الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

  حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟ يجبك العلامة أبو عبد العز محمد على فركوس - حفظه الله -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


 حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟ يجبك العلامة أبو عبد العز محمد على فركوس - حفظه الله - Empty
مُساهمةموضوع: حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟ يجبك العلامة أبو عبد العز محمد على فركوس - حفظه الله -    حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟ يجبك العلامة أبو عبد العز محمد على فركوس - حفظه الله - I_icon_minitimeالأحد 1 أغسطس 2010 - 13:22



السـؤال:




ما حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟





الجـواب:






الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله
اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم
الدِّين، أمّا بعد:




فالسّباحةُ في حدِّ ذاتِها ليستْ من مُفَطِّرَاتِ الصّيامِ،
فهي في حكمِ عمومِ الاغتسالِ للصّائمِ سواء اغتسل داخِلَ
الحمّامِ أو في بِرْكةٍ أو حوضٍ ونحوِ ذلك ولو كان غرضُه
التّبرُّدَ فقط، وقد أطلق البخاريُّ -رحمه الله- في تبويبِه:
«باب اغتسال الصّائمِ» ليشْمَلَ الأغسالَ المسنونةَ والواجبةَ
والمباحةَ([-
«فتح الباري» لابن حجر: (4/153).[/url])
،
ويدلُّ على الغُسلِ المباحِ الأصلُ المبيحُ والآثارُ
الموقوفةُ، منها: أثرُ أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه أنّه قال:
«إِنَّ لِي أَبْزَنَ إِذَا وَجَدْتُ الْحَرَّ تَقَحَّمْتُ
فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ»(-
أخرجه البخاريّ تعليقًا في «الصّوم» (1/ 461) باب اغتسال الصّائم، قال ابن
حجر في «فتح الباري» (4/154): «وصله قاسم بن ثابت في "غريب الحديث" له».[/url])
،
قال ابنُ حجرٍ -رحمه الله-: «الأبزَنُ: حجرٌ منقورٌ شِبْهُ
الحوضِ، وهي كلمةٌ فارسيّةٌ ولذلك لم يصرفْه، وكأنّ الأبزنَ
كان ملآنَ ماءً، فكان أنسٌ إذا وجد الحرَّ دخل فيه يتبرّد
بذلك»([٣-
«فتح الباري» لابن حجر: (4/154).[/url])
.

والسّباحةُ تحتفظ بهذا الحكمِ مِنَ الجوازِ إنْ أَمِنَتْ
محالُّها مِنْ رؤيةِ المنكَراتِ التي تقترن بها غالبًا مِنْ
مظاهرِ العُرْيِ وكشفِ العَوْرَاتِ والنّظرِ إلى المحرَّماتِ،
وإلاّ فإنّها تُحَرَّم لهذه العوارضِ لا لِذَاتِها.

هذا، فإنْ كان السّبّاحُ يسترزق مِنْ عملِه بالغوصِ سواء في
إصلاحِ البواخرِ وتلحيمِها أو لغرضٍ آخَرَ ووافق عملُه الغوصَ
في شهرِ رمضانَ؛ فالواجبُ التّحفّظُ مِنْ تسرُّبِ الماءِ إلى
جوفِه، فإنْ سبق الماءُ إلى حلْقِه عن طريقِ الفمِ أو الأنفِ
مِنْ غيرِ إسرافٍ منه ولا قصدٍ فصيامُه صحيحٌ مِنْ غيرِ
كراهةٍ.


أمّا إنْ كان غوصُه في الماءِ والسّباحةُ فيه للتّرفيهِ عنِ
النّفسِ أو للتّبرُّدِ أو للرّياضةِ أو للعبثِ والإسرافِ، دون
دوافعِ الحاجةِ مِنْ عملٍ أو استرزاقٍ أو إنقاذٍ ونحوِها؛ فإنْ
كان السّبّاحُ لا يخاف دخولَ الماءِ إلى حلْقِه بحيث يضمَنُ
الحفاظَ على صيامِه جاز له ذلك كما تقدّم في تقريرِ الأصلِ
السّابقِ، أمّا إنْ خاف السّابحُ أن يتعرّضَ بالسّباحةِ إلى
إيصالِ الماءِ إلى حلْقِه؛ فلا تجوز في حقِّه السّباحةُ لقولِه
صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لِلَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ رضي الله
عنه:
«وَبَالِغْ فِي
الاسْتِنْشَاقِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا»
()]٤-
أخرجه أبو داود في «الطّهارة» (142) باب في الاستنثار، والتّرمذيّ في
«الصّوم» (788) باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصّائم، والحديث
صحّحه الألبانيّ في «الإرواء» (4/ 85).[/url])
.
وفي كلتا الحالتين: عند الخوفِ مِنْ دخولِ الماءِ إلى حلْقِه
أو عند الأمنِ منه، إنْ حصل وأنْ سبق الماءُ إلى جوفِه مِنْ
غيرِ اختيارٍ منه ولا قصدٍ؛ فإنّ صيامَه صحيحٌ مع الكراهةِ،
خلافًا لما عليه الجمهورُ مِنْ إبطالِ صومِه وإلزامِه
بالقضاءِ.


