LOR="Red"] " الصرخة الدافئة "
[/COLOR]
[B]و هبت نسمات ريح حانية على جبينٍ أُخْدودِيٍّ ، أين أشرقت الكهولة على صحنه ِالمُتَجعدِ تُسامرُ التّعقُل َ في احتشام ٍ

فتبوح لها الذكريات بعنفوان شباب راح يزهو مع الأحلام ..كنت ثمة قِطْفة يرنو إليها الجياع في صمْت ٍ..

الكبرياء والوقار ُ يُظلّل ُ التحدي الذي اخترق الطموح يالعطاء والأمل في غدٍ مُزْهِر ٍ ...هناك انبلجَ الصُّبْحُ بضياء ٍ خافت ٍ

ينتظر إشارة الإنطلاقة ..وكانت الإنطلاقة ُ ...راحت تُكابد ُ الخطوَ وتفرزُ لعاب الساقطين وتتأبط ُ لغة َ الصّارخين

وتُنَقّب ُ عن ضبابية التّائهين في الممرّ ِ الأسود ِ .

رأيْتُ التهابا حادا تصدأتْ جوانبُه ُ ..وتشابكت الرؤيا وراح بريق الظلم يقضمُ الصّداع الذي غطّى المدينة...

خِلْتُهُ وحشا ضاريا امتص دماء الأبرياء ...خلته ُزِلزالا أخلَّ بنظام الكون وأحاله ذ كْرى من الذكريات المشؤومة..

رحتُ أُسجلُ الحد ث َ وأنا لا أعي ما لحدث ..؟ وكيف داهم المدينة..؟ وتربّع بقسوته ساجدا للإنهيار والتعاسة

حتى سمعت ُ صرخات ٍ دافئة تلوّحُ من بعيد....ساعة الفرج ..ساعة الفرج .

أسرعتُ أترصدُ الخبرَ..كانت اليدُ الإلاهيةُ تمْسحُ الدّموع بالمصالحة الوطنية ويُزغْردُ النّبض بنصر قريب ...

حينها اشْرأبَّ يراعي يُدوِّنُ المآسي ...ويعْزفُ الآهات ولا يُبالـــــــــــي...ويعزفُ مع العازفين .

بارك الله فيكم

رحتُ أُسجلُ الحد ث َ وأنا لا أعي ما لحدث

ممتنة للرد الكريم

بارك الله فيك ممتنةأنا لردك الطيب

كم نحن في حاجة إلى مثل هذه المواضيع تكشف الغم وتعيد الأمل إلى النفوس، أسأل الله أن يفرج كرب المكروبين، جزاك الله خيرا أختي...