بارك الله فيكم
بكم وفقط نرتقي الى العلياء
ردودكم هي روح الابداع لدي
سعدت بمروركم
أدامكم الله لهذا المنتدى

السلام عليكم واعذرني على التأخر في الرد لأسباب قاهرة منعتني من الدخول إلى المنتدى والحمد لله زالت .

أرجع إلى القصيدة وأقول بروح حانية :

أعجبت ُبها كثيرا ، كلمات قوية ومشاعر أقوى اتجاه نظرة صادقة انطلقت منها لتثبت رؤيا تحسد عليها

إلا أنني وبعد إذنك أرى أنك وقعت في بعض الأخطاء ولا أشك أنها متعمدة بحكم أنك لم تراجعها على حد قولك :

فكلمة "إخلاص" خبر كان منصوب وانت رفعته أخطاء نحوية في :وليكن عزمك إخلاص في تقى
فكلمة " إخلاص " خبر كان منصوبا وليس مرفوعا

، ونفس الشيئ مع " رفات " و" موات " وهذه الأخيرة خطأ لغوي لا نقول مواتا با أمواتا إلا إذا نسيت كتابة الألف

كذلك عبارة "نار القدر
نار الرفض والجدل"
هذه العبارة لم ترقني قليلا لأنها تحتاج إلى وقفة ...لأن أحيانا يقع الإنسان فيما لا يريده فيتألم وينزعج قليلا لكن نار القدر لا نرفضها ولا نجادل فيها إلا إذا كانت من ناس لا يؤمنون بالقدر أما إذا كان عندك ايحاء آخر أرجو توضيحه وأكون ممتنة لك

ملاحظة أخرها وأجعلها هي الأخيرة ربما أكثرت عليك مع سابق اعتذاري :

كانت بداية القصيدة حتى " كلها " بداية أقل قوة وتنسيقا ورتما مع بقية المقاطع


بقية المقاطع كانت رائعة

خاصة من ناحية التناسب الموسيقي والطرح الفكري ولما أقول موسيقي يعني الوزن

وعموما قصيدة جيدة باختيارها لألفاظ قمة في الايحاء غنية بالصور البيانية ، مفعمة بالصدق الفني والدليل أنها أثرت على الكثير من قرأها لا تخلو من هفوات وهذا شيئ طبيعي ...والمهم أن نكتب ونعبر ونقرأ ونصحح إذا أردنا الإرتقاء بأفكارنا وأدبنا ولغتنا


وأخيرا أحددلك ما أعجبني أكثر في القصيدة من حيث المعنى والمغزى

ذرفت مقلتي
عبرات من أسى
وانبرى طيف صديق
كان في يوم أخا
واكفهرت أوجه في الأديم
كلها……
يا خليلا كنت يوما منبرا
كنت في الضراء
يوما ملجأ
هي إرهاص ……
سكن القلب أنين من أزل
ومضى يروي باكتراث في خجل
من هناك أتانا عنكم…….

أنكم صرتم رفات

ودكرتني هذه الأبيات برثاء البشير الأبراهيمي لابن باديس رحمهما

الله
وفقك الله وننتظر منك مساهمات أخرى