كلمة آسف/ه هل تقلل قيمتك من الاخرين؟؟

18/03/2009

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في حياتنا اليوميه ومن خلال تعاملنا مع الآخرين .. قد نخطأ في حق من نحبهم أو في حق أي شخص آخــر إما بالقول بتوجيه كلام جارح لهم .. أو بالفعل .. او اي شيء من هذا القبيل .. وبعد ذلك نندم على التصرف الذي قمنا به ..

وســؤالي هو :

1- هل تعتبر أن اعتذارك للآخرين يقلل من قيمتك وهيبتك أمامهم ؟

2- متى تعتذر ؟
3- في اعتقادك الشخصي أن الإعتذار يكون للأشخاص الغريبين عنك فقط بينما المقربين لا تعتذر لهم لأنهم يعرفونك وبالتالي سيعذرونك ؟

4- اختلفت وأحد الأصدقاء أو الزملاء حول موضوع ما .. فأخذ يُكيل إليك الإتهامات وأخذ يسخر منك ويقلل من شأنك أمام الآخرين ، هل تُطالبه بالإعتذار العلني وتُصر على ذلك ؟
إذا كان الجواب ( بنعم ) أو ( لا ) فما هي الأسباب ؟

5- ماهي النصيحة اللي تحب توجها لشخص أخطأ في حقك في يوم من الأيام ولم يعتذر لك ؟أو نصيحه عامة تحب توجهها لأي شخص أنت حُر في ذلك ، حتى نستفيد منها جميعا

نتمنى تفاعل الجميع

18/04/2009

بارك الله فيك أم الحسين على هذا الطرح
و أعتذر إليك في تأجيل النقاش لاحقا
لي عودة بإذن الله

18/03/2009

بارك الله فيك وسرني تواجدك متجددا

ونحن بغنتظارك

ودعوة للجميع بالمشاركة وهمتهم معنا

19/05/2009

موضوع مميز ماشاء الله عليك جزاك الله خيرا

في الحقيقة لو كنا نمفهم معنى العفو منتحلى به وتكتسي به أنفسنا ككساء وغالاف لقولبنا وأنه من معاني الإيمان لما وجدنا أية مشكلة في المبادرة بالإعتذار ، وخلي من يراه ضعفا يراه كذلك

هو أصلا من صفات الشخصية المؤمنة بوراءة له من سؤال يوم القيامة

ومن دواعي تقوية الإيمان

ومن اثبات قوة النفس وأن لا تهزها ولا تضعفها دواعي الرغبة في المعاندة والإصرار

لو لم يكن هناك داع للأسف ومطلبا له لما قامت الدنيا على العدل

لو لم نتأسف على أخطائنا لما تبنا

لو لم نتأسف على اخطائنا لما صححنا مسيرتنا وسرنا في طريق ثابت وقوي

الأسف دليل على البحث عن الحق وطلب مرضاة الله بعدم ظلم الآخرين

لذا إن أخطأنا فلنقل آسف أو اسمحلي ....
ولا داع للمكابرة فالنفس المكابرة والعنيدة عند الخطإ أضعف مما تكون عليه النفس المتأسفة لخطئها

ما أجمل أن نقولها اسمحي لي أو آسفة وأن يفهمها الطرف الآخر على أنها قيمة ورفعة وقوة وليست ضعفا وجبنا وخوفا

ما أجمل أن نتحلى بهذه الفات المتخذة من كنز أخلاق المسلم التي يجب أن يبحث عنها ويربي نفسه عليها وإن لم يتعود عليها وجب له ذلك

والآن هل أنت من هؤلاء الذين يطلبون السماح عند خطئهم أو يغلقون الباب بأنانية ورفض للأسف (( الحق ....الحق ))

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله

1. لا أعتبر الاعتذار تقليلا من هيبة الشخص أو إنقاصا من قيمته، فالاعتراف بالخطأ فضيلة، و المُقِر بخطئه إنسان منصِف و واثق من نفسه، و قد يحدث أن لا يُقبل الاعتذار و يُساء فهمه و ترجمته ، أو تتبعه إهانة و كلمات توبيخ..ما يجعل المعتذر يندم لاعتذاره... فالأشخاص الذين نعتذر لهم عن أخطائنا يختلفون في طباعهم و في نظرتهم للاعتذار، و قد ينفع الاعتذار مع شخص و لا ينفع مع آخر!..لكن اعتقادي أنّ الاعتذار قيمة خلقية و سمو نفس ، لا يُقِّلل من شأن صاحبه و إن تلقى إهانة. فتكفي المعتذِر نيّته!، فهو إن فعلها لوجه الله أبدا لا يندم، و هذا ما يُسهل عندي الاعتذار: فعلها لوجه الله.

