الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 سعة اللغة العربية.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الأمين الجزائري

محمد الأمين الجزائري

عدد الرسائل :
35

العمر :
35

الموقع :
قسنطينة

تاريخ التسجيل :
13/10/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2010 - 16:42

قال ابن فارس في فقه اللغة: باب القول على لغة العرب، وهل يجوز أن يُحاط بها؟ قال بعض الفقهاء: كلامُ العرب لا يحيطُ به إلاّ نبيٌّ.
قال ابنُ فارس: وهذا كلام حَرِيٌّ أن يكونَ صحيحاً، وما بَلَغَنا أن أحداً ممنْ مَضَى ادَّعى حفظَ اللغة كلِّها؛ فأما الكتابُ المنسوب إلى الخليل، وما في خاتمته من قوله: هذا آخرُ كلام العرب؛ فقد كان الخليلُ أورعَ وأتقى للّه تعالى من أن يقول ذلك. وقد سمعت عليّ بن محمد بن مِهْرُوَيه يقول: سمعت هارون بن هزاري يقول: سمعت سفيان بن عُيَيْنة يقول: مَن أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ خُلِقَ من الذَّهب والمِسك فليَنْظُر إلى الخليل بن أحمد.
وأخبرني أبو داود سليمان بن يزيد عن ذلَل المَصاحفي عن النَّضْر بن شُمَيل قال: كنا نُمَيِّل بين ابن عَوْنٍ والخليل بن أحمد أيهما نُقدّم في الزهد والعبادة، فلا نَدْري أيهما نقدّم.
قال: وسمعتُ النضر بن شُمَيل يقول: ما رأيتُ أحداً أعلمَ بالسُّنَّة بعد ابن عوْن من الخليل بن أحمد. قال: وسمعتُ النضر يقول: أُكِلَت الدنيا بأدَب الخليل وكُتُبِه وهو في خُصّ لا يُشْعَر به.
قال ابن فارس: فهذا مكان الخليل من الدِّين؛ أَفَتُرَاه يُقْدِم على أن يقول: هذا آخرُ كلام العرب؟ ثم إن في الكتابِ المَوْسُوم به من الإخلال ما لا خفاءَ به على علماء اللغة، ومَنْ نظر في سائرِ الأصناف الصحيحة عَلِم صحَّةَ ما قُلْناه. انتهى كلام ابنُ فارس.
وهذا الذي نَقَله عن بعض الفقهاءِ نصَّ عليه الإمامُ الشافعي رضي اللّه عنه فقال في أوائل الرسالة: لسانُ العرب أوسعُ الألسنة مذهباً، وأكثرُها ألفاظاً؛ ولا نعلمُ أن يحيط بجميع عِلْمِه إنسان غير نبيّ؛ ولكنه لا يذهبُ منه شيء على عامَّتها، حتى لا يكونَ موجوداً فيها مَنْ يعرِفه، والعلمُ به عند العرب كالعِلم بالسّنة عند أهلِ الفقه، لا يعلمُ رجلٌ جميعَ السنن فلم يذهب منها عليه شيء، وإذا جمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السّنن. وإذا فرّق عِلْم كلِّ واحد منهم ذهب عليه الشيءُ منها، ثم ما ذهب منها عليه موجودٌ عند غيره، وهم في العلم طبقاتٌ منهم الجامعُ لأكْثَره وإن ذهب عليه بعضُه، ومنهم الجامعُ لأقلَّ مما جمع غيرُه، وليس قليلُ ما ذهب من السُّنن على مَنْ جمع أكثرَها دليلاً على أن يطلبَ عِلمه عند غير أهل طبقته من أهلِ العلم؛ بل يَطلبُ عند نُظرائه ما ذهب عليه، حتى يُؤتى على جميع سنن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، فتفرَّد جملة العلماء بجملتها وهم درجات فيما وعوا منها، وهذا لسانُ العرب عند خاصّتِها وعامتها لا يذهبُ منه شيءٌ عليها ولا يُطْلبُ عند غيرها، ولا يعلمُه إلاّ من قبله منها، ولا يَشْرَكها فيه إلاّ من اتَّبعها، وقبِله منها، فهو من أهل لسانها، وعِلْمُ أكثر اللسان في أكثر العرب أعمُّ من عِلْم أكثر السّنن في العلماءِ. هذا نص الشّافعي بحُروفِه.
وقال ابن فارس في موضع آخر: باب القول على أن لغة العرب لم تنته إلينا بكلّيتها، وأن الذي جاءنا عن العرب قليل من كثير، وأن كثيراً من الكلام ذهب بِذهَاب أهله.
ذهب علماؤُنا أو أكثرُهم إلى أنَّ الذي انتهى إلينا من كلام العرب هو الأقلُّ، ولو جاءَنا جميعُ ما قالوه لجاءنا شعرٌ كثيرٌ وكلامٌ كثير؛ وأَحْرِ بهذا القول أن يكونَ صحيحاً؛ لأنَّا نرى علماء اللُّغَة يختلفون في كثيرٍ مما قالَتْه العربُ؛ فلا يكادُ واحدٌ منهم يُخبرُ عن حقيقةِ ما خُولف فيه، بل يسلك طريقَ الاحتمال والإمكان؛ ألا ترى أنَّا نسألهم عن حقيقةِ قَوْل العرب في الإغراء: كَذَبك كذا. وعما جاءَ في الحديث من قَوْله: كَذَب عليكم الحجُّ. وكَذَبك العسَلُ. وعن قول القائل:

كذَبْتُ عليكم أَوْعِدُوني وعَلّلوا ... بِيَ الأرضَ والأقوامَ قِرْدانَ مَوْظَبا
وعن قول الآخر:
كَذَبَ العَتِيقُ وماءُ شَنٍّ بارِدٌ ... إن كُنتِ سائِلتي غَبُُ وقاً فاذْهبي
ونحن نعلم أن قول: كذب يَبْعُدُ ظاهره عن باب الإغراء، وكذلك قولهم: عَنْكَ في الأرض، وعَنْكَ شيئاً. وقول الأفْوَه:
عنكُم في الأرض إنَّا مَذْحِجٌ ... ورُوَيداً يَفْضَح الليلَ النهارُ
ومن ذلك قولهم: أَعْمَدُ من سيِّدٍ قَتَله قومُه. أي هل زاد على هذا؟ فهذا من مُشْكِلِ الكلام الذي لم يُفَسَّر بعدُ، وقال ابنُ مَيّادة:
وأعْمَدُ من قومٍ كَفَاهم أخُوهُمُ ... صِدامَ الأَعادي حين فُلَّتْ نُيوبُها
قال الخليل وغيره: معناه: هل زدنا على أن كفَيْنا إخواننا.
وقال أبو ذؤيب:
صَخِبُ الشَّوَارِبِ لا يزالُ كأنَّه ... عبدٌ لآلِ أبي رَبيعةَ مُسْبَعُ
فقوله مسبع ما فُسِّر حتى الآنَ تَفْسيراً شافياً.
ومن هذا الباب قولهم: يا عِيد مالَك ويا هَيْء مالك، ويا شيءَ مالك. ولم يُفَسِّروا قولهم: صَهْ. وَوَيْهَك. وإنيهْ. ولا قول القائل:
بخاي بِكَ الحَقْ يَهْتِفون وحَيَّ هَلْ
ويقولون: خاءِ بكما وخَاء بكم.
فأما الزَّجْرُ والدُّعاءُ الذي لا يُفهَمُ موضوعُه فكثيرٌ؛ كقولهم: حيَّ، وحيَّ هَلا وبعَيْنٍ ما أَرَيَنَّك؛ في مَوْضعِ اعْجل، وهَجْ وهَجَا ودَعْ، وَدَعاً، ولَعاً للعاثر، يدعون له.
ويُروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تَقولوا دَعْدَعْ، ولا لَعْلَعْ ولكن قولوا: اللهمَّ ارْفَع وَانْفَعْ فلولا أن للكلمتين معنًى مفهوماً عند القومِ ما كَرِههما صلى الله عليه وسلم.
وقولهم في الزَّجْرِ: أخِّرْ وَأَخِّرِي، وهَأْهَأْ، وهَلاَ، وهَابْ، وَأَرْحِبْ، وَأرْحِبي، وَعَدْعَدْ، وعاجِ، وياعاطِ، وِيَعَاطِ، وإجِدْ، واجْدَمْ، وجِدِحْ. لا نعلم أحداً فسَّر هذا. وهو باب يكثرُ ويُصَحِّحُ ما قلناه.
ومن المشتَبَه الذي لا يقالُ فيه اليومَ إلاّ بالتّقريب والاحتمال، وما هو بغريب اللفظ لكنَّ الوقوف على كُنهه مُعتَاصٌ قولنا: الحِين، والزمانُ، والدهرُ، والأوَان، وبضع سنين، والغِنَى والفَقْر، والشريف والكريم، واللئيم والسّفِيه، والسِّفْلة، وما أشبه ذلك مما يطول، ولا وجه فيه غير التقريب والاحتمال؛ وإلاّ فإن تحديدَه، حتى لا يجوزَ غيرُه، بعيد.
وقد كان لذلك كلِّه ناس يعرفونه، وكذلك يعلمون معنى ما نَسْتَغْرِبه اليوم نحن من قولنا عُبْسور في الناقة وعَيْسَجُور، وامرأة ضِناك، وفرس أشقُّ أمَقُّ خِبَقُّ، ذهب هذا كله بذهاب أهله، ولم يبق عندنا إلاّ الرَّسمُ الذي نراه.
قال: وعلماء هذه الشريعة وإن كانوا اقتصروا من علم هذا على معرفة رَسْمِه دون عِلْم حقائقه، فقد اعتاضوا عنه دَقيقَ الكلام في أصول الدِّين وفروعه من الفقه والفرائض، ومن دقيق النحو وجليله، ومن عِلْم العَرُوض الذي يُربأْ بحُسْنِه ودقَّته واستقامته على كل ما تبجَّح به الناسبون أنفسهم إلى الفلسفة، ولكلّ زمانٍ علم، وأشرف العلوم علوم زماننا هذا، وللّه الحمد، هذا كلُّه كلام ابن فارس.
الكتاب : المزهر في اللغة العربية وعلومها.
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 13:00

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 22:08

بارك الله فيكم على الموضوع القيم الذي استوقفني كثيرا: إحاطة العربي باللغة العربية!
جاء في الموضوع:"و لا نعلمُ أن يحيط بجميع عِلْمِه إنسان غير نبيّ؛ ولكنه لا يذهبُ منه شيء على عامَّتها، حتى لا يكونَ موجوداً فيها مَنْ يعرِفه"، أشكلت عليّ العبارة الملونة، فهل مقتضاها: استحالة وجود أو بقاء كلمات في اللغة العربية لا تستعصي على العربي أو اللغوي؟
-و جاء في الموضوع :"قال: وعلماء هذه الشريعة وإن كانوا اقتصروا من علم هذا على معرفة رَسْمِه دون عِلْم حقائقه، فقد اعتاضوا عنه دَقيقَ الكلام في أصول الدِّين وفروعه من الفقه والفرائض، ومن دقيق النحو وجليله"، و لكن أليس علم أصول الدين و الفقه يفتقر إلى الفهم اللغوي و الرجوع إلى ديوان العرب في شعرهم؟ فالذي أعرفه أنّ الاحتجاج بالاعجاز القرآني إنما مصدره: لغة العرب و شعر الجاهلية أولا قبل اي مصدر آخر...لأن القرآن إنما أُنزل بلغة العرب..
و لعلي تراني مخطئة في كلامي هذا، فالذي فهمتُه من الموضوع أن أكثر كلام العرب قد اندثر!! لم يبقَ منه إلا القليل! و الذي طبعا نحن نراه كثيرا كثيرا لجهلنا بلغة العرب و بسعة العربية,
هي مجرد خواطر جالت في ذهني اثناء قراتي للموضوع
و بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الأمين الجزائري

