الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 ترجمة شيخنا العلامة طاهر آيت علجات الجزائري حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


ترجمة شيخنا العلامة طاهر آيت علجات الجزائري حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة شيخنا العلامة طاهر آيت علجات الجزائري حفظه الله   ترجمة شيخنا العلامة طاهر آيت علجات الجزائري حفظه الله I_icon_minitimeالأحد 7 سبتمبر 2008 - 23:13

ما زالت الجزائر تزخر برجالات في العلم والفكر، يمثلون بحقّ قلبها النابض وعقلها الصامت.
طائفة منهم فضّلت الحركة في صورة السكون، تخطو بالأمّة خطوات واسعة نحو الرقي العقلي والسمو الروحي، ولا تكاد تسمع لها حسيسا.

اختارت هذا النموذج في التغيير أو هذا الأسلوب في التعبير، والمتمثل في العمل الهادىء الهادف الذي لا يلفت الأنظار، ولا يزعج من حوله، بعيدا عن عالم الأضواء والأقواس، ليكون بمنأى عن الصراعات المزيفة التي تجري على هامش الحياة، والتي ضررها على الأمة أكثر من نفعها، خاصة وهي في طورها الأول من النشأة الحديثة.

وهذا الاختيار في النظر والسلوك، لم يكن وليد عجز في التصور، أو ناتج عن قصور في الفهم، أو عقم في العطاء، وإنما هو نمط في الحركية، تمليه الظروف، وربّما يفرضه الواقع كخيار.
والأدلة الشرعية تسع هذا المنزع من فقه الموقف، بل وترشح بتصويبه واستحسانه، والأخرى الكونية تجري على سننه.

فهو منهج في التغيير، وإن قلّ مردوده في الحال، فإنّ نتائجه مضبوطة نوعا ما في المستقبل، وعلى ضوء هذه النتائج، يعوّل في بناء الصروح.

فهو بهذا الاعتبار مرحلة مباركة من العمل، لا منهجا متبعا في أصول الدعوة وفقه التغيير, وبتعبير أدقّ هو من المتغيرات في تصور العمل الإسلامي لا من الثوابت, يقوم على دعائم، أهمها عنصر الزمن، إذ أنّ أيّ عمل لا يراعى فيه اعتباره، فإنّ مآله حتما سيكون إمّا شللا في الحركة أو تساقطا على الطريق، وكلاهما مرّ.

ومن أقطاب هذا التصور في العمل، الشيخ الفاضل محمد طاهر أيت علجت ـ حفظه الله ـ والذي التقينا به في بيته المتواضع بـ: بوزريعة ـ أعالي العاصمة ـ، فكان هذا الحوار على شكل

1 ـ جمعية العلماء:

بدأ اللقاء بالحديث عن جمعية العلماء وعن برنامجها الدعوي فاقترح أن تعطى الأهميّة للدعوة إلى الوحدة، والعمل بكلّ ما يوحّد، ثمّ أعقب كلامه بما يوحي بأنّه جدّ متفائل بما تسعى إليه الجمعية من خير في لمّ و احتواء جميع الحساسيات الوطنية، فقال: يبدو لي أنها ـ أي: الجمعية ـ مباركة لأنّها توحّدت وجمعت كلّ التيارات الإسلامية في الجزائر وفي ذلك خير وبركة وأرجو لها أن تنجح أكثر ممّا نجحت فيه سابقا، وعن الخلاف القائم بين مختلف الأطياف والتيارات الإسلامية قال بأنه داء قديم عملت فرنسا على زرع بذوره، وسعت لنشره بين المسلمين، فنتج عنه خير كبير، من بناء للمدارس وتشييد للمساجد، ونشر للتعليم، فالاستعمار أراد شرّا وربنا أراد خيرا، وهذا التبديع والتصنيف والتفسيق، هو من أكبر الأسباب التي تفرّق بين المسلمين، والتاريخ يعيد نفسه.
وعن الشيخ ابن باديس يقول الشيخ بأنّه يمتاز عن غيره من المشايخ بتفرغه للتعليم و التكوين، بحيث كان يتنقل بطلبته في مختلف الفنون والعلوم من كتاب إلى آخر، مراعيا المستويات.

2 ـ رابطة الدعوة الإسلامية:

وعن رابطة الدعوة الإسلامية، وظروف نشأتها وأهدافها قال: هي في حقيقة الأمر امتداد لجمعية العلماء التاريخية، والجمعية حاليا يمكن أن تكون وجها آخر للرابطة وأن تبعثها في ثوب جديد.
وقال عنها: بأنّها أنشئت لترشيد الحركات السياسية، والعمل لنشر الدعوة الإسلامية، وللاتصال بكل الأحزاب، فهي لجميع الجزائريين، وللناس جميعا، فكانت مرجعية للجميع، والشيخ سحنون كان يسعى ويأمر الأحزاب بالوحدة ولمّ الشتات، وجمع الشمل، فكان ما كان ممّا لست أذكره.....

3 ـ الانطلاقة الأولى:

التحق الشيخ بزاوية قريته التي ولد بها، وهي زاوية مشهورة بثاموقرة ولاية بجاية، فحفظ بها القرآن وأتقنه على يد الشيخ السعيد اليجري ـ رحمه الله ـ والذي كان الشيخ ابن باديس يلقبه بالشيخ المفكر، كما أخذ عنه الأجرومية والألفية في النحو، والرسالة و المختصر في الفقه، وأخد عنه علم الحساب والفلك والبلاغة، وغيرها من الفنون، مكث بهذه الزاوية أزيد من خمس سنوات.

4 ـ زاوية بلحملاوي:

بهذه الزاوية تلقى الشيخ تعليمه الثانوي، و بها تعرف على الشيخ العوادي و على المشايخ الذين أخذ عنهم من أمثال، الشيخ مصباح الحويدق، والشيخ محمود القريبع، والشيخ سعيد حناشي، والشيخ أحمد بن شليحة من مدينة بسكرة خريج القرويين، وغيرهم من المشايخ الذين استقدمهم صاحب الزاوية، من الزيتونة و غيرها، بقصد رفع مستوى التعليم في زاويته، فكانت الكفاءة العلمية تفوق مدرسة الشيخ ابن باديس رحمه الله.

مكث الشيخ بهذه الزاوية مدّة 3 سنوات، حيث التحق بها وعمره 16 سنة.

أمّا عن توقيت البرنامج ومحتواه فقال عنه: تبتدأ الدروس فيها على الساعة السابعة صباحا وإلى غاية الساعة 12، وفي المساء من الساعة الثانية إلى غاية الساعة الخامسة، فكان برنامجها مكثفا ومتنوعا، فهي حقا فرع للزيتونة، و يدرس فيها كل العلوم التي تدرس في الزيتونة، حيث كان الطلبة متفرغون للطلب فقط.

وللتاريخ يروي لنا الشيخ هذه القصة الطريفة عن الشيخ عبد الرحمن صاحب الزاوية قال: قال لنا يوما، سأستمر في هذا العمل إنشاء الله طوال حياتي، فإذا فنيت أموالي، فخذوني إلى السوق وبيعوني هناك لتواصلوا طلب العلم.

ثمّ أردف قائلا وكأنه يعاتب أهل زماننا هذا: أعطاه الله أموالا، فأنفقها كلّها في سبيل العلم، وخدمة أهله، رحمه الله تعالى.

5 ـ الشيخ الزاهد مبروك العوّادي:

حدثنا كثيرا عن هذا الشيخ الذي بلغ من العلم درجة أهّلته ليمثل الجزائر في مجمع الفقه الإسلامي لعدّة سنوات، أصله من مدينة عزّابة، وتعرّف عليه الشيخ في زاوية بلحملاوي بالعثمانية، ومكثا بها سويا مدّة 3 سنوات ينهلان العلم عن أساتذة أجلة.

و قال عنه أنّه: يمتاز بغزارة العلم والانطواء والانزواء عن الدنيا، خرج من الجزائر قاصدا مصر وقد امتلأ وطابه علما وفقها، التقى هناك بالرئيس هواري بومدين فآواه في بيته، كما تعرّف هناك بالوزير مولود قاسم، فكان يوجههما، ويرعى شؤونهما هناك، فلما رجع بعد الاستقلال إلى الجزائر، انزوى وانطوى من غير أن يعلم به أحد، فسمع بخبره السيد قاسم، فاستقدمه و نصّبه مستشارا في الوزارة، وكان علمه أكبر من منصبه، وحدثت الشيخ عن معرفتي بالشيخ رحمه الله ففرح وأخبرته عن بعض أحواله، و أنّه أوصى بمكتبته العامرة أن تصير وقفا لمسجد مدينة عزّابة بعد وفاته، كما أخبرنا الشيخ الطاهر بأنّ الشيخ العوادي كان على مذهب الظاهرية في الفقه، و أنّه كان يتقن المذاهب الأخرى كذلك، فرحم الله الفقيد ، فلقد عاش غريبا ومات غريبا كما عاش ،و لا من يقدّر علمه و منزلته.