2. أعتذر إذا أسأتُ في حق غيري، و أحيانا إن لم أحسن التصرف و لو لم تتبعه إساءة. أو إذا أُسيء فهمي.

3. ليس الاعتذار من الأشخاص الغريبين فقط، فالقريب أولى بالاعتذار لأنه من الرحم

4. في حالة حدوث ذلك، لن أطالبه بالاعتذار لأنّ من يسخر من الآخر أثناء نقاش أو اختلاف في موضوع، غير محترم في نظري و لا يستحق أن أعيره اهتمامي، و لا أراني أكمل النقاش معه..

5. ورد في الحديث الصحيح:"إياك و ما يُعتذر منه"، فالإنسان يحرص على تجنّب الخطأ، و ألا يتعدى على حقوق الغير، لكن الإنسان يخطئ بمقتضى البشرية ، و قد أوجب الشارع الحكيم التحلل من حقوق الغير، وقد يحل الاعتذار محل رد حق. و إنّ للاعتذار وقعا في النفس حيث يزيل الضغينة و الحقد..لكن هذا بحسَب صيغة الاعتذار و شكله، فليس كل اعتذار نافع!! و أن يكون أحيانا بطرق غير مباشرة أفضل، و أن يأتي المعتذِر فعلا يترجم به عن اعتذاره و أسفه قد يكون حسنا في أحايين كثيرة، و رأيي أنّ الفعل أكثر وقعا في النفس!..فقد رأيتُ نتائجَ و عواقب سلبية من الاعتذار: أخت تعتذر من امرأة و تطلب منها السماح لأنها أساءت بها الظن في فترة من الفترات و أنها اغتابتها و قالت فيها كذا في جمع من الناس!!!..فهل يصلح مثل هذا الاعتذار!؟ كلا طبعا لأنه يوغر الصدر..
و العبد المؤمن مطالب بتصفية قلبه من الضغائن و الأحقاد، و ليتذكر أنّه مخطئ كثيرا في حق ربه..و ليست من صفة أبغض إلي من الحقد!، و الحقد مذموم كريه، لأن صاحبها لا يقيل العثرات ولا يقبل الاعتذار. و قد ندبنا ربنا إلى إقالة الزلات و تقبل الأعذار و أن نسامح غيرنا "و ليعفو و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم"، فأين نحن من قول أبي بكر رضي الله عنه: بلى أحب أن يغفر الله لي.

و اسمحي لي يا أم الحسين بهذه الأبيات للمتنبي، فإن الموضوع قد ذكرني بها، و هي من أحب أبيات الشاعر عندي:

أرى ذلك القُرب صارَ ازوِرارَا
وصارَ طَويلُ السّلامِ اختِصارَا
تَرَكتَنيَ اليوم في خَجْلةٍ
أموت مِراراً وأحيَا مِرارَا
أُسَارِقُكَ اللّحْظَ مُسْتَحْيِياً
وَأزْجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارَا
وَأعْلَمُ أنّي إذا ما اعتَذَرْتُ
إلَيْكَ أرَادَ اعْتِذاري اعتِذارَا
كَفَرْتُ مَكارِمَكَ البَاهِرت
تِ إنْ كانَ ذلكَ مني اخْتِيارَا

» مجرد كلمة
» القاء اللوم على الاخرين
» القاء اللوم على الاخرين
» لحفظ ملفاتك من تطفل الاخرين *برنامج مع الشرح باصور*
» كلمة عن الشماتة

كلمة آسف/ه هل تقلل قيمتك من الاخرين؟؟

كلمة آسف/ه هل تقلل قيمتك من الاخرين؟؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة