**ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما**
واي تربية اروع من المدرسة المحمدية التي تربى في ثناياها ريحانتي رسول الله الحسن والحسين وغيرهم من الذين كانوا رجال وكواكب تنير مسلك الحائرين
فاللهم اجمعنا بهم في الفردوس الاعلى

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

لا شك أخي ان ما ذكرت عين الصواب كيف لا و انت تتحدث عن المصطفى صلى الله عليه و سلم ...

و الحقيقة التي لا غبار عليها أن المعلم اليوم بحاجة إلى أرمدة من التوجيهات ، بحاجة إلى تذكير مستمر بمختلف طرائق و فنون التدريس و التعليم و أتمنى لو يخصص له برنامج خاص يكون له سندا للقيام بمهته على أكمل وجه ... ذلك أن المخالفات التي نقع فيها معشر المعلمين أكثر من أن تحصى ... و اليوم كما لا يخفى على أحد العملية التربوية عرضة لهجمات شرسة من هنا و هناك ... و المسؤولية في حمايتها و تحصينها مسؤولية الجميع ... فلا يكفي أن نلفت أنظار المعلم للطرائق و الأساليب التي اعتمدها الرسول في تربية الجيل ( أطفال ، نساء ، رجال )... ذلك أننا اليوم أمام تحديات كبيرة تحتاج إلى دراسات معمقة و تخطيط محكم و أساليب فعالة حتى تؤتي الجهود ثمارها ... و الله المستعان و هو الهادي إلى سواء السبيل

السلام عليكم ورحمة الله
قال الأخ فوزي عبد الباري: (فلا يكفي أن نلفت أنظار المعلم للطرائق و الأساليب التي اعتمدها الرسول في تربية الجيل ( أطفال ، نساء ، رجال )...).
أخي -بارك الله فيك- هل تعني ما تقول: (لا يكفي) !؟
أعلم أن نيتك حسنة، ولكن العبارة فيها شيء.
فلا بد أن نفرق بين ما يكفي وبين الاستزادة من العلم.
فالعلم بطريقة ووسائل النبي صلى الله عليه وسلم كافٍ لا شك في ذلك،-وظاهر كلمتك هذه يخالف ذلك-، ولو اتبع المسلم طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الأجيال وصل إلى شاطئ النجاح والسلامة.
فلو استزاد بمعرفة التحديات وكيفية مقاومتها، فذلك داخل في قوله تعالى:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} شريطة أن تكون تلك الوسائل مبنية على أسس شرعية.
أما فيما يخص التحديات والحملة الشرسة التي ذكرتها فاعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ترت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا أبدا: كتاب الله وسنتي".

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

جزاك الله على الملاحظة ... يشهد الله ما قصدت الحط من قيمة ما ورد من الرسول صلى الله عليه و سلم في ما تعلق بالتربية و الأدب كيف و ديننا جل تعاليمه موجهة للإنسان بالجنسين و على مختلف مراحل حياته ... و لئن فعلتها سهوا أو غفلة فالله أسأل أن يغفر لي ... و لا شك أن ديننا الحنيف لم يترك صغيرة و لاكبيرة إلا و أولى لها أهمية لكن لنكون صادقين مع النفس أين نحن من العلوم الإنسانية؟؟؟ و أين نحن من العلوم الإجتماعية ... و هل نكتفي بسنة المصطفى في استخلاص القواعد العامة كما ذكرتي الحديث نحن بحاجة إلى كتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و نحن بحاجة كذلك إلى تراث الإنسانية فالحكمة ضالة المؤمن أين وجدها أخذ بها على أن لا نقدم شيء على النصوص الشرعية القطعية الدلالة، القطعية الثبوت ... و الله المستعان و هو الهادي إلى سواء السبيل أكرر شكري لك و استغفاري لذنبي و توبتي لربي