الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 (خطر "العولمة" على "اللغة العربية")

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش

علجية عيش

عدد الرسائل :
25

العمر :
59

الموقع :
www.maktoobblog.com/walqalem www.maktoobblog.com/algeria-fln

تاريخ التسجيل :
05/08/2009


(خطر "العولمة" على "اللغة العربية") Empty
مُساهمةموضوع: (خطر "العولمة" على "اللغة العربية")   (خطر "العولمة" على "اللغة العربية") I_icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010 - 16:55

"المجالــس المُنتخبـــة" في الجــزائـــر "مُفـَرْنـَسَة"

على المنهج "الخلدوني": مدارس كرست حياتها دفاعا عن "الضـّـــاد"
(خطر "العولمة" على "اللغة العربية")

يؤكد أهل الاختصاص أنه عار على الحاكم العربي ، أو المفكر، أو السياسي العربي ذو النزعة " العروبيّــة " أن يستهين بلغة "الضاد" و يفضل عنها لغة الآخر (الفرنسية) بحجة أنه درس بالفرنسية و لا يتقن العربية، و يمكن أن نقف على هذه الظاهرة في المجالس المنتخبة في الجزائر، فهل آن الأوان لوضع حد لمثل هذه الظواهر في مجالسنا المنتخبة و هل سيتطرق قانون الولاية و البلدية الجديد إلى هذه الظاهرة؟ إذا قلنا أن اللغة العربية تلعب دورا كبيرا في ربط التواصل بين الأفراد داخل البلد الواحد


يؤكد الباحثون في اللغة العربية أن التعريب قديم جديد، قديم قدم بروز العرب على الساحة العالمية و احتكاكهم بمختلف الحضارات القائمة آنذاك، و جديد جدة نهضة العرب حديثا بعد سبات طال عمره بفعل ظروف القهر و الطغيان الغاشمة، أما اليوم فنجده متعدد الجوانب لانعكاس أدوار و تحول العرب من صانع لحضارة إلى مستهلكين لها و يتطلع في نفس الوقت إلى الإسهام فيها و ذلك بسعيه لاستعادة الهوية العربية التي عمل الاستعمار على سلبها بشكل مباشر، و تطلعه إلى القضاء على التخلف بكل مظاهره و مجاليه..

لم يفتح العرب البلاد الأخرى بدافع تغليب جنسهم و نمط عيشهم العربي المحض، بل فعلوا ذلك بدافع ديني دعمه عامل اللغة، و ساروا على هدي جملة من المفاهيم ألأخلاقية و المقدسات التي بلورها الدّين ألإسلامي بفضل أداته المعبِّرة و هي اللغة العربية التي عرفت تفوقا كبيرا في القرن السادس للميلاد حتى أن الناطقين بالآرامية سابقا تبنوها في كلامهم، و قد كانت العربية منذ القرن الثامن الميلادي لغة الدين الإسلامية و الحكم السياسي و فرضت وجودها و استخدمت لنشر العلوم و الحضارة الإسلامية بمختلف مظاهرها و هي الفترة التي اتجهت فيها العلوم إلى التجريب..

تقول الدراسات اللغوية أن ابن الهيثم سبق بيكون في هذا الباب، و لكونها لغة "القرآن" انكب المترجمون من السريان خاصة على البحث و التنقيب لإيجاد المقابلات العربية للمصطلحات ألأعجمية و الطموح إلى المشاركة بقسط وافر في النهوض بالثقافة العربية و اقتحام البعد الحضاري الكامن فيها ، وتقول الأبحاث أن الاستعراب في جهات معينة لم يبسط عليها العرب سلطانهم السياسي، و مهما يكن فإن انتشار الثقافة العربية الإسلامية و تعمقها في المجتمعات العربية يقتضي لسانا عربيا قابلا للفهم و التفهيم و التفهم خطابا و كتابة، غير أنه في الواقع المعيوش نجد العامية طغت على المسرح التربوي حتى في الجامعات، بحيث نجد الدروس تقدم بالعامية بحجة إيصال الفكرة إلى الطالب المبتدئ، ومن هذا المنطلق جاءت الإطاحة بلغة "الضاد"، و حلت مكانها "الفرنسية" و أن المثقفين بالثقافة الغربية أكثر من المعربين مما جعل استحالة التدريس بالغة العربية و كانوا سببا في جمودها و هو ما أكده الدكتور محمد المنجي الصيادي، الهدف هو إقصاء لغة "الضاد" من الحياة اليومية و تغليب الفكر التغريبي على الفكر العربي و إجهاض هذا الأخير و حصر اللغة العربية في الطقوس الدينية فقط، ماعدا ذلك فهي غير قادرة حسب التغريبيين على أداء دورها الحضاري، و نسيت هذه الفئة أو تناست أن اللغة العربية كانت بأبعادها الحضارية موجودة منذ القدم، و بها تمكن العرب من كسر طوق التخلف و التحرر من أنواع التبعيات الثقافية و الاقتصادية، و خلق شخصية إبداعية لها القدرة على المشاركة و التفاعل، و لها القدرة كذلك على الانسجام مع الحضارة العالمية..

"نيكولا ساركوزي" خاطب "الشعب الجزائري" في بلده بالفرنسية
"الجاز" فن دخيل على الجزائر "العروبية"




لقد عرّف اللغويون "التعريب" بأنه ليس مجرد جهد لغوي من أجل تطوير اللغة العربية فحسب، بل هو أيضا جهد حضاري، كما اعتبر اللغويون اللغة العربية وسيلة جوهرية للحفاظ على الأصالة العربية، و التحرر من الفكر الاستعماري في كل مجالاته السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية و الثقافية، الذي سعى بكل وسائله لفرنسة ما لا يُفَرْنَسُ ، فشوّه كل ما هو صافٍ و نقيٍّ في هياكل المجتمع العربي الثقافية ، و ما إحياء مهرجان " الجاز" في مدينة إسلامية مثل قسنطينة (شرق الجزائر)، و رصد له ميزانية ضخمة باسم "الحداثة"، إلا دليل على التفسخ الثقافي و الإساءة إلى الهوية العربية و المساس كذلك بالذات العربية و التعدي على السيادة الوطنية ، و ربما المسؤولية تقع على "النخبة" بالدرجة الأولى من مثقفين و علماء، الذين لزموا الصمت و لم يحركون ساكنا، إذا قلنا أن هناك عوامل عديدة تدخلت في تهميش لغة الضاد، لاسيما الجانب السياسي منها، و أجبرت المعنيين و المسؤولين في دولة ما على مخاطبة شعبهم بلغة " الآخر" بما فيهم الحكام ، و ذلك بحجة الانخراط في المجتمع العولماتي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية دون التفطن لخطر "العولمة" التي تسعى إلى القضاء على الهوية العربية الإسلامية، و القضاء على الإسلام نهائيا، بدليل الرسومات الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم، وكثير من أساؤوا إلى العربية و ضربوها في عقر دارها، و نستذكر هنا الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عندما حل بمدينة ابن باديس في ديسمبر 2005 ،و من منبر قاعة محمد الصديق بن يحي جامعة منتوري قسنطينة، خاطب "ساركوزي" المثقفين و الطلبة الجزائريين بلغته الأمّ ، "الفرنسية" و رفض حتى "الاعتذار" عن جرائم بلده في حق الشعب الجزائري، و هي قمة "الإهانة" ، أراد من خلالها "ساركوزي" أن يؤكد للشعب الجزائري و للشعوب العربية جمعاء، نقاوة الدم اليهودي على الدم العربي، و هو الذي أكد مؤخرا على قناة "الجزيرة"، بأن فرنسا صديقة إسرائيل و لن تتخلى عن دعمها لها و التعاون معها، و لكن العرب لا يستوعبون الدروس..!

