الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 جحا يعزل صلاح الدين ...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الحور

عاشق الحور

عدد الرسائل :
62

الموقع :
www.paldf.net

تاريخ التسجيل :
13/04/2008


جحا يعزل صلاح الدين ... Empty
مُساهمةموضوع: جحا يعزل صلاح الدين ...   جحا يعزل صلاح الدين ... I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أغسطس 2008 - 15:43

جحا يعزل صلاح الدين
بقلم الدكتور محمد يحيى برزق 26/8/2008

في عام 1992 أقدم عباد البقر الهندوس في مدينة أيوديا في الهند على إحراق و تدمير المسجد البابري (بناه الحاكم المسلم ظهر الدين بابر في القرن السادس عشر الميلادي). إنه أكبر مسجد في العالم بعد الحرم المكي بحجة أن المسلمين قد بنوه في المكان الذي ولد فيه إلههم "رام".. و لم يكتفوا بذلك بل قتلوا في نفس الحادثة الأليمة أكثر من ألفي مسلم..!
تكررت حوادث الاعتداء على مساجد عديدة في العالم خصوصا في يوغوسلافيا, كما تطورت الاعتداءات لكي تمس القرآن الكريم و بشكل مستفز و مقزز على يد الأمريكان و الإنجليز في العراق المحتل و معتقل غوانتانامو في كوبا ثم تطورت لتطال شخص نبينا الكريم..
السؤال: كيف حصل ذلك وسط مليار مسلم؟
من المفروض بداهة أن أي أمة تحترم نفسها أن ترفض مجرد أن تتعرض مقدساتها للتهديد.. فما بالكم بالتدنيس و الاحتلال أكثر من ستين عاما.. كما هو الحال في المسجد الأقصى
السبب بسيط.. لأنه عندما يتم إهدار المقدّس فإن كل ما يليه من الأمور الأقل قداسة تكون تلقائيا قد أهدرت, هذه الحقيقة هي التي تدفع كل من يقدس شيئا أن يغار عليه و يحميه, مهما كان هذا المقدس حتى لا يفقد هيبته و سبب وجوده و تميزه بين الناس.. مثل بعض الشعوب التي لا تستحي, تقدس الفرج و تباع نسخ منحوتة منه في الأسواق و على قارعة الطريق (للبركة).. و شعوب تقدس الفئران و أخرى تقدس البقر و أخرى تعبد بوذا و أمم تقدس الصليب ..الخ.
إن سكوت أي امة على إهانة مقدساتها هو دليل على موت هذه الأمة و دناءتها.. أمام عدوها.
ستون عاما و أكثر كان المسجد الأقصى قد مرّ خلالها من التهديد الى التدنيس ثم الى الاحتلال و ها هو اليوم يتعرض للمساومة و التهويد بل و حتى التدمير. خلال هذه الحقبة الطويلة من الزمن لم يتعرض أحد بالإهانة إلى تلك المنحوتات المخجلة في جنوب شرق الهيمالايا و لا أظن أن أحدا قد تجرأ و تعمد مضايقة بقرة السيخ في الهند.. و مازالت قطعان الجرذان في جنوب و وسط الهند تتسكع أمام عبّادها في الشوارع و على بلاط الرخام المطعّم بالذهب الذي يغطي ساحات المعابد العجيبة التي بناها الإنسان في تلك البلاد لكي تقام لها كل طقوس العبادة و التقديس اللائقة بها, من صلاة و قرابين لكي تحيا أقصى حالات الأمن و التخمة حتى كادت أوزانها تقترب من أوزان الخرفان, تعربد أمامهم و بينهم في الشوارع و المطاعم و المحلات و البيوت بل و داخل ثياب الذين أخلصوا إيمانهم لجحافل القوارض المحظوظة.. كذلك مازالت تماثيل بوذا تستنزف أموال آلاف الملايين من الحجاج و السواح الذين ما انفكوا يتوافدون عليها ليمسحوا أظافر أقدام بوذا بالتبر(بودرة الذهب) بورقة مثل طابع البريد يشترونها أثناء رحلتهم الطويلة ليعبدوا هذا الصنم.. لم ينههم أحد و لم يقدّم بوذا إلى مجلس الأمن أي شكوى من أحد .. و بالنسبة للعرب و المسلمين, رغم ما لاقوا في تاريخهم من الصليبيين الهمج أثناء حملاتهم الصليبية على بيت المقدس بدعوى استنقاذ ما أسموه صليبهم المقدس من ما قالوا أنه دنس المسلمين المهرطقين. لم يبادر مسلم واحد بالتعرض لمسيحي بسبب الصليب.
كل التافهون آمنون على ما يقدسون من تفاهات.. إلا المسلمين, فمساجدهم و مصاحفهم و حقوقهم و أعراضهم و نبيهم بل و وجودهم يهان و يهدد في كل مكان دون أدنى رد فعل جدي لمقاومة استمراره و تكراره.. هل كان هذا ليحدث لو أننا منعنا احتلال صهاينة اليهود و صهاينة الصليبيين لدرة المساجد, المسجد الأقصى؟
إنها معادلة جبرية. عندما ضيعنا الأقدس كأننا تنازلنا عن المقدس و الأقل قداسة.. إذ ما قيمة المقدسات إذا ضاع الأقدس؟ بل كيف يستقيم أن نضيع الأقصى ثم ندعي الغيرة على ما هو أدنى مكانة منه, الأولى أن نثور من أجل الأقصى و نستنقذه من براثن الدنس الصهيوني.. بهذه الطريقة نكون قد عصمنا كل المساجد و كل المقدسات التي دونه من حيث القداسة.. ولو كنا قد فعلنا ذلك لما تجرأ عباد البقر في أيوديا على إحراق ذلك المسجد العظيم، عندما رضينا بالهزيمة بعد الهدنتين الخيانيّتين اللاتي أقرتهن جامعة الخيانة العربية و وقوع المسجد الأقصى في الأسر عام 1948 و عندما أحرق في 1969 و لم نفعل شيئا سوى اختراع آلة عقيمة تشبه القربة المقطوعة, اسمها المؤتمر الإسلامي, و يوم هرول العرب إلى تونس حيث جامعتهم المزركشة بأعلام الاستقلال و الحرية و السيادة العربية كأنها طاووس أو ديك حبش ليخرجوا أمينهم العام الشاذلي القليبي ليبشر العالم بأن العرب و على عكس ما يقول و يتمنى الإسرائيليون بأنهم لا يتفقون.. ها هم أخيرا قد اتفقوا رغم أنف اليهود.. فعلى ماذا اتفق أصحاب الجلالة و الفخامة يا ترى؟ لقد صرّح هذا العربي الهمام, بكل كبرياء العروبة معلنا: "أقول للإسرائيليين و لكل من يقول أن العرب لا يتفقون.. لا .. لأن العرب هذه المرة قد اتفقوا حقا.. و لقد وحّدوا كلمتهم على السلام مع كل جيرانهم كخيار استراتيجي في حل كل المشاكل و النزاعات"...!! (طبعا.. كان هذا التصريح بمثابة القنبلة التي قتلت إسرائيل و كل حلفائها بل و كل من سمعه في العالم .. من الضحك!!)..و الله قصة ولا نوادر جحا رمز الهبل و التياسة العربية.. حسبنا الله و نعم الوكيل.
لم يقدم النظام العربي في تاريخه أي شيء يمكن أن يكون مقنعا في اتجاه تحرير هذا الرمز المقدس.. بل و لا نكاد نلتقط أي إشارة مفهومة في هذا الاتجاه.. حتى الساعة.
إنه لمن العجيب أن يتقاتل المسلمون مع الكنيستين الشرقية و الغربية في حروب مروعة على مدار ثلاثمائة عام حول القدس ثم في النهاية تكون من نصيب أمة لا يعرف التاريخ لها جيشا أو جنودا يقاتلون في سبيل أي مقدس.. المقدسات المسيحية و الإسلامية تقع في يد اليهود الجبناء ستون عاما..و لا أحد يحتج
إن الحقيقة الأهم في قضية فلسطين ذات الامتدادات و التشعبات الكثيرة و التي عادة ما تجعل أمر التعامل معها صعبا جدا.. هي أن القضية الفلسطينية قضيتان
الأولى و الأهم: قضية المسجد الأقصى
الثانية: مشكلة الشعب الفلسطيني بكل حيثياتها من ظلم و فقر و تهميش و خذلان.
رغم كل ما قدمه العرب من مساعدات و رغم كل الفعاليات سواء مؤتمرات أو مؤلفات أو مساعدات مالية على مدار الستين عاما التي انصرمت.. ما زال المسجد الأقصى على ما هو عليه..
بل و هو الآن أكثر تهديدا من ذي قبل وبعد كل هذا العقم يطل علينا العرب بمبادرتهم التي يريدون فيها الاعتراف بحقوق اليهود في بلادنا و مقدساتنا بطريقة لم يقبلها التركي عبد الحميد الثاني رحمه الله, و حجتهم في ذلك مقولة قالها المرحوم الشيخ عبد الله بن باز:"ما لا يدرك كله لا يترك جلّه"كان رحمه الله قد قالها في التعليق على اتفاقية أوسلو
إن الشعب الفلسطيني لن يقبل المبادرة العربية مهما كانت صيغتها تماما مثلما رفض كامب ديفيد المصرية و أوسلو و شرم الشيخ لأنها و بكل بساطة تتنازل عن المسجد الأقصى. أساس و جوهر القضية الذي إن بقي بيد اليهود يبقى المخطط الصهيو الصليبي صالحا و فعالا للقضاء على روح الإسلام في نفوس المسلمين مما يمكن كل الأعداء أن يتكالبوا على أمة الإسلام كأنها القصعة التي ذكرها لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم. ليأكلوها وهي واهنة مهينة خانعة.
هذه المبادرة لا تليق بتاريخ هذه الأمة التي استماتت بسياستها و قادتها على مدار أكثر من ثلاثمائة سنة لتحريرها و المحافظة عليها و يكفي أن نذكر هنا بتاريخ القائد الكردي البطل صلاح الدين الأيوبي في هذا المجال ناهيك عن التاريخ الخاص بالشعب الفلسطيني خلال كل هذه الأحقاب التاريخية فهو شعب الجهاد و الاستشهاد و العطاء.
و لم يتخل يوما عن دوره رغم أن أحدا لم يكافئه... بل كان بعد كل معركة سواء كان منتصرا أو منهزما كانت الجيوش تعود الى بلادها تاركة وراءها آثار الحرب للفلسطيني.. فقر و مجاعات و جراح و مقابر جماعية.
كيف لأمتنا أن تقبل باليهود؟ و هل كنا قبلنا الصليبيين و التتار قبلهم لكي نقبلهم؟
ختاما.. لا يجوز أن ننحي صلاح الدين و نعطي الراية لجحا الأهبل حتى و لو لوّح بنعليه و هو يقسم نفس القسم الذي ما فتئ زعماء الأمة الأشاوس يعيدوه مغلّظا على مسامعنا كلما جاءت مناسبة للحديث عن الأقصى و القدس.. "و الله لنحررن المسجد الأقصى و لو بآخر قطرة من دمائنا"..
لن نصدق الهبلان بعد الآن و لن نقبل بغير صلاح الدين و على جحا أن يتنحى!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


