مناجاة .. في قلب الظلام

24/07/2009

مناجاة .. في قلب الظلام

تقاطرت على وجهي من فيوض الرحمة وغمرتني أنوار السعادة فلم أدر إلاّ وقلبي يهتف شوقا تذوب من لهيبه الحنايا وتهتز من حممه الأشجان .. سبحانك لا إله إلاّ أنت .. سبحانك ... إلهي تعاليت في مجدك يا عظيم الشأن .. لست أدري .. كيف أشعر بتلك التناقضات التي تثور بداخلي من حين لآخر وأنا أرفع يدي إليك وعيناي ساجدتان حياء وقلبي كطائر يرف بجناحيه يكاد يطير .. إلهي .. أعلم أني عبد آبق قد أغرته الدنيا ولعبت به الأوهام فانهار في أوحال الخطيئة وهام على وجهه في صحراء التيه لا يسمع غير داعي هواه ولا ينظر إلى ما اقترفته يداه .. لا .. والذي فلق البحر وأنزل على السرائر الأسرار .... لست أدري بأي وجه أرفع يدي المدنسة بالعار وقلبي الأصم من الحجر لأنادي .. لبيك ربي .. لبيك لا شريك لك ... أنت وحدك الحق .. لا إله إلاّ أنت .. ربّي .. لولا إيماني بعظمتك وهي من فضلك وعلمي برحمتك وهي من منّك لكنت الآن مع اليائسين .. لكن الإيمان يزرع الأمل في القلوب الضعيفة فتضطرب من نسائمه اضطراب الأوراق المترنحة في فصل الخريف لتفيض على العالم أنهارا من العبر وألوانا من الأنوار ..

07/04/2008

جزاك الله خيرا ....وكأنك تحاكي ما بنفسي ويجول في صدري بكلماتك

نسال الله العفو والمغفرة

24/07/2009

أحسن الله إليك أخي سمير .. يعلم الله أنّي كتبتها لنفسي ثم أردت أن أشارككم فيها

18/07/2009

الله أسأل العفو و العافية.

بارك الله فيك يا عاصمي, كلماتك تقطر خشوخا و خوفا من الواحد الأحد و هذا هو المسلم الحق, يتقلب بين الخوف و الرجاء.

24/07/2009

almuraqib al3aam كتب:: الله أسأل العفو و العافية.

بارك الله فيك يا عاصمي, كلماتك تقطر خشوخا و خوفا من الواحد الأحد و هذا هو المسلم الحق, يتقلب بين الخوف و الرجاء.

أحسن الله إليك أخي الذي من اسمه تستنبط العبر وبذكر دلالته تنزف القلوب لتفيض الأرواح بالعبرات ..

16/11/2009

مــــا اروع وارق هذه المنجاة
ما احلى هذه الكلمات
سلم لسانك ويدك
بل سلم قلمك ايها الحبيب
بوركت

ملاحظة :م افهم هذه العبارة ايها العاصمي هل لك ان تبين لي
وقلبي الأصم من الحجر لأنادي

24/07/2009

العذق كتب:: مــــا اروع وارق هذه المنجاة
ما احلى هذه الكلمات
سلم لسانك ويدك
بل سلم قلمك ايها الحبيب
بوركت

ملاحظة :م افهم هذه العبارة ايها العاصمي هل لك ان تبين لي
وقلبي الأصم من الحجر لأنادي

أحسن الله إليك أخي العذلق إنما هي إشارة لقوله تعالى في الآية 74 من سورة البقرة : " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " فقلت : " لست أدري بأي وجه أرفع يدي المدنسة بالعار وقلبي الأصم من الحجر " ل "أنادي" ... "لبيك ربّي" .. وصفا للحالة التي يكون فيها الإنسان على شفى جرف هار بين اليأس والرجاء فيدفعه ضعفه إلى "القنوط" من رحمة الله ويدفعه إيمانه إلى "الثقة" في رحمة الله فأيهما غلب عليه كان من أهله قال تعالى: "إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ" [يوسف:87]

» مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مناجاة .. في قلب الظلام

مناجاة .. في قلب الظلام

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة