بيان واستنكار : على ما ينشر في شبكة العلوم السّلفية اليمنية، وغيرها من المواقع التي تنهج منهجها،

07/04/2008

الحمد لله وحده، والصلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره، وبعد:

فقد اطّلعنا نحن جماعة من الدّعاة السّلفيّين بالجزائر على ما ينشر في شبكة العلوم السّلفية اليمنية، وغيرها من المواقع التي تنهج منهجها، ووقفنا على ما فيها من طعن وقدح وبهتان ـ تحت غطاء النّصح والبيان ـ على دعاة الجزائر السّلفيّين، فوُجّهت سهام الكاتبين فيها نحو هؤلاء الدّعاة جرحا وقدحا، وجنوا عليهم بكلّ جرأة، وأناطوا بهم سوء حال الدّعوة السّلفية بالجزائر، متّهمين إيّاهم بخلوّ مجالسهم من الدّعوة إلى التّوحيد، والضّعف والخَوَر في قمع عدوان المبتدعة، وتمييع منهج الدعوة؛ باستعمال وسائل مخالفة لما عليه دعوة الحقّ.

وإنّ استياءنا لا يتوقّف عند هذه المقالات الملوّثة بالزّور والبهتان، بل يتعدّى إلى النموذج التربوي الذي ترعاه هذه الشّبكة ومثيلاتها النّاشرة والرّاعية لهذه المقالات، الهادفة إلى كسر شوكة أهل الإصلاح في الجزائر، وإرادة إدخال تصدّع في أركان الأخوّة الإيمانية، والتّعاون على البرّ والتّقوى الذي يجمعهم على طاعة الله ورسوله ح، والتآزر على نشر دعوة الحقّ توحيدا وفقها وأخلاقا، وسعيهم ظاهر في تأسيس مجلة منابر الهدى سابقا، ومجلّة الإصلاح حاضرا، وكذا تأسيسهم لموقع على الأنترنت «راية الإصلاح»، فضلا عن النّشاطات الدّعوية في المساجد وغيرها.

وإنّ الموقّعين على هذا البيان ـ مع إنكارهم الصّريح على الهجمات اللاّمسؤولة ـ يبرؤون إلى الله تعالى من التّهم الموجّهة للدّعاة المطعون فيهم بغيا وعدوانا، ويُشهدون الله على أنّها محض افتراء سببه سوء ظنّ، أو نقل غير موثوق فيه؛ من حاسد أو جاهل، ولا يرضون أن يُمَسّ الدّعاة الذّابّون عن حمى الدّعوة السّلفية في أعراضهم بالإهانة، أو أن يُقدَح فيهم ويشهّر بهم في المواقع والمنتديات بالباطل والزّور باسم النّصيحة وإرادة الخير.

وقد أصدرنا هذا البيان لصدّ الحملة الشّرسة المستهدفة لدعاة الحقّ، ولنعلم كلّ مريد للحقّ متّبع له، أنّ دعاة الجزائر على خير ـ ولله الحمد والمنّة ـ وهم في رسالتهم الدّعويّة ماضون، بلا تغيير ولا تبديل، قابلين للنّصح والتّذكير غير آبهين بالتعيير والتّشهير، ممتثلين قول العزيز القدير: ﴿وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون﴾ [الأنعام153]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلاّ هالك» [«صحيح الجامع» (4369)]

والحمد لله وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وسلّم تسليما كثيرا.

أ.د. محمد علي فركوس
الشيخ عمر الحاج مسعود
لشيخ عبد الغني عوسات
لشيخ توفيق عمروني
لشيخ عز الدين رمضاني
الشيخ عثمان عيسي
الشيخ لزهر سنيقرة
الشيخ محمد لوزاني
د. عبد المجيد جمعة
الشيخ محمد لوزاني
د. رضا بوشامة
الشيخ عبد الخالق ماضي

21/09/2009

[bبارك الله فيكم.[/b]

07/04/2008

هذا غيض من فيض ..وما خفي كان أعظم وما في النفوس أشد واعظم ..

وفق الله مشائخنا الافاضل لبيان هذا المنهج الدخيل...

الا وهو منهج الغلو في التبديع وتقديس أقوال الرجال وعقد الولاء والبراء عليه

... والقدح في الأفاضل بحجة النصح والبيان

لتذكير القائمة مفتوحة والحق ظاهر لا محالة فلنرتقب
ورحم الله من قال إن تجد عيبا فسد الخللا...جل من لا عيب فيه وخلا
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل

07/04/2008

بيان و توضيح من مدير مجلة "الإصلاح" حول ما نشر في "شبكة سحاب" بخصوص المجلة !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بيان وتوضيح :

يقول الله تعالى: (إنْ جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبيَّنوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، وقال صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدِّث بكلِّ ما يسمع» رواه مسلم في «مقدمة الصحيح».

