الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء بقلم أبو معاذ السبتي ابن العربي الجزائري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء بقلم أبو معاذ السبتي ابن العربي  الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء بقلم أبو معاذ السبتي ابن العربي الجزائري   زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء بقلم أبو معاذ السبتي ابن العربي  الجزائري I_icon_minitimeالإثنين 4 يناير 2010 - 13:02



زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء
كتـب المقال أبو معاذ السبتي ابن العربي


[size=21]الحمد لله الذي بعث في كل فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلّ إلى الهدى ويبصرون بكتاب الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وما أسوأ أثر الناس عليهم، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وتأويل المبطلين ونزعات الجاهلين، وأشهد أن لا اله الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:

فإنّ حاجة الأمة إلى العلماء كحاجة الجسم إلى الماء والهواء حتى يبقى ويستمر في هذه الحياة، ولن أضيف جديدا إن تحدثت عن فضل العلماء ومكانتهم في شريعة الله سبحانه وتعالى، فذلك أمر معلوم ومتقرر في النفوس، ونصوص الكتاب والسنة في فضل العلماء كثيرة جدا ولكن نكتفي بذكر آية من القرآن العظيم وحديث من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) آل عمران: ١٨

قال العلامة ابن القيم في كتابه القيم مفتاح دار السعادة(1/219):"استشهد سبحانه وتعالى بأولي العلم على أجل مشهود عليه وهو توحيده فقال:(( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ)))، وهذا يدل على فضل العلم وأهله من وجوه:

أحدها: استشهادهم دون غيرهم من البشر.

والثاني: اقتران شهادتهم بشهادته.

والثالث: اقترانها بشهادة الملائكة.

والرابع: أنّ في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم، فإنّ الله لا يستشهد من خلقه إلا العدول، ومنه الأثر المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم:((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإنّ العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحض وافر)) رواه أبو داود برقم(3641) وقال الألباني: صحيح.

خطر الطعن في العلماء:

قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته: ((وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل)).

قال الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله في التعليقات المختصرة: ((لمّا فرغ رحمه الله من حقوق الصحابة وأهل البيت وما يجب لهم من المحبة والموالاة، وعدم التنقص لأحد منهم، انتقل إلى الذين يلونهم في الفضيلة وهم العلماء، فعلماء هذه الأمة لهم منزلة وفضل بعد الصحابة، لأنّهم ورثة الأنبياء لقوله عليه الصلاة والسلام:((العلماء ورثة الأنبياء))، والمراد بهم علماء أهل السنة والجماعة، أهل العلم والنظر والفقه، وأهل الأثر وهم أهل الحديث.

وقال الحافظ ابن عساكر: ((واعلم يا أخي _وفقنا الله وإياك_ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أنّ لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، لأنّ الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم))، وقال أيضا: ((ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب)) تبين كذب المفتري(ص 28).

وقال ابن المبارك رحمه الله: ((من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته)) السير(8/408).

وعن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يقول: ((كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا وهو يقع في الصالحين)) شعب الايمان (5/316).

- من طعن في العلماء فقد وقع في إحدى الكبيرتين الغيبة أو البهتان:قال تعالى:

( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات: ١٢، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: " فيه نهي عن الغيبة، وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود:حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال صلى الله عليه وسلم:((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل:أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم:((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) وأخرجه مسلم برقم(2589). وقد ورد فيها الزجر الأكيد ولهذا شبهها تبارك وتعالى بأكل اللحم من الإنسان الميت، أي كما تكرهون هذا طبعا فاكرهوه ذاك شرعا، فإنّ عقوبته أشد من هذا وهذا من التنفير عنها والتحذير.

وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا))، أخرجه الشيخان. وقال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه،لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنّه من اتبع عوراتهم يتبع الله عز وجل عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) رواه أبو داود برقم(4880) وقال الألباني: حسن صحيح.

- من طعن في العلماء فقد أعلن الحرب على الله سبحانه:

روى البخاري في صحيحه برقم(6502)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ((من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا))ا هـ. والعلماء هم أهل الإيمان والتقوى حقا فيدخلون بالدرجة الأولى في أولياء الله سبحانه وتعالى.

- الطاعنون في العلماء عرضة لاستجابة دعوة العالم:

وهذا من جهتين:

01- في قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي السابق: ((ولئن سألني لأعطينه ولئن استعادني لأعيذنه))، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم: "يعني أنّ هذا المحبوب المقرب له عند الله منزلة خاصة تقتضي أنه إذا سأله شيئا أعطاه إياه، وإذا استعاذ به من شيء أعاذه منه، وإذا دعاه أجابه، فيصير مجاب الدعوة لكرامته على الله تعالى.

02- دعوة المظلوم ولو كان فاسقا مستجابة فكيف بدعوة ولي من أولياء الله، قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)) رواه البخاري في الأدب المفرد برقم(32) وهو حسن كما في الصحيحة برقم(596).

مساوئ الطعن في العلماء:

_الطعن في العلماء طعن في الشريعة:

إنّ القدح في الحامل يفضي إلى القدح بما يحمله من الشرع، وبتوقير العلماء توقر الشريعة لأنهم حاملوها وبإهانة العلماء تهان الشريعة، لأنّ العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ولم يبق لها قيمة عند الناس وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم فتضيع الشريعة. قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في الردود(ص450): ((وبهذا تعلم أنّ تلك البادرة الملعونة وهي تكفير الأئمة النووي، وابن دقيق العيد، وابن حجر العسقلاني، أو الحط من أقدارهم، أو أنّهم مبتدعة ضلال، كل هذا من عمل الشيطان وباب ضلالة وإضلال وفساد وإفساد، وإذا جرح شهود الشرع جرح المشهود به، لكن الأغرار لا يفقهون ولا يتثبتون)).

_الطعن في العلماء يسبب التعطيل في الانتفاع بعلمهم:

إنّ الطعن في العالم قد يؤدي إلى انزعاجه وانزواءه وامتناعه عن التعليم صيانة لعرضه وحفاظا على سمعته وابتعادا عن قيل وقال. قال الشيخ طاهر الجزائري(ت1338) رحمه الله وهو على فراش الموت: ((عدّوا رجالكم واغفروا لهم بعض زلاتهم وعضّوا عليهم بالنواجذ لتستفيد الأمة منهم، ولا تنفروهم لئلا يزهدوا في خدمتكم)) كنوز الأجداد.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الديك فقال: ((لا تسبوا الديك فإنّه يوقظ للصلاة)) رواه أبو داود برقم(5101) وقال الألباني:صحيح. فكيف بـمن يسب من يوقظ الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ورحم الله الإمام السخاوي إذ يقول: ((إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب الشيوخ فمع من العيش؟))

_الطعن في العلماء يترك المجال للجهال والأصاغر للتصدر:

روى الطبراني وغيره من حديث أمية الجمحي رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)) (صحيح جامع بيان العلم برقم687)، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعلمائهم، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا))، وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((قد علمت متى يهلك الناس: إذا أتى العلم من الصغير)) (صحيح جامع بيان العلم برقم 690-691).

فإذا خلت الساحة من أهل العلم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسألوهم فأفتوهم بغير علم فضلوا وأضلوا.

الاعتراف بفضل العلماء:

روى البخاري في الأدب المفرد برقم(216) عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى يعلم أن قد كافأتموه)) الصحيحة(254).

وروى الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/188) عن الشعبي قال: أمسك ابن عباس بركاب زيد بن ثابت رضي الله عنهما فقال: أتمسك لي وأنت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:((إنا هكذا نصنع بالعلماء)).

وقد كان سلفنا الصالح عليهم رحمة الله يعرفون لأهل العلم قدرهم وفضلهم فهذا الخطيب البغدادي يقول: ((وكذا يجب على المتعلم الاعتراف بفضل الفقيه والإقرار بأنّ العلم من جهته اكتسبه وعنه أخذه)) الفقيه والمتفقه(2/134).

وقال شيخ الإسلام رحمه الله: ((وعلى المتعلم أن يعرف حرمة أستاذه، ويشكر إحسانه إليه، فإنّ من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولا يجحد حقه ولا ينكر معروفه)) مجموع الفتاوى (28/17).

وقال عبد الله بن عمر القواريري: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال لي شعبة: ((كل من كتبت عنه حديثا فأنا له عبد)) السير(7/208).

اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام أجز علماءنا عنا خير الجزاء الأحياء منهم والأموات. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء بقلم أبو معاذ السبتي ابن العربي الجزائري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» في رثاء العربي التّبسّي ... لهفي على العربي ,بقلم الأديب بدري عبد الحفيظ التبسي رحمه الله .
» مطويات تعلم دينك للشيخ أبو معاذ يونس حملاوي الجزائري (متجدد بإذن الله)
» رسالة الشيخ العربي التبسي باسم “جمعية العلماء” للشيخ الإبراهيمي في المنفى (مخطوط)
» شرف الانتساب إلى السلفية . بقلم الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -
» دعوة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصولها / بقلم الإمام ابن باديس - رحمه الله-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-