الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا Empty
مُساهمةموضوع: معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا   معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير 2010 - 1:38

ستظل معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا


في عام897هـ- 1492 سقطت غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وغادرها ملكها المخلوع أبو عبد الله الصغير، باكيا حزينا جريح الفؤاد إلى غير رجعة، تاركا خلفه مئات الآلاف من المسلمين لمصيرهم المجهول تحت رحمة ملوك الأسبان النصارى، الذين انتهى إليهم الجنوب الأندلسي كله، بموجب معاهدة استسلام مكونة من 60 بندا، قضت بتأمين المسلمين في أنفسهم وأموالهم واحترام دينهم وشعائرهم ومساجدهم، ولغتهم وتراثهم وعاداتهم، وجميع حقوقهم ..

مرسوم بتنصير المسلمين
ولكن – مع ذلك – سرعان ما كشف الأسبان عن خبثهم وأنانيتهم وسوء طويتهم، وبدؤوا مسلسل الغدر المبيت برعاياهم المسلمين المعاهدَين، فاستطالوا عليهم، ولم يذكروا إلا ولا ذمة " قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر " ( آل عمران:118).
وفي عام 1501 أصدر الملك الغادر فرناندو وزوجته الملكة المتعصبة إيزابيلا، مرسوما ملكيا يقضي بضرورة تنصير المسلمين، فحاول بعض مسلمي غرناطة المقاومة والتصدي لهذا المشروع الخطير، فسُحق المعارضون بشدة، وتم إعدام مائتين من علماء المسلمين حرقاً في الساحة الرئيسة حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وفرض التنصير على عموم من بقي من المسلمين فرضا، وأغلقت مساجدهم، وحولت إلى كنائس، وجمعت كتبهم ومصاحفهم وأحرقت أمام الملأ، وتم تجريدهم من سلاحهم، وأجبروا على تغيير أسمائهم العربية إلى أسماء نصرانية.. وصدق الله العظيم " كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ، لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" [التوبة 8-9].
وأطلق الأسبان على تلك الطائفة المسلمة التي غلبت على أمرها، منذ ذلك التاريخ اسم الموريسكيين (Moriscos) ومعناه الأندلسيين القادمين من المغرب العربي والساكنين في أسبانيا. وحظر على هؤلاء الموريسكيين كل شيء له علاقة بالإسلام والعروبة، فحظروا عليهم التخاطب أو الكتابة بالعربية، وحظروا عليهم استعمال الأسماء والألقاب العربية. وحظروا عليهم ارتداء الثياب العربية الإسلامية، وحظروا التحجب على نسائهم، وأجبروهن على السفور.. وحظروا عليهم حمل السلاح أو حيازته، وقد عنيت***الأسبانية منذ البداية بتجريد الموريسكيين من السلاح، حتى يسهل القضاء عليهم وسحقهم، دون أن يجدوا ما يدفعون به عن أنفسهم، وألزموا بدفع أنواع كثيرة من الضرائب التي لم يخضع لها النصارى، وأجبروا على تغيير أسمائهم العربية إلى أسماء نصرانية. وحظروا عليهم الاغتسال من الجنابة، وحظروا عليهم استعمال الحمامات وأمروهم بهدم المقامة منها، سواء كانت عامة أم خاصة.وحظروا عليهم إقامة الحفلات على الطريقة الإسلامية، وأن تجرى الحفلات طبقا لعرف النصارى والكنيسة الكاثوليكية.وحظروا عليهم إغلاق المنازل أثناء الاحتفال وفي أيام الجمع وأيام الأعياد، والزموهم بإبقائها مفتوحة ليستطيع القسس ورجال السلطة أن يروا ما يقع في داخلها من المظاهر والرسوم المحرمة( أي الإسلامية ).. وحظروا عليهم قائمة طويلة من الأشياء يصعب استقصاؤها." وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
يتبـــــع ......
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا   معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا I_icon_minitimeالجمعة 15 يناير 2010 - 1:44

وحشية محاكم التفتيش
ثم جاءت ثالثة الأثافي، وأم البلاوي، محاكم التفتيش الكنسية، فقد سلطوها عليهم بوحشيتها وهمجيتها، وفظاعتها التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا. فألفت في هذه الفئة المستضعفة أخصب ميدان لنشاطها، فأخضعتهم لرقابتها الدائمة، فصادرت أموالهم، وانتهكت أعراضهم، وسامتهم سوء العذاب.وأقامت لهم المحارق الجماعية، وامتلأت منهم سجونها المظلمة والعفنة، وتفننت في أساليب تعذيبهم وإرهاقهم جسديا ومعنويا، وكانت تنظر لهم كعنصر دخيل وكورم خبيث ينبغي استئصاله. وقامت في وإرهاقهم وإبادتهم بأعظم دور، وتركت في مأساتهم أعمق الأثر، وأسبغت عليها صبغتها الأليمة المفجعة.

ومن الأساليب الوحشية التي كانت تتبعها محاكم التفتيش في تعذيب المسلمين: الجلد علنا, والكي بالنار، وحرق الأقدام بالفحم المشتعل, وربط أطراف المتهم في إطار مثلث الشكل, والتجويع التدريجي، وتعذيب الأسياخ المحمية للبطن والعجز، وسحق العظام بالآت ضاغطة، وتمزيق الأرجل وفسخ الفك وغيرها من الوسائل البربرية المثيرة.
وكان من صلاحيات محاكم التفتيش القبض على الأبرياء دون حرج، ومطاردتهم، لأدنى شبهة وتقديمهم للتحقيق والتعذيب والمحاكمة، دونما حاجة لتوافر البيّنة أو الأدلة القاطعة، واقتحام منازلهم للتفتيش فيها على مصحف مخبأ أو أي أثر من شعائرالمسلمين مع استجواب الأطفال وسؤالهم إن كانوا يرون آباءهم أو أمهاتهم يصلون أو يقرؤون القرآن، وكان إحراز الكتب والأوراق العربية ولاسيما القرآن الكريم، يعتبر في نظر المحققين من أقوى الأدلة على الردة، ويعرض المتهم لأقسى أنواع العذاب والعقاب. وتابعوهم متابعة دقيقة، حتى إنهم كانوا يفتشون عن عورة الصبي، أو الرجل فإن وجدوه مختونا علموا أنه مسلم، فبطشوا بأهله وبزوجته وبأبنائه بأشد أنواع البطش والفتك. وكان بعض المحققين في بعض الأحيان يقرون اغتصاب البنات والزوجات وغير ذلك من الظلم الفظيع الذي يجري باسم التحقيق المقدس وفي ظله.
وكانت دستور محاكم التفتيش يجيز محاكمة الموتى والغائبين، وتصدر الأحكام في حقهم، وتوقع العقوبات عليهم وتصادر أموالهم، وتعمل لهم تماثيل تنفذ فيها عقوبة الحرق، أو تنبش قبورهم وتستخرج رفاتهم، لتحرق كما يحرق الأحياء.وكان يشترط في المحققين في هذه المحاكم أن يكونوا متقدين حماسة لسحق طائفة محمد. وأن يتمتعوا بقلوبٍ متحجرة وأفئدة قاسية بحيث لا تضعف أمام التوسلات والتضرعات التي يظهرها بعض المتهمين بالهرطقة.

يتبع بحول الله وقوته ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معاناة الموريسكيون وصمة عار في جبين اسبانيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-