جحا يعزل صلاح الدين ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: جحا يعزل صلاح الدين ...   جحا يعزل صلاح الدين ... I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2009 - 17:37

بارك الله فيك و أنار بصيرتك.


ونسأل الله أن يكفينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن, و أن يعيننا أن نعيد مقدساتنا, إنه سميع و بالإجابة قدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طه الهلالي

طه الهلالي

عدد الرسائل :
111

تاريخ التسجيل :
29/03/2009


جحا يعزل صلاح الدين ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: جحا يعزل صلاح الدين ...   جحا يعزل صلاح الدين ... I_icon_minitimeالخميس 11 يونيو 2009 - 19:42

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك على هذا المقال الجيد

نعم صدقة.. فالعرب عموما قد قد ابتعدوا عن المنهج

فهم يستمعون القول ولا يتبعون احسنه

صحيح ان ما لا يتم به الواجب فهو واجب لكنهم فهموا الامر بالمقلوب

واعتقدوا ان التغني بالشعارات هو الذي سيحرر القدس فلا تستغرب اخي عندما تراهم يغنون الغضب الساطع آت وانا كلي إمــــــــــان .....
فالقوم جعلوا من مغنية دليلهم لتحرير القدس ..إذا كان الغراب دليل قوم مـــــر بهم على جيف الكلاب

وحين يستعيدون وعيهم وتطير السكرة وتأتي الفكرة فعند إذ يتزحزح جحــــــــــــا ويتجحجـح

السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جحا يعزل صلاح الدين ...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» صلاح الدين
» الدين والسنن الكونية لشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله
» الدين والسنن الكونية لشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله الجزء التاني
» خطر الابتداع في الدين
» عاجل : الشيخ رائد صلاح يكشف ( الأقصى في خطر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-