بيان حال مواقع التعارف للزّواج و خصوصا الموقع المسمّى " مودّة " المحسوب على الإسلام.

01/07/2011

السلام عليكم ورحمة الله،

ضاعت مني فتوى للشيخ عبد الحليم عن حرمة الزواج عبر مواقع الانترنت، او بالأحرى الضوابط التي يجب أن تتوفر في هذه المواقع وعلى رأسها عدم تواصل الرجال و النساء بأي شكل من الأشكال، لكني أريد أن أسأل الشيخ عن موقع بعينه وهو موقع مودة نت والذي يكاد ينفرد بخصائص أهمها:
1 - عدم إظهار الصور ابتداء إلا بعد اتفاق الطرفين وتتاح الصورة فقط لمن أعطاه المعني الصلاحية، وتظهر الصور بدقة رديئة للتقليل من احتمال استعمالها في أغراض أخرى
2 - عدم السماح بتبادل الهواتف والايميلات ويتعرض المخالف للحذف
3- القسم على ما سبق قبل التسجيل
4- امكانية التبليغ عن المخالف ويؤخذ ذلك بجدية

آمل من المقربين من الشيخ أن يدخلو للموقع وينظروا آليات العمل به ، لكي يكون الشيخ صورة واضحة عن الموقع

ننتظر فتواكم شيخنا,

21/01/2009

أبشر

23/03/2009

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
فشكر الله لك حِرصك على الخير، ومعرفة الحقّ.
أوّلا: فأفتتح إجابتي لك – حفظك الله – بسؤال مهمّ:
هل نحن في حاجة إلى مواقع ومنتديات للزّواج ؟! أو ليكون السيّد النّت ( دلاّلا ) على الفِتيان والفتيات ؟
فأظنّ أنّ الشّباب المستقيم على طاعة الله عزّ وجلّ لا يُعِيقه عن الزّواج انعدام الطّرف الآخر، وإنّما يُعيقه انعدام ضروراته ( المسكن، والوظيفة ).
أمّا من يُنشد لنا نشيد أهل اليأس والقنوط، ويقول: بحثت ولم أجد الشّخص المناسب ! ولم أجد أهل الصّلاح !
فالجواب من وجوه:
أ‌) قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ – أو: أَهْلَكَهُمْ )) [رواه مسلم].
ب‌) إذا عجزنا عن إدراك القريب، فهل يمكن إداراك البعيد، وخاصّة في أمر مصيريّ مثل الزّواج.
ت‌) من حِكم العامّة:" الخطّابة رطّابة " ! هذا فيمن يُكلّمنا ونكلّمه، ويبصِرُنا ونبصره، فكيف من وراء صفحات النّت ؟!
ثانيا: إنّما يُمنع من دخول مثل هذه المواقع، والمشاركة فيها، لا من أجل ( المحادثات بين الجنسين، والخضوع بالقول، والصّور ... وغير ذلك) فقط. فإنّ هذه الأمور يستنكف عنها أهل المروءة قبل أهل الاستقامة.
ولكنّ الأمر الّذي لا يتفطّن له الكثيرون – وهو ما خفِي عنك حفظك الله -:
أنّ هذه الطّريقة فيها إهدار لمكانة الوليّ:
فإنّ الله تعالى شرع الزّواج والخطبة بشرط أن يكون الوسيلة إليها هو وليّ الفتاة، لأنّ الأصل في الرّجل المسئول التريّث والرّزانة، والتّجربة والفطانة.
ثمّ يمكنه أن يسأل عن الخاطب سؤالا موضوعيّا لا يعتريه نقص، ولا يُفسِد حكمه عليه الميل القلبيّ الّذي يعتري قلب الفتاة.
أمّا حكم المرأة على الرّجل الخاطب فغالبا ما يكون حكما خاطئا، لأنّها تفتقد إلى عنصر أساس في الحكم، وهو الموضوعيّة، والبعد عن الهوى.
وهل يمكنك أن تجزم أنّ رائدات هذه المواقع يُخبرْن آباءهنّ وإخوانهنّ بذلك ؟
ثالثا: لو كانت هذه المواقع تُجري العلاقة بين الخاطب ووليّ الفتاة، لهان الخطب.
ومع ذلك، فإنّي أقول: إذا كنّا نسأل ونبحث، ونفتّش وننقّب عمّن هو بين ظهرانينا، يصلّي معنا، ويكلّمنا ويعاملنا ..
فكيف بمن هو وراء البحار ؟!
رابعا: ممّا ذكرته من شروطهم: ( عدم إظهار الصّور ابتداءً إلاّ بعد اتّفاق الطّرفين )
نعود فنقول: متى كانت المرأة طرفا في الخِطبة ؟! إنّما الطّرف الثّاني هو وليّها.
خامسا: أمّا شكل هذه المنتديات والمواقع –بغضّ النّظر عن القائمين عليها، فلا ريب أنّهم يقصِدون الخير:
فهو مُثيرٌ للفتنة، شبيه بمواقع أهل العشق والغرام ..
فأيّ ضرورة تلك الّتي قادتهم إلى وضع صورة العروسين أعلى صفحة الموقع ؟!
ثمّ بلباس غير إسلاميّ ؟! مع أنّهم كتبوا عليها: موقع زواج إسلاميّ ..
وأجيبك: إنّه البديل !
ففي هذا الزّمان نرى كثيرا من النّاس - حتّى الّذين يريدون الخير - قد نصبُوا لكلّ مخالفة شرعيّة بديلا يشبهها ! ويمشي الجميع على قاعدة ( الزّبون هو السيّد ).
إنّ الشّريعة لا بدّ أن تكون لها هيمنة على القلوب، ورهبة في الصّدور، ولا يحلّ لنا أن نُميِّعها، حتّى يظنّ التّائب إلى الله أنّ له منّةً على الله بتوبته:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ(17)} [فاطر].
هذا جوابي باختصار، ونسأل الله تعالى أن يجعل نقدنا لإخواننا الكرام نقداً بنّاءً، لا هدّاما، وأن يشرح صدورنا لقبول كلمة الحقّ، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