وإنّما صحّ صيامُه لشبهِه بدخولِ غبارِ الطّريقِ أو غربلةِ
الدّقيقِ إلى جوفِه، أو طيرانِ ذبابةٍ إلى حلْقِه، وبهذا
فارَقَ المتعمِّدَ(٥-
انظر: «المغني» لابن قدامة: (3/108-109)، «المجموع» للنّوويّ: (6/326).[/url])
.




وتقرّر حكمُ الكراهةِ في حقِّه لأنّ دوافعَ سباحتِه في رمضانَ
ليستْ حاجيّةً أو ضروريّةً؛ فيُكْرَهُ له خوفًا مِنْ دخولِ
الماءِ إلى حلْقِه، وقد كَرِهَ الحسنُ والشّعبيُّ أن ينغمسَ في
الماءِ خوفًا أن يَدْخُلَ في مَسَامِعِه(]٦-
«المغني» لابن قدامة: (3/109).[/url])
،
ولئلاّ يَدَعَ نفْسَه عُرْضَةً لاختلافِ العلماءِ في حكمِه،
خاصّةً فيما فيه عبثٌ وإسرافٌ مِنْ غيرِ حاجةٍ أو ضرورةٍ.




هذا، وعلى الصّائمِ أنْ يغتنمَ شهْرَ رمضانَ فيُقبلَ فيه على
العباداتِ والطّاعاتِ والقُرُباتِ، وينتهِيَ عن جميعِ
المخالَفاتِ والمنكَراتِ والمنهيّاتِ، وأن يحرصَ على ما ينفعُه
في معاشِه ومعادِه، فيسعى ليستفيدَ من وقتِه فيما يحبُّه اللهُ
ويرضاه، ويصونَ نفْسَه عنِ اللّهوِ واللّعبِ والهزْلِ
والعَبَثِ وما يُخِلُّ بالمروءةِ وغيرِها من الأفعالِ التي
يَحْسُن ترْكُها في رمضانَ وغيرِه لما فيها مِنْ تضييعِ
العُمُرِ في غيرِ ما خُلِقَ مِنْ أجْلِه.





والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ
العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه
وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 07 شعبان 1431ﻫ
الموافـق ﻟ: 19 يولـيو 2010م


١-

«فتح الباري» لابن حجر: (4/153).


٢-

أخرجه البخاريّ تعليقًا في «الصّوم» (1/ 461) باب
اغتسال الصّائم، قال ابن حجر في «فتح الباري» (4/154):
«وصله قاسم بن ثابت في "غريب الحديث" له».


٣-

«فتح الباري» لابن حجر: (4/154).


٤-

أخرجه أبو داود في «الطّهارة» (142) باب في الاستنثار،
والتّرمذيّ في «الصّوم» (788) باب ما جاء في كراهية
مبالغة الاستنشاق للصّائم، والحديث صحّحه الألبانيّ في
«الإرواء» (4/ 85).


٥-

انظر: «المغني» لابن قدامة: (3/108-109)، «المجموع»
للنّوويّ: (6/326).


٦-

«المغني» لابن قدامة: (3/109).


من موقع الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

حكمُ السّباحةِ للصّائمِ في رمضانَ؟ يجبك العلامة أبو عبد العز محمد على فركوس - حفظه الله -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جديد : رقم هاتف الشيخ العلامة أبو عبد المعز محمد على فركوس حفظه الله
» جديد : تصفح الآن كتب الشيخ العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - (مصوَّرة)
» كتب الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ...
» كتاب جديد للشيخ محمد على فركوس الجزائري - حفظه الله -
»  محاضرة للشّيخ محمد على فركوس - حفظه الله- بـمدينة قسنطينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-