إنَّ منهج السَّلف وأهل الحديث ألَّا ينقلوا كلامًا ولا ينشروا حديثًا بين النَّاس إلَّا بعد التَّأكُّد من صحَّته وسلامة سنده.

وإنَّ مما ساءنا أن قرأنا في المنتدى الإسلامي بـ «شبكة سحاب السَّلفيَّة» ما خطته يد المدعو «جمال الدِّين الجزائري» في مقال بعنوان: «عاجل إلى الإخوة الجزائريين: أنقذوا مجلة الإصلاح من التوقف...!!!» يتحدَّث فيه على لسان مجلَّة «الإصلاح»؛ يَنْعَى فيه حالها وأنَّها تُعاني من أزمة ماليَّة وتتطلَّب التَّدخُّل العاجل لأهل البرِّ والإحسان لإنقاذها من الضَّائقة، ويعطي خطوات عمل!!.

فهذا الرَّجل أحد رجلين: إما أنَّه مخالف لنا يحاول تشويه صورتنا بالافتيات والكذب والبهتان، فلا يسعنا إلا أن نسأل اللهَ أن يكفينا شرَّه، فإنَّه حسبنا ونعم الوكيل؛ وإمَّا أنَّه معنا على الخطِّ السلفي، فهذا يصدق فيه المثل العربي القائل: «عدوٌّ عاقل خير من صديق جاهل»؛ فهذا الأخ قد أساء إلى المجلَّة من حيث ظنَّ أنَّه يحسن إليها، وأزرى عليها من حيث ظنَّ أنَّه يجلب إليها خيرًا، فكان الأولى به أن يشتغل بنفسه وبما ينفعه ويزيده قربًا من ربِّه عزَّ وجل، من أن يتصدَّر لأمر هو أكبر منه وأن يفتئت على أصحاب الحق، ويتقوَّل ما ليس له به علم، ويحشر نفسه فيما لا يعنيه، ويزعم مزاعم نسجها خياله وأوحاها إليه شيطانه، لا تمتُّ إلى الواقع بصلة ولا أساس لها من الصِّحَّة؛ ومما يدل على جهلِه من غير أسلوبه الرَّكيك الجامع لجملة من اللَّحن السَّميك، أنَّه أعطى معلومات متعلِّقة بعنوان مقرِّ المجلة ورقم جوال التَّوزيع القديمة التي تغيَّرت من مدَّة بعيدة مما يدل على جهل كبير وقلة عقل.

فنقول لهذا المتقوِّل: إنَّ مجلَّة «الإصلاح»أنتَ بعيد جدًّا من أن تتحدَّث بلسانها؛ لأنَّ المجلَّة لها طاقمها الإداري المشرف عليها، وهيئتها للتَّحرير التي تعالج مواضيعها، ولا يُسمح لأحدٍ أن يتحدَّث على لسانها إلَّا بإذن من مديرها، فهو المخوّل الوحيد والمسؤول الأوَّل عن المجلَّة.

فالرَّجاء أن يَرْعَوِي وألَّا يعود لمثل هذا الصَّنيع، وقيل قديمًا: «رحم الله امرءًا عرف قدره فوقف عنده»؛ وأحسن منه قول الله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولا). والله الهادي.

مدير مجلة الإصلاح
بتاريخ
20/12/1430

» المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت وأثرها على الفرد والمجتمع
» ما هي السلفيّة؟،وهل يجب سلوك منهجها والتمسك بها؟
» كلمة نفيسة من العلاّمة العثيمين حول حقيقة السّلفية ... فأعتبر !
» تكذيب واستنكار من الشّيخ فركوس حول مشاركته وإخوانه السّلفيين في العمل السياسي تحت أي غِطاء .
» تذكير واستنكار على ما يجري في الأمّة من حوادث وانتحار إدارة موقع الشيخ محمد علي فركوس

بيان واستنكار : على ما ينشر في شبكة العلوم السّلفية اليمنية، وغيرها من المواقع التي تنهج منهجها،

بيان واستنكار : على ما ينشر في شبكة العلوم السّلفية اليمنية، وغيرها من المواقع التي تنهج منهجها،

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة