اقتباس :

فكيف يتنصر اليوم أبناءكم وقد كانوا بالأمس جنوج وأتباع وأنصار طارق بن زياد ؟ فالرجاء منكم يا رجال البربر الكرام وحماة الإسلام الأبطال حفظ عقول وقلوب أبناءكم ونساءكم حتى لا يعبث بها أنصار الصليب وعباد الصور والبشر؟؟.[/center][/b][/size][/font]

الله المستعان و عليه التكلان, فإنّ الخطب جلل و الأمر يستشري لا أقول في خفاء و لكن علانية!,,فقد أخبرتني والدتي بعد عودتها من قريتنا ببجاية، أنّ عائلات بأكملها تنصّرت و أنّ الأمر قد استفحل، و أنّ وراء موجة التنصير "المال"!!، فأنّى لامرأة أمّية أن تعي و تفهم معنى "النصرانية"! و أنّى لطفل ذلك لولا اتباع ربّ الأسرة الذي يلزمهم بالرِّدة!, و أنّ التنصير قد فرّق بعض الأسر، حيث الطلاق بسبب تنصّر الزوج أو الزوجة!، وتخبرني الوالدة أنها إذا قالت : أشهد أن محمدا رسول الله، أجابتها امرأة : بل عيسى!، فهو قبل محمد و هو الرسول,,
و اضيف أنّ عملية التنصير التي تعرفها المنطقة تقابلها صحوة إسلامية لم تعرفها من قبل!,,و هذا ما أغاظ أعداء الإسلام و أوغر صدرهم، ما جعلهم يكثفون جهودهم في عمليات التبشير,,
و رأيي أن منطقة القبائل تستدعي اهتماما كبيرا من قبل الدعاة السلفيين المخلصين من أبناء المنطقة، فهم أقدر الناس على احتواء الشباب و تفهّم احتياجاتهم و استيعاب أفكارهم، وقد كنا قبل سنين مضت نراهم و نلمس جهودهم، لكن اليوم قلّ عملهم في المنطقة,,و صرنا للأسف الشديد لا نسمع إلا عن ردود بعضهم في التجريح و التبديع,,و إلى الله المشتكى,
و الحديث ذو شجون,,

الله المستعان؛
في الشرق فقط!
لا والله بل حتى ف الغرب هنا
أما سمعتم بإهانة المصحف وتمزيقه على هيئة صليب ف منطقة أولاد ميمون ف تلمسان!
الله المستعان
الأمر جلل ومؤرق ف الجزائر الحبيبة كلها، لابد من العمل فطالب العلم على ثغر ..فالله الله على الثغور في سدها

طه أبو البراء كتب:

الله المستعان؛
في الشرق فقط!
لا والله بل حتى ف الغرب هنا
أما سمعتم بإهانة المصحف وتمزيقه على هيئة صليب في منطقة أولاد ميمون في تلمسان!
الله المستعان
الأمر جلل ومؤرق في الجزائر الحبيبة كلها، لابد من العمل فطالب العلم على ثغر ..فالله الله على الثغور في سدها

مؤكّد أن الأمر ليس حصرا على الشرق، إلا أنه في منطقة القبائل أكثر انتشارا فيما هو ظاهر للعيان!, و أسباب ذلك كثيرة يمكن تلخيصها في خصوصية المنطقة: موقعها الجغرافي، لغتها و ثقافتها، و تركيز فرنسا على المنطقة إبان الاحتلال و طول مكثها فيها و ما فعلته بأبنائها محاولة منها لطمس الهوية الجزائرية الإسلامية..و قد كانت الكتاتيب درعا منيعا في صدّ محاولتها، حيث تعلّم آباؤنا لغة القرآن و تعلقوا بكتاب الله (و ما أزال أذكر كراس والدي بخطه في تعلم سور من القرآن و اللغة العربية)، أما في حاضرنا فقد زالت هذه الكتاتيب، و صار متعذّرا على أبناء المنطقة تعلّم لغة القرآن.
و عمل الدّعاة و المبشِّرين القادمين من فرنسا إلى منطقة القبائل ليس خفيا، و عملهم فيها حثيث بكل الوسائل و الإغراءات، و حيث الاجتماعات المتكررة لهم (في البيوت أو خارجها)، و ما يتّبعها من بنود و توصيات في مجال تكثيف عملية التنصير في المنطقة..و قد رأينا بعضا منه و سمعنا طرفا من أخباره (حيث يقصد الشباب المتنصرون البيوت و يطرقون باب فلان و علان لدعوته إلى النصرانية)، وقد صار الناس ينعتون القرية الفلانية بالمتنصرة لكثرة المتنصرين فيها!