24/07/2009

وحيث أنّي من سأل الشيخ الكريم حول هذه القضية المهمة أرجوا أن يعذرني شيخنا في إضافة هذا الإقتباس وهو جوابه - يومها - على سؤالي عسى أن ينفع الله به :

عبد الحليم توميات كتب:: الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فإنّ القول بإباحة الخِطبة عن طريق الهاتف، أو الشّبكة العنكبوتيّة، أو غير ذلك من وسائل الاتّصال الحديثة فيه غفلة عن أمور مهمّة، منها أمور ثلاثة:

1- تمكين الشّيطان من قلب الإنسان ..

والله تعالى يقول في محكم تنزيله:{ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب: من الآية32]

وإنّ مخاطبة الرّجل للأجنبيّة ! أو مراسلتها ! أو إخبار أحد الجنسين بأحوال الآخر فيه من المفاسد على القلب ما لا يخفى.

ولو سألك -أخي القارئ- سائلٌ: عن حكم تدارس المرأة والرّجل كتاب الله ! فما عساك أن تجيب ؟

أليس الجواب الفصل أنّه لا يحلّ لأنّه من أعظم خطوات الشّيطان، والوقوع في حبائل الرّذيلة والعصيان !؟

فالمرأة إذا أرادت مدارسة العلم فلديها الوسائل المشروعة، وليس لها أن تطلبه بالوسائل الممنوعة، فإن اضطُرّت وسألت عالما أو داعية عن حكم شرعيّ أو آية قرآنيّة يشترط أن يكون موثوقا به، دون

خضوع بالقول في حدود الضّرورة.

ورحم الله من قال: ( ثلاثة لا تدخل عليهم ولو علّمتهم القرآن: المرأة، والحاكم، والمبتدع ).

فكيف يجوز مراسلتها ومحادثتها وتعريف كلّ من الجنسين بنفسه للآخر ؟ وكثيرا ما يتحوّل ذلك إلى أن يدور كلامهما حول ما تتطلّع النّفوس إليه، ألا وهو العشرة بين الجنسين ! فلا شكّ أنّ فيه توسيعا

لمداخل الشّيطان .. وإعلان عن إقرار زواج الأخدان !

2- إهدار مكانة الوليّ:

فإنّ الله تعالى شرع الزّواج والخطبة بشرط أن يكون الوسيلة إليها هو وليّ الفتاة، لأنّ الأصل في الرّجل المسئول التريّث والرّزانة، والتّجربة والفطانة، ويمكنه أن يسأل عن الخاطب سؤالا موضوعيّا لا

يعتريه نقص.

أمّا حكم المرأة على الرّجل الخاطب فغالبا ما يكون حكما خاطئا، لأنّها تفتقد إلى عنصر أساس في الحكم، وهو الموضوعيّة، والبعد عن الهوى.

وإذا كنّا نسأل ونبحث، ونفتّش وننقّب عمّن هو بين ظهرانينا، يصلّي معنا، ويكلّمنا ويعاملنا، فكيف بمن هو وراء البحار ؟!

3- الشّبكة العنكبوتيّة لها أحكام المجالس:

فكما لا يحلّ الخضوع بالقول في المجالس فلا ينبغي أن يكون ذلك أثناء المراسلة والكتابة والمحادثة، كما سبق ذكره في قوله تعالى:{ وَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }، وهل الحديث عن

الزّواج والعشرة تحت ظلاله - في خلوة على الشّبكة، دون وليّ ولا وصيّ - إلاّ خضوع بالقول ؟

والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم، وهو الهادي للّتي هي أقوم.

01/07/2011

بارك الله في علمك ونفع بك يا شيخنا.
السمع والطاعة لله ورسوله،لقد الغيت عضويتي في الموقع المذكور و أبلغت من كان ينتظر الفتوى معي برابط هذ الصفحة. عسى الله ان يعوضنا خيراً، ووالله ما يئسنا ولا قنطنا وما ظننا بالناس إلا خيراً وأننا نحن المقصرون المذنبون ، وما أحسب انا جانبنا التوفيق إلا لذنوبنا ، ولكن نسأل الله العلي القدير ان يغفر ذنبنا ويقيل عثرتنا ويهدينا الى مافيه خير وسعادة الدارين، وبه لجميع االمسلمين والمسلمات انه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.

17/03/2010

اللهم لك الحمد ..
باركك الله يا شيخنا ..و جزاكم الله خيراً ...

04/12/2010

جزاكم الله خيرا شيخنا

08/07/2011

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..."
جزاكم الله خيرا على حرصكم-الاخ السائل نتمنى لو انكم نشرتم الفتوى في موقع-مودة-
جزاكم الله خيرا الشيخ الفاضل على التدقيق **فأيّ ضرورة تلك الّتي قادتهم إلى وضع صورة العروسين أعلى صفحة الموقع ؟! ثمّ بلباس غير إسلاميّ ؟! مع أنّهم كتبوا عليها: موقع زواج إسلاميّ ..**

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

21/01/2009

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب

» شركة تصميم مواقع | شركة الاوائل شركة تصميم مواقع | تصميم مواقع
» خطر قادم من ; :MBC يهدد القيم والثوابت ياعرب يا مسلمين خصوصا الأطفال
» مواقع قد تهمك
» مواقع قرآنية
» اقتراح من اجل الموقع

بيان حال مواقع التعارف للزّواج و خصوصا الموقع المسمّى " مودّة " المحسوب على الإسلام.

بيان حال مواقع التعارف للزّواج و خصوصا الموقع المسمّى " مودّة " المحسوب على الإسلام.

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة