الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بَرَكَةُ الجَمَاعَة كتبه الشيخ سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


بَرَكَةُ الجَمَاعَة  كتبه الشيخ  سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر ) Empty
مُساهمةموضوع: بَرَكَةُ الجَمَاعَة كتبه الشيخ سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر )   بَرَكَةُ الجَمَاعَة  كتبه الشيخ  سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر ) I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير 2010 - 14:12

خطبةُ عيد الفطرلعام 1430هـ
بَرَكَةُ الجَمَاعَة
الموافق لـ /20سبتمبر2009م:


بَرَكَةُ الجَمَاعَة  كتبه الشيخ  سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر ) Titreكتبه سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر )


هنيئًا لكم -أيُّها المؤمنون!- عِيدُكُمْ...هنيئًا لكُمْ: فِطْرُكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ!...وأدامَ اللهُ تعالى أفراحكم، وأعاد عليكم مِنَ المَسَرَّات، ولا قطَعَ اللهُ عنكُمْ أسبابَ الرَّحَمَات، ولا عُدِمْتُمْ مواسمَ الخير والبركات.

أيُّها المؤمنون!...أيَّتها المؤمنات!...بُورِكَ لكُمْ في اجتماعكم هذا، وما اجْتمعتُمْ -إن شاء الله تعالى- إلاَّ لنيلِ الخيرِ من ربّكم، والتعرُّضِ لنفحاتِ رحمةِ مَلِيكِكُمْ-سبحانه-، فجمعُكُمْ هذا[وقد جئتم رافعين أصواتكم بالتهليل والتكبير]جمعٌ حقيقٌ بأن تتنزَّل عليه البركة!...وهل يَتَطَلَّبُ المؤمنُ البركة إلاَّ في الجماعة: قال(صلى الله عليه وسلم): "البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسحور"([1])، وقال(صلى الله عليه وسلم): "إن الله جعل البركة في السحور والجماعة"([2]), وقال(صلى الله عليه وسلم): "يدُ الله على الجماعة"([3]) ؛ فالبركةُ تحصلُ بحضور المؤمنين واجتماعهم، وكلَّما كَثُرَ جَمْعُ المؤمنين ازدادت البركة...ولعلَّه لأجل هذه الحكمة أمر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) كل أحد بالخروج للعيدين، حتى أمر النساءَ والشابّات منهن(العواتق) وربّاتِ الخدور، اللاَّئي لا يُكْشَفُ لهنَّ عن سِتْرٍ، وقد اسْتَوْطَنَّ الحجرات فلا تقعُ عينُ أحدٍ عليهنَّ!!، ما كان لهُنَّ أن يَغِبْنَ عن شُهُودِ مَجْمَعِ الخير!، وأمر(صلى الله عليه وسلم) حتى الحيَّض أن يخرجن؛ قال(صلى الله عليه وسلم): "يَشْهَدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين"، وحتى الصبيانُ! كانوا يشهدون هذا الجَمْعَ المُبارَك!...

أيُّها المؤمنون!:...هل تعلمون؟ لوْ أن فردًا أو أفرادًا من المسلمين رأوا هلال العيد، فلم يُقْبَلْ منهم، ولم يُعْمَلْ بخبرهم وشهادتهم!...هل تعلمونَ! أنَّ عليهم أن يتَّبعوا الجماعةَ في العيد، فلا يثبُتُ لهم بالرؤية التي رأوها عيدٌ، ما دامَ لم يَكُنْ عيدًا للنَّاس...فيجبُ عليهم موافقةَ الجماعة، يقول (صلى الله عليه وسلم): "النحرُ يوم ينحرُ الناس، والفِطْرُ يومَ يُفْطِرُ الناسُ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "الصومُ يوم تصومون، والفطرُ يوم تُفْطِرُونَ، والأضحى يوم تضحُّون"، فالشريعةُ لا تَعْتَبِرُ آراء الأفراد-ولو كانت صوابًا من وِجْهَةِ نظرهم- في عبادةٍ جماعيَّة كالصوم والتَّعييد وصلاةِ الجماعة. فالشريعةُ غايتُها: (تجميعُ الناس وتوحيدُ صفوفهم، وإبعادهم عن كلّ ما يفرّق جمْعهم من الآراء الفرديَّة) ([4]).

