الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس Empty
مُساهمةموضوع: صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس   صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس I_icon_minitimeالجمعة 30 يوليو 2010 - 17:24

هذه بشرى طيبة وهي صدور كتاب الإنارة في شرح كتاب الإشارة في معرفة الأصول
والوجازة في معنى الدليل لابي الوليد الباجي بعناية الشيخ الدكتور أبي عبد
المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى والكتاب طبعته مكتبة العواصم
بالجزائر العاصمة


الإنارة

شرح كتاب
الإشارة في معرفة الأصول
والوجازة في معرفة الدليل
للإمام الحافظ أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي
(المتوفى سنة 474 ﻫ)




صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس C0




إنَّ الحمد لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه
ورسولُه،.وصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه أجمعين إلى يوم
الدِّين. أمَّا بعد:

فإنَّ الحافظ أبا الوليد سليمان بن خلف الباجي المتوفى سنة (٤٧٤ﻫ) أحد
قادة الفكر الأندلسي الذين بلغوا ذروة المجد العلمي والنبوغ الفكري في
القرن الخامس الهجري، قد أسهم في إثراء وتعزيز الثروة العلمية العظيمة بما
تركه من آثار علمية قيِّمة، نافعةٍ جليلةٍ، جمعت بين الرواية والدراية،
والمنقول والمعقول، فبرع في القرآن والحديث وعلومهما، والفقه وأصوله،
والعربية وقواعدها، والعقليات وغوامضها، فكان خبيرًا بها، قادرًا على
التأليف فيها، ومن مصنَّفاته الأصولية: كتابه المختصر الموسوم
«الإشارة في معرفة الأصول،
والوجازة في معنى الدليل»، ومن خلال مضامين كتابه يظهر تأثُّره بشيخه
الأصولي الفقيه: أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي المتوفى سنة
(٤٧٦ﻫ) في مسائل تعرَّض لها في كتبه الأصولية والجدلية، مثل: «التبصرة»
و«شرح اللمع» و«المعونة في الجدل»، كما هو الحال في اصطلاح: «لحن الخطاب»
و«فحوى الخطاب» و«إطلاقه لفظ الراوي» وغيرها، كما اعتمد على كتبه في نقل
الآراء الأصولية للمذهب الشافعي، وعلى كتب شيخه الفقيه القاضي: أبي جعفر
محمَّد بن أحمد السمناني المتوفى سنة
(٤٤٤ﻫ) في نقل اجتهادات المذهب الحنفي، وأفاد المؤلِّف أيضًا‑ من كتاب «التقريب» في أصول الفقه للقاضي: أبي بكر محمَّد بن الطيب الباقلاني المتوفى سنة (٤٠٣ﻫ) في مسائل عديدة منها: «الأوامر والنواهي» و«العموم والخصوص»، و«أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم»، ومسائل أخرى،
وقد كان للمصنِّف رأيٌ مع الاجتهادات التي يوردها، فإن حصل توافق مع رأيه
أخذ بها وإلاَّ ناقشها وفنَّدها، لذلك جاء كتاب «الإشارة» لأبي الوليد
الباجي
‑رحمه الله‑ على
صغر حجمه واختصاره مستوعبًا لمعلومات أصولية نفيسة، مفيدة للمبتدئ
والباحث، راعى المؤلِّفُ فيه التيسيرَ والتسهيل، واختصره من كتابه
المفصَّل في الأصول الموسوم
«إحكام
الفصول في أحكام الأصول» فأشار فيه إلى أهمِّ أبواب أصول الفقه، وأوجز
العبارة في إيراده لمعاني الأدلة سواء النقلية منها أو العقلية بإيجاز غير
مخلٍّ، تسهيلاً للفهم، وتمكينًا للقارئ من تحصيل المراد منه دون عناء ولا
نَصَب، مكتفيًا بذكر الأقوال في المسائل الأصولية المطروحة، لذلك سماه
«الإِشَارَة فِي مَعْرِفَةِ الأُصُولِ، وَالوِجَازَة فِي مَعْنَى
الدَّلِيلِ»، فكانت عبارة المصنِّف علمية دقيقة سلسة، بعيدة عن التعقيد
اللفظي والتعصُّب المذهبي، ولم يسلك فيه المصنِّف نهج المقارنة بين الآراء
الأصولية المتعارضة بإيراد أدلتها ثمَّ مناقشتها ونقضها، وإبراز الراجح
منها كما هو صنيعه في الأصل إلاَّ نادرًا، فتراه يبيِّن ما ترجَّح عنده من
الآراء الأصولية المالكية مدعِّمًا ترجيحَه بالحُجَّة النقلية والعقلية،
وتارة يكتفي بدليل نقلي أو عقلي.

