قال الله جل في علاه:{ أمن هو قانت أنآء الليل ساجدا وقائما يحذرالآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}، مع أن سياق الآية يتحدث عن العمل الصالح، بل أشرف الأعمال الصالحة، فإن شرف العبد قيامه بالليل، وما فيها من إطالة للقيام والسجود، والذي تفرد به ثلة من عبادالله ـ الله يتجاوز عنابمنه وكرمه، ونسأله أن يهبنا قوة من عنده تعيننا على طاعته ومرضاته ـ إلا أنه ختم الآية بقوله تعالى:{ قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لايعلمون } ، ولم يقل: "قل هل يستوي الذين يعملون والذي لا يعملون" ،ليعلم أولوا لألباب على الحقيقة أن العلم إنما هو العمل، والباقي إنما يستكثر به العبد الحجج على نفسه، فمستقل ومستكثر
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك برحمتك يا أرحم الراحمين.
حسّان

بارك الله فيك شيخنا

جزاكم الله خيرا

حسّان شعبان كتب:

على طاعته ومرضاته ـ إلا أنه ختم الآية بقوله تعالى:{ قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لايعلمون } ، ولم يقل: "قل هل يستوي الذين يعملون والذي لا يعملون" ،ليعلم أولوا لألباب على الحقيقة أن العلم إنما هو العمل، والباقي إنما يستكثر به العبد الحجج على نفسه، فمستقل ومستكثر
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك برحمتك يا أرحم الراحمين.
حسّان

آمين

جزاكم الله خيرا شيخنا

في الحقيقة جملة ما قلت يريد تفصيلا بارك الله فيك لمتابعة هذا الموضوع

في اقتباسي لما قلت : أليس العلم مقترنا بالعمل ؟؟؟

يعني للعامل أن يعلم ما يعمله

يعني كلا الحالين يجب أن يكونا متوفرين في الشخص المسلم حتى يكون له حظ العمل بالعلم

فقائم الليل مثلا له علم بمعنى هذا العمل وإلا لما سيقوم لله ويناجيه في ليله ؟؟؟؟

بارك الله فيكم شيخنا الحبيب