(..يَتَزلزَل صدري، ويَحار عقلي، ويَشْخَص بَصَري كلما أَتلقى أخبارًا، أو أقرأ أرقامًا تَتعلق بالتنصير وما يفعله على أرض آبائي في بلاد القبائل المسلمة فعلَ النار على الهَشيم، لا أريد بهذه الكلمات تعظيم ما حقُّه التحْقير، وتضخيم ما حظه التسفيه، وإنما هي أرقام أفْزعَتْني في يومي، وأرقتْني في ليلي، وأنا مع هذا أعتبر نفسي في آخر أمة القبائل بِأحرارها وحرائرها الأمازيغ بهذا القلق والاهتمام.
لكنْ لم تَكن الأخبار والأرقام أشدَّ وقعًا على نفسي مِن مجرد كوْن هذا العَقرب المنطلِق مِن جُحْرٍ حقير؛ لمهمةٍ أحقَر - قد وَجد فرصة اخْتراق بلادكم؛ ليُنجس أرضها الطاهرة بخُطاه، ويلدَغ أهلَها بسُم تنصيره، البلاد التي كانت بالأمس مضرب المثل في البطولة والعظمة، والإيمان بالله وحب دينه الحق، وبَذْل كل غالٍ ونَفيس؛ نشرًا له، وحِفاظًا عليه، ودفاعًا عنه، بلاد الأمة التي قال لنا فيها شيخنا العالم الطاهر آيت علجات - القبائلي - يومًا بعد أن زرناه في بيته - ما لفظُه: "بلاد القبائل بلاد الإسلام، ولهذا العدو لما رأى في هذا خير وبركة وجهاد وجهود وبطولة، أَحبَّ أنْ يَزرعَ فيها الفتن... بلاد القبائل بلاد الحضارة الإسلامية، ما رأيت مثل بلاد القبائل، تجولتُ كثيرًا في العالم، والله إلا فيما كنتُ لست أدري، ما رأيتُ مثل بلاد القبائل في التدين والأخلاق والمعاملات..."، إنها شهادة رجل عالم مجاهد، كان مفتيًا للمنطقة العسكرية التي كانت تحت قيادة البطل عميروش - رحمه الله - إبان ثورة التحرير، ثم أكد لنا الشيخ - حفظه الله - أنه لم يقل ذلك تعصبًا لأصله؛ وإنما لحقيقة مُجربة.
- لماذا التركيز على منطقتكم أكثرَ مِن بقية المناطق على أرض الجزائر الشاسعة؟ إنه تركيزٌ له امتدادُه التاريخي؛ حيث تم إبان الاحتلال الفرنسي لبلدنا إنشاء جمعية تنصيرية تتكفل بدعوة سكان إفريقيا إلى النصرانية انطلاقًا من الجزائر، مُركزين على منطقة القبائل أكثر من غيرها؛ ظنًّا منهم أنها المنطقة الأكثر تأهيلاً لنجاح دعوتهم، وتحقيق أهدافهم، مستغلين في ذلك العواملَ اللُّغوية والعرقية والجغرافية، ومحاولين تشويه الحقائق التاريخية كذِبًا، بادعاء أن الأجداد الأوائل كانوا مسيحيين، واختار أصحابها ارتداء البرانس البيضاء كوسيلة مِن وسائل تَغَلْغُلِهم في وسط المسلمين، ولَعمري كأنهم لبِسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب! ومِن حينها اشتهروا لدى الجزائريين عامة، والقبائل خاصة، بالآباء البيض (Pères blancs)، فسعوا سعيَ أقرانهم مِن المستعمرين العسكريين إلى تغيير هُوية القبائل، وتحويلهم عن دينهم الإسلامي إلى النصرانية، إلا أن أولئك توسلوا لنفس المهمة بالترهيب بواسطة الآلة الحربية، وتوسل هؤلاء بالترغيب بواسطة الاجتهاد إلى كسب القلوب وفتنة المسلمين؛ للوصول إلى هدف واحد، ألا وهو نشر هذا الدين الباطل، المُستوحَى مِن كتاب مُحرَّف، والمبني على فكر خرافي - بين القبائل وسائر الجزائريين، فركَّزوا على ضِعافِهم بالنشاطات الاجتماعية والثقافية، كما فعلوا بين الشعوب الإفريقية والآسيوية والأمريكية، واسألوا أجدادكم؛ ليمدوكم بالمزيد من القصص في ذلك..)
قراءة الموضوع عبر الرابط:
http://www.alukah.net/Culture/0/8831/

ولكن أتعجب من شيء،كيف أن ما حدث التنصير يفوق ما فعلته فرنسا أيم وجودها هنا بكل عتادها وقوتها، ورغم ذلك لم تستطع أن تغير عقيدة القوم إلا قليلا!
هل لقلة الدعاة الصادقين!
أم لقلة الكتاتيب كما ذكرت الأخت..
الله المستعان
وكما ذكرت أيضا

اقتباس :

لا أريد بهذه الكلمات تعظيم ما حقُّه التحْقير، وتضخيم ما حظه التسفيه

فأسأل الله أن يحمي هذه البلاد وأهلها وسائر بلاد المسلمين من كل كيد آمين

لسلام عليكم ورححمة الله وبركاته

رأيت الموضوع فما تمالكت نفسي -رغم انشغالي- حتى ادلوت دلوي فيه، فلقد عشت شهورا بين مجيئ وذهاب الى ولاية تيزي وزو الشتاء الفارط ، وعاينت عن قرب ما يحدث هناك من ظاهرة التنصير،
ذلك أن ثلاثة اصدقائي الإخوة احدهم من اباناء حيي عينوا ولله الحمد والمنة أئمة في الولاية ،
وأحدهم تلميذ شيخنا يحيى شريف وفقه الله وسدده ، وأعان الاخوة على ما يلاقوه من مصائب
رأيتها جهادا أكبر لما سمعت منهم وعشت معهم بعض فصولها رغم زياراتي المحدودة
التي كانت في الغالب يوم الجمعة او السبت من كل اسبوع او اسبوعين .


كان أحد الثلاثة بالضبط هو من نشد الرحال لاجله ذلك انه ليس من ابناء المنطقة
ولا يتقن حتى الأمازيغية ورمي في قرية تسمى ايفرحونن في اعالي جرجرة اجتمع عنده برودة الطقس مع برودة في الدين والله المستعان ، وثانيهم كان في مدينة عين الحمام أو كما يسميها البعض ميشلي -تلك المدينة التي ضبط فيها 2 في شهر رمضان الفائت يجهرون بالفطر والله المستعان-، والآخر كان في مدينة تيزي وزو وغير بعيد منه كنيسة غير مرخصة يعرف القاصي والداني مكانها ويقصدها المئات للأسف أمام مرأى ومسمع السلطات .

ما لاحظته من عامل مشترك بين الإخوة الثلاث ازدواجية معايير الوزارة في التعامل
-لا أدري لمصلحة من وهل هو أمر دبر بليل؟؟ يبقى سؤالا مطروحا يحتاج الى اجابة- الملاحظ أن الوزارة تشدد على مسألة غلق المساجد بعد كل صلاة بدون استثناء الا بين المغرب والعشاء بينما تسمح للكنائس المرخصة بفتح ابوابها على مدار الساعة ، بل الأدهى والأمر سكوتها على وجود كنائس غير مرخصة تعمل بدون قانون اصلا.

