من عجائب قولهم: "الوهابية" مجسّمة، و السلفّ مفوضة...!!!؟؟

18/04/2009

(تجربة مع الإخوان..)
قال الشيخ العثيمين رحمه الله :"التنابز بالألقاب ليس من دأَبِ العلماء ولا من أدبِهم, عندك علم تَرُد، وإذا لم يكن عندك علم فلا ترد, ويحصل بيان الحق إذا كان الحق معك بدون هذا: بدون التنابز بالألقاب.. تقول هذا القول ضعيف، والقول الصحيح كذا، وانتهى الموضوع")شرح كتاب"السياسة الشرعية"(ص 376)
و جاء في كتاب فتح المغيث للسخاوي رحمه الله1/371 ما نصه: "روينا عن المزني قال: سمعني الشافعي يوماً وأنا أقول: فلان كذّاب.فقال: يا أبا إبراهيم، اُكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها!، لا تقُلْ: فلانٌ كذّاب، ولكن قُلْ: حديثُه ليس بِشَيْء!!"
رحِمَ اللهُ أئمّةَ السلف، لله درّهم من أدب و تقوى!
و رحم اللهُ شاكراً إذْ قال:"من أَنْصَبِ النَّصَب، أنْ تتصدَّى لإفهامِ من لا يَفْهَمُ عنك، فإذا بلغَ الأمرُ أنْ تراه ينتصِب لجدالِك، فاذكُرْ قولَ من قال:"إذا أردتَ أنْ تُفحِمَ عالمًا فأَحْضِرْهُ جاهلاً.."
فما ظنك بالعاقبة إذا كان الحقد و البغض والازدراء و الاستخفاف مطيّة المجادل !!؟...
..تجيب عن سؤال المتسائل المتحير في أمر ما، و تشير في أثناء حديثك إلى عقيدة السلف، و إذ بك تفجأ بتعليق شخصين أو ثلاث المستخِف بجوابك، و إذْ بردّهم الذي يقضي على بيانك في العقيدة ب"التلبيس" و "التدليس" و "التزييف" و ما شابه من مدلولات "الكذب"!
و رغم زيادة بيان و توضيح للمسألة، و محاولتك نفي التلبيس عن كلامك، إلا أنّ القوم أبوا -رغم الدلائل الساطعة و الحجج القاطعة– إلا أن ينعتوك بكل ألفاظ التلفيق و التدليس,,,ثم نبزهم لك بمختلف الألقاب التي فيها تحامل على معتقد السلف...عجيب أمرهم!!..
...و لما كان الحقد موغرا للصدر و عذابا على صاحبه، لم يملك الحاقد إلا أن يُخرج أضغانه غير متكلف، فكان ما رأيتُ من طعن في أهل العلم و القدح فيهم، حتى و وصل الأمر إلى سبّهم و شتمهم و انتقاصهم، رحمهم الله و أعلى قدرَهم.
..وجدتني في موقع للإخوان بغير علم مني في أثناء بحثي عن موضوع للشيخ الألباني رحمه الله،ثم بقيتُ فيه اختيارا: أكتب كلمة هنا و أبعث برسالة هناك لعلّ الله ينفع بها. كانت غايتي الدعوة إلى منهج السلف ظنّا مني أنّ الكثير من الإخوان يجهل هذه الدعوة، وأنه قد يعود إليها و لعله يرتمي في أحضانها إذا استبانت له معالمها و اطّلع على حسن منهجها...لكن..! و يا حسرة على لكن..!!
فقد بان لي تعصّب الجماعة لطريقتها و ضيق فكرها و غلوّها في رموزها و انغلاقها على منهجها!، و رأيتُ رفضَها لأيّ تصحيح يأتيها من الخارج!, ثم إنّ رفضَهم لطريقة السلف شديد، و إنكارهم على المنتسبِين للمنهج السلفي أشدّ..!! الأمر الذي حملهم على إطلاق وصف"الوهابية، والمجسّمة" على المنتسبين لطريقة السلف, ثم ادّعاؤهم أنّ مذهب السلف في الأسماء و الصفات هو:التفويض!!
فهل حقّ ما يقوله المنتسبون للإخوان من الأشاعرة و الصوفية: أنّ التفويض طريقة السلف!؟
أولا: ما معنى التفويض؟:
- فوّضَ الأمرَ إليه: أي ردّه إليه.
أي قصدهم بالتفويض في الأسماء هو: ردّ علم معاني الأسماء و الصفات إلى المتصِف بها(الله عز و جل)، و فحواه: تفويض معاني الأسماء و الصفات، أي جهل معنى: الجلوس، الاستواء، المجيء، نزول الرب ...و لا يخفى ما يحويه القولُ بالتفويض من: تعطيل لمعاني الأسماء و الصفات,