أمَّا التعريفات الاصطلاحية الواردة في النصِّ فقد استقاها كلَّها من كتابه: «الحُدود في أصولِ الفقه» كما يظهرأيضًا‑ رجوع المؤلِّف إلى كتابه في الجدل المسمَّى: «تفسير المنهاج في ترتيب الحجاج»، فقد أفاد منه مسائل عديدة منها: «باب الترجيح» بمُعظم فصوله.
واقتصر المصنِّف في مؤلَّفه على أقوال وآراء علماء المذاهب الثلاثة: الحنفي
والمالكي والشافعي من غير أن يتعرَّض للمذهب الحنبلي، ولعلَّ اقتصاره هذا
كان نتيجة اطِّلاعه على الاجتهادات الأصولية لعلماء المذاهب الثلاثة من
خلال تَتَلْمُذِهِ على شيوخه من الحنفية والمالكية والشافعية.

وجاء كتاب «الإشارة» حافلاً بجملة من أقوال علماء المالكية ممَّن لم تنل اجتهاداتهم حظَّها من الطباعة والنشر، أمثال: القاضي أبي إسحاق إسماعيل ابنإسحاق البصري المتوفى سنة (٢٨٢)، وأبي الفرج عمرو بن محمَّد ابن عمرو الليثي البغدادي المتوفى سنة (٣٣١)، وأبي بكر محمَّد بنعبد الله ابن محمَّد بن صالح الأبهري المتوفى سنة (٣٧٥)، وأبيالحسن علي بن عمر ابن أحمد الشهير بابن القصَّار المتوفى سنة (٣٩٨ﻫ)، وأبي محمَّد عبد الوهاب ابن علي بن نصر بن أحمد التغلبي المتوفى سنة (٤٢٢ﻫ)، وأبي عبد الله محمَّد بن أحمد ابن عبد الله بن خويز منداد البصري المتوفَّى في (أواخر القرن الرابع الهجري)، وغيرهم
من أعلام المالكية المعروفين بالإجادة والإتقان في علم أصول الفقه وغيره
من علوم الشريعة، بغض النظر عن أئمَّة المذاهب الأخرى.

وضِمن الاهتمام بمضامين كتاب «الإشارة» فلا أعلم من تناوله بالشرح والتوضيح إلاَّ ما ذكره لسان الدِّين بن الخطيب في ترجمته لمحدث الأندلس: أبي جعفر بن الزبير الثقفي(١-
هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن الثقفي العاصمي الجياني
مولدًا، الغرناطي منشأ، كان محدِّث الأندلس والمغرب في زمانه، قال عنه ابن
الخطيب: «كان خاتمة المحدِّثين، وصدور العلماء المقرئين... إليه انتهت
الرياسة بالأندلس في صناعة العربية، وتجويد القرآن، ورواية الحديث». وله
تصانيف كثيرة، منها: «صلة الصلة» لابن بشكوال، و«مُلاك التأويل في
المتشابه اللفظ في التنزيل»، و«سبل الرشاد في فضل الجهاد» توفي بغرناطة
سنة (708ﻫ). انظر ترجمته في: «الإحاطة في أخبار غرناطة» لابن الخطيب
(1/188)، «تذكرة الحفاظ» للذهبي (4/465)، «الدرر الكامنة» لابن حجر
(1/84)، «بغية الوعاة» للسيوطي (126)، «البدر الطالع» للشوكاني (1/33)،
«فهرس الفهارس» للكتاني (1/454)، «معجم المؤلفين» لكحالة (1/88). )
، حيث عدَّ من جملة مصنَّفاته المفيدة «شرح الإشارة للباجي في الأصول»(٢- انظر: «الإحاطة» لابن الخطيب (1/190).)، وما ذكره السخاوي في «الضوء اللامع» في ترجمته لأبي العباس أحمد حلولو القروي(٣-
هو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق المغربي القيرواني
المالكي، المعروف ﺑ «حلولو» القروي، فقيه أصولي، نزل تونس، وولي قضاء
طرابلس سنين، ثمَّ رجع إلى تونس واستقر بها، ثمَّ ولي مشيخة بعض المدارس،
من مؤلفاته: «الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع» للسبكي، و«التوضيح شرح
التنقيح» للقرافي، و«شرح مختصر خليل»، و«شرح الإشارات» للباجي. توفي سنة
(898ﻫ). انظر ترجمته في: «الضوء اللامع» للسخاوي (2/260)، «معجم المؤلفين»
لكحالة (1/134)، «شجرة النور» لمخلوف (1/259)، «الأعلام» للزركلي (1/147).
)
، وهذان الشرحان ‑حاليًّا‑ في حكم المعدومإذ لم يصل إلينا منهما شيء.
هذا، وكتاب «الإشارة في معرفة الأصول» قد تناولتهفيما مضى
بالدراسة والتحقيق في محاولةٍ لإخراجه على صورةٍ قريبةٍ من الصورة التي
وضعها المصنِّف، وقد سلكت فيه خطوات منهجية متمثِّلة في القسم الدراسي
أوَّلاً، حيث رتَّبت فيه الخِطَّة على مقدّمة شاملة لأهمِّية ما يتضمَّنه
الكتاب من قِيمةٍ علميةٍ مع الإشادة بمكانة المصنِّف العلمية، وبسطت منهجي
في الكتاب، ثمَّ مهَّدت لترجمة أبي الوليد
الباجي
‑رحمه الله‑ وحياته العلمية بتمهيد بيَّنت فيه ‑باختصار‑ الوضع السياسي في
القرن الخامس الهجري بالأندلس ‑وهو عصر ملوك الطوائف الذي عاش فيه الإمام
الباجي ‑رحمه الله‑ وانعكاساته
السلبية على الوضع الاجتماعي المتردِّي لِأَصِلَ إلى ذِكْرِ بعضِ ملامحِ الواقع العلمي وعوامل الازدهار الفكري.


وفي القسم التحقيقي تجسَّد عملي باتباع خطوات منهجية، لا تخرج في الجملة
عمَّا يسلكه أهلُ التحقيق في مناهجهم الحديثة في تحقيق التراث الإسلامي
وغيره، وختمتُ الكتابَ بإعداد فهارسَ فَنِّيةٍ عِلميةٍ عامَّةٍ للكتاب
تسهيلاً للرجوع إليه، ولم أدَّخر وُسْعًا فيه لينال حظَّه من الدراسة
والتحقيق، والحمد لله الذي سهَّل لإخراجه ويسَّر لطبعه عِدَّة طبعات داخل
الجزائر وخارجها.

ومن
أيام التحقيق وأنا تشدُّني رغبة مُؤكَّدة في الشرح والتعليق على بعض جوانب
محتوى الكتاب على ما تضمَّنه من معلومات وقواعد أصولية نافعة، غير أنَّ
الهِمَّةَ به فترت لأسباب أو لأخرى، لولا إلحاح بعض إخواني الذين نحسبهم
من أهل الحِرص على دراسة كُتب التراثِ وتحصيلِ منافعها، دفعني إلى
الاهتمام بالشرح والتعليق على الجوانب التي تحتاج إلى شرح وتوضيح ممَّا لا
يحتويه كتابه
«إحكام الفصول في أحكام الأصول»، وممَّا قوَّى استجابتي لطلبهم ما وقفت عليه من ملاحظات عامَّة على منهجية المصنِّف في هذا الكتاب كإدراجه الفصل المتعلِّق «التعارض والترجيح» في «باب العموم وأقسامه»،
إذ لا يخفى ما جرت به عادةُ علماءِ الأصولِ عند تَعَرُّضِهم لمسألة
التعارض والترجيح بوضعها في باب مستقلٍّ ويجعلونها مع أواخر المباحث
الأصولية الذي هو مكانها الأصلي لها، ومن ناحية ثانية يكتفي المصنِّف في
العديد من المسائل الاجتهادية بذكر القول منسوبًا إلى أهله ومقرونًا
بدليله، من غير إشارة إلى كون المسائل مختلفًا فيها على نحو ما يفعله في
المسائل الأخرى التي تعرَّض لها بالبيان، كمسألة «تخصيص العموم بخبر
الواحد»، و«تخصيص عموم القرآن وأخبار الآحاد بالقياس الجلي والخفي»،
و«فحوى الخطاب»، و
«لحن الخطاب»، و«الحصر» وغيرها. كما أنَّ المصنِّفَ يُعَنْوِنُ في كتابه الأبواب والفصولَ لكن يغيب التوازن بينها، فنجد أبوابًا تتراوح فصولها من ثلاثة إلى أحد عشر فصلاً، وأبوابًا أخرى بفصل واحد فريد: «باب أحكام الاستثناء»، و«باب الأسماء العُرفية»، و«باب أحكام الترجيح»، وأبوابًا ثالثة مجرَّدة من الفصول: ﻛ «باب حكم المطلق والمقيَّد وما يتَّصل بالخاصِّ والعامِّ»،
و«باب حكم المجمل»، وتارة تتعرَّى بعض المباحث الأصولية عن الأبواب
والفصول كمسائل «النهي». وقد ألصقت في تعليقي على الفصول المعراة عناوين
مناسبةً وضعتها بين معقوفين ليسهل الرجوع إليها.

