الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شهر الله وتعظيم حرمات الله بقلم الشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قلم داعية

قلم داعية

عدد الرسائل :
425

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شهر الله وتعظيم حرمات الله  بقلم الشيخ عبد الحليم توميات Empty
مُساهمةموضوع: شهر الله وتعظيم حرمات الله بقلم الشيخ عبد الحليم توميات   شهر الله وتعظيم حرمات الله  بقلم الشيخ عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأحد 16 مايو 2010 - 17:11

إن تعظيم حرمات الله
عز وجل فيه الخير كلّه، ومن ذا الّذي لا يريد الخير ؟ أن يضمن الله لك
سعادة الدّنيا والآخرة، قال تعالى: ((
وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ
لَهُ عِنْدَ رَبِّه
)) [الحج: من الآية30] قال جماعة من المفسّرين: " حرمات
الله ههنا مغاضبه وما نهى عنه، وتعظيمها: ترك ملابستها". وقال اللّيث:
حرمات الله: ما لا يحلّ انتهاكه. وقال قوم: الحرمات: هي الأمر والنّهي،
وقال الزجّاج: الحرمة ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه.


والصّواب: أنّ الحرمات تعمّ هذا كلّه، وهي جمع حرمة: قال ابن
القيّم رحمه الله: وهي ما يجب احترامه وحفظه من حقوق الأشخاص، والأزمنة
والأمكنة.


فحرمات الأشخاص: ما وجب تعظيمه ورعاية حقّه كالأنبياء والرّسل،
والصّحابة وآل البيت.


وحرمات الأمكنة كمكّة والمدينة والمساجد..

وحرمات الأزمنة الأشهر الحرم..وهي أربعة: واحد فرد، وهو شهر رجب،
وثلاثة سرد وهي ذو القعدة وذو الحجّة وشهر الله المحرّم.


ها هو شهر الله
المحرّم على عتبة حياة المسلمين هذه الأيّام، فما تعظيم المسلمين له..؟؟


لقد أكثرنا الحديث في
مناسبات كثيرة عن ضرورة رجوع المسلمين إلى مظاهر
دينهم، ومقوّمات شخصيّتهم، والتي منها التّأريخ بالشّهور القمريّة، لأنّ
الله تعبّدنا بها، فقال: ((
يَسْأَلونَكَ
عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
)) [البقرة:
من الآية189]..وإنّ من شؤم ابتعادنا عن هذا المظهر العظيم، أنّنا ما
عُدنا نشعر بدخول الأشهر الحرم، التي عظّمها الله وأمر بتعظيمها، والتي
نوّه الشّرع بها وأمر بتفخيمها، بل كان أهل الجاهليّة على شركهم، وغفلتهم
وجهلهم يُعظّمونها تعظيما شديدا، ويجعلون المستخفّ بها طريدا شريدا..دخل
شهر ذي القعدة، ثمّ تلاه ذو الحجّة، ولم يرتدع العاصي عن معصيته، ولم يَفق
الغافل من غفلته، ولم يبق منها إلاّ شهر الله المحرّم، فهل من مدّكر ؟؟!!..


فتعالوا بنا أيّها
المؤمنون
لنقف أمام مجيء هذا
الشّهر العظيم، في وصايا وتنبيهات، ونصائح وتوجيهات، لنُعيد الأشياء إلى
نصابها، ونأتي البيوت من أبوابها، ونردّ الودائع إلى أربابها..


تأمّلوا تعظيمَ الله عز وجل والنبيّ صلى الله عليه وسلم والصّحابة رضي الله
عنه للأشهر الحرم عامّة، وشهر محرّم خاصّة، قال تعالى ((
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا
تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً
كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ
الْمُتَّقِينَ
)) [التوبة:36].

تأمّلوا قوله تعالى:
((
ذَلِكَ الدِّينُ
القَيِّمُ
)) أي: الحساب بهذه
الأشهر هو الشّرع القويم والصّراط المستقيم.


وتأمّلوا قوله: عز وجل ((فَلاَ
تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
))
أي: اجتنبوا نواهيَ الله في هذه الأشهر، مع أنّ المسلم مكلّف بالابتعاد عن
المعاصي طوال السّنة، ولكنّ الله خصّ هذه الأشهر بالذّكر تشريفا لها،
وتعظيما لمنزلتها.


فالمعاصي في هذه
الأشهر يضاعف العقاب فيها، لا مضاعفة في الكمّ فإنّ السيّئة لا يُجزى
المسيء إلاّ بمثلها، ولكنّها مضاعفة في الكيف، ولا شكّ أنّ المنكر والسّوء
دركات، فالّذي يعصي في بيت الله ليس كمن يعصي خارجه، كذلك من يعصي في
الأشهر الحرم ليس كمن يعصي في غيرها..


ولكنّنا متى نتذكّر
ذلك كلّه إذا كنّا بعيدين كلّ البعد عن حياة الإسلام في أسهل مظاهرها،
وأبسط صورها..!!


هان أمر الله وشرعه في
قلوبنا فهُنّا على الله، قال تعالى في آية سجود المخلوقات له: ((
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ
وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ
حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ
مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
)) [الحج:18]
فإنّهم لمّا هان عليهم السّجود له عز وجل
واستخفّوا به ولم يفعلوه أهانهم، فلم يكن لهم من مُكْرِم بعد أن أهانهم..


هذا فيما يخصّ الأشهر
الحرم عامّة، أمّا شهر محرّم خاصّة، فإنّ له منزلة في قلوب المؤمنين،
ومرتبة في صدور الصّالحين، ويظهر لنا ذلك في صورتين جليلتين:


الأولى: أنّ الله تعالى قد استحبّ صيامه استحبابا عظيما، ففي
صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((
أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ
الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ
اللَّيْلِ
)). وتأمّلوا كيف
سمّاه شهر الله.


الثّانية: أنّ أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم جعلوه مبدأ
السّنة القمريّة، الّتي تدلّ على استغناء المسلمين عن غيرهم، واكتفائهم
بشرعهم، فقد روى الطّبري عن الشّعبي قال: " كتب أبو موسى الأشعريّ إلى عمر:
إنّه تأتينا منك كتبٌ ليس لها تأريخ ؟ قال: فجمع عمر النّاس للمشورة، فقال
بعضهم:أَرِّخْ لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
! وقال بعضهم: لمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقال عمر: " لاَ
بَلْ نُؤَرِّخُ لِمُهَاجَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله صلى الله عليه وسلم
فَإِنَّ مُهَاجَرَهُ فَرَّقَ بَيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ ".


وروى رحمه الله أيضا
عن ميمون بن مهران قال: ( رُفِعَ إلى عمر صَكٌّ محلّه في شعبان، فقال عمر:
أَيُّ شَعْبَانَ ؟ الَّذِي هُوَ آتٍ أَوْ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ؟ قال: ثمّ
قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ضَعُوا
لِلنَّاسِ شَيْئًا يَعْرِفُونَهُ ) فقال بعضهم: اُكْتبوا على تأريخ
الرّوم. فقيل: إنّهم يكتبون من عهد ذي ...............ن، فهذا يطول. وقال بعضهم:
اُكتبوا على تأريخ الفرس. فقيل: إنّ الفرس كلّما قام ملك طرح من كان قبله.
فاجتمع رأيهم على أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالمدينة، فكتب التّأريخ من هجرة رسول الله
صلى الله عليه وسلم.


وفي رواية قالوا: من
أيّ السّنين نبدأ ؟ قالوا: من مبعثه. وقالوا: من وفاته. ثمّ أجمعوا على
الهجرة. ثمّ قالوا: فأيّ الشّهور نبدأ ؟ فقالوا: رمضان. ثمّ قالوا: المحرم
فهو منصرَفُ النّاس من حجّهم، وهو شهر حرام فأجمعوا على المحرّم ".


وهذا من فقههم رضي الله عنهم، فأرادوا أن يبيّنوا للنّاس أنّ الدّين
كلّه حرمات، فتبدأ سنة المسلمين بشهر حرام، وهو محرّم، وتنتهي بشهرين حرام:
وهما ذو القعدة وذو الحجّة، ووسطها شهر حرام وهو رجب ((ذَلِكَ الدِّينُ
القَيِّمُ)).


تنبيهات: ونختم كلمتنا هذه بعض التّنبيهات والنّصائح
والتّوجيهات..


1- أرأيتم إلى حرمة الأشهر الحرم، وإلى حرمة بلد الله
الحرام، ألا فاعلموا أنّ حرمة المؤمن أعظم وأغلى، وأنّ شأنه أفخم وأعلى،
جاء في الصّحيحين عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه
أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي حَجَتهِ: ((
أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ )) فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ
سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، قَالَ: ((
أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ ؟)) قُلْنَا: بَلَى ! قَالَ: (( فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟)) فَسَكَتْنَا، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ
بِغَيْرِ اسْمِهِ، فَقَالَ: ((
أَلَيْسَ
بِذِي الْحِجَّةِ
))
قُلْنَا: بَلَى ! قَالَ: ((
فَإِنَّ
دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ
كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا،
لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ
)).

وروى التّرمذي عَنْ
ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم الْمِنْبَرَ، فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، فَقَالَ:


(( يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ
الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ !
لَا
تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ
،
وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ
تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ،
وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ
رَحْلِهِ )) وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ أَوْ إِلَى
الْكَعْبَةِ فَقَالَ: ( مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ،
وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ
).

2- أيّها المؤمنون ! ستستمعون إلى كثير ممّن، يتحدّث عن
الهجرة النبويّة هذه الأيّام، ولا شكّ في فضلها، ولا ريب في خيرها، ولكنّ
الهجرة الحقيقيّة هي الحرص على ترك المحرّمات، والابتعاد عمّا يُسخط ربّ
الأرض والسّموات، جاء في صحيح البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((
الْمُسْلِمُ
مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ
هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ
)).
فلا يحقّ لأحد أن يحتفل بهجرة النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو عاكف على
معصية الله والرّسول صلى الله عليه وسلم، فهذا من شيم اليهود والنّصارى
الّذين يتبجّحون بالزّهو والغرور، ويشبّعون بما لم يُعطوا فلبس ثوبي زور،
ويصدق فيهم قول المولى تبارك وتعالى: ((
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ
الْمُؤْمِنِينَ
)) [آل عمران:68]..

فأكثروا من التّوبة
والاستغفار
، والرّجوع إلى العزيز
الغفّار، وعظّموا حرمات الله يعظّمكم الله، عظّموا أوامره ونواهيه، وكونوا
كمثل من قال فيهم الله تعالى: ((
وَقَالُوا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
)) [البقرة:
من الآية285]..

وفي الآثار القديمة: " يا بني إسرائيل ! لا تقولوا (لم أمر ربّنا ) ولكن
قولوا: (بم أمر ربّنا)". ولا تنتظروا إلى صِغر المعصية ولكن انظروا إلى
عظمة من تعصون.


3- اعلموا أنّ هجرة النبيّ صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة تمّت في شهر ربيع الأوّل، باتّفاق المؤرّخين،
ولم تتمّ في شهر الله المحرّم، جاء في "تاريخ الطّبري" (1/564):" كان مقدم من قدم على النبي صلى الله عليه وسلم للبيعة
من الأنصار في ذي الحجّة، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدهم بمكّة
بقيّة ذي الحجّة من تلك السنة والمحرّم وصفر، وخرج مهاجرا إلى المدينة في
شهر ربيع الأوّل وقدمها يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت منه " وكذا قال
ابن كثير في "فصول من السّيرة" (
ص103).

ولكنّ الوهم سرى على
عقول أكثر المسلمين بسبب أنّ الصّحابة لمّا أرادوا التّأريخ اختاروا السّنة
التي هاجر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يلتفتوا إلى الشّهر الذي
هاجر فيه، روى الإمام البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي
الله عنه قَالَ: ( مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا مِنْ وَفَاتِهِ مَا عَدُّوا إِلَّا
مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ ) وكان مقدم النبيّ صلى الله عليه وسلم
المدينة في ربيع الأوّل.


هذا وأسأل الله أن
يبارك لي ولكم في القرآن العظيم، وأن ينفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات
والذّكر الحكيم، واستغفروه إنّه هو الغفور الرّحيم. وآخر دعوانا أن الحمد
لله ربّ العالمين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


شهر الله وتعظيم حرمات الله  بقلم الشيخ عبد الحليم توميات Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر الله وتعظيم حرمات الله بقلم الشيخ عبد الحليم توميات   شهر الله وتعظيم حرمات الله  بقلم الشيخ عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالسبت 31 يوليو 2010 - 22:23

بارك الله فيك اخيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شهر الله وتعظيم حرمات الله بقلم الشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تذكير أهل الإيمان بتعظيم لغة القرآن بقلم الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» موعدنا الليلة بحول الله مع الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» سيستأنف الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله الدروس يوم السبت بإذن الله
» سيستأنف الشيخ عبد الحليم توميات-حفظه الله- شرح نظم الورقات غدا الأربعاء بحول الله
» درس الشيخ عبد الحليم توميات- حفظه الله- الإثنين عوض الأحد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-