ثانيا: هل صحيح أنّ السّلف مفوِّضة ؟:
أخرج الدارمي في كتابه الرد على الجمهية (ص66). والإمام البيهقي في الأسماء والصفات(2/306). وأبو نعيم في الحلية (6/325)، أنَّ رجلاً جاء إلى الإمام مالك رحمه الله، فقال:"يا أبا عبد الله :(الرحمن على العرش استوى)، كيف استوى؟".
فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكث بعود في يده حتى علاه الرحضاء - يعني العرق – ثُمَّ رفع رأسه ورمى بالعود، وقال:(الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، وأظنك صاحب بدعة)، وأُمِر به فأخرِج .
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"وأما التفويض : فإنّ من المعلوم أن الله تعالى أمرَنا أن نتدبَّر القرآنَ وحضّنا على عقلِه وفهمه، فكيف يجوز مع ذلك أنْ يُراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله؟
وأيضا: فالخطاب الذي أريد به هُدَانا والبيان لنا وإخراجنا من الظلمات إلي النور إذا كان ما ذكر فيه من النصوص ظاهره باطلٌ وكفر، ولم يُرد منا أنْ نعرِفَ لا ظاهرَه ولا باطنَه ، أو أريد منا أن نعرفَ باطنَه من غيرِ بيانٍ في الخطاب لذلك ، فعلى التقديرَين لم نخاطَبْ بما بُيّن فيه الحق ، ولا عرفنا أنَّ مدلول هذا الخطاب باطل وكفر .
وحقيقة قول هؤلاء في المخاطِب لنا :أنه لم يُبَيِّن الحق ولا أوضحَهُ مع أمرِه لنا أنْ نعتقِدَه ، وأنّ ما خاطبنا به وأمرنا باتّباعِه والردِّ إليه لم يبين به الحق ولا كشفَه ، بل دلَّ ظاهرُه على الكفرِ والباطل ، وأراد منا أن نفهَمَ منه شيئًا أو أن نفهم منه ما لا دليلَ عليه فيه، وهذا كله مما يُعلم بالاضطرار تنـزيه اللهِ ورسوله عنه ، وأنه من جنس أقوال أهل التحريف والإلحاد.(درء التعارض (1/205) .
و قال الإمام ابن عبد البر في كتابه المعطار:(التمهيد:(4/56): (أهلُ السُّنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة ، والإيمان بها ، وحمْلِها على الحقيقة لا على المجاز ، إلاَّ أنَّهم لا يُكيِّفُون شيئاً من ذلك، ولا يحدَّون فيه صورةً محصورة ، وأمَّا أهل البدع و الجهمية والمعتزلة كلها والخوارج، فكلهم يُنكِرها ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة ويزعمون أنَّ مَنْ أقَرَّ مُشَبِّه، وهم عند من أثبتَها نافون للمعبود، والحقُّ فيما قاله القائلون بما نطق به كتابُ الله وسنّةُ رسوله ، وهم أئمة الجماعة والحمد لله ".
فمذهب السّلف هو: تفويض الكيف لا تفويض المعنى!.
و قال الشيخ ابن باز رحمه الله :"المفوضة قال أحمد فيهم: إنهم شرٌّ من الجهمية ، والتفويض أن يقول القائل : الله أعلم بمعناها فقط، وهذا لا يجوز; لأن معانيها معلومة عند العلماء . قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم والكيف مجهول ، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم ، فمعاني الصفات معلومة ، يعلمها أهل السنة والجماعة ; كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها ، وأنها معاني غير المعاني الأخرى ، فالضحك غير الرضا ، والرضا غير الغضب ، والغضب غير المحبة ، والسمع غير البصر ، كلها معلومة لله سبحانه ، لكنها لا تشابه صفات المخلوقين"
"فتاوى نور على الدرب لابن باز"(ص 65).

