الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر Empty
مُساهمةموضوع: توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر   توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر I_icon_minitimeالإثنين 19 أكتوبر 2009 - 10:22

شيخنا و والدنا أبا جابر أحسن الله إليكم, وقفت على فتوى للإمام بن باز رحمه الله تعالى أضافها أخونا المراقب العام في قسم فسحة للأمل والتفاؤل تحت عنوان هل الدعاء والصدقة ترد القضاء والقدر؟ للشيخ بن باز رحمهُ الله
الرابط
https://tebessa.alafdal.net/montada-f18/topic-t5684.htm#23463

الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

====
هل الدعاء والصدقة ترد القضاء والقدر؟
للشيخ بن باز رحمهُ الله

م


السؤال الأول :
هل الدعاء والصدقة ترد القضاء والقدر؟
جواب :
قدر الله عز وجل ماض في عباده كما قال الله سبحانه : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}سورة الحديد الآية 22.
وقال عز وجل : {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.
}
سورة الحج الآية 70.

وقال سبحانه : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}سورة القمر الآية 49.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان : ((الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)) وقال صلى الله عليه وسلم ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)) قال : ((وعرشه على الماء)) رواه الإمام مسلم في صحيحه ، وقال عليه الصلاة والسلام : ((كل شيء بقدر حتى العجز والكيس)) رواه مسلم أيضا ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وإن البر يزيد العمر ولا يرد القدر إلا الدعاء)) ومراده صلى الله عليه وسلم أن القدر المعلق بالدعاء يرده الدعاء وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : ((من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه)) فالأقدار تردها الأقدار التي جعلها الله سبحانه مانعة لها ، والأقدار المعلقة على وجود أشياء كالبر والصلة والصدقة توجد عند وجودها ، وكل ذلك داخل في القدر العام المذكور في قوله سبحانه : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
سورة القمر الآية 49.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ((وتؤمن بالقدر خيره وشره)) ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم : ((الصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفئ الماء النار)) وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((إن صدقة السر تطفئ غضب الله وتدفع ميتة السوء)) وجميع الآيات والأحاديث الواردة في هذا الباب تدعو إلى إيمان العبد بأنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، كما تدعوه إلى أن يسارع في الخيرات وينافس في الطاعات ، ويحرص على أسباب الخير ويبتعد عن أسباب الشر ، ويسأل ربه التوفيق والإعانة على كل ما فيه رضا الله سبحانه والسلامة من كل سوء ، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه ذات يوم : ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار)) فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال لهم صلى الله عليه وسلم ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة)) ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}سورة الليل الآيات 5 - 10.والله الموفق .
====
المصدر:
موقع الشيخ رحمهُ الله رحمة واسعة


كنت أضن أنٌ القدر قدرين
1 القدر الذي في اللوح المحفوظ و هذا لا يرده شيء
2 القدر الذي عند الملائكة و هذا هو القدر الذي يرده الدعاء
لكن عندما قرأت هذه الفتوى تخلطت علي الأمور
و ما أشكل علي هو ما تحته سطر في قول الشيخ بن باز رحمه الله : وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الحوادث معلقة بأسبابها ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ((إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وإن البر يزيد العمر ولا يرد القدر إلا الدعاء)) ومراده صلى الله عليه وسلم أن القدر المعلق بالدعاء يرده الدعاء وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : ((من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه))

فما هو القدر المعلٌق بالدعاء؟, وهل يفهم من كلام الشيخ بن باز رحمه الله تعالى أنٌ الدعاء لا يرد إلاٌ القضاء المعلٌق بالدعاء؟
أجيبونا مشكورين
حفظكم المولى يا والدنا و رحم الله شيخ الإسلام بن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر Empty
مُساهمةموضوع: جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك،   توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر I_icon_minitimeالخميس 29 أكتوبر 2009 - 22:33

ننتظر إجابة شيخنا عبد الحليم حفظه الله


عدل سابقا من قبل حسّان شعبان في الخميس 29 أكتوبر 2009 - 22:59 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر   توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009 - 0:43

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فأوّلا أسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلم وتواضع الشّيخ الفاضل أبي وائل، وغفر الله له إذ قدّمني للإجابة عن هذا السّؤال، فلقد طلبت من المدير أن يُحِيله على غيري، وعلى كلّ حال، سأقنِع نفسي بجواز إمامة المفضول للفاضل، فبالله أستعين وأقول:
فقد روى التّرمذي وغيره عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولً اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:
(( لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ )).
وقد فُسِّر الحديث بأقوال ثلاثة:
الأوّل: أنّه ليس على ظاهره، وتأويله أنّه أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به، فإذا وفّق للدّعاء دفعه الله عنه، فتسميته قضاءً مجاز على حسب ما يعتقده العبد، ومنه قول عمر رضي الله عنه: ( نفرّ من قدر الله إلى قدر الله )، فمن كان يخشى شيئا يقدّر عليه فليكثر من الدّعاء.
الثّاني: أنّ اللّفظ على حقيقته، وأراد بردّ القضاء: تهوينَه وتيسيرَ الأمر، حتىّ كأنّه لم ينزل، يؤيّد ذلك الحديث الآخر الّذي رواه التّرمذي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالََ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:
(( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ )).
لذلك قيل: الدّعاء كالتّرس، والبلاء كالسّهم، والقضاء أمر مبهم مقدّر في الأزل.
الجواب الثّالث: ما ذكره ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (14/488) أنّ المقدّر نوعان:
1- مقدّر لا يبدّل، وهو المكتوب في اللّوح المحفوظ، لا يطّلع عليه أحد من خلقه عزّ وجلّ.
2- ونوع هو مكتوب في صحف الملائكة، وتُعطاه الملائكة كلّ عام ليلة القدر، كما قال تعالى:{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }.
فإذا دعا العبد ربّه، أو وَصَل رحمه، خُفِّف القضاء أو مُحِي في صحف الملائكة، وبذلك يوافق في الأخير ما كتبه الله في اللّوح المحفوظ، وهذا معنى قوله تعالى:{ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } [الرعد:39].
الحاصل: أنّه لا تعارض بين ما قرّره شيخ الإسلام رحمه الله وما قرّره الشّيخ ابن باز رحمه الله، غاية ما في الأمر، أنّ المكتوب عند الملائكة هو قدرٌ معلّق إمّا بدعاء، أو بعمل.
وممّا يدلّ على أنّ الخلاف إنّما هو في العبارة، ما ذكره العلاّمة الطّيبي رحمه الله في شرح قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاَّ البِرُّ ):
" اعلم أنّ الله تعالى إذا علم أنّ زيدا يموت سنة خمس مائة، استحال أن يموت قبلها أو بعدها، فاستحال أن تكون الآجال الّتي عليها علم الله تزيد أو تنقص، فتعيّن تأويل الزّيادة أنّها بالنّسبة إلى ملك الموت، أو غيره ... وعلى ما ذكر يحمل قوله عزّ وجلّ:{ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ}، والحاصل أنّ القضاء المعلّق يتغيّر، وأمّا القضاء المبرم فلا يبدّل ولا يغيّر " انتهى. والله أعلم.
فإن كنت مصيبا فمن الله، وإن أخطأت فننتظر تعقيب الشّيخ حسّان حفظه الله، فهو فارس هذا الميدان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر Empty
مُساهمةموضوع: حاشا يا شيخ عبد الحليم حاشا   توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009 - 2:39



((شر البلية ما يضحك))

ثكلتني أمي يا شيخ عبد الحليم إن كنت أجرأ على أن أجيب على سؤال قد وجه إلى فضيلتكم، أو أتعقب جوابا قد سطره بنانكم، أو تلفظ به لسانكم، فإن كان! فمن باب الزيادة والفائدة ليس إلاّ،،،

ولكن الذي حصل، أن أخانا الكريم المفضال سمير حفظه الله الحريص على الخير أحال عليّ السؤال، وأظنه فعل ذلك إجابة لرغبتكم في الإحالة، فارسلت لأعاتبه كيف ترسل لي سؤالا وجه إلى الشيخ عبد الحليم أو أحد المشايخ، فأرسلت له المعاتبة، وكنت أظن أنّي قد أرسلتها ردا على رسالته، فإذا بها تخرج في الإجابة على السؤال، فسُقِطَ بين يدي، فتداركت الأمر وعدلت ومسحت الكلام، وكتب ننتظر إجابة شيخنا عبد الحليم، وإلا فوالله ليس لي مثلي أن يكتب هذه العبارة بعد أن قرأت أن السؤال قد وجه إليكم،،،

وأمّا من باب الفائدة، وزيادة التوضيح، فأقول:


ذكروا في الفرق بين القضاء والقدر، أن القدر هو الكتابة والتقدير، والقضاء هو حصول القدر، فإذا وقع القدر صار قضاء، وهو قبل وقوعه قدر:


ولما كان الإنسان لا علم له بالقدر، فما يدريه أن يكون الله جل وعلا جعل من القدر دعاءه الذي به رد ذلك القضاء، ولولاه لوقع، وهكذا لعل الله قدر أن بصلة رحمه ينسأ له في أجله...


وعليه بماأن الله قد حجب عن العبد القدر، فليجتهد في الدعاء ما شاء الله ان يجتهد، وليجتهد في صلة رحمه ماشاء الله أن يجتهد، ما دام لا يدري ما هو المقدّر له، فلعل الله يكون قد قدر في علمه السابق أنه بسسب دعائه وصلته لرحمه يدفع عنه بلاء أو ينسأ له في أجله ويبسط له في رزقه، ( فكل ميسر لما خلق الله )


كأن الله جل وعلا ـ ولله المثل الأعلى سبحانه زيادة في التوضيح ـ سبق في علمه قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، أن حسّان شعبان سيأتي اليوم الذي يتعلم فيه حديث ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) ويتعلم حديث ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه ) فيجتهد في الدعاء ويجتهد في صلة الرحم، إذن سنكتب له كذا وكذا من الرزق وكذا وكذا من العمر، فإن قال قائل: أليس الله قد كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ، وهو أم الكتاب، وهو عنده لا يتغير ولا يتبدل، قلنا بلى، ولكن أنت لا تدري لعل أن مما في اللوح المحفوظ دعاءك وصلة رحمك التي جعلها الله سببا لذلك كلّه، فإذا كنت لا تدري فاجتهد في ذلك كله، والله أعلم


قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله في شرح الطحاوية:

الفرق بين القضاء والقدر ؟
- قال جماعة من أهل العلم القضاء والقدر هما بمعنى واحد ، قضى سبحانه بكذا يعني قدره فما قدره كائن وما قضى كائن .
- وقال آخرون القدر إذا وقع كان قضاءً والقضاء قدر لكن إذا وقع القدر سمي قضاء ، وهذا مأخوذ من لفظهِ (القضاء) يعني قُضِيَ فانتهى كما قال ?قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ? ?فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ? يعني انتهى .
فإذن هو مُقَدَّرٌ ومَقْضِي فإذا وقع سُمِيَ قضاء لأنه انتهى .اهـ

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في شرح الطحاوية:

أما الحديث: (لا يرد القدر إلا الدعاء) معناه: أن الله تعالى يقدر، الدعاء مقدر، فالله تعالى يجعل المقدور له سبب، وسببه الدعاء.
وكما جاء في الحديث أن (القدر والدعاء والبلاء يعتلجان بين السماء والأرض فأيهما غلب) فالمعنى أن الله تعالى قد يستجيب لدعاء الشخص، ويجعل الله الدعاء سببا في حصول المقدور، ويكون هذا مقدر في الأزل، مثل صلة الرحم، ثم قدر أن يعافي الله هذا العبد من مرضه بدعائه، فالله قدر الدعاء وقدر العافية، وجعل الدعاء سببا في العافية، فيكون القدر سببا، وهو من القدر، هو من القدر الذي قدره الله. أي نعم.اهـ

والله تعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر   توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009 - 10:55

أعتذر أشد الإعتذار

لا تلوموني شيوخنا الأكارم فأحيانا تختلط علي الامور بارك الله فيكم

وأنسى أني أرسلت سؤالا لأحدكم وأعيد إرساله لآخر ..فالله المستعان


تكاثرت الضباع على خراش ****فلا يدري خراش ما يصيد


ولكن ماشاء الله بجوابكما إتضح المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

توضيح لفتوى للإمام بن باز رحمه الله فيالقضاء و القدر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سر الأضحية ..للإمام عبد الحميد بن باديس * رحمه الله *
» كيف تكون الدعوة إلى الإسلام ؟ للإمام العربي التبسي - رحمه الله -
» أقسام الناس في تحقيق إياك نعبد للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
» أشر أنواع الكِبر: مَنْ تكَبَّرَ بعلمِه علَى الخَلْق، كلامٌ نفيسٌ للإمام الذهَبي رحمه الله تعالى
» بشرى: سيشرح الشيخ الفاضل أبي جابر حفظه الله كتاب التوحيد للإمام محمد عبد الوهاب على الغرفة الصوتية بحول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الأســئلة والإستفســارات :: الأسئلة المُجاب عنها-