بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله ...تدفق تعبيري وانسجام روحي لامس المغيب

في حلكه الهادئ وهو يبوح بالعجز للطاقات الموزعة ...لتستقر النفس بعدها

على انسجام متجدد يلو ح بإشراقة المرتاح ليسبح في عوالم الكون المذهل....

ما شاء الله خاطرة تفجرت أملا وخنعت ضعفا لقوة الخالق في إابداعه

قلمك واعد يبشر بمجرى ورقي يزاحم به فيض السائرين في درب الأدب

بورك فيك ونفع بك الأمة......ننتظر المزيد

وصف ساحر لنسمات علت ابتسامات واحاطتها تفكرات وتدبرات
**سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم**
روعة الخالق وشده المخلوق مسلما ومرددا
** فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى**

ما شاء الله..لا قوة إلا بالله....

أسلوب رائع يا أخانا الفاضل : العاصمي....

أخذتنا معك في خيالك بعيد بعيدا...و استطعت تحريك وجداننا و أرواحنا.

و أنا أقرأ مقالتك...كنت أشعر بنفس شعورك...فكل إنسان له آلام و آمال...و له تجارب في هذه الحياة دائرة بين الفشل و النجاح....و أحيانا بل و غالبا...نحب أن ننسى و نغفل عنها...لكنها ترجح لا محالة....لسبب أو آخر ....و هذه المرة الحمد لله أنني وجدت من يسليني بمثل كلامك و أسلوبك الفني الرائع الرائق....فقد حمل قلبي الذي كاد يغرق بين أمواج الأحزان المتلاطمة ..و ليالي الآهات المظلمة....إلى شاطئ الجزائر االعاصمة
.......حيث بر الأمان....و الرحمة و الحنان
فلكم سعد قلبي...و أنا أطالع كلمات أخي العاصمي النافعة و تشبيهاته الجميلة البديعة....فلقد ضمدت الجراح.......

فسبحان الذي أنزل تلك الرحمات.....
من وحي الذكرى بتلك الكلمات !!....

مزيد من التألق أخي الفاضل : العاصمي....