الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 موسوعة صحة الطفل والرضيع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


موسوعة صحة الطفل والرضيع Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة صحة الطفل والرضيع   موسوعة صحة الطفل والرضيع I_icon_minitimeالخميس 11 فبراير 2010 - 10:38

موسوعة صحة الطفل والرضيع Icon4110

شلل الأطفال ( Poliomyelitis )




‏وهو مرض فيروسي معد ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد يليه شلل رخوي لبعض أطراف الجسم، وبصفة خاصة الأطراف السفلية عند الأطفال ويكثر انتشاره في فصلي الربيع والصيف وحتى نهاية الخريف.

‏ويوجد مرض شلل الأطفال في عدد كبير من بلدان العالم، وبصفة خاصة في الدول ‏النامية و بمعدلات متفاوتة تبعا لمعدل التغطية بالتطعيمات اللازمة في الأوقات المناسبة والإصحاح الأساس للبيئة، وتحدث غالبية الإصابات ( 90 ‏%) بين الأطفال ‏دون سن الخامسة.

‏الميكروب المسبب للمرض :
فيروس شلل الأطفال - Polio Virus ‏, وهو فيروس معوي له ثلاثة أنماط ، وجميعها قد تسبب الشلل ، ولكن النمط ( أ ) هو أكثرها ‏انتشارا وإحداثا للشلل ، كما أنه يتسبب في غالبية الأوبئة، ولا توجد مناعة تبادلية ‏بين الأنماط الثلاثة.

مصادر العدوى :
الإنسان المريض أو حامل الفيروس، وهما المستودع الوحيد للعدوى، ومع كل حالة ظاهرة من المرض الشللي يتوقع وجود حوالي مائة حالة لا شللية غير مسجلة، وتشير ‏هذه الحقيقة إلى أن مستودع العدوى ‏كبير جداً.

طرق انتقال العدوى :
يدخل الفيروس عن طريق الفم والأنف ويمكن أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير، لا سيما أثناء انتشار الأوبئة، وفي حالات أخرى يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة بالميكروب.

فترة الحضانة :
من 4 إلى 14 يوماً.

‏الأعراض والعلامات:
عند انتقال العدوى للطفل فهناك ثلاثة احتمالات لمراحل المرض وهي :
1. الاحتمال الأول: أن يصل الفيروس إلى الحلق ثم الحنجرة ويتوقف عندها، ولا تظهر أي أعراض على المصاب، وهذا هو الاحتمال الأكثر حدوثاً وذلك يرجع لعدة أسباب منها المناعة الطبيعية للطفل، أو المناعة بسبب إصابة سابقة بالفيروس أو ‏التطعيم باللقاح المضاد.

2. الاحتمال الثاني: أن يتعدى الفيروس الحنجرة إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الدم ويتوقف عند هذا الحد، بسبب المناعة الطبيعية ووجود الأجسام المضادة التي تكونت نتيجة دخول الفيروس إلى الدم، وهنا يظهر على المصاب بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والقيء مع تصلب عضلات الرقبة والظهر، وتختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام.

3. الاحتمال الثالث: أن يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، فيصيب الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي فيحدث فيها التلف، وينتج عن ذلك شلل رخوي في الأطراف خصوصا السفلية منها.

‏أعراض وعلامات الاحتمال الثالث: هي المرض الحاد - الشفاء - الشلل المتبقي.

‏وفي هذه الحالة يظهر ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع وآلام عامة مع غثيان وقيء، وقد يعاني الطفل المريض من تشنجات في المضلات، ويعقب ذلك مرحلة ‏الشلل الذي يصيب غالباً الأطراف السفلية .
وفي الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويتماثل المريض للشفاء، يليها ظهور الشلل المتبقي في العضلات المصابة الذي يتحول إلى الإعاقة الدائمة.

‏قابلية العدوى :
أي طفل لم يتم تطعيمه أو لم يسبق له الإصابة بالمرض معرض للعدوى سواء نتج عنها شلل أم لا، والمناعة المكتسبة بعد العدوى الطبيعية أو التطعيم بالجرعات الكاملة تبقى مدى الحياة.