يؤكد أهل الاختصاص أنه عار على الحاكم العربي ، أو المفكر، أو السياسي العربي " عروبيّ " النزعة أن يستهين بلغة الضاد و يفضل عنها لغة الآخر (الفرنسية) بحجة أنه درس بالفرنسية و لا يتقن العربية، و يمكن أن نقف على هذه الظاهرة في المجالس المنتخبة في الجزائر، منتخبون يقدمون ملفات التنمية بالفرنسية رغم أن القانون الأساسي و النظام الداخلي لهذه المجالس يفرض على المنتخب أن يقدم ملفه باللغة العربية، فهل آن الأوان لوضع حد لمثل هذه الظواهر في مجالسنا المنتخبة و هل سيطرق قانون الولاية و البلدية الجديد إليها؟ و ربما ألمر لا يتعلق بالمجالس المنتخبة أو الإدارات فقط بل الخطر يكمن في خطر هذه الألسنة المفرنسة على أبنائها في تعاملها معهم في البيت و تربيتهم، وهل تعلمهم القرآن و الحديث و تعاليم الدين الإسلامي بلغة "الآخر"؟ أم أنها ستحتاج إلى مترجم خاص، و نشير هنا إلى " غلوّ " بعض العائلات المعربة، في التخاطب مع أبنائها باللغة "الفصحى" ، لأن هذا النوع من الخطاب يأتي تدريجيا حسب سنّ الطفل، بعض الأسر ما تزال لا تملك الأدوات النحوية في التخاطب مع طفلها في البيت و هي بذلك تعمل على تكسير هذه اللغة و تعمل على تشويهها و تخلق لدى الطفل "عقدة" من تعلم اللغة العربية بقواعدها الصحيحة، و يمكننا الوقوف على الأخطاء النحوية التي ترتكبها العديد من الأمهات اللاتي ينجزن واجبات أبنائهم المنزلية ..
على المنهج "الخلدوني" : مدارس كرست حياتها
في الدفاع عن لغة "الضــــاد"




كثيرة هي المدارس التي كرست جهودها في الدفاع على اللغة العربية و منها المدرسة الزيتونية و منهم خير الدين بن مصطفى ، و المدرسة الباديسة تحت ظل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة العلامة عبد الحميد ابن باديس و الشيخ البشير الإبراهيمي، و تقوم المدرسة الخلدونية حسب الباحثين على اعتبار اللغة العربية اللغة الأساسية، على أن تكون اللغة الفرنسية أو غيرها من اللغات لغة ثانوية، و كانت المدرسة الخلدونية تؤكد على الأصالة العربية الإسلامية للمجتمع العربي في نطاق الجامعة الإسلامية، و يرجع اهتمام ابن خلدون باللغة العربية إلى الدور الذي لعبته هذه ألأخيرة في حركات التحرر في المغرب العربي و في الوطن العربي، و ما حملات التجنيس التي كان يقودها المستعمر في أوائل الثلاثينيات ما هي إلا وسيلة من الوسائل في نشر "التغريب" (فرنسا مثلا) التي جعلت من اللغة إحدى وسائل الاستلاب، فكانت المؤامرة على الشخصية العربية الإسلامية من اجل القضاء على اللسان العربي، إلا أن جهود الحركات التحررية التي بدأت على يد الأمير عبد القادر في الجزائر، و عمر بن عثمان في تونس، و عبد الكريم الخطاب في المغرب و كذا الحركات الوطنية الأخرى التي كان يقودها ثلة من "العروبيين" و "الناصريين" و محاربة الاستعمار الإنجليزي في مصر و استطاعت هذه الحركات من التغلب على المستعمر و فرض لسانها العربي في المحافل الدولية..

دور "العربية" في ربط "التواصل" بين المشرق و المغرب




يكاد أن يكون التواص من بين أزمات العصر بعد أن كسرت أدوات العولمة كل المفاهيم و المعايير و لم تعد هذه المفاهيم و المعايير منسجمة مع طبيعة الإنسان و طموحه و حاجته،فالإنسان منذ وجد بدا يدرك ما حوله ووجد نفسه مشدود إلى "الآخر" و إلى الكشف و المعرفة ميال إلى التواصل و الانفتاح على ثقافات لعالم المختلفة، لكن الانقطاع جعل ألأفراد مجرد " جزر" متنافرة نتيجة عوامل يصعب التركيز عنهاـ عوامل أربكتها الديمقراطية فكان عنصر التواصل فيما بينهم مجرد شعارات مزيفة..

فما تزال إشكالية التواصل بين المشرق و المغرب مطروحة منذ القديم رغم غياب وسائل الاتصالات، بحيث لم تكن بالقدر الذي أصبحت عليه اليوم من السرعة و الفعالية، و مع ذلك كان الناس ينتقلون بحرية أكبر و كانت المعلومات تنتقل بسرعة فائقة، فابن بطوطة لم يكن في حاجة إلى جواز سفر و لم تعترضه الحدود و العوائق، و هذا ما يجعلنا نسلط الضوء على أزمة التواصل؟ هل هي أزمة لغة أم أزمة ديمقراطية؟ و ما الفرق بين الاتصال و التواصل؟..

يرى أهل الاختصاص أن الاتصال يعني توجيه رسالة من طرفٍ لأخر دون تلقى أي ردّ عليها ، و التواصل يدون بالردّ على الطرف الآخر في جميع حالاته ألإيجابية و السلبية، فالتواصل عندهم مأخوذ من الصلة، و هذه الأخيرة تتدخل فيها عوامل كثيرة قد تكون لغوية، سياسية، و غيرها، و يرى أهل الاختصاص و منهم الدكتور محمد العيد تاورتة أن التواصل لع أنواع عديدة يتمثل في العقيدة، و الفن عموما و العادات و التقاليد و "اللغة"، و هي أمور تتواصل فيها في كل أقطار المشرق العربي و المغرب العربي على حد سواء، و من هنا يدخل دور اللغة العربية في مدّ جسور التواصل بينهما، فسكان المغرب العربي حسب الكتابات التاريخية كانوا بعيدين كل البعد عن معالم العروبة و الإسلام، فسكان الشمال الإفريقي كانوا معظمهم 'بربرًا" و عندما امتدت الفتوحات الإسلامية وجد الفاتحون بعض العناء في بادئ الأمر، بحيث وجدوا مقاومة و عدم تقبل الأمر، و السبب في ذلك يعود إلى نزعة نفسية متمرّدة و لا تقبل بأيّ زائر وافدٍ ، فظروف الحياة و التاريخ جعلتهم متمردين، لكن سرعان ما بدأ هؤلاء يدخلون في الدّين مع الفاتحين لعدة اعتبارات و هي سرعة إدراك البربر للإسلام من جانب العدل و المساواة و التسامح، و هذه ميزة كان يمتاز بها البربر في جواب موسى ابن نصير إلى سلمان بن مالك بأن" البربر" كانوا يمتازون بالعدل و السماحة و كذا الفروسية و التوق إلى الحرية و غيرها من الخصال التي يفتقدها العربيّ، ففي مرحلة من المراحل وجدوا المساواة غير موجودة خاصة عن "الأمويين" الذين فضلوا الجنس العربي و اللسان العربي، أنما الفاتحين فقد وجدوا عندهم تشابه في الأمزجة، و عدم تعاليهم على البربر، في ظل هذه الظروف بدا التدرج نحو تعلم اللغة العربية، و بدأت المساجد تتأسس و الزوايا ، فكانت المساجد حلقة تواصل بين الفاتحين و البربر، وكانت الإرساليات التي كان يرسلها عمر بن عبد العزيز لنشر اللغة العربية و تبسيط أمور الدين إلى الناس، فكانت تلك المرحة مرحلة تأثر و اكتساب، هكذا يقول المؤرخون إلى أن تطورت الأمور إلى مرحلة "التأليف"، و من هنا نشأت فكرة البحث عن "الهوية العربية"..

