الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 لا النافية : معانيها وخصائصها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


لا النافية  : معانيها وخصائصها Empty
مُساهمةموضوع: لا النافية : معانيها وخصائصها   لا النافية  : معانيها وخصائصها I_icon_minitimeالخميس 1 أبريل 2010 - 17:00

أولاً- حول خصائص حرفيتها ومعانيها :
1-(اللام) –للإلصاق والالتزام.

2-(الألف اللينة)- لها امتداد صوتي يوحي بالعلو، مما يؤهلها أن تكون حاجزاً صوتياً يفصل ما قبلها عما بعدها.

وعلى الرغم من التناقض بين معاني حرفيها هنا فلقد كان لها المزيد من المعاني

والاستعمالات- التراثية. وذلك يعود فيما نرى إلى مرونة صوتي (اللام، والألف اللينة)



بمعرض التكيف في النطق بهما تعبيراً عن المزيد من تلونات المعاني إيحاءً فطريّاً.
ثانياً- حول معانيها واستعمالاتها :

باستقراء معانيها لدى (ابن هشام) عثرنا على ما يزيد عن الخمسين وجهاً ومعنى

واستعمالاً كان العطف أحد معانيها أما معظمها فكان للنفي.

أما (المحيط) فقد أوجزها في سبعة أوجه رئيسة كثيرة الاستعمال وقد نيفَِّت تفرعاتها

عنده على الثلاثين هي:


- نافية تعمل عمل (إنْ)

– نافية تعمل عمل (ليس)


- نافية عاطفة

- نافية لا عمل لها

- نافية جوابية

- ناهية جازمة

- زائدة لا عمل لها

وهكذا قد سيطر النفي على معانيها العاملة جميعاً. وذلك التزاماً من الإنسان العربي


بخاصية (الألف اللينة) بوصفها حاجزاً صوتياً مانعاً. ليقتصر الحكم على ما قبلها لا يتجاوزه

إلى ما بعدها.

وسنقتصر هنا على الحديث عن خاصية العطف فيها فحسب، باعتبارها من أسرة أحرف

العطف.

النافية العاطفة: ولها ثلاثة شروط

1-أن يتقدمها إثبات. نحو: ((جاء زيد لا عمرو))، أو أن يتقدمها أمر، نحو: ((اضرب زيداً لا

عمراً)).

2-أن لا تقترن بعاطف. فإذا قيل: ((جاء زيد، لا بل عمرو)). فالعاطف هي (بل).

وإذا قيل ((ما جاء زيد ولا عمرو))، فالعاطف هو (الواو)، وتكون (لا) لتوكيد النفي. وذلك

لأنها مختصة أصلاً بالنفي كما لحظنا في معانيها.

وهذا يدل على أن (لا) هي أضعف فعالية في العطف من سواها.

3-أن يتعاند متعاطفاها، فلا يجوز القول: ((جاءني رجل لا زيد)). وإنما (جاءني رجل. لا امرأة)).

استطراد لا بد منه:

نلاحظ في الأمثلة السابقة أن (الألف اللينة) في (لا) قد فصلت بين المعطوف عليه

والمعطوف في الحكم، فوقع على ما قبلها. ففي قولنا ((جاء زيد لا عمرو)) قد اقتصر

المجيء على (زيد) المعطوف عليه فقط.

وذلك على العكس مما لحظناه في استعمالات أحرف العطف (أو-بل-أم)، إذ أن الحكم

فيها جميعاً، إما أن يقع على ما بعدها حصراً، أو أن يكون من الجائز وقوعه على ما بعدها،

كما في (التخيير) مع (أو).

ففي قولنا: ((جاء زيد (أو-بل-أم) عمرو))، فحكم المجيء في هذه الأمثلة قد وقع على

ما بعدها كما لحظنا آنفاً إذ اقتصر على مجيء (عمرو). فلم ذلك؟.

ما نحسب أن هذا الأمر قد تم مصادفة، إذ يبدو لنا أن العربي قد راعى في ذلك خصائص

الأحرف العربية التي شاركت في تراكيب أحرف العطف هذه، ومن ثم مواقعها من



المعطوف عليه والمعطوف وذلك: ((سوقاً للحروف على سمة المعنى المقصود والغرض

المراد)).

فقد لحظنا سابقاً أن (الواو) للجمع العشوائي في (أو)، و (اللام) للإلصاق في (بل)

والميم للجمع والضم في (أم) تقع جميعاً في أواخر أحرف العطف الثلاثة هذه، أي من

جهة المعطوف. أما –(الهمزة) ذات النتوء الصوتي في (أو+أم)، وكذلك (الباء) ذات

الانفجار الصوتي الفاصل في (بل) فهي تقع في جهة ما قبلها، أي من جهة المعطوف

عليه. وهكذا كان من الذوق العربي الفطري أن يجعل –الأحكام تقع على ما بعدها، ويبقي

ما قبلها على حاله، بفعل العازل الصوتي في (الهمزة)- أو (الباء).

أما في (لا) النافية العاطفة. فالأمر على العكس من ذلك: لأن (لام) الإلصاق فيها تقع من جهة ما قبلها. أما (الألف اللينة) الفاصلة العازلة فتقع في جهة ما بعدها. فكان من ذوق

العربي الفطري السليم أن تلتصق الأحكام بما قبلها، و يبقى ما بعدها على حاله في

معزل عن الأحكام التي – تسبق (لا)، بفعل (الألف) الفاصلة.

المصدر:
كتاب حـروف المعاني بين الأصالة والحـداثة -
تاليف : د . حسن عباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لا النافية : معانيها وخصائصها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كتاب شهادة لااله الا الله - معانيها - فضائلها- شواهدها- مطالبها- عبدالله سراج الدين
» [زكاة الفطر:معانيها-بين بعض الجمعيات-جبايتها بطلب من ولي الأمر]للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-