الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. Empty
مُساهمةموضوع: فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة..   فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. I_icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 0:47


ورد في كتاب "العقيدة بين السّلف و المتكلمين"، للدكتور حسن بن محمد شبانة، قوله :

من أصول المعتزلة : العدل
"و المقصود بهذا الأصل عند المعتزلة هو الكلام في أفعالِ الله سبحانه و تعالى، و ما يجوز عليه و ما لا يجوز عليه.."

حقيقة
العدل عند المعتزلة :
اصطلاحاً : "أنّ أفعال الله تعالى كلها حسنة و أنه لا يفعل القبيح و لا يخلّ بما هو واجبٌ عليه"(1).

و
بناء على هذا التعريف، فإنّ الله تعالى لا يفعل القبيح بوجه من الوجوه، و كما أنه لا يفعله فكذلك لا يريدُه. و أنّ أفعاله كلها لا بد أن تكون حسنة، و أنه لا يخِلّ بما هو واجب عليه، و على ذلك فكل فعل يفعله الله سبحانه و تعالى فهو حسن".

و قد ترتّب على غلوِّهم هذا في أفعال الله أن نفوْا أن يكون الله خالق لأفعال العباد. و أنّ العباد خالقون لأفعالهم لأنّ فيها قبيح.

يقول القاضي عبد الجبار المعتزلي و هو يتكلم عن خلق الأفعال:"و الغرض الكلام في أنّ أفعال العباد غير مخلوقة فيهم، و أنهم المُحْدِثُون لها"(2). و لهم في ذلك شُبه عقلية و نقلية لا يُستدلّ بها على هذا المذهب الباطل، إذ يترتّب عليه القول بخالِقَين خالقٌ للخير و خالقٌ للشر و هذا باطل .

أما قولهم بأنّ الله لا يُخِلّ بما هو واجبٌ فقد رتبوا على هذا القول عدة مسائل منها:

- مسألة اللطف:
و المقصود باللطف هنا هو كل ما يحمل الانسانَ إلى اختيار الواجبات و تركِ المنهيات أو يكون بسببه أقربَ إلى ذلك. يقول القاضي عبد الجبار المعتزلي:"اِعلمْ أنّ اللطف هو كل ما يختار عند المرء الواجب و يتجنّب القبيح أو ما يكون عنده أقربَ إما إلى اختيار الواجب أو ترك القبيح"(3). و يرى المغتزلة وجوب اللطف على الله سبحانه .

- مسألة الصلاح و الإصلاح:
و المقصود بالصلاح ضد الفساد، و هو الفعل المتوجّه إلى الخير، أما الإصلاح فهو إذا كان هناك صلاحان و خيران و كان أحدهما أقربَ إلى الخير المطلق فإنه يكون الأصلح". حيث اتّفقت المعتزلة على أنّ الله تعالى لا يفعل إلا الصلاح و الخير و يجب عليه من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، أما الأصلح ففي وجوبه خلاف عندهم .

- مسألة بعثة الرسل:
و المقصود ببعثة الرسل أنّ المعتزلة ترى وجوب بعثة الرسل على الله تعالى لأنها متى حسنت وجبت و لأنها من مقتضيات عدله على الله،
و لو لم يبعث الرسل لأخلَّ بما هو واجب عليه .

-هذا مذهبُ المعتزلة في هذه المسائل، و هو مذهبٌ لا يوافقهم أهلُ السُّنة عليه، بل يخالفونهم في كثير من الجزئيات في هذه المسائل :