محمد الأمين الجزائري

عدد الرسائل :
35

العمر :
35

الموقع :
قسنطينة

تاريخ التسجيل :
13/10/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 1:22

سمير الجزائري كتب:
جزاك الله خيرا
وإياك أخي، بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الأمين الجزائري

محمد الأمين الجزائري

عدد الرسائل :
35

العمر :
35

الموقع :
قسنطينة

تاريخ التسجيل :
13/10/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 2:07

أسماء كرامدي كتب:
بارك الله فيكم على الموضوع القيم الذي استوقفني كثيرا: إحاطة العربي باللغة العربية!
جاء في الموضوع:"و لا نعلمُ أن يحيط بجميع عِلْمِه إنسان غير نبيّ؛ ولكنه لا يذهبُ منه شيء على عامَّتها، حتى لا يكونَ موجوداً فيها مَنْ يعرِفه"، أشكلت عليّ العبارة الملونة، فهل مقتضاها: استحالة وجود أو بقاء كلمات في اللغة العربية لا تستعصي على العربي أو اللغوي؟
-و جاء في الموضوع :"قال: وعلماء هذه الشريعة وإن كانوا اقتصروا من علم هذا على معرفة رَسْمِه دون عِلْم حقائقه، فقد اعتاضوا عنه دَقيقَ الكلام في أصول الدِّين وفروعه من الفقه والفرائض، ومن دقيق النحو وجليله"، و لكن أليس علم أصول الدين و الفقه يفتقر إلى الفهم اللغوي و الرجوع إلى ديوان العرب في شعرهم؟ فالذي أعرفه أنّ الاحتجاج بالاعجاز القرآني إنما مصدره: لغة العرب و شعر الجاهلية أولا قبل اي مصدر آخر...لأن القرآن إنما أُنزل بلغة العرب..
و لعلي تراني مخطئة في كلامي هذا، فالذي فهمتُه من الموضوع أن أكثر كلام العرب قد اندثر!! لم يبقَ منه إلا القليل! و الذي طبعا نحن نراه كثيرا كثيرا لجهلنا بلغة العرب و بسعة العربية,
هي مجرد خواطر جالت في ذهني اثناء قراتي للموضوع
و بارك الله فيكم
أولا: بارك الله فيكم على المتابعة.
ثانيا: المقصود بالكلام المستشكل هو: أن العرب من حيث أفرادهم لا يمكن لأحدهم أن يلم بكل معاني اللسان العربي، أما من حيث مجموعهم فلا يمكن أن يخفى عليهم كلهم فإن جهله أحد علمه آخر وما اختلفوا فيه فالصواب بينهم.
ثالثا: نعم صحيح أن تلك العلوم مفتقرة إلى اللغة العربية غير أن المقصود بكلام ابن فارس أن علماء الشريعة لم يشغلوا أنفسهم بالبحث في معاني تلك الكلمات الغامضة لأنه استجدت عندهم علوم لها لغتها ومصطلحاتها الخاصة فالاشتغال بتحريرها وبيانها أولى من ذلك. وجزاكم الله خيرا[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوأسامة سكيكدة

أبوأسامة سكيكدة

عدد الرسائل :
50

تاريخ التسجيل :
22/04/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 13:42