‏مضاعفات مرض شلل الأطفال :
‏أ- المضاعفات البدنية:
تؤدي التشوهات التي تصاحب المرض إلى قصور في حركة ‏المفاصل، الذي يبدأ أثناء المرحلة الحادة للمرض، فيشعر الطفل بآلام شديدة في العضلات أثناء تحرك الأطراف، فيساعده أفراد أسرته على الجلوس في الوضع المريح، وهي أوضاع تكون في الغالب ضارة بالطفل بسبب تقلص العضلات التي تثني الوركين والركبتين. لذلك في حالة المرض الحاد يجب أن يوضع الطفل المصاب لبعض الوقت يوميا في أوضاع يراعى فيها انبساط الوركين والركبتين، مع المتابعة بالعلاج الطبيعي.

‏ب- المضاعفات الاجتماعية :
‏القيود التي تفرضها الأسرة والمجتمع على الطفل وأنشطته قد تمنع الطفل المصاب من ممارسة الأنشطة التي يمكن القيام بها مثل:

‏الحاجة إلى التعليم مثل باقي الأطفال الأصحاء، مع كسر الحاجز النفسي واعطائه فرصة الاحتكاك بباقي أفراد المجتمع واكتساب الخبرة من الحياة، وتسهيل طرق التنقل وممارسة الحياة الطبيعية.

‏العلاج :
‏مرض شلل الأطفال من الأمراض التي لا يوجد لها علاج نوعي محدد حتى الآن، والسبيل الوحيد للوقاية منه التطعيم والعناية بالصحة العامة.

الإجراءات الوقائية :
1. التبليغ الفوري عند اكتشاف الحالة وعزلها بالمشفى، مع إعطاء العلاج اللازم.

2. التطهير المستمر لإفرازات ومتعلقات المريض.

3. حصر المخالطين المباشرين مع إعطائهم العلاج الوقائي ( الجآ ما جلوبيولين Gamma Globulin ‏) عن طريق الحقن، مع إعطائهم جرعة منشطة من تطعيم الشلل الفموي للأطفال دون الخمس سنوات، والمتابعة لاكتشاف أي حالات أخرى.

4. التطعيم ويوجد له أربعة أنواع منها :
4.أ. التطعيمات الأساسية : وهي خمس جرعات على النحو التالي - الأولى عند عمر شهرين من تاريخ الولادة - الثانية عند عمر أربعة أشهر - الثالثة عند عمر ستة أشهر - وجرعتان تنشيطيتان، الأولى: عند عمر سنة ونصف، والثانية: عند عمر أربع سنوات وحتى دخول المدرسة.

4.ب. التطعيمات الاحتوائية : وهي تطعيمات وقائية ضد العدوى في حالة الاشتباه في ‏وجود حالة مرضية، حيث يتم إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة في منطقة وقوع الحالة المرضية جرعتين من التطعيم بفاصل شهر بينهما، بغض النظر عن سابقة التطعيم.

4.ج. التطعيم الاجتثاثي: وهو يتم في المناطق المعرضة لخطر ظهور حالات مرضية، أو الأماكن منخفضة التغطية بالتطعيم، وبذلك يتم القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة.

4.د. حملات التطعيم الوطنية: وهي حملات وطنية على مستوى الأقطار، وهدفها القضاء على فيروس شلل الأطفال من البيئة في زمن محدد، ورفع مستوى المناعة ضد الفيروس، ويتم التطعيم بنفس الطريقة السابقة لجميع الأطفال دون سن الخمس سنوات بغض النظر عن سابقة التطعيم.

5. ‏أوقات الأوبئة: يجب التركيز على التوعية الصحية عن المرض، وطرق انتقاله، والوقاية منه مع تأجيل أي عمليات جراحية عادية، أو الحقن بالعضل، حيث إنها تساعد على تحويل الحالات تحت الإكليكنية (غير الظاهرة) إلى حالات ‏مرضية شللية، مع مراعاة النظافة العامة، وتحسين صحة البيئة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وضرورة رفع نسبة الكلور في مياه الشرب أثناء التنقية.

‏6. دور المجتمع في القضاء على المرض، وبصفة خاصة الأسرة والمدرسة فلهما دور أساس ومهم وذلك من خلال:

6.أ. التأكد من أن جميع الأطفال قد أكملوا الجرعات الأساسية والمنشطة طبقاً لجدول التطعيمات المعمول به والحرص على إعطائهم أي جرعات تنشيطية أخرى.

6.ب. التعاون مع الجهات الصحية المعنية عند تنفيذ الأنشطة الخاصة لاستئصال مرض شلل الأطفال بشكل نهائي.

6.ج. في حالة ظهور أعراض أو اشتباه في حالة مرض شلل الأطفال بالمنطقة، على أي طفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة أو قيء غير معروف السبب، يجب عرضه بأسرع وقت ممكن على الطبيب المختص لفحصه وتشخيص حالته.

المرجع : طبيب. كوم




موسوعة صحة الطفل والرضيع 012


عدل سابقا من قبل أم الحسين في الإثنين 12 أبريل 2010 - 11:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


موسوعة صحة الطفل والرضيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة صحة الطفل والرضيع   موسوعة صحة الطفل والرضيع I_icon_minitimeالجمعة 12 فبراير 2010 - 15:21

موسوعة صحة الطفل والرضيع ( 2 )

‏متلازمة موت الرضيع الفجائي ( sudden infant death syndrome )





تشكل وفاة الطفل حدثا مأساويا لعائلته. والجانب الأكثر كرباً ومعاناة لمتلازمة الموت الفجائي للرضيع هي أنها تحدث دون سابق إنذار، وعادة في المكان الذي يفترض أن يكون الطفل فيه آمنا - أي المنزل. ولغاية الآن لا نزال نجهل أسباب هذه المتلازمة، رغم تحديد الأطباء بعض عوامل الخطر الموثوقة. لكن وقوع هذه ‏المتلازمة آخذ بالانخفاض منذ أن بدأ الأهل الاطلاع على النصائح الجديدة القائمة على هذا البحث وبات بمقدورهم اتخاذ عدد من التدابير التي تقلل ما أمكن من الخطر. ويكون الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر وستة أشهر أكثر عرضة لخطر هذه المتلازمة.

‏رغم الأبحاث الكثيرة التي أجريت بشأن متلازمة موت الرضيع الفجائي، فإن أسبابها لا تزال مجهولة تماما. ومع ذلك يعتقد الكثير من الأطباء بوجود علاقة بين هذه المتلازمة وأنماط التنفس غير الطبيعية. وتشيع متلازمة الموت الفجائي للرضيع كثيرا بين الأطفال الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. من الناحية الإحصائية، تشير الأبحاث إلى أن أشقاء الأطفال الذين ماتوا بسبب هذه المتلازمة هم أكثر عرضة بقليل لهذا الخطر.

‏تحديد عوامل الخطر :
‏تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من إمكانية التعرض لمتلازمة موت الرضيع الفجائي الأمور التالية:
- تدخين الأهل.
‏- إدمان الأهل للمخدرات.
‏- عدوى حديثة في السبيل التنفسي العلوي، ‏كالزكام مثلا.
‏- جعل الأطفال ينامون على وجوههم.
‏- جعل الأطفال ينامون في غرفة حارة جدا أو ‏تغطيتهم بشكل زائد، وخصوصا أثناء المرض، الأمر الذي يجعلهم عرضة للحماوة المفرطة. 0 ‏- إرضاع الطفل من الزجاجة بدلاً من الثدي.

‏جوانب وقائية :
‏حددت الأبحاث الكثير من عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذه المتلازمة. وهناك عدد من ‏الطرق التي يتيح إتباعها تخفيض هذا الخطر. وهذه الطرق تشمل :
‏- وضع الطفل على ظهره أثناء النوم وإنزاله إلى أسفل المهد.
‏- استخدام فرشة قاسية في المهد.
‏- عدم استخدام المخدة حتى بلوغ الطفل عمر السنة.
‏- عدم استخدام الكثير من البطانيات، لأنها قد تجعل الطفل عرضة للحماوة الزائدة.
‏- عدم التدخين في المنزل، أو السماح للزوار بالتدخين في المنزل. وتجنب أخذ الطفل إلى الأمكنة التي يدخن فيها الناس.
‏- الإرضاع من الثدي في الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، لأن هذا يعزز من مناعته ويقلل من احتمال تعرضه لمتلازمة الموت ‏المفاجئ.

وعلى الرغم من أن الكثير من الآباء يستخدمون أجهزة مراقبة للتأكد من تنفس أطفالهم، فليس هناك ما يشير إلى أن هذه الأجهزة تقلل من تعرض الطفل للإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وهي غالبا ما تزيد من قلق الأهل بدلا من أن تخففه.

‏يتعلم بعض الأهل طريقة الإنعاش القلبي الرئوي بحيث يشعرون بأنهم قادرون على التعامل مع الموقف بثقة أكبر. وإذا أصيب طفلك بهذه الحالة المستبعد حدوثها، اتصل فورا بخدمة الطوارئ، - أو كلف شخصا بذلك ¬وابدأ على الفور بإنعاش الطفل أثناء انتظار وصول المساعدة. سيحاول الأطباء إنعاش الطفل فور وصوله إلى المستشفى، لكنهم غالبا ما يفشلون بذلك.

‏عندما يتوفى طفل بسبب متلازمة الموت الفجائي، سيكون الأهل بحاجة إلى الدعم والمساعدة. وقد تكون الاستشارة الطبية المختصة مفيدة للتأقلم مع مثل هذه الخسارة كما توفر مجموعات الدعم مساعدة قيمة على المدى الطويل.


عدل سابقا من قبل أم الحسين في الإثنين 12 أبريل 2010 - 11:07 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


موسوعة صحة الطفل والرضيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة صحة الطفل والرضيع   موسوعة صحة الطفل والرضيع I_icon_minitimeالإثنين 15 فبراير 2010 - 10:19

موسوعة صحة الطفل والرضيع ( 3 )

الحمى الوردية ( Roseola )




إن الحمى الوردية هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. وتكون أكثر انتشارا من سن 6 أشهر وحتى سن سنتين.. ويسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus.

فترة الحضانة :
وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراض المرض، وتتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.

طريقة العدوى :
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الطفل المصاب.

الأعراض :
يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعًا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية، وتظل الحرارة مرتفعة لمدة من 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة، ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.

الطفح الجلدي :
يتميز بأنه وردي اللون، ويبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي، ويبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعًا ليشمل الأطراف والرقبة والوجه. ويكون غالبا أقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعًا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة، حيث إنه يشير إلى أن كل الأعراض ستنتهي تمامًا خلال 24 ساعة فقط.

ويعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.

أعراض أخرى :
مثل: فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.

المضاعفات :
نظرا لأن بداية المرض تكون بارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية، وقد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15%.

العلاج :
يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل، ولا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج، حيث إن سبب المرض فيروس وليس بكتيريا فلا دور للمضادات الحيوية، ويجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل.



موسوعة صحة الطفل والرضيع 012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


موسوعة صحة الطفل والرضيع Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة صحة الطفل والرضيع   موسوعة صحة الطفل والرضيع I_icon_minitimeالإثنين 15 فبراير 2010 - 11:48

ما شاء الله ..

بالفعل إنها موسوعة رائعة وفوائد قيمة

بارك الله فيك يا أم الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

موسوعة صحة الطفل والرضيع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خمس جمل تدمر الطفل!!
» كيف نساعد الطفل في التعرف على ربه ؟.
» حمل الطفل أثناء الصلاة
» حتى يتكلم الطفل بسرعه
» مكتبة الطفل المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: تأهيل الطفــل المسلم-