1.مذهب أهل السنة و الجماعة في افعال الله :
يرى أهلُ السنة و الجماعة أنّ أفعال الله تعالى كلها حسنة و أنه لا يفعل القبيح، و هذا مما يوافق أهلُ السنة المعتزلةَ عليه، فالله تعالى "خلقه و فعله و قضاؤه و قدره خيرٌ كله، و لهذا نزَّه نفسَه عن الظلم "الذي حقيقته وضع الشيء في غير موضعه، فلا يضع الشرَّ إلا في مواضعها اللائقة بها وذلك خيرٌ كله، و الشر وضع الشيء في غير محله، فإذا وضعَ في محله لم يكن شرا، فعُلم أن الشر ليس إليه،و أسماؤه حسنى تشهد بذلك فإن منها "القدوس" و هو المنزَّه عن كل عيب و نقص"(4)

أما قول المعتزلة أنه تعالى لا يخلّ بما هو واجبٌ عليه، "فإنّ أهل السنة و الجماعة يفصلون في هذا، فإنْ كان المراد بالواجب شيءٌ أوجبَه عليه غيرُه، فهذا لا يوافقهم أهلُ السنة عليه لأنه يلزم أن لا يكون الله تعالى فاعلاً مختاراً، و هذا باطل بالأدلة الدالة على أنّ له سبحانه التصرف المطلق فيما شاء من مخلوقاته"(5)، و لأنه يلزم أنْ يكون هناك موجب فوق الله سبحانه أوجب عليه و هذا باطل أيضا لأنه لا موجِب عليه سبحانه و تعالى.
و إنْ كان المراد بالواجب ما أوجبه على نفسه سبحانه، فهذا يوافق أهلُ السنة و الجماعة المعتزلةَ عليه. لكن لا يعتبرون هذا واجباً محتما على الله سبحانه بل هو تفضّلٌ من الله سبحانه، يقول شيخُ الاسلام ابن تيمية:"و أما الغيجاب على الله سبحانه و التحريم بالقياس على خلقه فهذا قولُ
القدرية و هو قولٌ مبتدع، و أهلُ السنة متفقون على أنه سبحانه خالقٌ لكل شيء و أنّ ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن، و أنّ العباد لا يوجبون عليه شيئا."(6)

و على هذا، فأهلُ السنة لا يقولون بالوجوب على الله مطلقا كقول المعتزلة، و لا ينفونه مطلقا، بل يثبتون ما أوجبه الله على نفسه و يعتبرونه من باب التفضّل و ينفون أنْ يوجِبَ أحدٌ عليه شيئا.

2. يرى أهلُ السنة أنّ أفعال العباد كلها مخلوقة خلقَها اللهُ سبحانه و تعالى و هم الفاعلون لها.. و هي كسبٌ من العباد بمنزلة الاسباب للمسبّبات،و العِباد لهم قدرة و مشيئة و إرادة، و لكنها داخلة تحت مشيئة و إرادة الله، كما قال تعالى" و ما تشاؤون إلا أنْ يشاءَ اللهُ رب العالمين"، فالمضاف إلى الله هو خَلقُها، و المضاف إلى العباد و الذي عليه الحمد و الذم هو كسبُها كما قال تعالى:" لها ما كسبتْ و عليها ما اكتسبتْ".
"فأفعالُ العباد هي خلقُ الله سبحانه و كسبٌ من العِباد" (7)

3. مسألة اللطف :
رأيُ أهل السنة في هذه المسألة أنهم يُثبتون اللطف من الله لمن شاءَ من خلْقِه، لكنهم لا يعتبرونه واجباً عليه كما تراه المعتزلة، بل هو تفضّلٌ منه سبحانه و هو ما يسمى بالتوفيق إلى فعل الخير و اجتناب الشر، قال تعالى"ولولا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا".
"فهذا الفضل الذي فعله الله بالمؤمنين، و الذي بسببه لم يتبعوا الشيطان هو اللطف"(8). و أهل السنة متفقون على أنّ العباد لا يوجبون على الله شيئا.

4. مسألة الصلاح و الإصلاح :
يرى أهلُ السنة و الجماعة أنه تعالى إنما أمرَ العبادَ بما فيه صلاحهم و نهاهم عما فيه فسادهم، و أنّ فعل المأمور به فيه مصلحة عامة لمن فعلَه"(9).و أنّ العباد لا يوجبون عليه شيئا، بل هو منه سبحانه و تعالى تفضّلا و نعمة .

5. مسالة بعثة الرسل:
يرى أهلُ السنة و الجماعة أن بعثة الرسل منّة من الله و فضلٌ على العباد ليبلغوهم ما أوجبَ اللهُ عليهم، و يحذرونهم مما نهى الله عنه(10). و هذا خلاف ما يقوله المعتزلة الذين يوجبون على الله بعثة الرسل" ..انتهى كلام الدكتور
__________________________

و تُذكر مناظرة بين أبي إسحاق الإسفراييني و القاضي عبد الجبار المعتزلي :

- قال عبد الجبار المعتزلي: "سبحان من تنزَّه عن الفحشاءِ"(يقصِد الزِّنا، و أن الله لم يشأه، لأنه إن شاءه، فهذا في زعمه يعني أنّ الله رضِيَه، فإذا كان قد رضيه فكيف يُعذب عليه عبدَه!؟).

-
قال إمامُ السّنة الاسفراييني ردّاً عليه: "سبحان من لا يقع في مُلْكِه
إلا ما يشاء! ".

-
فقال عبد الجبار : "أتراه يشاؤه و يُعاقبُه عليه؟" .

- فقال أبو إسحاق الاسفراييني:"أتراه يُعصى قهرا !!؟"

- فقال عبد الجبار : "أرأيتَ إنْ دعاني إلى الهدى و قضى عليّ بالرّدى(أي الهلاك)، أتراه أحسنَ أم أساء؟ ".

- فقال أبو إسحاق الاسفراييني:"إنْ منعَكَ حقاً واجباً لك عليه، فقد ظلمك، و إن كان ملكه المحض، فإنْ أعطاك ففضل، وإنْ منعَكَ فعَدْلٌ!!"

فالمعتزلة نفاةُ القدر، إنما حملهم على ذلك تنزيههم للباري!! و أنه سبحانه مُنزَّه عن الظلم و أنّ من تمام العدل، ألا يُعذِّب الباري سبحانه العاصي على ذنب شاءه الله قبل وقوعه من العاصي!.. فأوقعهم هذا التنزيه المخالف لنصوص الكتاب و السنة في خطأ أكبر و أفظع، حيث نفوا صفات الله و عطّّلوا معانيها، و أثبتوا المشيئة للعبد و أنه خالِقُ أفعاله!
فانظر إلى هذا التنزيه الذي أورد القوم الضلال، عندما لا يكون في ضوء الكتاب و السنة، و عند مخالفته للمنهج القويم، حيث يُقدم المعتزلة
العقل على النقل.





----------------------


(1) شرح الاصول الخمسة لعبد الجبار المعتزلي


(2) المصدر السابق


(3) المصدر السابق


(4) شفاء العليل لابن القيم


(5) مدارج السالكين


(6) اقتضاء الصراط المستقيم


(7) شرح الطحاوية


(8) مدارج السالكين


(9) منهاج السنة لابن تيمية


(10) شرح العقيدة السفارينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم العمرين

أم العمرين

عدد الرسائل :
240

تاريخ التسجيل :
21/09/2009


فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة..   فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. I_icon_minitimeالأحد 27 ديسمبر 2009 - 20:54

جزاك الله خيرا كثيرا مباركا فيه.

الحمد لله على نعمة العقل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة..   فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة.. I_icon_minitimeالسبت 2 يناير 2010 - 17:11

جزاك الله خيرا على هذا العمل القيم
وفقك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فعل الله بين المعتزلة و أهل السّنة..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
»  نظف قلبك وإطرد الشيطان بذكر الله تعالى⚔* عن ابن عباس رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى ال
» عاقبة من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» يعرض كلام ربيع المدخلي -هداه الله- على الإمام العلامة عبد الله بن غديان رحمه الله فيقول....
» إخلاص الدين لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-