يذكرنا التاريخ الإسلامي أنه في عهد ***الرستمية عمد عبد الوهاب الرستمي إلى دفع جزء كبير من ماله الخاص لشراء الكتب، فلما بلغتهم اشتروا بها ورقا و استنسخوا منها كتبا أخرى دلالة على الغزارة العلمية ، كما تذكرنا كتب التاريخ أن أحد من الجزائريين و هو (أبو القاسم البسكري) الذي انتقل من مدينة بسكرة جنوب شرق الجزائر إلى المشرق ليتتلمذ على يد "الأصبهاني" و من ثم دخل نيسابور و تخصص في علم " القراءات" نظرا لتعلقه باللغة العربية لغة "القرآن" ، و غيره كثيرون أمثال: ابن عبد المالك البيطاني البوني، نسبة إلى بونة، عنابة حاليا إحدى مدن الشرق الجزائري ، و ابن عبد النور الزواوي الذي انتقل إلى المشرق و ألف كتابه الذي سماه: " الذرّة الألفية في علم العربية"..

و إذا كان المشرق العربي متفوق نوع ما في اللغة العربية عن المغرب العربي، فهذا الأخير أي المغرب العربي كان متفوقا عن الأول بتنظيمه "الموشحات" و "المُوَلـِّدِيـَّة " و هي إضافات يُقِرُّ بها أهل المشرق العربي لم تكن عنده، و في عصر الحداثة يجرنا الحديث عن التواصل ذكر (أدونيس) و( بنّيس) المغربي اللذان تأثرا بالكتابة و ألإبداع و الحداثة، فقد نظرا كليهما إلى الحداثة العربية و أحدثا ارتجالا في الفكر العربي الأدبي ليستكمل كل منهما الآخر، و هكذا فقد أثمرت "الرحلات" و " الأسفار" و أتت أكلها في خلق جسور التواصل الروحي الفكري الثقافي بين الشعوب و الأفراد ، و لنقف وقفة تأمل لما نعيشه اليوم ، بحيث لم تعد رحلاتنا إلى الخارج من أجل التثقيف و الإطلاع على حضارة الآخر ، بقدر ما هي من أجل استيراد " الشيفون" و الألبسة التي تتماشى و الموضة، حتى في بقاعنا المقدسة، و هو الشيء الذي نأسف له ، بحيث نجد بعض من حجاجنا الميامين في عودتهم إلى ارض الوطن محملين بحقائب كلها ألبسة للمتاجرة فيها، و تلك هي المشكلة..



علجية عيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


(خطر "العولمة" على "اللغة العربية") Empty
مُساهمةموضوع: رد: (خطر "العولمة" على "اللغة العربية")   (خطر "العولمة" على "اللغة العربية") I_icon_minitimeالخميس 17 يونيو 2010 - 0:14

جزاكم الله خيرا ....في صدد قراءة المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


(خطر "العولمة" على "اللغة العربية") Empty
مُساهمةموضوع: رد: (خطر "العولمة" على "اللغة العربية")   (خطر "العولمة" على "اللغة العربية") I_icon_minitimeالجمعة 18 يونيو 2010 - 16:29

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

(خطر "العولمة" على "اللغة العربية")

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سلسلة مقالات : "إصلاح الأغلاط الشائعة في اللغة العربية" لعلاّمة الأدب و اللغة علي الجارم رحمه الله
» فضل اللغة العربية على اللغات
» سعة اللغة العربية.
» اساسيات في اللغة العربية
» من جماليات اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-