الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه... Empty
مُساهمةموضوع: والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه...   والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه... I_icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر 2009 - 0:58

قال ابنُ القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان :
"... فتدبرْ هذا، فإنّ ملاحظتَه تمنعُكَ أن ترجو المخلوقَ أو تعامِلْهُ دون الله تعالى أو تطلب منه نفعًا أو دفعًا أو تعلق قلبك به، فإنه إنما يريدُ انتفاعَهُ بك لا محض نفعك، وهذا حالُ الخلقِ كلهم بعضهم مع بعض، وهو حال الولد مع والده والزوج مع زوجه والمملوك مع سيده والشريك مع شريكه، فالسعيد من عاملهم لله تعالى لا لهم، وأحسنَ إليهم لله تعالى، و خافَ اللهَ تعالى فيهم ولم يخفهم مع الله تعالى، و رجا الله تعالى بالإحسان إليهم ولم يرجُهُم مع الله، وأحبَّهم لحبِّ الله ولم يحبهم مع الله تعالى كما قال أولياء الله تعالى: "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا.
إنّ العبد المخلوق لا يعلم مصلحتك حتى يُعرِّفْه اللهٌ تعالى إياها ولا يَقدر على تحصيلها لك حتى يُقدره الله تعالى عليها، ولا يريدُ ذلك حتى يخلقَ اللهُ فيه إرادةً ومشيئةً, فعاد الأمرُ كله لمن ابتدأ منه، وهو الذي بيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله، فتعلّقُ القلبِ بغيره رجاءً و خوفًا و توكلا وعبودية: ضررٌ محضٌ لا منفعة فيه و ما يحصل بذلك من المنفعة، فهو سبحانه وحده الذي قدرها ويسَّرها و أوصلها إليك.
إنَّ غالبَ الخلقِ إنما يريدون قضاءَ حاجاتهم منك و إن أضرَّ ذلك بدينك ودنياك، فهم إنما غرضُهُم قضاء حوائجهم و لو بمضرتك، والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسان إليك لكَ، لا لمنفعتِه، ويريدُ دفعَ الضرر عنك، فكيف تعلقُ أملك ورجاءَك وخوفَك بغيرهِ؟! و جماع هذا أن تعلم: أن الخلقَ كلهم لو اجتمعوا على أن ينفعُوَك بشي لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، و لو اجتمعوا كلهم على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى عليك، قال الله تعالى: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون..".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه... Empty
مُساهمةموضوع: رد: والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه...   والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه... I_icon_minitimeالثلاثاء 1 ديسمبر 2009 - 19:37

كلمات تبرء القلب العليل



بورك فيك وفينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إليك غزة... إليك وحدك
» تعالى أنْ يكونَ في ملكه ما لا يريد..
» من يريد حفظ القران؟
» ماصحة حديث الزهري ( إنما يقيم من أذن ) ؟
» إنما العلم العمل، والباقي أضغاث أحلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-