الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بابُ العلمِ قبلَ العمَل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
merouane-75

merouane-75

عدد الرسائل :
295

العمر :
48

تاريخ التسجيل :
01/07/2009


بابُ العلمِ قبلَ العمَل Empty
مُساهمةموضوع: بابُ العلمِ قبلَ العمَل   بابُ العلمِ قبلَ العمَل I_icon_minitimeالأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 14:44

قالَ الإمامُ البخاريُّ في صَحِيحِهِ: ((بابُ العِلْمِ قَبلَ العَمَلِ))
قالَ تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أنَّهُ لا إِلَـٰهَ إلا اللهُ وَاستَغفِرْ لِذَنْبِك﴾
معنى ذلكَ: أنَّ العِلمَ في الدِّينِ مُقَدَّمٌ على العَمَلِ لأنهُ بلا عِلْمٍ لا يصلُحُ العَمَلُ والعِبادَةُ معَ الْجهلِ لا تُنقِذُ صاحِبَها والجهلُ بالدينِ يَفْتِكُ بِصَاحِبِهِ كما يفعلُ السُّمُّ بِمَنْ يتناولُهُ، فلا نَجَاةَ بلا عِلْمٍ ومَنْ كانَ مُقبلاً على علمِ الدِّينِ فهذا علامَةُ أنَّهُ مِنَ الْمُفلحينَ في الآخرةِ، ومَنْ طلبَ عِلْمَ الدِّينِ في صغره وشبيبته كانَ ذلكَ أفضل.

كانَ عمرُ بنُ الْخَطَّابِ يُقرِّبُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ ويُدنيِهِ إليهِ في مَجالِسِهِ فقالَ بعضُ الصَّحابَةِ لِمَ تُدنيهِ دونَ سائِرِ أولادنا؟ فقالَ عمرُ: ((إنه فتى الكُهول له لسانٌ سؤول، وقلبٌ عقول))، وقد ورَدَ عن عيسى عليه السَّلام أنه قال في مَدحِ علماءِ أمةِ مُحمّدٍ صلى الله عليه وسلم: ((علماءُ حُلماءُ بَرَرَةٌ أتقياء كأنَّهُم مِنَ الفقهِ أنبياء)) فقولُهُ: ((كأنهُم مِنَ الفِقْهِ أنبياء)) دَليلٌِ على فضلِ الفقهِ فِي الدينِ، والفقهُ معناهُ مَعرِفَةُ النَّفْسِ ما لَها وما عليها


، قال الإمام أبو حنيفةَ في علمِ التوحيدِ ((الفقه الأكبر)) أي هو العلمُ الْمُقَدَّمُ على غيرِهِ.

وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰواتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلَـٰفِ اللَّيلِ والنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلبَاب﴾ وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ أن تلا هذهِ الآية: ((ويلٌ لِمَنْ قرأها ولَمْ يتفكرْ فيها)) معناه: يَجبُ معرفةُ الدَّليلِ على وجودِ الله فعلى كل مكلف أن يعرف دليلا إجماليا على وجود الله، أما معرِفَةُ الأدلَّةِ على سائرِ الأحكامِ الشَّرعيةِ فهو فرضُ كفايةٍ ليسَ فرضَ عينٍ وقد كانَ أغلبُ أصحابِ الرَّسولِ عليه الصّلاةُ والسَّلامُ لا يعرفونَ تفاصيلَ الأدلَّةِ على الأحكامِ الشرعيةِ بل الأقلُّ يعرفونَها.

والاستدلالُ على وجودِ اللهِ سهلٌ وذلكَ بأن يُقالَ العالَمُ مُتَغَيّرٌ وكلُّ مُتَغَيِّرٍ لا بُدَّ لهُ مِنْ مُغيّرٍ فالعالَمُ لابدَّ له مِنْ مُغَيّرٍ، الْجُمْلَتَانِ الأُوُلَيَانِ تُسَمَّيانِ مُقَدِّمَتَيْنِ والْجُمْلَةُ الأخيرةُ تُسمّى نتيجة، وهذا الْمُغيّرُ هو الله، الاسمُ عُرِفَ بطريقِ الأنبياءِ أما الدّليلُّ العقليُّ فيُعرفُ بطريقِ الفكر الصَّحيحِ وذلكَ يكونُ باستعمالِ العقلِ.

ثم إنَّ اللهَ تعالى جعلَ هذا العالَمَ على صنفينِ: الحجمِ وصِفةِ الحجمِ، ومعنَى الحجمِ ما اتَّخَذَّ حيّزًا مِنَ الفراغِ وهو إما لطيفٌ وإما كثيفٌ، واللّطيفُ ما لا يضبطُ باليدِ أي ما لا يُمْسَكُ باليَدِ كالنورِ والهواءِ والروحِ والملائكةِ والظلام، والكثيفُ ما يُضبَطُ


باليَدِ كالإنسانِ والحجرِ والشجرِ والقمرِ، أما صفاتُ الحجمِ فهي التي يُسَمِّيها العلماءُ الأعراض، والعَرَضُ هو صِفَةُ الحجمِ وهو شىء لا يقومُ بذاتِهِ إنما يقومُ بالحجمِ، والأعراضُ نَحوُ أربعينَ منها الحركَةُ والسُّكونُ واللونُ والحرارةُ والبرودةُ واليبوسةُ وغيرُ ذلكَ كثير.

فإذا كانَ العالَمُ مُنحصرًا في الأحجامِ اللّطيفةِ والكثيفةِ وصفاتِ الأحجامِ تبيَّنَ أنَّ اللهَ لا يجوزُ أن يكونَ مُشْبِهاً للأحجامِ ولا يجوزُ أن يكونَ موصوفاً بصفاتِها كل هذا شرحٌ لقولِ اللهِ تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ وهو السَّمِيعُ البَصِير﴾ هذهِ ءايةٌ مُحْكَمَةٌ وهي أعظمُ ءايةٍ فِي تنـزيهِ اللهِ عَنْ مُشابَهَةِ خَلْقِهِ يليها قولُهُ تعالى: ﴿وَكُلُّ شَىءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَار﴾ ومعناها أنَّ كلَّ شىءٍ خلقَهُ الله على حجمٍ، لأن الْمِقْدارَ معناه الحجمُ والحجمُ إما صغيرٌ أو كبيرٌ وإما بين الصغيرِ والكبيرِ وهذا دليلٌ على أنَّ اللهَ تعالى ليس حجماً بالمرّة ومَنْ قال بِخِلافِ ذلكَ يكونُ مُكَذِّباً للقُرءان ومَنْ كذَّبَ القرءانَ كَفَرْ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


بابُ العلمِ قبلَ العمَل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بابُ العلمِ قبلَ العمَل   بابُ العلمِ قبلَ العمَل I_icon_minitimeالأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 18:55


اللهم علمنا ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا


اللهم فقهنا في الدين وارزقنا التأويل

بارك الله فيك على النقل الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورده

ورده

عدد الرسائل :
503

تاريخ التسجيل :
08/07/2008


بابُ العلمِ قبلَ العمَل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بابُ العلمِ قبلَ العمَل   بابُ العلمِ قبلَ العمَل I_icon_minitimeالخميس 29 أكتوبر 2009 - 19:39

بسـم الله الرحمـن الرحيـم
السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
الحمدُ لله حمدًا طيبا كثيرا مباركًا فيه..كما ينبغي لجلال وجهك ربنا وعظيم سلطانك..
وصلِّ وسلّم على إمام المرسلين وسيدّ ولد بني آدم..محمد بن عبدالله الرسول الآمين الذي أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهادهـِ..تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك..
أما بعـد
..( ماشاء الله)..
جزاكم الله خير الجزاء على هذا النقل النافع اليافع
رزقنا الله وإياكم والجميع العلم النافع والعمل الصالح والفوز بالجنه والنجاةُ من النار

************
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلِّ اللهمّ على سيّد المرسلين محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
merouane-75

merouane-75

عدد الرسائل :
295

العمر :
48

تاريخ التسجيل :
01/07/2009


بابُ العلمِ قبلَ العمَل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بابُ العلمِ قبلَ العمَل   بابُ العلمِ قبلَ العمَل I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2009 - 21:32

tabaraka allah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بابُ العلمِ قبلَ العمَل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بابُ ذِكْرِ العَرب و ما خصَّهُم اللهُ بهِ من العَارِضَة و البيَان و اتِّسَاع المجَاز..لابن قتيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-