6 ـ العودة إلى مسقط الرأس:

ثم رجع الشيخ إلى مسقط رأسه، أين تولى التدريس والتعليم بزاوية سيدي أحمد بن يحيى بأمالو، وهذا من سنة 1937م و إلى غاية سنة 1956م حين أحرق الجيش الفرنسي الزاوية، فالتحق الشيخ مع طلبته بجيش التحرير.


الشيخ في سطور:

ـ الشيخ العلامة الفقيه اللغوي محمد الطاهر أيت علجت، من مواليد قرية ثاموقرة ببني عيدل سنة:1917م.
ـ حفظ القرآن الكريم بمسقط رأسه وبزاوية جدّه الشيخ يحي العيدلي ـ رحمه الله تعالى ـ وبها تلقى المبادىء الأولى لعلوم الأدب واللغة العربية
على يد شيخه العلامة السعيد اليجري ـ رحمه الله تعالى ـ.

ـ رحل إلى زاوية الشيخ بلحملاوي بالعثمانية ـ قرب قسنطينة ـ حيث أتمّ هناك دراسته الشرعية، من فقه ولغة ونحو وعلوم أخرى كثيرة مثل الرياضيات والتاريخ والجغرافية والفلك وغيرها.
ـ بعد تمكّنه تصدّر للتعليم والتدريس والإفتاء في زاوية ثاموقرة، وهذا قبل الحرب العالمية الثانية، فأحدث نهضة علمية إلى غاية 1956هـ.

ـ أنشأ نظاما خاصا بزاويته، شبيها بنظم المعاهد الإسلامية الكبرى، فكان تلامذته يلتحقون بالزيتونة بزاد من العلم والأدب يشرّف زاويتهم والقائم عليها.

ـ شارك في ثورة التحرير، هو وسائر طلبة الزاوية الذين التحقوا كلّهم بركب المجاهدين بعد أن هدّمت فرنسا زاويتهم سنة 1956م.

ـ سافر إلى تونس في أواخر سنة 57م بإشارة من العقيد عميروش الذي كان الشيخ يتولى منصب الإفتاء في كتيبة جيشه، كما كان يتولى فصل الخصومات.

ـ ومن تونس سافر إلى طرابلس الغرب ـ ليبيا ـ حيث عيّن عضوا في مكتب جبهة التحرير هناك.
ـ بعد الاستقلال وفي سنة 1963م عاد إلى وطنه الأول، وعيّن أستاذا بثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة و ثانوية عمارة رشيد ببن عكنون إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1978م.

ـ ثمّ وبطلب من وزارة الشؤون الدينية، عاد إلى نشاطه المسجدي، ليمارس دروس الوعظ والإرشاد بمسجد حيدرة وغيره من المساجد.

ـ تخرّج على يديه جملة من الطلبة المتمكنين، ومازال عطاؤه غير مجذوذ، فهو إلى يوم الناس هذا يعقد دروسا في الفقه والنحو وفن القراءات وغيرها من العلوم الشرعية بمسجد بوزيعة مكان إقامته.
ـ يعدّ الشيخ من الأعضاء البارزين ومن المؤسسين لرابطة الدعوة الإسلامية بالجزائر.

ـ له مؤلفات في فنون كثيرة، كما هو الآن بصدد كتابة مذكرات تروي تاريخه وتاريخ الثورة الجزائرية، وتقييمه للأحداث وواقفه عبر مسيرته الرائدة.

حفظ الله شيخنا و بارك الله فيك و نفعنا الله بعلمه .

كتبها: عبد الرحمن دويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

ترجمة شيخنا العلامة طاهر آيت علجات الجزائري حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ترجمة الشيخ محمد شارف الجزائري* حفظه الله *
» ترجمة الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري (حفظه الله)
» ترجمة شيخنا العلامة السيد عبد الغفار الزيات-رحمه الله تعالى-
» ترجمة العلامة الأصولي الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي الجزائري - رحمه الله -
» ترجمة الشيخ جمال عزو الجزائري * حفظه الله *

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-