السلام عليكم أعجبني موضوعك أخي محمد فبارك الله فيك وفي علمك آمين
ولكن لي مداخلة بخصوص جوابك على الإشكال الثاني للأخت وهو قولك:لم يشغلوا أنفسهم بالبحث في معاني تلك الكلمات الغامضة لأنه استجدت عندهم علوم لها لغتها ومصطلحاتها الخاصة
فلا أظن التعليل بكونهم لهم لغة خاصة صحيح تماما فحتى المصطلحات التي تصالحوا عليها في فنونهم،لابدأن تكون ذات صلة بالمعنى اللغوي المأخوذ منها، وهذه الصلة إنما يقوى على إثباتها من كان له نصيب من اللغة يكفيه لذلك، فهذه الخصوصية لا تكون إلا بعد إثبات الصلة بين المعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي، لذلك فلا مناص لأهل الفنون من اللغة العربية ،ولكن يقال هناأن اشتغال أهل الفنون بفنونهم إنما كان لعلمهم بوجود ناس من أهل اللغة ينوبون عنهم في التعمق في هذا العلم، وهم يكفيهم الاغتراف مما وصلوا إليه ، فكلََ يشتغل بفنه ، وهذا يأخذ من هذا
وبارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الأمين الجزائري

محمد الأمين الجزائري

عدد الرسائل :
35

العمر :
35

الموقع :
قسنطينة

تاريخ التسجيل :
13/10/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 23:49

أبوأسامة سكيكدة كتب:
السلام عليكم أعجبني موضوعك أخي محمد فبارك الله فيك وفي علمك آمين
ولكن لي مداخلة بخصوص جوابك على الإشكال الثاني للأخت وهو قولك:لم يشغلوا أنفسهم بالبحث في معاني تلك الكلمات الغامضة لأنه استجدت عندهم علوم لها لغتها ومصطلحاتها الخاصة
فلا أظن التعليل بكونهم لهم لغة خاصة صحيح تماما فحتى المصطلحات التي تصالحوا عليها في فنونهم،لابدأن تكون ذات صلة بالمعنى اللغوي المأخوذ منها، وهذه الصلة إنما يقوى على إثباتها من كان له نصيب من اللغة يكفيه لذلك، فهذه الخصوصية لا تكون إلا بعد إثبات الصلة بين المعنى اللغوي والمعنى الإصطلاحي، لذلك فلا مناص لأهل الفنون من اللغة العربية ،ولكن يقال هناأن اشتغال أهل الفنون بفنونهم إنما كان لعلمهم بوجود ناس من أهل اللغة ينوبون عنهم في التعمق في هذا العلم، وهم يكفيهم الاغتراف مما وصلوا إليه ، فكلََ يشتغل بفنه ، وهذا يأخذ من هذا
وبارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي أبو أسامة جزاك الله خيرا على هذه المداخلة الجميلة وعلى هذا الحوار الأجمل، وأريد أن أوضح هنا أمرا مهما وهو أن عناية الفقهاء بعلومهم المستجدة ومصطلحاتهم المستحدثة لم تقطع صلتهم أبدا بلغة العرب ولسانها بل زاد ذلك من اهتمامهم بها وطلبهم وتحصيلهم لها، غير أن اهتمامهم هذا انصب على المستعمل منها دون المهمل وعلى الواضح المشهور دون الغامض المغمور، فإن علماء السلف رحمهم الله ـ كما ذكر ابن رجب رحمه الله في كتابه فضل علم السلف على علم الخلف ـ كانوا يعدون الاشتغال بذلك من علم ما لا ينفع الذي كان يستعيذ منه النبي صلى الله عليه وسلم.
وبارك الله فيك أخي مجددا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوأسامة سكيكدة

أبوأسامة سكيكدة

عدد الرسائل :
50

تاريخ التسجيل :
22/04/2010


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالخميس 4 نوفمبر 2010 - 12:08

بارك الله فيك أخي محمد وهذا هو الذي أردته من كلامي وكلامك أجمل وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


سعة اللغة العربية. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعة اللغة العربية.   سعة اللغة العربية. I_icon_minitimeالخميس 4 نوفمبر 2010 - 21:10

جزاكم الله خيرا على التوضيح [center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سعة اللغة العربية.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سلسلة مقالات : "إصلاح الأغلاط الشائعة في اللغة العربية" لعلاّمة الأدب و اللغة علي الجارم رحمه الله
» من نوادر اللغة العربية
» فضل اللغة العربية على اللغات
» من روائع اللغة العربية
» أثر اللغة العربية في صحة المعتقد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-