أكثر ما شد انتباهي ما حكاه لي الأخ الذي في المدينة وهو تلميذ الشيخ يحيى شريف ،فبعد حوالي شهر من تنصيبه صار معروفا في المنطقة ،يتوافد عليه الجمع الغفير -ولا تتعجب حين يقال لك ان المسجد يمتلئ عنده ، قد تتعجب وهل المساجد الاخرى لا تمتلئ في صلاة الجمعة؟؟ ، للأسف نعم اغلب المساجد خصوصا التي في القرى لا تنتصف حتى في صلاة الجمعة بل تجد الصف والصفين وبعضها سمعت أنه اغلق بسبب عدم وجود مصلين او من يهتم بها، على الرغم من أنها في العموم مساجد صغيرة مساحتها مساحة غرفة او غرفتين.

لله الحمد المنة الذي ذلل القبول في قلوب الناس للأئمة السلفيين عموما ، منة من الله غرسها في قلب كل منصف يبحث عن الحق- وهذه والله سمة لمستها عند اغلب رواد المساجد هناك ، حرص على الدين وحب للتعلم كونهم يعيشون غربة في الدين داخل بلاد من بلاد الإسلام وللأسف.-
لما اشتهر أمر الأخ وذاع صيته اشتكى منه بعض سكان الحي الى الوزارة وطابوا بابعاده الى مسجد آخر لانه بزعمهم جلب لهم اجانب الى الحي وغيرها من الحجج الواهية ، فما كان من الوزارة المسكينة الا ان حولت الأخ ورضخت لطلباتهم ، والحمد لله أن نصر دينه ولو بالرجل الفاجر فقد أخبرني الأخ أن مجموعة من شباب الحي -وغالبيتهم ليس من رواد المسجد وهذا من العجب -انتفضوا للأمر وأغلقوا الطريق وهجموا على الكنيسة المجاورة لذاك المسجد وأحرقوها حين علموا انها هي من كانت وراء ابعاد الأخ ، والحمد لله رجعت الوزارة عن القرار واعادت الاخ للمسجد . وللعجب وقعت هذه الواقعة بعد شهر رمضان بايام ولم نجد لا جريدة تحدثت عنها ولا غيره فوالله هذا مما يزيد الامر توجسا في نفسي وتغليبا لنظرية المؤامرة في المسألة ، ليس من المنصرين فهذا امر مفروغ منه بل من بعض بني جلدتنا الذين تواطؤوا مع كفار مرتدين على دينهم والله المستعان,

ما شد انتباهي عند الأخ الثاني- وهو من أبناء قرية مشلي درس العلوم الاسلامية في جامعة خروبة ثم عاد الى قريته إماما فجزاه الله خيرا وسدد خطاه-،ان بلدية ميشلي او عين الحمام على غيرها من المدن يباع الخمر في شوارعها جهارا نهارا ، بل المار من الشارع الرئيسي لها يشاهد راي عيان صناديق الخمر المكدسة على الرصيف ، مثل ما يفعل اصحاب المقاهي في العاصمة مع صناديق العصير كأنك في علم اخر وبلد اخر ليس هو الجزائر ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحكى لنا ذاك الأخ الفاضل عبد العزيز ،أعز الله به دينه ،تفاصيل ما وقع مع الرجلين الذين ضبطا متلبسين بالافطار جهرا في رمضان- والعجيب ما اخبرنا به ان الافطار في رمضان هناك امر عادي ومألوف بل ويفعلها الكثير امام مرأى ومسمع الشرطة ، لكن تلك القضية بالذات شابها بعض الغموض من ناحية تدخل الشرطة كونهما ضبطا داخل محل مغلق وليس مفتوحا كما اشيع ، وايضا كيف ان الشرطة تسمح بالافطار في الشارع بل ويسمح للمقاهي والمطاعم بأن تبقى مفتوحة خلال يوم رمضان ويعلم القاصي والداني بذلك ولا تتدخل وتدخلت في تلك الواقعة، كما لا يخفى عليكم في تلك القصة ان الرجلين لما اخذا للمحاكمة قالا انهما غير مسلمين فاطلق سراحهما ، وكانت قد حدثت احتجاجات عارمةلسكان الحي بسبب اعتقالهما وبقيت الامور متوترة هناك لايام بسبب ذلك.

ما شد انتباهي ايضا عند الاخ الثالث وهو في قرية افرحونن ان قريته التي في اعالي جرجرة لم يصلها الكثير من مد التنصير ولله الحمد ، لكن تبقى تصرفات الوزارة هي اكبر سبب في انتشار هذا البلاء العظيم ، حيث أخبرنا ذاك الأخ انه استدعي من طرف الوزارة لانه ترك الحزب الراتب وايضا لم يحمل عصا في خطبة الجمعة ، فهذه جل اهتمامات الوزارة ، لا يهمها ما تخبر به الناس وما مدى جهودك للتصدي لظاهرة التنصير والله المستعان.

أعود فأقول كنت أحسب فيما مضى أن قضية التنصير مسألة مبالغ فيها أو على الأقل لم أكن اتصورها بالمدى الذي رأيته ، فلا تسعني الكلمات للتعبير عن جسامة ما يحدث ، ليس من باب التهويل والتخويف من الأمر ، بل لانه حقيقة ووالذي نفسي بيده اذا لم تتدخل الدولة لايقاف الامر وتتصدى له وهي تملك ذلك لان الامر مازال في اوله فإن مشروع اقلية مسيحية يحضر له ، ولا تتعجبوا -ان استمر الوضع على ما هو عليه لا قدر الله- ان تسمعوا بقضية القبائل في الاعلام الاجنبي يتحدث عنها بم قضية عن قضية دارفور في السودان ،نفس الوقائع ونفس المشاهد تتكرر هنا والله المستعان،
ليت شعري اين ماذا فعلت الدولة حين هدم مسجد اغريب مرتين وليته حين نعلم ان عدد الكنائس غير المرخصة في تزايد وليته حين نعلم انها تخطت عدد المساجد في بعض القرى .
معذرة على الطالة لكنها نفثة محزون عاين عن قرب ما يحاك ضد الاسلام والمسلمين في قلب دولة الاسلام الجزائر ، خنجر مسموم يحضر لطعن جسد الجزائر الحبيبة بدأ يلامس جلدها الطيب يرمي لدس سمه في دولة دخلها الاسلام منذ القرن الاول هجري وحافظ اهلها على اسلامهم وسنيتهم وسلفيتهم عبر العصور بالرغم مما تخلل العالم الاسلامي في المشرق من ظهور فرق وطوائف، لم تجد لها صدى هنا رغم بقاء بعض دول البدع هنا لقرون مثل دولة العبيديين ودولة الموحدين،

اختم كلامي بقصيدة الشيخ بن باديس رحمه الله التي كنا ندرسها في الابتدائي وهل الاخرى حذفت من البرنامج الدراسي الجديد المطور زعموا، قال الشيخ العلامة المجدد عبد الحميد بن باديس رحمه الله وطيب ثراه :
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ

أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ

يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ

خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ

وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ

وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ

وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ

وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ

مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ

أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ

هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ

حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ

هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ

فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتبت الموضوع على عجل ولي عودة ان شاء الله في قابل الايام ان كتب الله مزيدا من العمر

ابو عبد الله السلفي كتب:

كان أحد الثلاثة بالضبط هو من نشد الرحال لاجله ذلك انه ليس من ابناء المنطقة ولا يتقن حتى الأمازيغية

من لا يتقن لسان المنطقة يجد صعوبة كبيرة في عمله هناك، فالقوم "ينفرون" من المتحدث بغير لهجتهم و قليلا ما يثقون به، أقول هذا عن خبرة و معرفة بهم، و لهذا يُستحسن تعيين الأئمة مع مراعاة إتقان اللهجة الأمازيغية,, فكيف لو كان الإمام ابنَ المنطقة، فلعمله هناك ثمار لا تًحصى!!! و ما أزال أذكر هاهنا كلام والدي عن التفاف الشباب في القرية و إقبالهم على الشيخ عويسات:"كانوا يطرحون عليه أسئلة حول وجود الله!!! هذا يتحدى الشيخ بجهله، و آخر ينكر البعث,,و الشيخ يجيبهم بابتسامة و بشاشة بحديث هادئ يلمس قلوب الشباب، قد كان حوارا ماتعا شدّهم,,"