و إذن، فالذي حمل القوم على نبز "السلفية" بالمجسّمة هو كون المنتسبين إليها مثبتين للصفات وفق ما جات به نصوص الوحيَين. و قد قال الإمام ابن عبد البرّ عن الزائغين عن مذهب السلف:"يزعمون أنَّ مَنْ أقَرَّ مُشَبِّه، وهم عند من أثبتَها نافون للمعبود". فليس التجسيم عند هؤلاء نفاة الصفات إلا إثباتا للصفات، و الحمد لله على ذلك!
أجاب أحدُ الإخوان بعد اعتراضي على نبزه للسلفيين بالوهابية المجسمة، فقال:"..ما نبزتهُم إلا بما هو عندهم ولا يكرهونه، وهم يتشرّفون ويتنافسون بهذه التسمية ونحن نوافق عليها لأنها تصِفُهم، وأمّا تسميتهم بالسّلفية، فهي خادعة ومضلّلة، وفيها من التجنّي وهضم حقوق العيون والمعاني ما فيها وهي جناية علمية وتاريخية!!!" انتهى قوله..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لا عيب على من أظهرَ مذهبَ السّلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه فإنَّ مذهب السّلف لا يكون إلا حقا,ً "(الفتاوى 4/149)
وللأستاذ حسن بن محمد شبانة في كتابه"منهج السلف في تلقي العقيدة" بيان لمعنى "السلفية" أنقله للفائدة:
يدور مفهوم السلف في الاصطلاح على معنيَين :
الأول: السلفية الزمنية
الثاني: السلفية المنهجية
-أما السلفية الزمنية : فتُطلق على المجموعة المتقدمة من الأمة الإسلامية التي عاشت في فترة تاريخية معينة,,,
و المراد بالسلف هم الصحابة و التابعون و تابعو التابعين و هو قول جمهور أهل العلم و هو الراجح و يدلّ عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم:" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..الحديث ".فقد مدح الرسول صلى عليه وسلم قرنَ الصحابة و التابعين و تابعي التابعين و شهد لهم بالخيرية. و كذلك نصّ على هذا القول غير واحد من المحققين.
قال الإمام السفاريني رحمه الله:" و المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم و أعيان التابعين لهم بإحسان و أتباعهم و أئمة الدين ممن شُهِد له بالإمامة و عُرف بعظم شأنه في الدين و تلقى الناسُ كلامَهم خلفٌ عن سلف".
و قال الشوكاني رحمه الله:"و بهذا الكلام القليل الذي ذكرنا نعرف أنّ مذهب السلف من الصحابة و التابعين و تابعيهم و هو إيراد أدلة الصفات على ظاهرها دون تحريف لها و لا تأويل".
-أما السلفية المنهجية فالمقصود بها:
هو المنهج الذي سار عليه السلفُ الصالح من القرون المفضلة من اتِّباع الكتاب و السنة و فهمهما الفهم الصحيح غير المشوب بشائبة البدع و الهوى و كل من اقتدى بهم و سار على دربهم فهو على منهجِهم و لهذا يُطلق على من انتسب إلى هذا المنهج :سلفي".
و قد أصبح مدلول السلفية اصطلاحاً معروفاً في هذا العصر يُطلق على طريقة الرعيل الأول و على من اقتدى بهم في تلقي العلم و طريقة فهمه.
أما سبب التسمية :فظاهر من العلاقة بين المعنى اللغوي و الاصطلاحي للسلف يقول ابن أثير: " و سلف الإنسان من تقدّمه بالموت من آبائه و ذوي قرابته و لهذا سمي الصدر الأول من التابعين السلف الصالح".
ثم أُطلق هذا الاسم على من سار على منهج الصدر الأول في التلقي و الاستدلال.
ألقاب أطلقها العلماء على من سار على هذا المنهج منها :أهل السنة و الجماعة ،أهل الحديث، أهل الأثر، الطائفة المنصورة..." انتهى كلامه.
و قال الشيخ أبو عبد المعز فركوس في رسالته"السلفية منهج الإسلام و ليست دعوة حزب و تفرّق و فساد":
(و من منطلق الدعوة إلى الإسلام المصطفّى من العوائد و البدع و المحدثات و المنكرات كان الانتساب إلى "أهل السنة و الجماعة" أو "السلفية" عِزّاً و شرفا و رمزا للافتخار و علامةً على العدالة في الاعتقاد، خاصة إذا تجسّد بالعمل الصحيح المؤيد بالكتاب و السنة، لكونها منهج الإسلام في الوحدة و الإصلاح و التربية، و إنما العيب و الذم في مخالفة اعتقاد مذهب السلف الصالح، في أي أصل من الأصول، لذلك لم يكن الانتساب إلى السلف بدعةً لفظية أو اصطلاحاً كلامياً لكنه حقيقة شرعية ذات مدلول محدّد.)
..سعيتُ لتبيان منهج السلف بأيسر السبل و أوضح الطرق بالعبارة اللينة شعاري في ذلك: "أصدق لغة التحاور هي لغة الحوار العلمي المقرون بالأدب المليح لأنّ الجفاء يقسّي القلب." لكني عبثا حاولتُ، فالحق إنما يجدي إذا صادف آذانا صاغية و قلوبا سليمة من الهوى و التقليد الأعمى، لكني ألفيتُ قلوبا كارهة لهذا البيان في إيراد منهج السلف.. و لم يستطع القوم إغلاق أو حذف مشاركاتي و مداخلاتي، لأنها كانت بلباس الحشمة و الوقار و الأدب و الهدوء في التخاطب، عكس الطابع العام لمنتداهم، حيث تغليب أسلوب القدح و الطعن في المنتسبين للمنهج القويم بل و تجاوزه إلى انتقاص العلماء الأجلاء و ثلب الأئمة الثقات: أئمة العصر من أهل السنة كالعثيمين و ابن باز رحمهما الله، و العجيب أنّ بعض طلبة العلم من هؤلاء الإخوان لا يملك زمام لسانه إذا تعلق الأمر بأهل السنة، فقد كان الواحد منهم يكتب المقالات في احترام العلماء و أنّ لحومهم مسمومة، و أنه مهما يكن الاختلاف بينهم(أي بين طلبة العلم و العلماء) فإنّ التأدّب معهم واجب في كل الأحوال!! فما أسرع ما كذّب دعواه، إذْ تعلق الأمر بفتوى للشيخ العثيمين رحمه الله، فأبصرت عيناي قدحا في شخصه من أعضاء المنتدى الواحد تلو الآخر، فجاء طالب العلم هذا ليشارك إخوانه في انتقاص الشيخ و أنه(أي العثيمين) و أتباعه "يصدرون الفتاوى من الغرف المكيفة!، و أنهم لا يفقهون الواقع، و أنهم لو لم يفتوا بذلك ما كانوا ليكونوا وهابية!!"..
لم أملك صبرا على هذه الجراءة في فعالهم و أقوالهم..عجبا للإخوان:"المثل الأعلى و النموذج في حسن التربية و الخلق و الأدب",,ما بال كل هذا يختفي إذا تعلق الأمر بالسلفيين"؟ فما كان من القوم إلا السكوت و الإعراض بعد فضح عوارهم و كشف عيبهم بألطف عبارة و أقرب إشارة..! و كان ردّ أحد المشرفين على إظهاري لعجبي من قبح طريقتهم في الموقع: ليس كل كاتب في المنتدى من الإخوان!!، فهو يحوي مختلف التيارات!!!"
أخيرا،
..تركتُ موقعهم و في نفسي بعض الندم على "تضييع الوقت" معهم في محاولة لردّهم إلى الطريق القويم..ندمتُ لأنّي تيقنتُ أنهم يأبون الفهم عنك و يرفضون فكرا مخالفا لفكرهم رفضا شديدا!!، ويحرصون على ألا يتأثروا بغير جماعتهم! .. لكني عرفتُ منهجهم عن قرب، و كما قال الشاعر:
يا ابن الكرام الا تدنو فتبصر ما - قد حدّثوكَ فما راءٍ كمن سمعا!
يحقّ لي أن أنعتهم بالمساكين!! بعد أن عرفتهم و خبرتُ فكرَهم وطريقتهم!,
[center]
------------
- تجربتي في موقع الإخوان التي دامت شهرين أو ثلاث، مكّنتني من التعرف على فكرهم و منهجهم، و الحق أنه أذهلني ما رأيتُ من انحطاط أسلوبهم!. و جرأة رجالهم و نسائهم على تناول المواضيع الاجتماعية بطلاقة، لولا يقظة بعض المشرفين منهم الحريصين على سدّ باب الذرائع..و ما زاد الأمر غرابة تعبيرهم بعاميتهم و لهجتهم!..
ثم أقول: للشباب السلفي المتحيّز لبعض الشيوخ و المتعصب لطريقتهم، ممّن يرمون إخوانهم السلفيين بالتبديع و التفسيق و التجريح.. دوره في تنفير الكثير من العوام من المنهج السلفي، فضلا عن تشويه صورة السلفيين عند تلك الجماعات الحزبية..فلو اتقوا ربّهم و نظروا في عاقبة غلوّهم و تعصبهم، حتى تعود الدعوة السلفية المباركة إلى سالف عهدها و بادئ أمرها حلوة تؤتي أكلها كل حين,,
و لله الأمر من قبل و من بعد