أيُّها المؤمنون!...من فوائد اجتماعكم هذا: ائْتِلاَفُ قُلُوبِكُمْ، وما قام دينُ الإسلام، إلاَّ بائتلاف قلوب المسلمين الأوَّلين عليه وعدمِ تفرّقهم فيه، وقد أمرنا الله تعالى بذلك في قوله: ﴿شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ[الشورى:13]: (ولا يستقيمُ ذلك إلاَّ بائتلاف القلوب ولا تَأْلَفُ إلاَّ بالاجتماع) ([5])

أيُّها المؤمنون!...إنَّ الله تعالى يحبُّ منكم أن تكونوا إخوانًا مجتمعين على طاعتِهِ. وإذا حصلَ منكم الاجتماعُ: (حصلت النعمةُ معه والبركة) ([6])؛ قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا[آل عمران:103] أي: (صرتم بنعمة الإسلام إخوانًا في الدين) ([7])

أيُّها المؤمنون!...

ـ مِنْ فوائد لزوم الجماعة، ومن بركات الاجتماع في الأخرى: الفوزُ بجنانِ الرحمن: قال(صلى الله عليه وسلم): "...مَنْ أَحَبَّ منكم أن ينال بحبوحة الجنَّة؛ فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجلٌ بامرأة، فإنّ ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسرُّه حسنتُه وتسوؤه سيّئتُه؛ فهو مؤمن"([8]) .

ـ مِنْ فوائد لزوم الجماعة: أنَّ رحمةَ أَرْحَمِ الراحمين تشملُ الداخلينَ فيها،

قال(صلى الله عليه وسلم): "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ وتَرْكُهَا كُفْرٌ، والجماعةُ رحمة والفرقة عذاب"([9])

ـ مِنْ فوائد لزوم الجماعة ومن بركاتها: أنَّهَا مِنْ أسبابِ الثَّبَاتِ والعصمة من الزيغ والانحراف --بإذن الله تعالى-؛ قال (صلى الله عليه وسلم): "عليكم بالجماعة فإنّما يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِنَ الغَنَمِ القَاصِيَةِ"([10])؛ أي: البعيدة والمنفردة عن القطيع، والمعنى: أنّ الشيطان يَتَسَلَّطُ على الخارجِ عنِ الجماعة.

أيُّها المؤمنون!....لمكانة الاجتماع والجماعة في حياة المسلمين وأثرِهَا الحميد وحكْمَتِهَا البالغة، لما فيها: (من إبراز قوّة[المسلمين] وتماسكهم، وأنهم كالجسد الواحد يشدُّ بعضُهُ بعضًا) ([11])، حَرِصَ الإسلامُ على تشريع صلاة الجماعة وتَكْلِيفِ المسلمين بها!؛ فيظهرَ : (كلُّ أهل حيٍّ ومسجدٍ بمثابةِ أسرةٍ واحدةٍ، فيلتقون كلَّ يومٍ وليلةٍ خمسَ مرّات في بيتٍ واحدٍ[ألا وهو بيتُ الله تعالى؛ يقول(صلى الله عليه وسلم): "المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ"]، يَقِفُونَ جَنْبًا إلى جَنْبٍ، في صفوف منتظمة، يتَّجهون إلى قبلة واحدة، وراءَ إمامٍ واحد، يُناجُونَ إلههم الواحدَ الأحدَ في غايةِ الحُبِّ، وفي غايةٍ من الخضوع والإجلال) ([12]). لو صلَّينا -معاشر المسلمين!- :(هذه الصلواتِ وهذه المشاعرُ النبيلةُ تملأُ جوانحنا وقلوبنا، لما وجدتَ فينا هذا الاختلاف) ([13]) في القلوب, والتدابرَ بالأبدان،..إلى آخر ما في حياة المسلمين من أمراض!...

فحافظوا -بارك الله فيكم!- على الجماعات والجُمَع؛ فإنَّهَا ممَّا يؤلّف بين القلوب ويُمَتِّنُ أَوَاصِرَ المودَّةِ والرَّحْمَةِ بين أفراد الجماعةِ المسلمة؛ فيكونون مُتَحَابِّينَ.

