بارك الله فيك سبقتني بلقيس بالملاحظة

الصراحة الصراحة لا أظن أن نساء هذا الزمان لا تخلوا واحدة منهن من صفة واحدة على

الأقل من تلك الصفات


(( وكما قيل من يبحث عن صديق بدون عيب بقى بلا صديق ))

والله أعلم

بارك الله فيكم على هذه التُّحف السنيّة, والتعليقات الرضيّة

إنّ العيوب معاشر الإخوان, قاسم مشترك بين الذكران والنسوان, بل إنّنا في هذا الزمان نجد كثيرا من عيوب النسوان قد فاقهم فيها الرجال والذكران, ككفران العشير, والقيل والقال, وهلم جرا.

وإنّي أشاطر الأخت الكريمة أم يحي فيما ذهبت إليه, فما يزال في هذا الزمان بقية خير ممن حزن على الفضائل, وتجنبن كثيرا من الرذائل.

نعم إنّ الكمال عزيز, ولم يكمل من النساء إلا أربع, ولكن على الأقل توجد من النسوان في هذا الزمن الحائن من سلمت من العيوب الستة المذكورة آنفاً.

وأجد بعض العيوب المؤثرة في جملة النسوان غاية التأثير, ووجودها يكدر دلاء وصفو الحياة الزوجية, ومن هذه العيوب:

- المرأة الفنيانة:
وهي المرأة الكسولة, المكسّحة الخمولة, إذا ولجت لها بيتاً خلته زربية, وإن أبصرت أولادها حسبتهم أيتاماً, وإن رمقت بعلها خلته مخبولاً, لرثاثة ثيابه, وسوء منظره.

- المرأة الجيعانة:
وهي التي وردت عليك من غار الشرّ, ففمها على الدوام مفتوح, وبطنها بصنوف المآكل منفوخ, فكأنها ن نسل يأجوج ومأجوج, كثيرة مطالبها, لا تراعي مكنة زوجها, ولا تقف عند حدّها.
فمثل هذه فرّ منها فرار الملوّع, وانفذ منها نفاذ المروّع.

-المرأة الصنم:
وهي المرأة التي تبلّدت مشاعرها, وجفّت عواطفها, وخرس لسانها, فلا تشارك بعلها في حديث, ولا تدلي إليه بمشورة, يخال المرء أنه يعاشر وثناً, أو أنه يساكن صنماً.
فمثل هذا النوع من النسوان مبعث للغثيان, ومجلبة للقلية في كل زمان.

والله المستعان وعليه التكلان

السلام عليكم

نسأل الله العافية

جزاكم الله خيرا على المضوع القيم