19/05/2009

جزاك الله كل الخير يا أسماء وبارك فيك ونفع بك

07/04/2008

جزيتم خيرا

23/04/2009

السلام عليكم،
لا يجب أبداً الندم ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمنا أن نغير المنكر إذا رأيناه و أمرنا بالتناصح بيننا بالتي هي أحسن،
وإصلاح ذات البين، و أظنك قد عملت بهذا كله في محاولاتك هذه
لكن ثقي أنك لست وحدك فإخواننا كثر و الله المستعان
وجزاك الله خيراً

18/04/2009

بارك الله فيكم على المرور الكريم : سليلة الغرباء، سمير الجزائري،و yafa

18/04/2009

yafa كتب:: السلام عليكم،
لا يجب أبداً الندم ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمنا أن نغير المنكر إذا رأيناه و أمرنا بالتناصح بيننا بالتي هي أحسن،
وإصلاح ذات البين، و أظنك قد عملت بهذا كله في محاولاتك هذه
لكن ثقي أنك لست وحدك فإخواننا كثر و الله المستعان
وجزاك الله خيراً

أحسن اللهُ إليكِ أخيتي على تعقيبك الطيب
مشكورة

30/11/2010

بارك الله فيك أختنا الكريمة
ثم أقول: للشباب السلفي المتحيّز لبعض الشيوخ و المتعصب لطريقتهم، ممّن يرمون إخوانهم السلفيين بالتبديع و التفسيق و التجريح.. دوره في تنفير الكثير من العوام من المنهج السلفي، فضلا عن تشويه صورة السلفيين عند تلك الجماعات الحزبية..فلو اتقوا ربّهم و نظروا في عاقبة غلوّهم و تعصبهم، حتى تعود الدعوة السلفية المباركة إلى سالف عهدها و بادئ أمرها حلوة تؤتي أكلها كل حين,,
هذه العبارة جميلة جدا, كثيرا ما كنت انبه اخواني تحذيرا من ظاهرة الهجوم على العلماء بغير علم و لا بصيرة , الم يأن الأوان الى تدارك هذا و ترك القال و القيل و التفرغ الى نشر كيان جديد له أهداف و غايات و أولويات في الدعوة الى الله, منهج السلف منهج عظيم لا يحتاج الى الدفاع عنه برفع الأصوات الم يقل الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم "إياكم و هيشات الأسواق و ليلني منكم اولوا الأحلام و النهى" هذا في الصلاة , و يصلح هذا في الدين كله . ترك التنابز و التعصب و من كان هذا ديدنه يبعد و يؤخر , و يقرب أهل العلم و الحلم و الأناة. بل هذه الظواهر الصوتية اثرت سلبا في المجتمع.

04/12/2010

بارك الله فيكم اخوتي الكرام وجزاكم الله خيرا
واعلموا ان افضل ما يملأ المسلم به وقته هو طلب العلم والدعوة الى الله والى المنهج الحق
فوالله ما احوجنا الى ذلك.. وما احوجنا الى الانصاف .. الى انصاف اخواننا الى من هم من بني عقيدتنا يتسمون مثلنا بالسلفية لكن سيوف اقلامهم موجهة ضدنا حتى قطرت وسالت دما فالجرح الذي عانت منه دعوتنا من هؤلاء اشد اكبر مما عانت منه من الفرق الاخرى التي تعاديها ..
فالاخوان وان عظم شرهم وعدائهم للسلفية فامرهم هين ومفضوح والرد عليهم سهل لولم يشغلنا اخواننا ويجعلوا باسنا بيننا كما اخبر بذلك الرسول الامين
فاللهم اهد اخواننا اولا الى جادة الصواب واجمع شمل السلفيين اولا ثم وفقنا اللهم الى الدعوة اليك وارزقنا الحجة البينة وعلمنا ما جهلنا وارزقنا الاخلاص في ذلك

18/04/2009

و فيكما بارك الله،
و توضيحا للأخ "أبو عبد الله السلفي" أقول : إذا أصابك شر من جهة خارجية، فهل تهتم بأخيك عتابًا و لوما و تنسى شرّ الآخر؟ أم أنك تعمل على رد الكيد الذي يأتيك من الخارج حتى لا يصيب أثرُه أهلَك و محيطك؟"(هذا مثال فقط)..فالذي قصدتُه أنّ الرد فيما بين السلفيين لا يُجدي كثيرا في نظري، لأنّ تلك الردود لا أراها تنتهي، و قد قرأتُ منها الكثير!، و هي فتنة، و الحال فيها الصبرو دعاء الله، و عدم الدخول في نقاشات مع الغلاة، اللهم إلا ما أوجب المقام تبيانه و توضيحه.. أما كون أمر "الإخوان" هينا و مفضوحا..فهذا صحيح بالنسبة لطلبة العلم، وللمتحصن بعقيدة صحيحة راسخة، و إلا فإنّ أمرهم يخفى على الكثيرين، ممن يغتر بجميل قولهم و حسن بيانهم، خصوصا في باب الأسماء و الصفات(أذكر أن صديقتي المثقفة قد حذرتني قبل سنين من "السلفيين"، قائلة لي:"إنهم جفاة لا عاطفة لهم، و منهجهم شديد، عكس "الإخوان" فإنّ لهم رقة و أدب رفيع!! و دعوتهم تنطلق من فقه الواقع!.."، و قد كان قصدي الرد على فراهم في باب العقيدة، و إبطال زعم كونهم قدزو في الأدب و الأخلاق!..أما إخواننا من بني عقيدتنا، فإنهم لا يخالفوننا فيها(أعني العقيدة)..فوجب الاهتمام بغيرهم من المخالفين لأصل الدين و لبّه: التوحيد، فكيف إذا أضفتَ إلى مخالفاتهم البارزة لعقيدة السلف: الدعوة إلى الخروج على السلطان!، فهو ديدنهم في مواقعهم..فلا أترك هذا المخالف و أهتمّ بأخي الذي "بغى" علي!!؟ فأين الصبر إذن؟؟..
(هذا، و قد سبق أن كتبتُ "كلمات" حول "الغلاة" من السلفيين بعنوان: "نفثة محزون"..)

04/12/2010

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا التوضيح ، غير اني لم اقصدان نكف عن الرد على الاخوان وما شابههم من الفرق المنحرفة ،الا انني اردت ان اقول انه لا ينبغي ايضا السكوت على ما يقوله اصحابنا حيث انهم شقوا الصف السلفي واوقفوا زخمه الدعوي الذي كان قبل سنوات وركدت الدعوة تقريبا،
ولعلكم لاحظتم بارك الله فيكم ان عدد الشباب الملتزم ، وانا في هذا لا اوقع كل اللوم عليهم لكنهم يتحملون قسطا لا باس به من المسؤولية حيث انهم عملوا على ابعاد الاخوة عن تحصيل العلم الشرعي واشغلوهم بمسائل بكى يحيى بن معين رحمه الله لم تذكر حال من يتكلم فيهم رغم انه استدرك وقال لان يكونوا خصومنا يوم القيامة احب الينامن ان يكون رسول الله خصمنا يوم القيامة.
انا في محيطي الجامعي حيث ادرس لا تجداخا سلفيا يحفظ القرآن الكريم او حتى يحسن قراءة القرآن او يستطيع الدفاع عن منهجه امام الاخوان الذين كما تعلمون يكتسحون الجامعات عبر القطر الوطني

ولعلي اذكر لكم قصة حدثت العام الماضي في اقامة بوراوي بالحراش اخبرني عنها احد الاخوة ممن يدرس في مدرستنا ويقيم في الاقامة حدثت للاخوة في الاقامة حيث انهم تزامنا مع اقامة دورة علمية في الاقامة عمدت احدى المنظمات الطلابية الاخوانية الى اقامة معرض للكتب مصحوبا بما يسمونه اناشيد وهو في الحقيقة غناء فلما طلب منهم خفض الصوت وان الغناء حرام تحدا احد اولئك الحزبيين جمعا من الاخوة ليثبتوا له حرمة الغناء فلم يستطيعوا كلهم عل بعضعهم كما يقول اخواننا المصريون.
وللذكر فان اقامة بوراوي من اشهر الاقامات في العاصمة التي يكثر فيها الطعن في العلماء ونشر المنشورات لذلك .
فوالله لقد افسدوا الاخوة السلفيين وشوهوا الصورة وجعلوا المهمة صعبة للدعوة الى السنة .

وانا لا اتكلم من فراغ فانا ولله الحمد والمنة كنت ولا ازال بحمد الله مشرفا واماما راتبا في مصلى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش وهي من الجامعات لاقلائل التي يشرف على مساجدها سلفيون

فهذا المشكل مطروح يوميا على ساحة الجدال مع لااخوة هناك خصوصا وانهم كما قلت انفا يمتازون بتعصب شديد وانغلاق وتقليد اعمى .
ومن ابرز المشاكل اختيار العناوين من اجل المكتبة خاصة واننا نملك مكتبة علمية وشرعية لا يستهان بها .

فوالله لو عانيتم ما اعاني لما قلت ذلك .
فانا ارى حالياعلى الاقل بالنسبة لمحيطي انهم اكبر عائق للدعوة لانهم :
-اولا يشغلون بمسائلهم وكلامهم في الدعاة بغير تورع بما لا ينتهي
-ثانيا يزرعون ذلك في اوساط الشباب السلفي والطامة الكبرى انه وصل حتى الى بقية العوام الاخرين .
-يجعلون استجابة الشباب اصعب لان هؤلاء الحزبيين لا ينفتؤون يذكرون ويعلنون على الملا ان الاخوة السلفيين همهم الكلام في العلماء بل ويجعلون انكارنا عليهم فيما يخص بعض الدعاة المنحرقين امثال عمر عمر خالد ومن شابهه على انه من قبيل ذلك
-يجعلوننا في موضع الدفاع والرد على تلك الشبه بشكل غير نهائي ومتعب حقيقة.

اما قولك اختي انهم لا يخالفوننا في العقيدة وان الاخوان وغيرهم يخالفوننا في المنهج والعقيدة
فاقول هذا صحيح لكن المشكل انهم يبقون حجرة عثرة امام الدعوة والاصلاح
ورحم الله الشيخ محمد حسان اذ لطاما سمعته يقول " كيف يرمي الناس بالحجارة من بيته من زجاج"
فالاشكال انهم بفعلهم هذا يكثرون الطعون علينا .

لكن يبقى سلاحنا الاول والاخير الدليل والتعصب له وترك غيره من السبل التي انما هي شواغل ومصائد الشيطان عن الحق .

فالمطلوب اختي الكريمة كما قلت البدأ اولا بالمخالفين في العقيدة والمنهج على ان لا ننسا اخواننا واخواتنا ممن سكن في قلوبهم هذا المرض الذي تكون عاقبته في كثير من الاحيان ترك الالتزام بالكلية .

فالحمد لله الذي الهمنا مراشد امورنا ورزقنا الطريق الحق المصل اليه
فاللهم ثبتنا على الحق وارزقنا الاخلاص في القول والعمل

اعذروني على الاطالة
والسلام عليكمورحمة الله

30/11/2010

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لو تكرمت اريد رابط المقال "نفثة محزون"

(هذا، و قد سبق أن كتبتُ "كلمات" حول "الغلاة" من السلفيين بعنوان: "نفثة محزون"..)

18/04/2009

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تجد الموضوع في "المنبر العام" في هذا المنتدى: و في المنبر العام تجده في الصفحة أعلاه( المواضيع المثبّتة)

19/05/2009

رشيد أبو أنس كتب:: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لو تكرمت اريد رابط المقال "نفثة محزون"

(هذا، و قد سبق أن كتبتُ "كلمات" حول "الغلاة" من السلفيين بعنوان: "نفثة محزون"..)

هذا هو رابط موضوع نفثة محزون

نفثة محزون ...

30/11/2010

الشكر لكم جميعا
قرأت الموضوع من أوله الى آخره
الأسى كل الأسى لهذا التفرق , لكن سيعود لهذه الأمة مجدها ان شاء الله فما علينا الا التناصح فيما بيننا و العمل ثم العمل لنصرة السنة

» قولهم: الله و رسوله أعلم....؟؟
» الوهابية... هل هي فكر أم حركة أم دعوة ؟
» العلامة ابن عزوز المالكي يستكشف حقيقة (الوهـــابية)
» كيف ألصق بدعوة التوحيد لفض الوهابية***
» المقامة الحِفْظِية --عجائب الأسرار في الحفظ و التَّكرار !!

من عجائب قولهم: "الوهابية" مجسّمة، و السلفّ مفوضة...!!!؟؟

من عجائب قولهم: "الوهابية" مجسّمة، و السلفّ مفوضة...!!!؟؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة