : محمد بن خدة الجزائري. I_icon_minitimeالأحد 16 يناير 2011 - 12:44

ألأخ العاصمي كتب:


اقتباس :
قمت بنقل المقال إلى منتدى كلّ السلفيين وأشرت إلى أنّي مجرّد ناقل وأن الموضوع للأخت أمّ الحسين من منتديات تبسة الإسلامية وهذا للتوثيق ونسبة الفضل لأهله إلاّ أنّ أحد المشرفين قد غير العبارة التي كتبتها إلى (منقول) وهي التي قرأها الأخ سمير فعاتبني لعدم إشارتي لمنتدى تبسة فأجبته بأنّ أحد المشرفين هناك هو الذي حذف الإشارة هذا هو الموضوع



بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فقه مقاديرالزمان للشيخ : محمد بن خدة الجزائري.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حراسة الفضيلة - للشيخ محمد بن خدة الجزائري
» شرح الأصول الستة - للشيخ محمد بن خدة الجزائري
» خيار المجلس للشيخ محمد بن مكي الجزائري
» سلسلة شرح الأصول الستة - للشيخ محمد بن خدة الجزائري
» فضل العلم وآداب حامله - للشيخ محمد بن خدة الجزائري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-