وممَّا
تجدر ملاحظته ‑أيضًا‑ أنَّ المصنِّف قد يقسِّم المسألةَ إلى ضربين أو
أكثر، فيترك الضرب الأوَّل ضِمن باب والأضرب الأخرى ضمن فصول لاحقة لها،
مثل ما فعل في
«باب الكلام في معقول الأصل»، وقد يعمد ‑أحيانًا‑ إلى تقسيم المسألة إلى قسمين: يضع القسم الأوَّل في فصل، والثاني في باب، مثل ما هو حاصل في «باب أحكام الترجيح»، ولا يخفى أنَّ مثل هذه الجوانب من
منهجية التأليف مُؤاخَذٌ عليها من الناحية الشكلية، فضلاً عن الملاحظات
والتعليقات التي أوردتها على متن المصنِّف، وقد جاءت إكمالاً لمضمون
القاعدة، وإتمامًا للفائدة وتعميمًا للخير وخدمةً للعلم، وذلك بتنوير
مقاطعَ من نصِّ المصنِّف وزيادةِ توضيحِها، وقد وسمت شرحي وتعليقي عليه
بعنوان: «الإنارة شرح كتاب "الإشارة"».

هذا، وحريٌّ بالتنبيه أنَّ المقطع المشروحَ على نصِّ المؤلِّف قد رمزتُ له
بحرف [م]، آخذًا مِن أوَّل حرف لفظ [المعلق]، وتركت الإحالةَ على المصادر
في بعض الجهات من الشرح والتعليق اكتفاءً بالمصادر المثبتة على هامش
التحقيق السابق لنصِّ المصنِّف.

وقد
رأيتُ من المفيد أن أعقد ترجمةً موجزةً لأعلام «الإنارة» الذين لم يحظوا
بترجمةٍ في كتاب «الإشارة» استكمالاً لقائمة الأعلام المشهورين والمغمورين.

كما
وضعتُ عناوين فرعيةً للفصول الواردة في نصِّ المؤلف، والخالية منها، وكذا
الفقرات المحتاجة إلى عناوين جزئية تسهيلاً للرجوع إليها، وجعلتها بين
معقوفين للتمييز بين نصِّ المعلِّق ونصِّ المؤلِّف.

واللهَ تعالى أسألُه أن ينفعنَا بعِلم السابقين، ويحشرَنا مع الصالحين، ويغفرَ
لنا أجمعين، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ
على محمِّد، وعلى آله وصحبه وزوجاته أُمَّهات المؤمنين، وإخوانه إلى يوم
الدِّين
١-
هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن الثقفي العاصمي الجياني
مولدًا، الغرناطي منشأ، كان محدِّث الأندلس والمغرب في زمانه، قال عنه ابن
الخطيب: «كان خاتمة المحدِّثين، وصدور العلماء المقرئين... إليه انتهت
الرياسة بالأندلس في صناعة العربية، وتجويد القرآن، ورواية الحديث». وله
تصانيف كثيرة، منها: «صلة الصلة» لابن بشكوال، و«مُلاك التأويل في
المتشابه اللفظ في التنزيل»، و«سبل الرشاد في فضل الجهاد» توفي بغرناطة
سنة (708ﻫ).


انظر ترجمته في: «الإحاطة في أخبار غرناطة» لابن الخطيب (1/188)، «تذكرة
الحفاظ» للذهبي (4/465)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (1/84)، «بغية الوعاة»
للسيوطي (126)، «البدر الطالع» للشوكاني (1/33)، «فهرس الفهارس» للكتاني
(1/454)، «معجم المؤلفين» لكحالة (1/88).


٢- انظر: «الإحاطة» لابن الخطيب (1/190).

٣-
هو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق المغربي القيرواني
المالكي، المعروف ﺑ «حلولو» القروي، فقيه أصولي، نزل تونس، وولي قضاء
طرابلس سنين، ثمَّ رجع إلى تونس واستقر بها، ثمَّ ولي مشيخة بعض المدارس،
من مؤلفاته: «الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع» للسبكي، و«التوضيح شرح
التنقيح» للقرافي، و«شرح مختصر خليل»، و«شرح الإشارات» للباجي. توفي سنة
(898ﻫ).

انظر
ترجمته في: «الضوء اللامع» للسخاوي (2/260)، «معجم المؤلفين» لكحالة
(1/134)، «شجرة النور» لمخلوف (1/259)، «الأعلام» للزركلي (1/147).




فهرس كتاب
الإنارة
شرح كتاب
الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معرفة الدليل
مقدمة
القاضي أبو الوليد الباجي (ترجمة مختصرة)
باب أقسام أدلة الشرع
فصل [ في المجاز ]
[ في مسألة وقوع المجاز في القرآن ]
فصل [ في الحقيقة ]
[ في معنى «المفصَّل» ]
فصل [ في اقتضاء الأمر المطلق الوجوب ]
فصل [ في ورود الأمر بعد الحَظْر ]
فصل [ في اقتضاء الأمر المطلق الفور ]
فصل [ في الاحتجاج بأمر نسخ وجوبه ]
فصل [ في تكليف المسافر والمريض ]
فصل [ في مخاطبة الكفار بفروع الإيمان ]
فصل [ فيما يحمل قول الصحابي: أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بكذا أو نهانا ]
مسائل النهي [ في الأمر بالشيء نهيٌ عن أضداده والعكس ]
[ في أقسام النهي ]
[ في اقتضاء النهي المطلق للتحريم ]
[ في دلالة النهي على فساد المنهي عنه ]
أبوابُ العموم وأقسامُه
فصل [ في حكم العمل بالعموم ]
[ في الاحتجاج بالعام المخصَّص ]
[ في جواز تخصيص العام إلى أن يبقى فردًا واحدًا ]
[ في المخصِّصات المتصلة ]
[ في حكم تأخير البيان ]
فصل [ في أقل الجمع ]
فصل [ الاختلاف في تناول لفظ الجمع المذكر للنساء ]
فصل [ في الخاص الذي أريد به العام ]
فصل [ في بناء العام على الخاص ]
[ وجه بناء العام على الخاص عند الأحناف ]
فصل [ في طرق دفع التعارض ]
فصل [ في المخصّصات المنفصلة للعموم ]
فصل [ في بقية المخصَّصات المنفصلة للعموم ]
[ في تخصيص العموم بمذهب الراوي ]
فصل [ في اللفظ العامِّ الوارد على سبب ]
باب أحكام الاستثناء
[ في الاستثناء من غير الجنس ]
[ دليل الباجي رحمه الله على وقوع التخصيص بالاستثناء من غير الجنس ]
فصل [ في رجوع الاستثناء الواقع بعد الجمل المتعاطفة بالواو ]
باب حكم المطلق والمقيد وما يتصل بالخاص والعام
[ في مقيِّدات الإطلاق ]
[ في عدم حمل المطلق على المقيد من جنسين ]
[ في اتحاد الحكم مع اختلاف السبب ]
[ في متعلق الحكم المطلق والمقيد ]
باب بيان حكم المجمل
[ في تعريف المجمل ]
[ في نصوص اختلف في كونها مجملة ]
باب بيان الأسماء العرفية
فصل [ في أقسام الحقيقة ]
باب أحكام أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم
[ في المراد بالسنة عند الأصوليين ]
[ في أقسام أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ]
فصل [ ما يفعلُه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ابتداءً ولا قُربةَ فيه ]
فصلٌ [ في إقراره صلى الله عليه وآله وسلم وأقسامه ]
[ في شرط الإقرار الذي يكون حجّة ]
باب أحكام الأخبار
[ في تعريف الخبر ]
فصل [ في خبر التواتر ]
[ في خبر الآحاد وإفادته الظنّ عند الجمهور]
[ في حجّة من قال بوقوع العلم بخبر الواحد ]
فصل [ في المسند ووجوب العمل به]
فصل [ في المرسل ]
[ في حكم العمل برواية المُرسِل المتحرز ]
[ في تقرير الإجماع على قبول المرسل ]
[ في التعليل بقبول المرسل ]
فصل [ في رواية الراوي الخبر وترك العمل به ]
[ في عمل الراواي بخلاف روايته ]
فصل [ في رواية الراوي الخبر وأنكره المروى عنه ]
[ في الاحتجاج بترك العمل بما أنكره الأصل ]
[ في إنكار العدل رواية الفرع عنه صراحة ]
فصل [ في قبول الزيادة في رواية العدل ]
فصل [ في حكم العمل بالإجازة ]
[ مذهب أهل الظاهر في العمل بالإجازة ]
باب أحكام الناسخ والمنسوخ
[ في حقيقة النسخ ]
فصل [ في حكم نسخ ما يتوقف عليه صحة العبادة ]
[ في اختلاف كون الزيادة على النص نسخًا ]
فصل [ في مورد النسخ ]
فصل [ في نسخ العبادة بمثلها وما هو أخفّ منها وأثقل ]
[ في دليل نسخ العبادة بما هو أثقل منها ]
فصل [ في ورود التلاوة مضمنة لحكم واجب ]
[ في نسخ الحكم مع بقاء التلاوة ]
[ في بقاء الحكم ونسخ التلاوة ]
فصل [ في صحة نسخ العبادة قبل وقت الفعل ]
[ في حجّة القائلين بصحة نسخ العبادة قبل وقت الفعل ]
فصل [ في موارد إجماع نسخ القرآن والخبر المتواتر والآحاد ]
[ في نسخ القرآن بالخبر المتواتر ]
[ في وقوع نسخ القرآن بالسنة المتواترة ]
فصل [ في نسخ السُّنَّة بالقرآن ]
فصل [ في نسخ القرآن والخبر المتواتر بخبر الآحاد ]
[ في حجة القائلين بجواز نسخ المتواتر بالآحاد ]
[ في امتناع النسخ بالإجماع والقياس ]
فصل [ في حكم شرع من قبلنا ]
[ في تعبُّد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشرع من قبله ]
باب الإجماع وأحكامه
[ في حجية الإجماع ]
فصل [ في اعتبار الإجماع العملي]
[ في الاختلاف في دخول العامة في الإجماع النظري ]
[ في الدليل على عدم دخول العامة في الإجماع ]
فصل [ في اشتراط اتفاق جميع المجتهدين لصحة الإجماع ]
فصلٌ [ في اعتبار انقراض العصر في صحة الإجماع ]
فصل [ في صحة إجماع عصر الصحابة دون سائر الأعصار ]
فصل [ في الاحتجاج بإجماع أهل المدينة ]
فصْلٌ [ في الإجماع السكوتي ]
فصْلٌ [ في إحداث قولٍ ثالثٍ فيما إذا اختلف الصحابة على قولين ]
فصْلٌ [ في انعقاد الإجماع على الحكم من جهة القياس ]
بَابُ الكلام في معقول الأَصل
[ في لحن الخطاب ]
[ في صورة الإلحاق بلحن الخطاب ما ليس منه ]
فصل [ في فحوى الخطاب ]
فصلٌ [ في مفهوم الحصر ]
[ في إفادة «إنما» الحصر عند تقييد الحكم بها ]
فصلٌ [ فِي دَلِيلِ الخِطَابِ ]
[ في تعريف دليل الخطاب ]
[ في الاحتجاج بمفهوم الصفة ]
[ في احتجاج المانعين من حجية دليل الخطاب ]
باب أحكام القياس
[ في تعريف القياس ]
[ في حُجِّية القياس ]
[ في حجية القياس من الكتاب ]
[ في حجية القياس من السنة ]
[ في حجية القياس من جهة عمل الصحابة به ]
[ في حجية القياس من الإجماع ]
فصلٌ [ جريان القياس في الحدود والكفارات والمقدرات والأبدال ]
[ في أدلة المانعين للقياس في الحدود والكفارات ونحوهما ]
فصلٌ [ في صحة العلة الواقفة ]
[ في الدليل على صحة العلة الواقفة ]
فصل [ في معنى الاستحسان وحُجِّيته ]
[ في حقيقة الاستحسان المختلف فيه ]
فصل [ في سد الذرائع وحُجِّيَّتها ]
فصل [ في الاستدلال بالعكس ]
فصل [ في دلالة الاقتران ]
باب حكم استصحاب الحال
[ في استصحاب حال العقل ]
[ في استصحاب حال الإجماع ]
فصل [ في حكم الأشياء المنتفَع بها قبل ورود الشرع ]
[ في تقرير الأصل في الأشياء عند المخالفين للجمهور ]
فصل [ في صحة لزوم الدليل على نافي الحكم ]
[ في الاحتجاج بلزوم الدليل على نافي الحكم ]
فصل [ في صفة المجتهد وشروطه]
[ في معرفة المجتهد بأحكام الأصول ونوع دلالتها على الحكم ]
[ في بقية شروط المجتهد ]
باب أحكام التّرجيح
[ طرق الترجيح بين النصوص من جهة السنة ]
فصل [ من شروط التَّرجيح ]
[ الترجيح من جهة سند الحديث ]
[ في ترجيح الخبر المروي في قصة مشهورة ]
[ في ترجيح الخبر بالضبط والحفظ ]
[ في ترجيح الخبر بكثرة الرواة ]
[ في ترجيح الخبر المسموع على المكتوب ]
[ في ترجيح الخبر المتفق على رفعه ]
[ في ترجيح خبر من لم تختلف الرواية عنه ]
[ في ترجيح خبر صاحب القصة ]
[ في الترجيح بموافقة عمل أهل المدينة لأحد الخبرين ]
[ في ترجيح الخبر بحسن النسق ودقة التقصي ]
[ في الترجيح بسلامة سند الخبر من الاضطراب ]
[ في الترجيح بموافقة القرآن لأحد الخبرين ]
باب ترجيحات المتون
[ في الترجيح بسلامة متن الخبر من الاضطراب ]
[ في ترجيح الخبر المتضمن حكمًا منطوقًا به ]
[ في ترجيح الخبر المستقل بنفسه ]
[ في الجمع بين الخبرين باعتبار الحال ]
[ في ترجيح الخبر العام المحفوظ ]
[ في ترجيح الخبر الذي يقصد به تشريع الحكم ]
[ في ترجيح الخبر المؤثر في الحكم ]
[ في ترجيح الخبر الوارد على غير سبب ]
[ في ترجيح الخبر المقضي به في موضع ]
[ في ترجيح الخبر الوارد بألفاظ مختلفة متحدة المعنى ]
[ في ترجيح الخبر نافي النقص عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم]
باب ترجيح المعاني
[ في ترجيح العلة المنصوص عليها ]
[ في ترجيح العلة التي لا تعود على أصلها بالتخصيص]
[ في ترجيح بموافقة إحدى العلتين للفظ الأصل ]
[ في ترجيح العلة المطَّردة المنعكسة ]
[ في ترجيح العلة بشواهد الأصول ]
[ في ترجيح العلة المردود فرعها إلى أصل من جنسه ]
[ في ترجيح العلة المتعدية ]
[ في ترجيح العلة العامة لجميع فروعها ]
[ في ترجيح العلة الأعم فروعًا ]
[ في ترجيح العلة المنتزعة من أصل منصوص عليه ]
[ في ترجيح العلة الأقل أوصافًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تأمين الاسرة من مغبة الوقوع في محاذير العشرة للشيخ الدكتور محمد علي فركوس حفظه الله
» كتاب جديد للشيخ محمد على فركوس الجزائري - حفظه الله -
» صدور كتاب جديد للشيخ أبي سعيد بلعيد الجزائري حفظه الله
» بشرى:غدا ستناقش رسالة الدكتوراه للشيخ محمد حاج عيسى بإشراف الشيخ محمد علي فركوس
» مكتبة الشيخ الدكتور أبوعبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-