وإلى عَهْدٍ غيرِ بعيدٍ عَنَّا، وفي بلدٍ من بلاد العرب والمسلمين؛ ممَّنْ لا يزالُ فيهم مَنْ يَتَمسّكون تمسُّكًا تامًّا! بآداب الإسلام وشعائر الدِّينِ ويحافظون عليها!...يُحَدِّثُنَا عنهُم:عالمٌ ثقةٌ عن مشاهدةٍ وعِيان: (رآهم في كل مسجد من مساجد أحياء تلك العاصمة يعلنون عقب صلاة الفجر أسماء رجال الحيّ واحدًا واحدًا، وكل من ذكر اسمه يقول"حاضر" أو"موجود"، فإذا ذكر اسم واحد من أهل الحي في مسجد الحي عند صلاة الفجر ولم يكن حاضرًا علموا أنه مريض فذهبوا كلهم أو بعضهم لزيارته.) ([14])..

فأين المسلمون اليومَ! من هذه السيرة العظيمة؟!، ومتى تعودُ إلينا؟؟!!، أَوْ متى نعودُ نَحْنُ إليها؟؟!!، ونكونَ حقًّا في مسجدِنَا أسرةً واحدةً...

اللَّهُمَّ أّلِّفْ بين قلوبنا وأصْلِحْ ذاتَ بينِنَا...

اللَّهُمَّ اهْدِ قُلُوبَ المسلمين واجمعْ كَلِمَتَهُمْ على الدِّين، وَوَحِّدْ صفوفهم،...



[1] - "صحيح الترغيب"(1065).


[2] - "الصحيحة"(1291).


[3] - "ظلال الجنة"(81).


[4] - من دُرَرِ كلامِ الإمامِ الألباني-رحمه الله تعالى-، انظر:"الموسوعة الفقهية..."للشيخ العوايشة(3/209-213).


[5] - "فيض القدير"


[6] - "فيض القدير"


[7] - "جامع القرطبي"


[8] - "الصحيحة"(430).


[9] - "الصحيحة"(667).


[10] - "صحيح الترغيب"(427).


[11] - من المقدمة التي كتبها الشيخُ الفاضل: (ربيع بن هادي عمير)(حفظه الله تعالى) لرسالة أبي عبد الرحمن محمود الجزائري؛"الأدلّة اللّمّاعة على وجوب صلاة الجماعة".


[12] - من المقدمة التي كتبها الشيخُ الفاضل: (ربيع بن هادي عمير)(حفظه الله تعالى) لرسالة أبي عبد الرحمن محمود الجزائري؛"الأدلّة اللّمّاعة على وجوب صلاة الجماعة".


[13] - من المقدمة التي كتبها الشيخُ الفاضل: (ربيع بن هادي عمير)(حفظه الله تعالى) لرسالة أبي عبد الرحمن محمود الجزائري؛"الأدلّة اللّمّاعة على وجوب صلاة الجماعة".


[14] - مجلة"الفتح"، العدد(843)، (ص:1)/نقل ذلكَ العلاَّمَةُ مُحِبُّ الدين الخطيب عن الشيخ محمد كامل القصَّاب -رحمهما الله تعالى-...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


بَرَكَةُ الجَمَاعَة  كتبه الشيخ  سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بَرَكَةُ الجَمَاعَة كتبه الشيخ سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر )   بَرَكَةُ الجَمَاعَة  كتبه الشيخ  سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر ) I_icon_minitimeالأحد 7 فبراير 2010 - 9:43

جزاك الله خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بَرَكَةُ الجَمَاعَة كتبه الشيخ سمير سمراد ( إمام خطيب بالجزائر )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بشرى : إنطلاق موقع " مصابيح العلم" بإشراف الشّيخ سمير سمراد -حفظ الله_
» كتاب جديد بقلم الشيخ سمير سمراد وتقديم الشيخ عز الدين رمضاني- حفظهما الله -
» آدابٌ مستفادةٌ من مدرسةِ الصيام جمعه الشيخ سمير سمراد ( وفقه الله )
» مرحبا بالأستاذ المفضال صدِّيق - إمام خطيب بولاية الوادي -
» الأنس في محاسبة النفس .. لللشيخ محمّد بن مبروك إمام خطيب بتيزي وزو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-